منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Empty
مُساهمةموضوع: احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر    احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 8:34 am


19-11-2011
في مصر : اعتصام مفتوح قام به نحو 500 مواطن رفضاً لتولي كمال الجنزوري رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني في البلاد.
--------------------------------------------------------
يوم الجمعة 16-12-2011
أحداث مجلس الوزراء:
اشتباكات عنيفة وقعت بين الجانبين على مدار أمام مبنى مجلس الوزراء في شارع القصر العيني، لإنهاء الاعتصام
ومقتل عدد من المتظاهرين من بينهم أمين الفتوى المكتوبة في دار الإفتاء المصرية ( الشيخ - عماد عفَّت)،وإصابة 220 آخرين. .

--------------------------------------------------------
17-12-2011
. استمرت الاشتباكات
--------------------------------------------------------
17-12-2011
احتراق مبنى المجمع العلمي الذي يضم نحو 200 ألف كتاب ومجلد ومرجع علمي نادر،

وهو أمر مؤسف جداً
-------------------------------------------------------
17-12-2011
فضت قوات الشرطة العسكرية المصرية بالقوة الاعتصام الذي بدأ في 19-11-2011 في ميدان التحرير بوسط القاهرة احتجاجًا على الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة،
وقتل تسعة وأصيب أكثر من ثلاثمائة في اشتباكات متواصلة منذ صباح 16-12 أمام مقر مجلس الوزراء.

وأزال أفراد الشرطة العسكرية خيام المعتصمين وأحرقوا بعضها وطاردوهم بالهراوى في الشوارع المحيطة بميدان التحرير، بينما رد المتظاهرون برشق الجنود بالحجارة.
وكان الاعتصام أمام مجلس الوزراء هو ما تبقى من احتجاجات كبيرة وقعت الشهر الماضي بمحيط ميدان التحرير قتل خلالها 42 شخصًا، قبل وقت قصير من بدء الانتخابات البرلمانية.

وقالت وزارة الصحة المصرية إن تسعة قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثمائة في الاشتباكات التي تجري منذ فجر أمس أمام مجلس الوزراء، في حين ارتفعت أعمدة دخان كثيف من مبانٍ قرب المجلس.ومنعت قوات كبيرة من الجيش الدخول إلى ميدان التحرير، مشيرًا إلى أن مدخل الميدان من جهة شارع عبد المنعم رياض تم إغلاقه من قبل قوات الأمن
-------------------------------------------------------------
17-12-2011
في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء المصري ظهر هذا اليوم
نفى الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المصري تورط ضباط الشرطة العسكرية في مواجهة المعتصمين أمام مجلس الشعب مؤكدًا وجود عناصر مدسوسة أطلقت الرصاص ، مشددًا على أن كل ما حدث ولا يزال يحدث الآن في المنطقة المحيطة بمقر مجلس الوزراء لا علاقة له بالثورة، بل هو انقضاض عليها

وأكد المذكور التزامه بما أكد عليه من قبل بخصوص عدم اللجوء إلى العنف ولو بالكلمة ضد المعتصمين وأنه ضد إهانة أي مصري مهما حصل. وناشد الجنزوري كل القوى والفئات السياسية بالمحافظة على مصر
وقال انه مقتنع بأن هناك قوى تستهدف عدم استقرارها سواء من الداخل أو الخارج
وأعرب عن حزنه العميق للأحداث المؤسفة التي وقعت!
. وعن ملابسات الحادث قال : :"إن اليوم بدأ من قبل الشباب في شارع قصر العيني بتحطيم حائط مجلس الوزراء وكاميراته. "
واستنكر هذا النوع من التصرفات، مؤكدًا عدم تقدم أي فرد شرطة للتعامل مع المتظاهرين.

واستعرض الجنزوري تطورات الأحداث بصورة مفصلة، مبديًا تفهمه لأداء ودور الشرطة والجيش.
وأشار إلى أعداد المصابين والشهداء وقال إنه تلقى تقريرًا يوضح أن الأحداث أسفرت عن 8 قتلى و317 مصابًا 60 منهم تم علاجهم في منطقة الأحداث والباقون يبلغ عددهم 227 مصابًا تم علاجهم بالمستشفيات القريبة خرج منهم 192 ومازال 125 مصابًا يتلقون العلاج

وقال إن هناك 30 مصابًا من حرس مجلس الشعب منهم 6 ضباط و24 جنديًا ينتمون لقوات الأمن المسؤولة عن تأمين مبنى البرلمان المصري وأشار إلى أن هناك أطفالاً تبلغ أعمارهم 12 عامًا كانوا يقومون بإلقاء الطوب والحجارة على أفراد الشرطة العسكرية وهم لا يمكن أن يكونوا من الثوار فالثائر الحقيقي هو من عانى وتعطل عن العمل وخرج ليدافع عن حقوقه لا ليدمر ويخرب

وأوضح الجنزوري أن هناك نحو 18 شخصًا أصيبوا بطلقات نارية وفق التقارير الطبية مؤكدًا أن أيًا من عناصر الجيش لم تقم بإطلاق النار الحي مشيرًا إلى أن هناك عناصر أخرى هي التي قامت باستخدام الرصاص ضد المتظاهرين، واعدًا في الوقت ذاته بمحاسبة كل من أهدر دمًا أو أخطأ وأن كل من تم القبض عليهم في الأحداث حولوا إلى النيابة العامة ولم يتم تحويلهم إلى النيابة العسكرية.

وقال الدكتور الجنزوري، إن ما حدث يشير إلى أن هناك أطرافًا لا تريد للتحسن الأمني الذي كان قد بدأ يحدث خلال الأيام الماضية أن يستمر منبهًا إلى أن البلاد تواجه فترة تحتاج فيها إلى التكاتف من كل القوى السياسية والحزبية والشبابية من مختلف الأعمار، وأشار إلى أنه كان قد أعلن من قبل أن هناك انفلاتًا في الأمن وتوقفًا كاد يكون كاملاً في عملية الإنتاج.
-----------------------------------------------
17-12-2011
أمَّ مفتي الديار المصرية (د.علي جمعة) صلاة الجنازة في الجامع الأزهر، على جثمان "مدير إدارة الفتوى المكتوبة" بدار الإفتاء الشيخ عماد عفِّت الذي قتل في أحداث مجلس الوزراء في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة. وشارك بصلاة الجنازة أعداد ضخمة رافقت الجثمان حتى وُوري الثرى في مدافن عائلته في منطقة "السيدة عائشة" في القاهرة القديمة، مردّدين خلال مسيرة التشييع، هتافات
"الشعب يريد محاكمة المشير"،
و"يا شهيد نام وارتاح .. واحنا نكمل الكفاح".
"قول ما تخافشي .. المجلس لازم يمشي" في إشارة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يُدير شؤون البلاد حالياً،

وشارك بمراسم تشييع الجثمان، أعداد كبيرة من المسيحيين يتقدمهم الأنبا فيلوباتير الجميل.
---------------------------------------------



17-12-2011
اشتباكات عنيفة بين آلاف المتظاهرين والمعتصمين في ميدان التحرير وبين عناصر الجيش وقوات الأمن وقعت، جراء قيام عناصر من الجيش بفض الاعتصام المفتوح الذي بدأه الآلاف منذ مساء 18-11-2011.

وقامت عناصر من الشرطة العسكرية وسلاح المظلات بإحراق خيام المعتصمين وسط ميدان التحرير والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين ردّوا برشقهم بالحجارة، ما أدى إلى سقوط عدد من المصابين غير معروف حتى الآن.
اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش والأمن المصري وأعداد كبيرة من المتظاهرين قد وقعت في الشوارع المحيطة بميدان التحرير وسط القاهرة.
ودارت اشتباكات متقطعة بين الجانبين بالميدان وبالشوارع المحيطة به خاصة شارع قصر العيني وآخر شارع طلعت حرب وشارع الشيخ ريحان ومدخل ميدان التحرير ما بين بنايتي وزارة الخارجية القديمة وجامعة الدول العربية.


وقامت عناصر من قوات الشرطة العسكرية وقوات سلاح المظلات بتوقيف العشرات من المتظاهرين، واقتادتهم إلى جهات غير معلومة. وحمَّل رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري، في بيان ألقاه في وقت سابق عبر التليفزيون المصري، من سمّاهم بـ "عناصر مدسوسة" مسؤولية تدهور الأوضاع جراء قيامها "بضرب الرصاص على المتظاهرين"، معتبراً أن من تم القبض عليهم بالأمس حوِّلوا إلى النيابة العامة ولم يتم تحويلهم إلى النيابة العسكرية. وأضاف الجنزوري أن ما حدث يشير إلى أن هناك أطرافاً لا تريد تحسّن الأداء الأمني الذي كان بدأ يثمر خلال الأيام الماضية، معتبراً أن ما يحدث ليس ثورة بل هو "انقلاب على الثورة".

--------------------------------------------
السبت 17-12-2011
نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة قوله إن "القوات المسلحة المصرية لم ولن تستهدف ثوار مصر، وإن العناصر التي استمرت في الاحتكاك بالقوات المسلحة صباح السبت 17 والتي شاهدناها جميعاً على شاشات التليفزيون لم تُقابل إلا بضبط النفس، حتى تم التصعيد الأخير والذي استوجب إيقاف هؤلاء الخارجين عن القانون".

وأضاف المصدر أن "ما حدث في شارع قصر العيني من مطاردة عناصر القوات المسلحة لمجموعة من البلطجية داخل ميدان التحرير تم بعد إطلاق الرصاص على القوات المسلحة، وإحداث العديد من الإصابات وإلقاء زجاجات المولوتوف، ما أدى إلى اشتعال النيران في مبنى المجمع العلمي"، مشيراً إلى أن النيابة العامة تتولى التحقيقات بالأحداث وأن "القضاء المصري العادل سيقول كلمته".
---------------------------------------------
17-12-2011
في المساء : منعت عناصر الجيش، مسيرة طُلاباً وعدداً من أعضاء هيئة التدريس في جامعة (عين شمس) من التقدم باتجاه مبنى وزارة الدفاع في حي "كوبري القبة"، احتجاجاً على مقتل الشاب علاء عبد الهادي الطالب بالفرقة الخامسة بكلية طب (عين شمس).

وقال أمير عبد الرحمن أحد سكان حي "العباسية" إن عناصر الجيش مدعومة بآليات مدرعة انتشرت بطول المسافة ما بين جامعة (عين شمس) في العباسية وحي "كوبري القبة" لمنع المسيرة وحرفها إلى شوارع جانبية، فيما ظلت المسيرة متقدمة حتى توقفت بفعل تمركز الآليات العسكرية قبل نحو 300 متر من مقر وزارة الدفاع.
وأكد عبد الرحمن أن المشاركين بالمسيرة رفضوا التحدث إلى اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية وأعطوه ظهورهم، مرددين هتافات "علاء دكتور رفض حكم الديكتاتور"، و"يا علاء نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح".

----------------------------------------------------------
17-12-2011
رفضت حركة (شباب 6 أبريل) بيان الجنزوري، خاصة ما تضمَّنه حول "وجود عناصر مدسوسة أطلقت الرصاص على المتظاهرين".

وقال محمود عفيفي الناطق الرسمي للحركة في تصريح للموقع الإلكتروني لصحيفة (الأهرام)، إن
"البيان الذي ألقاه الجنزوري عارٍ تماماً عن الصحة، خاصة في ما يتعلق بنفيه استخدام قوات الجيش العنف المفرط مع المتظاهرين"
وقال إن الحركة تطالب بمناظرة إعلامية مفتوحة مع الجنزوري تذاع عبر وسائل الإعلام الرسمية لتقدم فيها الحركة ما لديها من صور وفيديوهات وشهادات عيان حول أحداث مجلس الوزراء.
وأضاف أن "الحركة لديها أدلة تُثبت استخدام قوات من الجيش للعنف المفرط فى التعامل مع المتظاهرين وسحلهم".
----------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر    احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 8:46 am

17-12-2011
اشتباكات بين ألوف المحتجين وقوات الجيش بعد قيام قوات الشرطة العسكرية بفض اعتصام مئات النشطاء في شارع مجلس الشعب الذي يوجد فيه مقرا مجلس الوزراء ومجلس الشعب.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط تسعة قتلى واصابة أكثر من 300 اخرين.

-------------------------------------------

مساء الجمعة 17-12-2011
اشتعلت النيران في ( المجمع العلمي المصري ) الذي يقع في نهاية قصر العيني ويطل على ميدان التحرير
أحد أقدم الجهات العلمية في القاهرة والذي أنشأته الحملة الفرنسية عام 1798 بقرار من قائدها نابليون بونابرت.

وفي حادث فظيع أتت النيران على محتويات المجمع العلمي المصري

ويضم المجمع العلمي عشرات الالوف من الكتب والمخطوطات والوثائق. وحاول مراسل رويترز دخول المبنى فحذره مواطنون وضباط قائلين انه معرض للانهيار في أي وقت.

ونقلت بوابة الاهرام الالكترونية عن محمد الشرنوبي الامين العام للمجمع قوله ان الحريق "أتلف كل محتوياته تماما التي تمثل تراث مصر القديم... كل المؤلفات والمقتنيات منذ عام 1798 حتى اليوم أتلفت تماما جراء الحريق...احتراق هذا المبنى العريق بهذا الشكل يعني أن جزءا كبيرا من تاريخ مصر انتهى."
ولم يتسن على الفور الحصول من وزارتي الثقافة والاثار على تفاصيل تخص ترميم المبنى أو حصر محتوياته المحترقة.
___________________________________________

ويقول مراقبون أن أعمال العنف التي اندلعت يوم الجمعة تعد الموجة الثالثة من "ثورة 25 يناير" التي أدت في الموجة الأولي الى خلع الرئيس السابق حسني مبارك.

ويفيها يرفض المحتجون استمرار الحكم العسكري للبلاد الذي بدأ منذ خلع مبارك في 11-2-2011.
ووقع أكثر من 170 مثقفا وسياسيا بيانا يرفضون فيه حكومة كمال الجنزوري قائلين انها لا تمثل القوى الثورية بل "تحاصرها".


==========================

المصدر لهذه الفقرة : رويترز



عدل سابقا من قبل الحاجة في الأحد ديسمبر 18, 2011 9:00 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ المجمع العلمي المصري    احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 8:53 am

المجمع العلمي المصري أنشئ في القاهرة 20-8-1798 بقرار من نابليون بونابرت و هو مبني أثري عتيق من معالم مصر.

كان مقر المجمع فى دار واحد من بكوات المماليك فى القاهرة ثم تم نقله الى الإسكندرية عام (1859) وأطلق عليه اسم "المجمع العلمي المصري " ثم عاد للقاهرة عام 1880.

وكانت أهداف المجمع العمل على تقدم مصر العلمي ونشر العلم والمعرفة فى مصر ، وبحث ودراسة ونشر أحداث مصر التاريخية ومرافقها الصناعية.

كان للمجمع المصري أربع شعب هى : الرياضيات ، والفيزياء ، والاقتصاد السياسي ، والأدب والفنون الجميلة.

فى عام 1918 أجريت تعديلات على الشعب وأصبحت : الآداب و الفنون الجميلة وعلم الآثار ، والعلوم الفلسفية و السياسه ، و الفيزياء والرياضيات ، والطب والزراعة والتاريخ الطبيعي.

ويحتوى المجمع على مكتبه تضم 40.000 كتاب ، وله مجلة سنوية.

والمجمع العلمي المصري هو أعرق المؤسسات العلمية في مصر؛ إذ مر على إنشائه أكثر من مائتي عام ، وكان الدكتور سليمان حزين رئيس المجمع العلمي المصري قد تبنى خطة لتطوير المجمع تقوم على تسجيل مبناه الحالي الذي يعود إلى أوائل القرن الحالي في عداد الآثار المصرية، وتسجيل مقتنياته النادرة، وترميم المبنى، وتحديث مكتبته، كما قام برنار موريه الخبير الفرنسي المختص بترميم الآثار، بترميم مقر المعهد القديم، وهو منزل السناري الأثري، وانتهى من المشروعين مؤخرًا.

كان الباعث على إقامته سببين؛ العمل على تقدم العلوم في مصر، وبحث ودراسة أحداث مصر التاريخية ومرافقها الصناعية، وعواملها الطبيعية، فضلا عن إبداء الرأي حول استشارات قادة الحملة الفرنسية، وهذه الأسباب هي الظاهرة للعيان، ولكن كان الهدف هو دراسة مصر دراسة تفصيلية لبحث كيفية استغلالها لصالح المحتل الفرنسي، ونتج عن هذه الدراسة كتاب "وصف مصر".

وبمغادرة الفرنسيين مصر العام 1801 توقف نشاط المعهد لانتهاء سبب إنشائه.

وتبقى جانب من مقر المعهد القديم، وهو منزل إبراهيم كتخدا الملقب بالسناري، نسبة إلى مدينة سنار التي قدم منها إلى صعيد مصر قبل أن ينتقل إلى القاهرة، ليصبح واحدًا من أعيانها بفضل قربه من الأمير مراد بك الذي كان متحكمًا في شئون مصر، وفرغ من بناء المنزل قبل وصول الفرنسيين بسنوات قليلة، في العام 1794، يتوسط المنزل فناء مكشوف عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسطها فسقية، في الضلع الشرقي منه عدد من الحواصل وغرف الخدم والمنافع، وفي الضلع الجنوبي من الفناء التختبوش،عبارة عن مساحة مستطيلة مغطاة بسقف خشبي ذي زخارف ملونة، يرتكز على عمود رخامي، وفي الضلع الغربي لدهليز المدخل باب معقود يؤدي إلى ديوان عبارة عن حجرة ذات رواقين غطى كل منهما بقبوين متقاطعين.

وفي الركن الجنوبي الغربي من الفناء سلم صاعد ينتهي بمسطبة عن يمينها باب يؤدي إلى حجرة مستطيلة في ضلعها الجنوبي الغربي شباكان، بالإضافة إلى باب يوصل للقاعات الأخرى، والى يسار البسطة مقعد مغطى بسقف خشبي.

المياه الجوفية

مر المنزل حين ترميمه بعدة مراحل بدأت بمشروع لخفض منسوب المياه الجوفية، ارتبط بالشبكة الرئيسية للصرف الصحي بالقاهرة، تبعه اختيار حرفيين ممن لديهم خبرة للعمل في ترميمه المعماري؛ حيث تم خفض مستوى الشارع المجاور للمنزل؛ لإعادته إلى نفس المستوى الذي كان عليه في القرن الماضي، وهو ما أتاح ظهور المدخل الرئيسي كاملا لأول مرة، كما تم ترميم قاعات المنزل والمشربيات والدواليب الحائطية، وتمت هذه الأعمال بواسطة فريق عمل مصري فرنسي، ويؤكد وجدي عباس المشرف على المشروع الترميم أنه حدث تبادل خبرات بين الجانبين فضلا عن تأهيل ما يقرب من مائة حرفي للعمل في ترميم الآثار، إضافة إلى إعادة المنزل إلى حالته الأصلية وفقًا لوثيقة وقفة التي تصفه وقت إنشائه وكذلك رسومات الحملة الفرنسية له.

المقر الجديد

تسجل هذه البناية قصة عودة الحياة إلى المجمع العلمي المصري، مرة أخرى؛ حيث ظل منذ خروج الفرنسيين مهملا، إلى أن نجح دكتور والن قنصل بريطانيا في مصر، في تأسيس الجمعية المصرية العلمية لتقوم بدوره، وأنشأ الدكتور هنري أيوت وهو إنجليزي، وبريس دافين العالم الفرنسي في عام 1842 الجمعية الأدبية المصرية لتقوم بنفس الهدف.

وفي 6-5-1856 أعلن محمد سعيد باشا والي مصر، إعادة تأسيس المجمع مرة أخرى بالإسكندرية وأدمجت الجمعيتين السابقتين فيه، وضم المجمع العديد من أعضاء المجمع القديم، أبرزهم جومار الذي كان عضوا في لجنة الفنون وماربيت وكوليج وغيرهم، وبرز عدد كبير آخر من أعضاء المجمع على مدى تاريخه في مختلف المجالات، ومنهم جورج شواينفورت الرحالة المشهور المتخصص في العلوم الطبيعية، ومحمود الفلكي الإخصائي في علم الفلك، وماسبيرو المتخصص في التاريخ الفرعوني، وعلى مشرفة عالم الرياضيات، والدكتور علي باشا إبراهيم وأحمد زكي باشا.

وانتقل المجمع عام 1880 إلى القاهرة، وبدأت أنشطته تنتظم، فهو يعقد جلسة شهرية بدءًا من تشرين الثاني نوفمبر إلى آيار مايو، ويلقي فيه علماء مصريون وأجانب، محاضرات من شأنها توطيد العلوم ونشر ألويتها، وأدخل تعديل على أقسام المجمع، فأصبحت كالآتي: قسم الآداب والفنون الجملية، وعلم الآثار، وقسم العلوم الفلسفية والسياسية، وقسم العلوم الطبيعية والرياضيات، وقسم الطب والزراعة والتاريخ الطبيعي. وينتظم في هذه الأقسام مائة وخمسون عضوا، منهم خمسون عضوا عاملا وخمسون مراسلا بعضهم من مصر وخمسون منتسبا في الخارج.
أبرز أعضاء المجمع :وأبرز أعضاء المجمع ، الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والأمير خالد الفيصل، وأصبح عدد أعضائه من الأوروبيين محدودًا وخاصة الفرنسيين ومنهم الدكتور فيليب لاوير، وهو خبير فرنسي في الآثار يعيش في مصر منذ أربعين عامًا، ودكتور جورج سكانلون وهو أستاذ أمريكي متخصص في العمارة الإسلامية، والدكتور وارنركايزر وهو ألماني ويتبادل المجمع مجلته السنوية ومطبوعاته مع مائة وأربعين مؤسسة علمية دولية،

مكتبة ضخمة

تضم مكتبته أربعين ألف كتاب، أبرزها أطلس عن فنون الهند القديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا مكتوب عام 1752، وأطلس ألماني عن مصر وأثيوبيا يعود للعام 1842، وأطلس ليسوس وهو ليس له نظير في العالم وكان يمتلكه الأمير محمد علي ولي عهد مصر الأسبق، وقام مركز معلومات مجلس الوزراء المصري، بإدخال هذه المكتبة النادرة على الحاسب الآلي.

أهداف المجمع

العمل على التقدم العلمي لمصر و نشر العلم و المعرفة.
بحث و دراسة و نشر إحداث مصر التاريخية و مرافقها الصناعية.
و كان للمجمع المصري أربع شعب : الرياضيات ، و الفيزياء ، و الاقتصاد السياسي ، و الأدب و الفنون الجميلة و في عام 1918 أصبح مهتماً بالآداب و الفنون الجميلة و علم الآثار ، و العلوم الفلسفية و السياسة ، و الفيزياء و الرياضيات ، و الطب و الزراعة و التاريخ الطبيعي. و بالمجمع المصري مكتبه تضم نحو 40.000 كتاب من أمهات الكتب أهمها علي الإطلاق كتاب وصف مصر ، و له مجلة سنوية و مطبوعات خاصة.

حرق المجمع و اشتعلت النيران فى المجمع صباح السبت 17-12-2011 ، نتيجة لاشتباكات بين قوات الجيش المصري ومتظاهري مجلس الوزراء المصري. و قد اشتعلت النيران فى الشخص الذى تسبب فى الحريق و حاول بعض المتظاهرين اطفائه عن طريق احتضانه.

===================
المصدر لهذه الفقرة : ويكيبيديا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر    احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 8:58 am

قال محمد الشرنوبي أمين عام المجمع العلمي المصري:

إن الحريق الذي شبَّ في مبنى المجمع المجاور لمقرِّ رئاسة الوزراء نتيجة إلقاء زجاجات المولوتوف أتلف كل محتوياته تمامًا التي تمثل تراث مصر القديم.

كل المؤلفات والمقتنيات منذ عام 1798م حتى اليوم أتلفت تمامًا جراء الحريق، مضيفًا أن هذا المبني الأثري يضم حوالي 200 ألف كتاب.

إن احتراق هذا المبنى العريق بهذا الشكل يعني أن جزءًا كبيرًا من تاريخ مصر انتهى
ويجب الكشف عن المسئولين عن هذا الحريق.
المصدر:
محمد الشرنوبي أمين عام المجمع العلمي المصري- في تصريح لقناة (النيل) الإخبارية اليوم
======================
تري من هؤلاء المجهولين على أسطح البنايات القريبة من المجمع الذين قاموا بإلقاء قنابل المولوتوف عليه؟


====================

عمليات إنقاذ المخطوطات الأثرية من داخل المبني العلمي:
لا تزال ألسنة النيران تلتهم جدران المبني وحوائطه،
ويواصل عشرات الشباب المتواجدين في محيط المجمع، الذي يقع في مدخل شارع الشيخ ريحان المؤدي لشارع «قصر العيني»، إنقاذ مئات الكتب القديمة والمخطوطات الأثرية من ألسنة النيران التي يزداد لهيبها، جراء قيام مجهولين على أسطح البنايات القريبة من المجمع بإلقاء قنابل المولوتوف عليه، وتكديسها في مكان آمن، ومن ثم تسليمها إلى قوات الجيش.
فيما تستقبل المستشفيات الميدانية عشرات الإصابات، من بينها حالات حرجة للغاية، نتيجة الإصابة بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل مولوتوف و قال الدكتور ممدوح الشربيني، مدير إحدى المستشفيات الميدانية في عمر مكرم:
«تلقينا عشرات الإصابات بالرصاص الحي حتى ظهر السبت، وبدأنا نتلقى إصابات كبيرة بالخرطوش، فضلا عن حالات كسور حرجة، نتيجة رشق الحجارة، وتم نقل الكثيرين إلى المستشفيات بسيارات الإسعاف التابعة لمستشفى «قصر العيني».

شاهد عيان قال لـ«المصري اليوم»، أصيب أثناء نقله الجرحى للمستشفيات الميدانية، إنه نقل أربع حالات حرجة جدًا من محيط المجمع العلمي، منها إصابة تهشم صدر لأحد الشباب، وإصابة فتاة صغيرة بـ12 «بيلة» في منطقة الرقبة.

==================
المصدر لهذه الفقرة:
المصري اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر    احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 9:32 am

------------------------------------
صورة من رويترز:
تظاهرون يلقون الحجارة على جنود في مبنى بالقرب من ميدان التحرير يوم السبت. تصوير: اسماء وجيه - رويترز
http://s1.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20111217&t=2&i=548068590&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=2011-12-17T174208Z_1_ACAE7BG1D6B00_RTROPTP_0_OEGEN-INSTITUTDEGYPTE-MN1

-------------------------------------
صورة من موقع حرية للمتظاهرين
http://www.hurryh.com/Uploadedimage/originalImg/17_12_11_02_15_Occupy-Cabinet15.jpg
--------------------------------------
صورة لصبيان يحرقون المباني
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/488684_2.jpg
------------------------------
صورة لرجال آخرين ينقذون كتب المجمع العلمي
http://www.almasryalyoum.com//sites/default/files/imagecache/highslide_zoom/photo/2011/12/17/69411/_mg_0992.jpg

=


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Empty
مُساهمةموضوع: مصر تخسر جزءاً مهماً من تراثها في حريق المجمع العلمي في القاهرة    احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 9:48 am



مصر تخسر جزءاً مهماً من تراثها في حريق المجمع العلمي في القاهرة ..10 قتلى و440 جريحاً في ميدان التحرير [color=red][/red]

لقد مرت عملية الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات بسلام وهي جزء من الانتقال المقرر من الحكم العسكري للحكم المدني في يوليو تموز المقبل - في هدوء نسبي يومي الاربعاء والخميس.
و في يوم السبت 17-12-2011 شهدت القاهرة هجوم واسع على ميدان التحرير تم خلاله طرد معتصمين ونزع وحرق خيامهم وضرب واعتقال أعداد منهم.
ووقع الهجوم على الميدان بعد يوم من اشتباكات بين ألوف المحتجين وقوات الجيش في شارعي قصر العيني ومجلس الشعب القريبين تلت قيام قوات الشرطة العسكرية بفض اعتصام مئات النشطاء في شارع مجلس الشعب الذي يوجد فيه مقرا مجلس الوزراء ومجلس الشعب.
وقدمت وسائل الاعلام روايات متضاربة لاسباب اندلاع أعمال العنف. ونقلت وسائل الاعلام التابعة للدولة عن البعض قوله ان شابا دخل مجمع البرلمان لاستعادة كرة قدم سقطت بداخله بطريق الخطأ وتعرض لضرب مبرح بأيدي رجال حرس مبنى مجلس الشعب الذي يضم قوات جيش.ونقلت عن اخرين قولهم ان الشاب أشعل شرارة المناوشات بمحاولته نصب خيمة داخل المجمع
وأسفرت الاشتباكات التي تخللت وتلت فض اعتصام المحتجين في شارع مجلس الشعب عن سقوط عشرة قتلى واصابة أكثر من 440 اخرين بحسب وزارة الصحة.

وبعد ساعات من فض الاعتصام ترك جنو الجيش المصري ميدان التحرير اليوم
وقال شاهد من رويترز "قوات الجيش انسحبت من الميدان ولكن عاد اليه نحو ألفي شخص أغلبهم فضوليون."
وأضاف أنه شاهد قوات الجيش تقيم جدارا من الكتل الخرسانية في مدخل شارع مجلس الشعب من شارع قصر العيني "لمنع عودة المحتجين الى الشارع فيما يبدو" بحسب الشاهد.
ولنحو ثلاثة أسابيع حال الاعتصام في شارع مجلس الشعب دون وصول رئيس الوزراء السابق عصام شرف ورئيس الوزراء الحالي كمال الجنزوري الى مبنى مجلس الوزراء.
ونتجت سلسلة حرائق عن الاشتباكات التي استخدم الجانبان فيها قنابل المولوتوف الى جانب الحجارة. واحترق بالكامل مبنى المجمع العلمي المجاور لمبنى مجلس الشعب. كما احترق مبنى حكومي اخر في مجمع مباني البرلمان.
وألقت الاشتباكات بظلال داكنة على أول انتخابات حرة تعيها ذاكرة معظم المصريين تقدم فيها حزبان اسلاميان على عشرات الاحزاب.
وأبرزت أعمال العنف حالة التوتر في مصر بعد عشرة أشهر من الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. ويقول مصريون كثيرون ان أهداف الانتفاضة لم تتحقق وبخاصة محاسبة مسؤولين ينسب لهم نهب المال العام وأن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية.
وأغضب المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد منذ اسقاط مبارك بعض المصريين لما يرونه عدم جديته في تسليم السلطة للمدنيين في حين يدعم اخرون المجلس كقوة ضرورية لارساء الاستقرار خلال الفترة انتقالية التي تتسم بالصعوبة.


وتسبب فض اعتصامي شارع مجلس الشعب وميدان التحرير بالقوة في غضب سياسيين قالوا ان فض الاعتصامين كان وحشيا وغير مبرر.
وتساءل محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة في حسابه على تويتر "حتى اذا كان الاعتصام مخالفا للقانون هل يتم فضه بهمجية ووحشية هى فى ذاتها مخالفة أعظم لكل القوانين الانسانية.. ليس هكذا تدار الاوطان."


وقال رئيس حزب الوسط وهو حزب اسلامي لم يحقق نتائج كبيرة في الانتخابات أبو العلا ماضي لرويترز انه قدم استقالته من المجلس الاستشاري الذي شكله المجلس الاعلى للقوات المسلحة قبل نحو أسبوعين لمعاونته بالرأي في تسيير الفترة الانتقالية.
وقال لرويترز "لا يصح أن نجلس بجانب مجلس عسكري ينتهك حقوق المصريين."


وقال المجلس الاستشاري انه لم يتم الاصغاء لتوصياته لحل أزمة الاعتصام. وعلق المجلس اجتماعاته الى أن تتوقف أعمال العنف. وطلب أيضا من المجلس العسكري الافراج عن جميع المعتقلين ودعا الى محاكمة المسؤولين عن الاحداث وتعويض الضحايا.

وانتقد ساسة اسلاميون أساليب الجيش.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين في بيان ان على المجلس العسكري التقدم "باعتذار واضح وسريع... عن الجريمة التي تم ارتكابها."

وقال القس فلوباتير جميل من الكنيسة القبطية الارثوذكسية التي تمثل أغلبية الأقلية المسيحية بمصر بينما يتأهب للمشاركة في جنازة الشيخ عماد عفت مدير مكتب مفتي مصر الذي قتل خلال فض اعتصام مجلس الشعب "أشارك بصفتي مواطنا وأرى أن الدم المصري يهدر دون تفرقة بين مسلم ومسيحي."
ومضى قائلا لرويترز "أطالب المجلس العسكري بالتخلي فورا عن السلطة وتكفيه (هذه) الاهانات المتكررة للشعب."
ملحوظة : يقصد أنه في أكتوبر تشرين الاول2011قتل 27 مسيحيا في اشتباكات بين قوات من الجيش والشرطة وألوف المشاركين في مسيرة نظمها نشطاء مسيحيون حين حاول المشاركون المسيحيون في المظاهرة الاعتصام ومهاجمة الجنود أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون الاستراتيجي في وسط العاصمة!

وقال صحفي من رويترز ان المحتجين فروا صباح السبت الى الشوارع الجانبية بعيدا عن قوات ترتدي زي قوات مكافحة الشغب التي أمسكت بالبعض منهم وكالت لهم الضرب حتى أن البعض منهم سقط على الارض.

وقال شهود ان هجمات كر وفر دارت بين المحتجين وقوات الجيش في ميدان التحرير والشوارع التي تؤدي اليه قبل انسحاب قوات الجيش.
واظهرت تغطية تلفزيونية جنودا ينزعون خيام المحتجين ويضرمون فيها النار.
والتقطت كاميرات تلفزيون رويترز صورا تظهر أحد الجنود وهو يشهر مسدسا ويطلق عيارا ناريا على المحتجين المتراجعين. ولم يتضح ما اذا كان المسدس محشوا بذخيرة حية.
وخلال الاشتباكات في شارعي قصر العيني ومجلس الشعب ألقى بعض المحتجين الحجارة قرب سيارات اطفاء الحريق التي حاولت اخماد النار التي اندلعت في أحد المباني.
وخلال الاشتباكات شوهد رجال وهم يلقون الحجارة من فوق سطح مبنى مجلس الشعب على المتظاهرين.
وتأتي هذه الاشتباكات الدامية بعد اضطرابات راح ضحيتها 42 شخصا على الاقل في الاسبوع الذي سبق يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني الماضي الذي شهد بداية الانتخابات البرلمانية.



وقبل انسحاب قوات الجيش من ميدان التحرير جرى نشر مركبات الجيش وجنود في الطرق المؤدية الى الميدان وهو مركز الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك في 11 فبراير شباط.

وقال رئيس الوزراء كمال الجنزوري ان المحتجين هاجموا مقري مجلس الوزراء ومجلس الشعب اللذين تحرسهما قوات الجيش.
واستطرد "قلت وما زلت أقول لن نواجه أبدا أي مظاهرات سلمية بأي نوع من العنف حتى في استخدام الكلمة."
وتابع مؤكدا ما جاء في بيان الجيش يوم الجمعة "نؤكد أن الجيش لم يستخدم أي طلقات نارية."
لكن أشرف الرفاعي مساعد كبير الاطباء الشرعيين في مشرحة زينهم بجنوب القاهرة قال لرويترز "المشرحة استقبلت حتى الان ثماني جثث. جميع حالات الوفاة ناتجة عن طلقات حية وطلقات خرطوش."
========================
المصدر للفقرة الأخيرة:
شام برس - مع بعض الترتيب ولقراءة النص الأصلي اضغط علي الرابط :
http://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/108425
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احتراق مبنى المجمع العلمي في مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رؤساء مجمع اللغة العربية بالقاهرة
» احتراق المتحف الوطني في البرازيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2011-
انتقل الى: