2002
تولي مارك رافالومانانا السلطة كرئيس لمدغشقر
http://productnews.link.net/AFP/arabic/international/11-02-2009/SGE.FIC16.110209124028.photo00.photo.default-512x341.jpgفي عهده فتح البلاد امام الشركات الاجنبية الكبرى المتعددة الجنسيات مثل ريو تينتو وشيريت انترناشونال التي تتطلع للتنقيب عن الكوبالت والنيكل وخام التيتانيوم.
و منذ نهاية يناير 2009 عاشت بلاده اسوأ ازمة سياسية بسبب الصراع السياسي بينه وزعيم المعارضة راجولينا
الذي أدى طوال أسابيع لاحتجاجات جماهير واعمال شغب وسلب و اضطرابات أهالي مستمرة حتي 9مارس قتل فيها 135 شخصا وأصيب قطاع السياحة الذي يبلغ حجمه 390 مليون دولار في الجزيرة بالشلل.
-----------------------
2002-2007
رئيس وزراء = جاك سيلا
ملحوظة : بعدها صار بمنصب رئيس الجمعية الوطنية في مدغشقر
------------------
2006
اعادة انتخاب الرئيس
------------------
15-12-2008
انفجر الصراع السياسي بين الرئيس وزعيم المعارضة رئيس البلدية راجولينا وهو شاب من مواليد 1974)
قرار السلطات اغلاق قناة تلفزيون رئيس البلدية
راجولينا (34 عاما) كان يعمل منسق اسطوانات في الحفلات الموسيقية ثم تحول الى العمل السياسي
ويعتبر راجولينا نفسه اليوم الناطق باسم االأهالي المحطمين بسبب الغلاء بينما رئيسهم بعيد عن هموم الشعب ولا يهتم الا بمصالحه.
------------
3-2-2009
عزل راجولينا من منصبه كعمدة لأنتاناناريفو
:
اقالت الحكومة راجولينا من منصبه في رئاسة بلدية العاصمة ، فبدأت التظاهرات في انتاناناريفو وترأس راجولينا سلطة انتقالية عليا اعتبرتها المعارضة بديلا عن السلطة واعلن بشكل احادي الجانب توليه شؤون البلاد.
----------------------
7-2-2008
مذبحة 7فبراير على أبواب القصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو .
عندما فتح الحرس الجمهوري النيران دون تحذير مسبق على حشد من المتظاهرين الذين هددوا باقتحام مقر الرئيس مارك رافالومانانا.
الحرس الرئاسي ا اطلق النار بدون سابق انذار على الحشد من انصار راجولينا.
فقتل 28شخصا منهم وأصيب 170 آخرون
-----------------------
9-2-2009
احتجاجاً علي القمع الدموي للمظاهرة التي قامت بها المعارضة في مدغشقر مطلع الاسبوع الجاري أعلنت وزيرة الدفاع ( سيسيل مانوروهانتا ) استقالتها في بيان أذاعته محطة إذاعية مدغشقر.ونقل البيان عن الوزيرة قولها "بعد كل ما حدث قررت ألا أكون جزءا من الحكومة بداية من هذه اللحظة".
وعلى الفور تم تعيين أحد كبار المسئولين في المكتب الرئاسي خلفا لها، وهو الأدميرال مامي رانايفونياريفو
وأعربت وزيرة الدفاع المستقيلة مانوروهانتا عن تضامنها مع أسر ضحايا مذبحة 7فبراير على أبواب القصر الرئاسي
----------------------
9-2-2009
احتشد آلاف المواطنين اليوم الاثنين لتكريم ضحايا مذبحة 7فبراير في ملعب رياضي وضعت به توابيتهم في صفوف وتحمل بعضها صورا للضحايا.
وبعد ذلك بدأت الحشود الحزينة في التجمع في ساحة "13 مايو" التي كانت مركزا للتجمعات والمظاهرات منذ أكثر من أسبوعين حيث راح خلال الأسبوع الأول من المظاهرات 100 ضحية أغلبهم في حوادث نهب.
ودعا زعيم المعارضة أندري راجولينا - الذي طلب أن يقود حكومة انتقالية للبلاد - بإعلان اليوم الاثنين 9فبراير يوما للحداد الوطني .
وتقرر أن يلتقي مع مبعوث الأمم المتحدة هايلي مينكريوس وهو من أبناء مدغشقر لمحاولة التوسط في الأزمة.
كما تقرر أن يلتقي مينكريوس مع رئيس مدغشقر.
وتتهم المعارضة الرئيس بأنه قلص الحريات المدنية على مدار سبعة أعوام خرب خلالها الاقتصاد ليناسب مصالحه التجارية الكبيرة وطالبت باستقالته.
واتهم رافالومانانا بانه دكتاتور وانسحب من مفاوضات حل الازمة.
ورفض رافالومانانا المطالب باستقالته وقال إنه أعيد انتخابه بشكل ديمقراطي لفترة رئاسية ثانية في عام 2006 .
---------------------
11-2-2009
تجمع 25 الف شخص ظهر الاربعاء 11-2في الملعب البلدي لعاصمة مدغشقر تلبية لدعوة الحزب الرئاسي وذلك لاعلان تأييدهم لشرعية الرئيس .
ورفعت لافتة خلال التجمع مناهضة لراجولينا.
وشارك في التجمع رئيس الوزراء تشارلز رابيمانانجارا ونحو عشرة وزراء.
--------------------------
12-2-09
قرر الزعيم الليبي معمر القذافي بصفته رئيس الاتحاد الافريقي ان يوفد مبعوثا شخصيا اسمه امارا عيسى الى مدغشقر ليقوم الوضع على الأرض وليعرب عن استعداد" القذافي لمساعدة الافرقاء للتصل الى حل يعيد الامن والاستقرار الى البلاد.
وقال المبعوث الشخصي للقذافي أنه يحمل رسالة الى رئيس مدغشقر مارك رافالومانانا والى رئيس بلديتها اندري راجولينا "اعرب فيها عن استعداده لمواكبتهم والاستماع الى كل الاطراف لمساعدتهم للوصول الى حل من داخل البلاد".
وا ان الزعيم الليبي يشدد "على مبدأ عدم القبول بأي تغيير سياسي يتعارض مع الشرعية في أي بلد إفريقي كما ينص عليه القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وكذلك مبدأ حق تدخل الاتحاد بتعليق عضوية أي دولة عضو تتعرض لظروف استثنائية".
---------------
16-2-09
بدأت مفاوضات بين الفريقين الاسبوع الماضي لايجاد مخرج للازمة
اختار راجولينا (مونجا روينديفو ) رئيسا انتقاليا للوزراء وعين مونجا وزيرين اخرين مما يرفع عدد الوزراء الي 12 وزير يفترض في نظر المعارضة ان يحلوا مكان الحكومة الحالية.
واكد راجولينا "ان المحادثات انتهت لان احد شروطنا هو استقالة الرئيس، لكنه لا يريد الرحيل ، وأنا أرفض التعامل مع شخص لطخت يداه بالدماء".
و الجيش لم تعد لديه الثقة، و80% منهم معي، ولا اتحدث هنا عن الجنرالات، فبالنسبة لهم هناك ايضا مصلحة مالية
وتوجه اليوم الوزراء المختارين بواسطة المعارضة الى مقار وزارات حكومة رافالومانانا للعمل فيها.
تراجع وفد من الوزراء الذين عينهم فريق راجولينا عن التوجه وبدء العمل في الوزارات التابعة للحكومة الحالية عندما وجد الابواب مغلقة في وزارة الرياضة والثقافة.
غضب المعارضون وعددهم عشرة الاف من انصار راجولينا و انتووا التجمع في ساحة 13 مايو بنية معلنة لتنظيم اعتصام امام وزارات العاصمة بالرغم من تحذيرات السلطة.
وخشية من وقوع تجاوزات طلب راجولينا علنا من الحشد عدم السعي الى التوجه امام الوزارات لكن المتظاهرين الغاضبين رفضوا الانصياع
فشل راجولينا الذي يطالب باستقالة الرئيس مارك رافالومانانا في وضع "وزرائه" في مقار الوزارات في انتاناناريفو حيث اندلعت صدامات بين انصاره وقوات الامن.
وقد تعرض وسط مدينة انتاناناريفو للشلل بسبب صدامات عنيفة بين الاف من انصار رئيس بلدية العاصمة المقال اندريه راجولينا الملقب "تيه جيه فيه" (نسبة الى القطار السريع) لحيويته وطبعه الجريء، وبين قوات الامن .
والقى متظاهرون حجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق رصاص تحذيري في الهواء لتفريق الحشد بالقرب من ساحة 13 مايو (ايار) الموقع المركزي لحركة الاحتجاج ومكان التقاء المعارضة منذ بدء الازمة اواخر كانون الثاني .
وغادر وفد المسؤولين المؤيدين لراجولينا بعد ذلك المكان تاركين المتظاهرين في وجه قوات الامن.
وتراجع عناصر الامن البالغ عددهم نحو مئة الى ثكنة قريبة
------------------------
21-2-2009
الجولة الاولى من المباحثات المباشرة التي بدات في 21 شباط/فبراير بين راجولينا (34 سنة) والرئيس رافالومانانا.
------------
25-2-09
واعلن راجولينا مساء الاربعاء 25-2 توقف المفاوضات مع الرئيس الذي تغيب اليوم عن لقاء رابع كان مقررا بين الخصمين منذ بداية الازمة المفتوحة منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر.
وبرر رافالومانانا غيابه "بانعدام الامن" بسبب عدد اعضاء الوفد الخصم الاكبر مما كان مقررا.
لكن مساعد الامين العام للامم المتحدة المكلف الشؤون السياسية هايلي منكيريوس اكد الجمعة في انتاناناريفو ان راجولينا "اكد مجددا التزامه بمواصلة المفاوضات".
واضاف منكيريوس "من المؤكد ان لديه افكارا حول ما الذي يجب القيام به، وليس من واجبنا ان نقرر".
واوضح مصدر مقرب من راجولينا انه "لا بد اولا من احترام قواعد المفاوضات وهي امكانية التعبير عبر اذاعة ار.ان.ام (الاذاعة الوطنية العامة) والافراج عن المساجين السياسيين ووقف اطلاق الرصاص على الحشود المسالمة".
-------------------------
28-2-09
دعا الزعيم المعارض في مدغشقر اندري راجولينا الى اضراب وطني عام يوم ا2-3-2009 اثر تعثر المباحثات مع الرئيس مارك رافالومانانا حول تسوية الازمة.
قال امام نحو خمسة الاف من انصاره من على منصة في ساحة 13مايو في وسط "انتاناناريفو "
ولم تظهر قوات الامن في ساحة 13مايو التي قطعت حركة السير في احد منافذها بحاويات قمامة وضعها مناصرو راجولينا.
وأخيراً تفرق الحشد بهدوء
=========================