في مساء يوم الخميس الموافق 26/12/1994
بدأت فكرة إنشاء (جمعية الآثاريين العرب ) في اجتماع بمدينة الرياض بين مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجال الدراسات الأثرية على مستوى العالم العربي، وقد ضم هذا الاجتماع المؤسسين التالي ذكرهم :
أ.د. على محمود رضوان (مصر)
أ.د. عبد الرحمن الطيب الأنصاري ( السعوديه)
أ.د. محمد محمد الكحلاوي (مصر)
أ.د. أحمد بن عمر الزيلعي ( السعوديه)
أ.د. عبد القادر محمود ( السودان )
أ.د. يوسف الأمين ( السودان )
أ.د. عباس سيد أحمد ( السودان )
وقد تلاقى الجميع حول أمنية واحدة تجمع الآثاريين في بوتقة واحدة تهدف إلى دعم أواصر الترابط بين الآثاريين وتنظم في بينهم علاقة اجتماعية وعلمية واحدة أسوة بما هو قائم في اتحادات المؤرخين العرب والمحاميين العرب والقانونين العرب
ولقد تعاهد السادة الحضور على تبني فكرة إحياء (جمعية الآثاريين ) كل في بلده
وبالفعل كان هؤلاء المؤسسون هم نواة الدعاة الذين خرجوا إلى المحافل العلمية يجمعون الآثاريين هنا وهناك على ميثاق إنشاء جمعية الآثاريين العرب فكانت توقيعاتهم بداية الطريق إلى إنشاء هذه الجمعية التي ولدت عملاقة في مدينة القاهرة
----------------------------
1997
ظهرت "جمعية الآثاريين العرب". في كنف المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي لاتحاد الجامعات العربية
-----------------------------
25-11-1998
إنشاء (جمعية الآثاريين العرب )
وانضم لها أعداد متزايدة من الآثاريين العرب
----------------------------
بعدها:
حققت تقدما كبيرا في مجال الدراسات الاثرية، واستطاعت ان تسد الفراغ الكبير في قوات الاتصال بين الآثاريين العرب من المحيط إلي الخليج.
--------------------------------
2003
تغيير اسم (جمعية الآثاريين العرب ) إلي مسمى ( الاتحاد العام للآثاريين العرب): بسبب التوسع في عدد اعضاء الاتحاد وتبنيه لكافة قضايا امتنا الثقافية والتراثية تغيير مسمى الجمعية إلي "الاتحاد العام للآثاريين العرب"، وذلك لمواكبة التهديدات للآثار في العراق وفلسطين ولبنان وسوريا والسودان ظهر جلياً ضرورة قيام الاتحاد العام للآثاريين العرب كبديل لجمعية الآثاريين العرب
وقد اعتمدت الجمعية العمومية التسمية الجديدة في عام2003م،
-----------------------------
بعد ذلك :
اعتمد المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي لاتحاد الجامعات العربية التسمية الجديدة في اعقاب اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الآثاريين العرب
-----------------------------
بعد ذلك :
اعتمدت جامعة الدول العربية الاتحاد العام للآثاريين العرب ومقره القاهرة، واعتبرته الممثل الفعلي والراعي الحقيقي لحماية التراث والآثار في امتنا العربية.
حيث تعرضت الآثار العربية في القدس ونابلس وجنين ورام الله وكافة المدن العراقية إلى أعمال التدمير العمد بقصد تفريغ هذه البلدان من مخزونها الثقافي ومقدراتها القومية من أجل ذلك تقدمت إدارة الاتحاد العام للآثاريين العرب بطلب رسمي لجامعة الدول العربية تطلب فيه رعاية الجامعة وأمينها العام للاتحاد العام للآثاريين العرب من أجل تفعيل ما يصدر عن مؤتمرات الاتحاد من توصيات تحتاج إلى متابعة عربية ودولية تهدف إلى حماية وصيانة آثار وتراث الوطن العربي من كافة أعمال التدمير والاعتداء على مقدراته الآثارية والحضارية
وبمجرد أن وصل خطاب الاتحاد للسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وافق على رعاية الاتحاد وما يصدر عن مؤتمراته من توصيات وذلك لقناعة سياسة جامعة الدول العربية مؤخرا بدور المؤسسات المدنية في الدفاع عن القضايا القومية على المستوى الدولي، ومن هنا مد السيد/ عمرو موسى يد العون بأن احتضن مؤتمرات الاتحاد العام للآثاريين العرب سواء التي عقدت داخل اروقة جامعة الدول العربية، أو التي عقدت بقاعة مؤتمرات جامعة القاهرة، وكان حريصا كل الحرص في ان يشارك رئيس الإدارة الثقافية لجامعة الدول العربية بشخصه وبصفته مندوبا رسميا عن الامين العام، كذلك قام الامين العام بتبني كافة التوصيات التي خرجت عن الاتحاد العام للآثاريين العرب قبل وبعد حرب العراق
وسعت جامعة الدول العربية وامينها العام في مؤزارة الاتحاد العام للآثاريين العرب والوقوف إلي جانب كافة القضايا القومية التي يتبناها.
وقد اوكلت جامعة الدول العربية إلي الاتحاد العام للآثاريين العرب ومقره القاهرة العديد من القضايا الأثرية كقضية العراق والقدس وغيرها.
ونجحت سياسة اتحاد الآثاريين في ايجاد صيغة تفاهم مشتركة بين إدارة الاتحاد وهيئات ودوائر الآثار في وطننا العربي الكبير من اجل خدمة وحماية تراث امتنا العربية، الذي يتعرض لتهديدات الزحف العمراني والمخاطر الطبيعية والبشرية،
واصبح الاتحاد العام للآثاريين العرب بيت خبرة يقدم كافة الاستشارات الفنية، ويقوم بإعداد دورات تدريبية لكوادر الآثاريين في كافة مجالات العمل الاثرى وترميم وصيانة المباني الاثرية والمتاحف.
واعتمد استراتيجية تعتمد على إيجاد رؤية عربية شاملة تخدم الباحثين في مجال الآثار ، والدراسات الآثارية وأعمال الترميم والمتاحف ،
وسعي لإذكاء روح التقارب والتعاون بين الآثاريين في وطننا العربي فكانت المؤتمرات العلمية والندوات وزيارات المواقع الاثرية في البلدان العربية ومن الانشطة التي تعتمد على تفعيل دور الاثرى في مكان عمله وجمع الآثاريين في روابط متعددة يتدارسون ويتحاورون ويتشاورون فيما بينهم لخدمة قضاياهم واهتماماتهم المشتركة.
المصدر:
موقع للاتحاد العام للاثاريين العرب ولمن يريد التفاصيل وقراءة الموضوع الأصلي والاطلاع علي صفحات اضافية فالرابط هو
http://www.g-arabarch.com/history/