رمزية محمد عبد الرحمن الاطرقجيمؤرخة عراقية
ولدت في مدينة الموصل سنة 1928 ، واكملت دراستها الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها
ثم دخلت دار المعلمين العالية وتخرجت منها ومعها شهادة الليسانس في التاريخ
اشتغلت بالتدريس في مدارس البنات الثانوية ثم اختيرت لتكون مفتشة تربويـة اختصاصية .
ثم سافرت الى مصر ودخلت كلية الاداب ـ جامعة عين شمس
وفي سنة 1967حصلت علي الماجستير في التاريخ الاسلامي بدرجة جيد جدا عن رسالتها "بناء بغداد في عهد أبي جعفر المنصور "بإشراف الاستاذ الدكتور حسن حبشي .
وفي سنة 1971 حصلت على الدكتوراه من قسم التاريخ بكلية البنات ـ جامعة عين شمس وموضوعها (الحياة الاجتماعية في مدينة بغداد منذ نشأتها حتى نهاية العصر العباسي الاول ) باشراف د. علي حسني الخربوطي
وانتقلت لتعمل مدرسة في قسم التاريخ بكلية الاداب جامعة بغداد
ثم اشتغلت بمركز احياء التراث العلمي العربي لبضع سنوات
ثم عادت للعمل في قسم التاريخ بكلية الاداب ، جامعة بغداد ،
وهي عضوة في جمعية المؤرخين والآثاريين العراقيين وعضوة في اتحاد المؤرخين العرب
تعد الدكتورة رمزية الاطرقجي من المؤرخات اللواتي اهتممن بالتاريخ الاجتماعي مع انه يعد من اصعب الموضوعات التاريخية ، خاصة وان المصادر المتداولة لاتخصص كتبا لدراسة الجوانب الاجتماعية بل تركز اهتمامها على الاحداث السياسية وخاصة تواريخ الخلفاء
كتبها وأبحاثها:
1-" بناء بغداد في عهد أبي جعفر المنصور "
وقد طبع في مطبعة النعمان بالنجف سنة 1975 .
2-الحيـاة الاجتماعية في مدينة بغداد منذ نشأتها حتى نهاية العصر العبـاسي الاول سنة 1982
3- تحقيق كتاب "الفروق بين الاشتباهات في العلل " لابن الجزار القيرواني سنة 1989 .
4 -" علماء تكريت عند ابن الغوطي"
5- "ابن الساعي البغدادي مؤرخ من العراق"
6 . بحث بعنوان (بيت الحكمة البغدادي واثره في الحركة العلمية)
تم نشره في مجلة المؤرخ العربي التي يصدرها اتحاد المؤرخين العرب (العدد 14 ،سنة 1980)
7 . بحث بعنوان (شهيرات نساء العراق الاموي)
تم نشره في مجلة المؤرخ العربي العدد 15 سنة 1980
8 .بحث بعنوان (نشاط العرب البحري في البحر المتوسط)
تم نشره في مجلة المؤرخ العربي ، العدد 39 سنة ، 1989
المصادر:
1-د. ابراهيم العلاف في ( موسوعة المؤرخين )
2-حميد المطبعي في ( موسوعة اعلام العراق في القرن العشرين)
#####################
الدكتورة هتون أجواد الفاسيسعودية ولدت سنة 1964 بمدينة جدة
في سنة 1986 حصلت على بكالوريوس في التاريخ من جامعة الملك سعود بدرجة امتياز
وفي سنة 1992 حصلت على الماجستير من جامعة الملك سعود
وفى سنة 2000 حصلت على شهادة الدكتوراه في التاريخ القديم، قسم دراسات الشرق الأوسط، من جامعة مانشستر البريطانية.
تعمل الآن أستاذة مساعدة تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود .
وتكتب كل يوم أحد مقالة بصحيفة الرياض
وفي عام 2005 حصلت على منحة بحثية من مركز دراسات الشرق في ليون بفرنسا لمدة 3 شهور أنجزت خلالها كتابها "المرأة في الجزيرة العربية قبل الإسلام: الأنباط" والذي نشرته ( دار أركيوبرس ) بأوكسفورد صيف عام 2007باللغة الإنجليزية
في سنة 2008 تم منحها "وسام السعفة الأكاديمية" برتبة "فارسة" Chevalier من الحكومة الفرنسية وأبلغها وزير التربية الوطنية (جزافيي داركوس ) امتنان الحكومة الفرنسية للتعاون الثقافي القائم بينها وبين المؤسسات الأكاديمية والثقافية الفرنسية.
وتعود صلتها بمؤسسات الثقافة الفرنسية إلى أوائل التسعينات، فقد قامت الدكتورة هتون بإلقاء عدد من المحاضرات في فرنسا، منها ماكان في باريس بدعوة من اليونسكو عام 1997لإلقاء محاضرة حول "المرأة في الجزيرة العربية، الماضي والحاضر" بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، ثم بعد سنين ألقت محاضرة في معهد الدراسات السامية التابع للكلية العريقة ( الكوليج دو فرانس) بباريس حول "المرأة النبطية" في يونيو عام 2005، وبمحاضرة أخرى حول "المرأة النبطية" في ليون في يوليو 2005
وللدكتورة هتون تعاون بحثي مع باحثين وباحثات فرنسيات ممن تخصصوا في مجال التاريخ والآثار والإعلام، وهي تنشر الأبحاث في دوريات فرنسية.
من الداعيات إلي تحفيز المشاركة النسائية السياسية و السماح لهن بحق الانتخاب
وكتبت ذات يوم من عام 2007 في صحيفة الاقتصادية الالكترونية تقول :
"بلغ عدد النساء العاملات في السعودية في القطاعين العام والخاص مجتمعين نحو 350 ألف امرأة من مجمل نحو تسعة ملايين أنثى نتاج التعداد السكاني الأخير، ومن مجمل خمسة ملايين تقريباً ممن هن في سن العمل والطاقة الاقتصادية، مسجلة المملكة أدنى معدل مشاركة اقتصادية للمرأة في العالم, إذ يبلغ 5.5 في المائة وهذا مقابل سبعة ملايين تقريباً من العمالة الوافدة التي تُستقدم لتملأ فراغ بقاء المرأة في المنزل وتنفيرها من العمل وتعجيز ظروفها عن الخروج لتحمل مسؤوليتها تجاه مجتمعها وهدر لاقتصاد البلاد الذي يذهب نتاجه إلى دول هذه العمالة في صورة تحويلات تبلغ أكثر من 60 مليار ريال.
وعلى الرغم من هذا العدد الزهيد من النساء اللاتي أصررن على أن يكون لهن دور في بناء مجتمعهن واقتصاد بيوتهن إلا أن السياسة التنفيذية للحكومة، وللأسف الشديد، وعلى الرغم من تصريحاتها الإيجابية المختلفة، ولا سيما في أعلى الهرم، والتي تدعو إلى تشجيع عمل المرأة وضرورة مشاركتها الاقتصادية نجد أن الأنظمة التي تصدر عن الحكومة في إجراءاتها التنفيذية هي أنظمة تدفع المرأة إلى اختيار ترك العمل إن لم تُجبر على ذلك. "
والدكتورة هتون متزوجة من الدكتور عبد العزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية وشئون المفاوضات بمجلس التعاون الخليجى
وأنجبت ابنهما أجواد "سنة ٢٠٠٤ وابنتهما زين الشرف سنة٢٠٠٦
المصادر:
* صحيفة الاقتصادية والرابط للموضوع هو :
http://www.aleqt.com/2007/11/03/article_10476.html* جامعة الملك سعود - والرابط للموضوع هو :
http://faculty.ksu.edu.sa/hatoon.alfassi/default.aspx*مصادر أخري