تاريخ السودان في القرن 21
-------------------------------------------------
في الفترة من 6 إلي 13 ديسمبر 2001
اجتماعات في السودان بين ممثلي (حكومة جمهورية السودان) و(الحركة الشعبية لتحرير السودان/النوبة) ؛ لإيجاد تسوية للصراع الذي استمر لعدة سنوات وتحقيقا للسلام في جبال النوبة.
جري الاتفاق على الوقف الفوري للعمليات العسكرية ومن ثم تطبيقها على جبال النوبة لتسهيل المفاوضات لوقف إطلاق النار تسهيلا لعمليات الإغاثة وبرنامج إعادة التعمير
--------------------------
19-1-2002
توقيع (اتفاقية وقف إطلاق النار في جبال النوبة) في بيرنقستوك بسويسرا بعد انتهاء مفاوضات حكومة جمهورية السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان التي دارت بسويسرا في الفترة من 13-19 يناير 2002
تلبية للدعوة للطرفين من قبل حكومتي أمريكا و سويسرا
الموقع عن جمهورية السودان = د. مطرف صديق علي
الموقع عن الحركة الشعبية لتحرير السودان =القائد عبد العزيز آدم الحلو
----------------------------
20-7-2002
توقيع اتفاق سلام مبدئي بين الحكومة السودانية والمتمردين في (الجيش الشعبي لتحرير السودان)
حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان تعلنان في كينيا الاتفاق علي إطار لمفاوضات إحلال السلام وإنهاء الحرب الدائرة بجنوب السودان منذ عام 1982
----------------
2003
بداية الأزمة في إقليم دارفور :
روح التمرد على الحكومة تصيب منطقة دارفور التي تمثل خمس مساحة السودان وتقع في المنطقة الغربية من السودان. وراحت دارفور منذ هذا العام تشهد معارك طاحنة
-----------------
2003-2010
سبع سنوات من الحرب والمعارك في دارفور
هذه المعارك أفضت إلى مقتل ما بين "180 ألف إلى 300 ألف شخص" فضلا عن تشريد 2.4 مليون نسمة..
وهناك تقديرات أعلي .
--------------------
27-4-2003
محاولة فاشلة للمتمردين الدارفوريين للاستيلاء على ( مطار الفاشر ) بغرب السودان
مقتل 32 عسكرياً و20 متمردا في القتال الذي اندلع بين الجيش والحركة المتمردة
اسفر الاقتتال عن تدمير عدة طائرات والحاق اضرار فادحة بالمطار
-------------------
16-12-2004
ألقت المخابرات الأردنية القبض على شبكة إسرائيلية لتهريب الأسلحة إلى اقليم دارفور بهدف دعم المتمردين، وتأجيج التوتر والقلاقل.
----------------------
2005
الرئيس الأمريكي جورج بوش كان يرغب في مكافأة الإنجيليين الذين أيدوه بلا شروط خلال ولايتيه الأولى والثانية فبادر إلى الضغط المكثف على الحكومة السودانية لتوقيع اتفاق أبوجا في العام 2005
المصدر: مقال للدكتور فيصل جلول
-------------------
2005
اتفاق أبوجا في نيفاشا في كينيا
هذا الاتفاق منح الجنوبيين حق الاستفتاء بعد ستّ سنوات انتقالية على تقرير المصير بالبقاء مع السودان الموحَّد أو الانفصال ، وأن يتمَّ إنشاء حكومة انتقاليَّة لمدة ستّ سنوات وتقتسم الثروة والسلطة في الجنوب والشمال.
مصر لم تشارك و لم ترحِّب بهذا الاتفاق الخطير
------------------
2005-2010
هذه الفترة 6سنوات بعد اتفاق السلام : يجري فيها اقتسام دخل مبيعات البترول بين حكومةالشمال وحكومةالجنوب
أدي الاقتسام إلي دخول مليارات الدولارات لخزائن حكومة الجنوب تم إنفاق جزء منها علي إنشاءات مباني الوزارات والمدارس وعلي شراء سيارات لحركة أفراد الحكومة
-------------------
يوليو 2005
صلح (جون جارانج ) مع الرئيس عمر البشير علي وقف الاقتتال علي شرطين (هما قبول استفتاء الجنوبيين بعد سنوات علي انفصالهم عن الشماليين ،و توليته علي الفور منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية)
المرادفات:
جون قرنق دي مبيور = جون جارانج
------------------
1-8-2005
مصرع القائد العسكري للجيش الشعبي لتحرير السودان وزعيم السودانيين الجنوبيين (جون جارانج )0 بسبب سقوط وتحطم طائرة هليكوبتر كان يستقلها خارج السودان :كان يستقلها في أوغندا
حيث سافربعد أيام من صلحه مع عمر البشيرعلي وقف الاقتتال
--------------------
أغسطس 2005
في أعقاب مصرع جون جارانج جرت أحداث شغب من السودانيين الجنوبيين ضد السودانيين الشماليين شملت مدينة الخرطوم وغيرها علي ظن باطل من الجنوبيين بتدبير الشماليين لحادث سقوط الطائرة .
وقبل هذا اليوم كان هناك جناح آخر يتزعمه نائبه (سلفا كير )وهو سوداني جنوبي يطالب بالانفصال
لكن شعبية قرنق وعلاقاته المتشعبة داخل السودان وخارجه طغت على التيار الآخر، خاصة أن سلفا كير لم يكن معروفًا على الصعيد الخارجي، فهو أشبه بزعيم قبيلة، لا رجل سياسة
-------------------
11-8-2005
تنصيب ( سلفا كير ) في منصب النائب الأول للرئيس السوداني خلفا لسلفه (جون جارانج )0
وكان ذلك بعد يوم من وصوله للخرطوم ودعوته للهدوء وتأكيد التزامه باتفاق السلام وسط إجراءات أمن مشددة نظراً لحدوث شغب بالسودان في أعقاب مصرع جون جارانج
" سلفاكير ميارديت" فوجئ بأنه سيجلس على مقعد الزعيم (جون جارانج )0رئيساً للحركة الشعبية و رئيساً لحكومة الجنوب ونائباً أول لرئيس جمهورية السودان، بعد أن كان مجرد قائد ميداني في أحراش بحر الغزال عشرين عاماً من الزمان..
---------
2005
الدبلوماسية المصرية اختارت منهاج التعامل مع اتفاق أبوجا باعتباره ( أمر واقع De Facto)
الكثيرون توقعوا ألا يمضي تنفيذ الاتفاق كمصير العديد من الاتفاقيات السابقة التي وقعها الفرقاء السودانيون ولكون جون جارانج كان يتزعم تيارًا داخل الحركة الشعبية يساند بقاء السودان موحدا، وكانت مطالبه تتركز في إعادة صياغة نظام الحكم في السودان بما يمنح الجنوب مزايا وسلطات أوسع
تعقيب : استقر الجنوبيون علي خيار الانفصال بعد مصرع جارانج و الإعلان الأمريكي عن وجود احتياطيات نفطية هائلة في منطقة القرن الإفريقي عامة وفي جنوب السودان خاصة، مما أغري الجنوبيين في السودان والدارفوريين في غربه بعوائد سخية من عوائد ثروات مناطقهم في حالة انفصالهم عن الوطن الأم
-----------------------------
تولي سلفا كير قيادة الحركة أربك مصر لأن توجهه نحو الانفصال لم يكن مريحًا للمصريين،من حيث تفتيت دولة شقيقة إلي قسمين
فاقَم من تعقيد الأمر أن إدارة جورج بوش وضعت السودان على أجندة أولوياتِها، بضغط من لوبي أمريكي لجماعات التنصير واليمين المسيحي المتشدد
وانصبَّ التحرُّك الأمريكي تجاه السودان في اتجاهين:
1- دعم التيار الانفصالي في الجنوب
2- تصعيد الضغط على الخرطوم بشأن الأزمة في إقليم دارفور، وطرح الملف في كافة المحافل الدوليَّة لإدانة الخرطوم من ناحية، ومن ناحية أخرى إنهاكها ماديًّا وسياسيًّا بما يحول بينها وبين بذل أي جهد تنموي أو سياسي لتحفيز الجنوبيين على التصويت لصالح الوحدة.
----------------
• في عام 2007
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن وجود تحالف صهيوني داخل الولايات المتحدة يعرف بـ(تحالف إنقاذ دارفور) للترويج لمقولة "الإبادة في دارفور" وتتستر بدعاوى حقوق الإنسان.
يضم (تحالف إنقاذ دارفور) عدد 160 منظمة في عضويته
وقد لعب هذا التحالف دوراً كبيراً في إقناع الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" بفرض عقوبات على السودان وجعل دارفور على رأس اهتمامات السياسة الأمريكية
----------------------
23-9-2007
أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على منح حوالي 500 لاجئ من إقليم دارفور السوداني الحق في الإقامة بإسرائيل
-------------------------
29-2-2008
أعلنت (حركة تحرير السودان -جناح عبد الواحد نور ) المتمردة في دارفور عن فتح مكتب لها في إسرائيل بزعم رعاية مصالح اللاجئين السودانيين لديها.
--------------------
2011
انفصال جنوب السودان
=========================
08-12-2011
تشكيل حكومة جديدة بمشاركة 14 حزباً تضم عددا من أحزاب المعارضة أبرزها ( الحزب الاتحادي الديمقراطي )بزعامة (محمد عثمان الميرغني، لكنها أبقت الوزارات الأساسية (الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والنفط والعدل)تحت سيطرة (حزب المؤتمر الوطني الحاكم) بزعامة الرئيس (عمر حسن البشير)
الحزب الاتحادي الديمقراطي حصل علي ثلاث وزارات، هي وزارة شؤون مجلس الوزراء ووزارة التجارة ووزارة الشباب والرياضة.
وشُكلت الحكومة الجديدة من 31 وزارة بالإضافة إلى 35 وزير دولة