بدايات سكني الإنسان في مصر :[*]
مصر في عصر ما قبل الأسرات
- العصر الحجري القديم
- العصر الحجري الحديث
- عصر استخدام المعادن
[*]
عصور ما قبل الأسرات في مصر:أوجه المقارنة العصر الحجري القديم العصر الحجري الحديث عصر استخدام المعادن
حياة الإنسان غير مستقرة يغلب عليها التنقل من مكان لآخر
الاستقرار في الوادي ومعرفة الزراعة
استخدام المعادن بدلا من الأحجار
المسكن : سكن الإنسان الكهوف ثم بني المساكن من الطين والبوص
العمل اليومي : جمع الثمار وصيد الحيوان ثم عرف الاستفادة من البذور في الزراعة وقام بتربية الحيوان
وظهرت صناعة الحلي واستخدام المعادن
واخترع أدوات كبيرة الحجم مثل البلطة والسكين و أدوات وسواقي للزراعة
أدوات معدنية من النحاس والبرونز والذهب أكثر تطورا
اكتشاف النار واستخدامها
إقامة القرى وحفر القبور
وظهرت الأسواق ونشطت الصناعات البسيطة
التدرج نحو الوحدة السياسيةمر المجتمع بعدة خطوات كان لها اكبر الأثر في قيام الدولة المصرية وهذه الخطوات هي:
- نشأة القرى والمدن
- نشأة الأقاليم المستقلة
- الوحدة الأولى 4242 ق. م
[*]
1نشأة القرى والمدنالقرى:
- تكونت القرية من تجمع عدد من الأسر في مكان واحد.
- كان لكل قرية المعبود الخاص بها.
- بدأ المصريون القدماء في الزراعة والاستفادة من مياه نهر النيل فشقت الترع وحفرت القنوات. وظهرت تربية الماشية الأبقار والثيران و والأغنام نحو 5000ق م
- وبذلك أصبحت القرى بداية العمران البشري حيث أدت إلى ظهور المدن.
[*]
المدن:
- تكونت المدن من مجموعات من القرى.
- كان لكل مدينة حاكمها ولها معبودها ونظراً لأن الله غير مرئي فقد انتشرت الخرافات قالت بعض القري أن من خلق الكون هو الشمس التي عندما تظهر تنير الأرض وبعضها قالت أن من خلق الكون هو نهر النيل الذي يعطي الحياة للأرض فتنبت و بعض القري تصورت الخالق خفياً لكن له شكل كأحد مخلوقاته وربما طائر أو بقرة.
- خاطب المصريون القدماء نهر النيل ,و أسموه " حابي" وصاغوا هذا النشيد:
"سلام عليك أيها النيل الذي يحي بمائة ارض مصر وما عليها من مخلوقات ونباتات سلام عليك يا رب الخير يا من يروي الصحراء بنداه إن أبطأت اضطربت القلوب وهلكت الأرواح و إن أسرعت طابت النفوس وتفتحت الإزهار"
- بني المصريون القدماء معابد .
[*]
2- إندماج القري المصرية في أقاليم :
- اتحدت القرى والمدن فتكونت وحدات اكبر عرفت بالأقاليم وكان لكل إقليم حاكمه وعاصمته وجيشه الذي يدافع عنه ومعبوده الذي سمي الإقليم باسمه
- ومن الأقاليم :
- 1- إقليم الصقر
- 2- إقليم النسر
- 3- إقليم الثعبان أو الحية
[*]
تعد نشأة الأقاليم المستقلة الخطوة الأولي نحو تحقيق الوحدة السياسية.
##################
سنة 4242 ق م كانت سنة توحيد أقاليم مصر لتنشأ أول دولة مصرية موحدة
- ففي عام 4242 ق. م تحققت أول وحدة بين أقاليم مصر عندما تكونت أول حكومة مركزية حكمت مصر كلها وكانت عاصمتها أون هليوبوليس ( عين شمس حاليا ) وأمروا الشعب المصري بعبادة الشمس.
- لكن لم تعيش هذه الوحدة طويلا وعادت الدولة المصرية الي الانقسام فانقسمت إلى مملكتين هما :
- 1-مملكة الشمال
- 2-مملكة الجنوب.
[*]
مملكة الشمال تقع في الوجه البحري وعاصمتها مدينة بوتو في غرب الدلتا ومكانها تل الفراعين قرب مدينة دسوق الحالية
أحمر
تاج مليكها :
ومعبودها :
وشعارها ثعبان الكوبرا
نبات البردي
ومملكة الجنوب تقع في الوجه القبلي وعاصمتها مدينة نخب (الكاب الحالية بالقرب من مدينة إدفو) وتاج مليكها :
أبيض
وعبدوا أنثي النسر
أما شعار المملكة فكان زهرة اللوتس
====================================
عصر توحيد البلاد ( الأسرتان الأولي والثانية ) 3200ق.م – 2780 ق.م
- شمل الأسرتين ( 1 ، 2 ) وامتد تاريخه من 3200 : 2780ق.م
- في عام 3200 ق. م ظهر في مدينة طيبة ( الأقصر حالياً ) ملكا يسمى نارمر "مينا" نجح في توحيد شطري البلاد ( مملكتي الشمال والجنوب ) في مملكة واحدة وبذلك أسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر القديم.
- وتمجيدا لهذا العمل لقب مينا بالألقاب التي تدل على الوحدة مثل ( ملك الأرضين - صاحب التاجين - نسر الجنوب - ثعبان الشمال ).
- تم العثور على لوحة تذكارية تعرف باسم"لوحة نارمر" يصور احد وجهيها الملك مينا وعلى رأسه التاج الأبيض وهو يمسك أسيراً من أهل الشمال والوجه الآخر الملك مينا مرتدياً التاج الأحمر وهو يحتفل بانتصاره على مملكة الشمال.
[*]
إنشاء قلعة الجدار الأبيض:اختار الملك مينا مكانا حصينا في موقع متوسط بين الشمال والجنوب ليكون عاصمة لدولته بدلا من طيبة وأقام به قلعة أحاطها بسور ابيض وأطلق عليها اسم
"من نفر" أي الميناء الجميل وسميت فيما بعد باسم
"ممفيس" زمن اليونان ثم سماها العرب بعد فتح مصر "منف" ومكانها حالياً قرية
"ميت رهينة" مركز البدرشين بمحافظة الجيزة.
وقد أصبحت
"منف" عاصمة مصر في عهد الدولة القديمة
الأسباب وراء ظهور الحضارة المصرية:ساعدت عدة عوامل بعضها طبيعي والآخر بشري على قيام الحضارة الفرعونية
- عوامل طبيعية : ( نهر النيل – الموقع – المناخ – وفرة الموارد الطبيعية )
- عوامل بشرية
[*]
أولاً العوامل الطبيعية:1. نهر النيل
- النيل مصدر لرخاء المصريين
- وبفضل جهود المصريين القدماء في نظم الحفر للترع والري تحولت مصر إلى جنة خضراء واستقرار الإنسان حول وادي النيل.
- ربط النيل بين القرى والمدن والأقاليم عن طريق الملاحة النهرية بالمراكب ، وأدت الحركة النهرية لترابط البلاد وتبادل المحاصيل
ولكي يتم البت في الخلافات والمشاكل استقر الأمر علي طاعة أسرة حاكمة لها بالأقاليم موظفوها ومن ثم نشأت حكومة مركزية
[*]
2. الموقع :
- منح الله مصر الموقع الفريد ووفر لها حدود أمنة
جعل الموقع الممتاز من مصر مركزا تجاريا هاما وكان المصريون أسبق شعوب الأرض في ارتياد البحار وبناء السفن حتى توصلوا إلى بلاد"بونت" الصومال حاليا.
[*]
3. المناخ
- ساعد جفاف مصر على حماية آثارها القديمة كما ساعد اختلاف درجات الحرارة من فصل إلى أخر على تنوع المحاصيل الزراعية.
[*]
4. وفرة الموارد الطبيعية
- ساعدت الأرض الخصبة ووفرة المياه على قيام الزراعة المستقرة.
- تنوعت بمصر الأحجار ( الديوريت والجرانيت والحجر الرملي والالبستر والحجر الجيري ) التي استغلها المصري القديم في نحت التماثيل وبناء الأهرامات والمعابد.
- وجدت بها مناجم الذهب والفضة والنحاس والرصاص والحديد استغلها المصري القديم أحسن استغلال.
[*]
3- ثانيا العوامل البشرية:الإنسان المصري كان ذكيا ومضحيا