متحف الفن المصري الحديث

4 -6- 1977
سرقة اللوحة الفنية النادرة المسماة (زهرة الخشخاش)
------------------------------------
وبعد عشر سنوات
أعيدت اللوحة إلى المتحف بعد العثور عليها فى الكويت،
-----------------------------
1988
قيل: الذي أعيد لمصر هو النسخة المقلدة بينما اللوحة الأصلية هربت إلى الخارج وبيعت فى بريطانيا عن طريق مزاد علنى، وهو ما أثار ضجة أخرى حول اللوحة عام 1988 عندما أعلن الكاتب الراحل يوسف إدريس أن اللوحة الموجودة فى المتحف نسخة مزيفة وأن الأصلية بيعت فى إحدى صالات المزادات فى لندن بمبلغ 43 مليون دولار، بعد تعرضها للسرقة عام 1977،
-----------------------------
تلا ذلك:
فحص اللوحة بواسطة متخصصين فرنسيين فثبت أنها أصلية،
وتم حفظ اللوحة فى الدور الأول بالمتحف فى قاعة بمفردها؛ وتم طلاء الغرفة باللون الداكن، ووضعت مجموعة من المقاعد لإتاحة الفرصة لرؤيتها والاستمتاع بها، حتى سرقت عام 2010.
========================

2008
صدر أمر الإسناد المباشر من وزير الثقافة المصري عام 2008 إلي شركة المقاولين العرب بتطوير وترميم مبنى متحف محمود خليل
------------------------------------
نهار السبت 21-8-2010
سرقة اللوحة الفنية النادرة المسماة (زهرة الخشخاش) من داخل متحف محمود خليل وحرمه بالدقي ،، وكانت السرقة فى فترة ساعات العمل الرسمية بالمتحف، الذى كان يستقبل وقتها 9 من الزائرين الأجانب،
وقام السارق بقطع اللوحة من الإطار «البرواز» الذى كانت بداخله «بموس أو كتر»، وترك السارق الإطار معلقًا على الحائط وأخذ اللوحة التى يقدر ثمنها بـ 55 مليون دولار وخرج من المتحف فى هدوء تام، ليكتشف العاملون بالمتحف أن الإطار الخارجى للوحة معلق على الحائط كما هو بينما اختفت اللوحة،
وعلى الفور أعلنت وزارة الثقافة أن أجهزة الأمن بالمتحف معطلة بالكامل، وغرفة التحكم المركزية وكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار كلها لا تعمل،
عد سرقة اللوحة بساعات أصدر وزير الثقافة وقتها، فاروق حسنى، قرارًا بإحالة المسؤولين فى المتحف للتحقيق، كما أبلغ البوليس الدولى بسرعة التدخل لاتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة فى جميع منافذ البلاد الجوية والبحرية والبرية لعدم تسرب اللوحة إلى خارج البلاد،
---------------------------------
وأقل تقدير لقيمتها الحالية =مبلغ 55 مليون دولار أمريكي.
تعقيب عن طريقة اخراج اللوحة من مصر::
حكي مهرب الآثار البريطانى الشهير «كوكلى بارى» فى تصريحه لصحيفة بريطانية أن لوحة زهرة الخشخاش موجودة حاليًا فى لندن وأنها خرجت من مصر بعلم بعض كبار رجال الدولة فى عهد مبارك «رفض الإفصاح عن أسمائهم»
وشرح بارى كيفية تهريب اللوحةفقال أن فنان رسام بداخل مصر رسم بألوان مزعجة على اللوحة الأصلية وطمس معالمها بالكامل لتبدو كلوحة زيتية جديدة، تم استعمل مادة «الأسيتون»،بحذر عليها فور خروج اللوحة من مصر بنسب معينة لا تؤذى ألوان اللوحة الأصلية واستعادت اللوحة حالتها التى كانت عليها قبل سرقتها.


------------------------------------
بعدها
أجريت تحقيقات النيابةالتي كشفت أن رئيس قطاع الفنون التشكيلية محسن شعلان له مقر دائم بمبنى متحف محمود خليل وأنه كان يعلم بسوء وعطل الأجهزة التأمينية المثبتة بالمتحف وأنه غير مؤمن من أخطار السرقة والحريق وحاجته الملحة للتطوير العاجل وأنه رغم سبق إصدار قرار من وزير الثقافة بتفويضه عام 2006 في سلطات الوزير في الشئون المالية والإدارية للمتاحف ومنها ما هو متعلق بجميع الأعمال المالية الإدارية الخاصة بالتشغيل وإدارة المتحف وتأمينه غير أنه قد أهمل في أداء أعمال وظيفته والإخلال بواجباتها بامتناعه عن اتخاذ إجراءات إدراج خطة تطوير هذا المتحف ضمن الميزانيات العامة ضمن مشروع الموازنة الخاصة بتطوير لمتاحف أو استخدام الدعم المالي الإضافي الموجود لديهن والذي يسمح له بإصدار أوامر بالإنفاق المباشر منه.

وأشارت التحقيقات إلى أن شعلان تقاعس عن استبدال الكاميرات وأجهزة الإنذار المعطلة بالمتحف على الرغم من أن تكاليف استبدالها في حدود الإمكانيات المالية المتاحة له وعدم اتخاذه إجراءات نقل لوحة "زهرة الخشخاش" وباقي مقتنيات هذا المتحف إلى مخازن متحف الجزيرة الذي تم إعداده لهذا الغرض لتمكين شركة المقاولون العرب من تنفيذ أمر الإسناد المباشر السابق صدوره من وزير الثقافة عام 2008 بتطوير وترميم مبنى المتحف وإهماله في الإَشراف والرقابة على العاملين بالمتحف وعلى أداء أفراد الأمن وكيفية قيامهم بواجباتهم لتأمين مقتنيات المتحف.

كما كشفت التحقيقات أن بقية المتهمين أخلوا أيضا بواجبات عملهم الوظيفي بالرغم من علمهم بعدم صلاحية أجهزة المراقبة والإنذار بالمتحف وأن مقتنياته معرضة لخطر السرقة، كما أنهم - أي المتهمين - لم يوفروا العنصر البشري الأمني داخل المتحف على نحو يكفل الحفاظ على اللوحات الفنية بداخله، فيما تقاعس أفراد الأمن القائمون على تأمين المتحف عن مراقبة الزائرين للمتحف واتخاذ إجراءات تفتيش حقائبهم عقب انتهاء الزيارة، وعدم تواجدهم داخل المتحف على نحو يسمح له بالقيام بتلك الواجبات وتأمين مقتنيات المتحف من العبث والسرقة.

رابط صورة اللوحة ومحسن شعلان:
http://shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Egypt/original/Mohsen%20Shaalan%20-%20poppy%20flower.jpg
-------------------------------


في يوم ؟؟
النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود يأمر بإحالة المتهمين:
1-وكيل أول وزارة الثقافة رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق محسن شعلان
2- صبحي محمد مدير عام الأمن بمتحف محمود خليل،
للمحاكمة، بتهمة ارتكاب جرائم الإهمال والقصور والإخلال في أداء واجباتهم الوظيفية بما أضر ضررا جسيما بأموال الجهة التابعين لها والذي تمثل في سرقة اللوحة الفنية النادرة المسماة (زهرة الخشخاش) والمقدر قيمتها بمبلغ 55 مليون دولار أمريكي.

-------------------------------------
بعدها:
صدر حكم محكمة جنح مستأنف الدقي بمصر وينص علي :
1-معاقبة وكيل أول وزارة الثقافة رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق محسن شعلان بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل والنفاذ إثر إدانته بالإهمال والقصور والإخلال في أداء واجباته الوظيفية، الأمر الذي تسبب في سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان الهولندي العالمي فان جوخ من متحف محمد محمود خليل
2-معاقبة صبحي محمد مدير عام الأمن بمتحف محمود خليل، لمدة 6 أشهر مع الشغل والنفاذ، فيما قررت المحكمة إعادة محاكمة المتهمين الثلاثة الآخرين في القضية وهم من العاملين بالمتحف، حيث كانت محكمة الجنح المستأنفة قد عاقبتهم بالحبس لمدة 6 أشهر مع الشغل والنفاذ.
3- معاقبة 4 متهمين آخرين من العاملين بالمتحف بالحبس لمدة 6 أشهر مع النفاذ لكل منهم، وهم «صبحي محمد، مدير عام الأمن بالمتحف، وريم أحمد، مديرة المتحف، ونائبتها ماريا بشاي، وعادل محمد مدير الأمن بالمتحف

و قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضد محمود بسيوني، مدير الإدارة الهندسية بالمتحف، نظر،ا لوفاته،
وحكمت المحكمة ببراءة 5 متهمين آخرين من الموظفين والعاملين بالمتحف من التهم التي نسبت إليهم.

-----------------------------------
وبعدها:
تقدم رجائي عطية محامي «شعلان» بطعن على الحكم أمام محكمة النقض التي نظرت الطعن
-----------------------------
يناير 2012

قررت محكمة النقض في أولى جلساتها لنظر الطعن إخلاء سبيل محسن شعلان


----------------------------
10-3-2012
طلب محسن شعلان،من محكمة النقض قبول طعنه وإلغاء حكم محكمة جنح مستأنف الدقي بمعاقبة محسن شعلان، وكيل أول وزارة الثقافة، رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق، بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل والنفاذ لاتهامه بالإهمال والقصور والإخلال في أداء واجباته الوظيفية، مما تسبب في سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» للفنان العالمي «فان جوخ»

-----------------------------------
5-5-2012

أيدت محكمة النقض الحكم السابق ذكره الصادر من محكمة الاستئناف

صدر القرار، برئاسة المستشار الدكتور أحمد محمد يحيى، وعضوية المستشارين زكريا محمود الوكيل وأحمد عبد العزيز الفقي



المصادر:
العديد من الوكالات وصحف منها اليوم السابع والشروق والأهرام