في مايو2013
نجامينا ودكار وقعتا اتفاقا يفسح المجال أمام قضاة المحكمة الخاصة التي شكلت لمحاكمة حبري، لإجراء تحقيقات في تشاد.
-------------------
2013-07-02
أشاد الرئيس التشادي إدريس ديبي في الإذاعة المحلية باعتقال سلفه حسين حبري من قبل السلطات السنغالية.
وأثنى رئيس تشاد على مؤسسات الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة السنغالية ولاسيما الرئيس ماكي سال والذي بفضل تعهداته تم اعتقال حبري.
================================================
إدريس ديبي - رئيس تشاد
____________ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ________________
نيذة عن إدريس ديبي رئيس تشاد ورئيس حركة الانقاذ الوطنية:
----------------------------------------
ولد سنة 1952،. ينتمي لقبيلة الزغاوة .وهي قبيلة أفريقية ينتشر أفرادها في الدولتين السودان وتشاد
أرسل إلى فرنسا للتدريب
وفي سنة 1976 عاد إلى تشاد ،و كان مواليا للجيش وللرئيس فليكس معلوم.
لكن الأمر اختلف في فترة حكم الرئيس (حسين حبري) حيث دب خلاف بينهما، واتهمه حبري بالتخطيط لانقلاب ، ولم يكن قادراً علي التصدي وقتها لحسين حبري فهرب خوفاً علي حياته إلى ليبيا ثم السودان وشكل تنظيماً تحت مسمي"جبهة الإنقاذ الوطنية"
ودعمته كل من ليبيا والسودان
وسنة 1989بدأ هجومه الحربي علي قوات حسين حبري داخل تشاد نفسها ، والمدهش أنه انتصر واستولى على أنجامينا سنة 1990.
اتسمت علاقته مع ليبيا بالود والتقارب بعد أن كان من أشهر أعداء ليبيا خلال الحرب بين البلدين.
وينتمي الرئيس التشادي لقبيلة الزغاوة وهي القبيلة التي تتهم بأنها تمثل الثقل الأساسي لحركات دارفور المتمردة علي نظام الحكم في السودان
اتهم إدريس ديبي السودان بدعم حركة التمرد عليه
وفي سنة 2008 أوشك المتمردون ضد إدريس ديبي أوشكوا على احتلال أنجامينا ،وكانت صدمة للرئيس التشادي .
وفي عام 2009 توقف عن دعم متمردي دارفور ، ووقع مع الحكومة السودانية اتفاقا ينص على بنشر قوات مشتركة للبلدين على حدودهما
وشهدت فترة رئاسته استقرار الأمن وتحسن الاقتصاد ، واستخراج البترول من أراضي تشاد سنة 2003 وانطلاق أول قناة فضائية للتلفزيون التشادي سنة 2009
قام بتعديل الدستور بعد موافقة شعبية كبيرة، وسمح له التعديل بأن يترشح لفترة رئاسية ثالثة
ولكن المعارضة التشادية تزعم أن أغلب التشاديين لم يوافقوا على تغيير الدستور لينال فترة رئاسة ثالثة ، ولذا تسبب فعله في حدوث تمرد
ولكن المحللون السياسيون يعتبرون فترة حكمه كفترة انتقالية بين الدكتاتوريات السابقة والديمقراطية المنشودة.
أسرته:تزوج الرئيس التشادي (إدريس ديبي) لأول مرة من (هندا ديبي اتنو) بنت سفير تشاد بالخرطوم
ثم تزوج للمرة الثانية عندما أرسل خاله كوكيل عنه ليعقد قرانه مساء الجمعة 20-1-2013 بأحد فنادق الخرطوم على فتاة في العشرينيات من عمرها خريجة إحدى الجامعات واسمها (أماني بنت موسى هلال) وأبوها زعيم “المحاميد” في دارفور، والمحاميد هي أكبر بطون قبيلة الرزيقات من القبائل العربية في شمال دارفور.
وكان ديبي قد تقدم لخطبتها في نوفمبر عندما رآها خلال زيارته الأخيرة للخرطوم .
ودفع إدريس مهرا مليون دولار للعروس في صورة ذهب ومجوهرات ثمينة. كما دفع 25 مليون لوالد العروس،
ووالد العروس متهم بأنه زعيم جماعات ( الجنجويد) في إقليم دارفور وهؤلاء هم الذين ساندوا بالقوة حكومة الرئيس الشرعي (عمر البشير ) في حربها علي متمردي دارفور منذ سنة 2003..
وفي خلال عقد القران :كان وكيل العروس الرئيس السوداني عمر البشير
المصادر:
الأثير نيوز
ويكيبيديا
مرادفات :إدريس ديبي =بالفرنسية: "Idriss Déby"
قبيلة الزغاوة = Zaghawa