يناير 2012
وفاة الرئيس (ملام بكاي سانها ) في باريس بعد صراع مع المرض
ومن ثم فقد تم تعيين بيريرا رئيساً بالوكالة
--------------------------
مارس 2012
الانتخابات الرئاسية
لم يحقق أي مرشح لم يحقق فوزا مطلقا ، وتقرر إجراء جولة الاعادة في 29-4-2012 بين:
1- رئيس الوزراء المنتهية ولايته (كارلوس غوميز جونيور) وهو زعيم «الحزب الأفريقي من أجل استقلال غينيا والرأس الأخضر» الحاكم
2-الرئيس السابق كومبا يالا
الرئيس السابق كومبا يالا الذي جاء في المركز الثاني.
وكان غوميز، والمرشح للانتخابات الرئاسية على رغم أنه لا يحظى بشعبية لدى عناصر الجيش، اقترب من نيل غالبية مطلقة في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي. وكان يتوقع أن يفوز في جولة إعادة كان تقرر إجراؤها في 29 الشهر الجاري.
وهدد كومبا بالا بمقاطعة جولة الإعادة المقررة في 29 أبريل!
وينتمي من الناحية العرقية الى مجموعة (بلانتي)التي ينتمي اليها اكثر من 25 % من السكان وأغلب أفراد الجيش .
ولذلك سيزيد أي نزاع بين المرشحين من فرصة تدخل الجيش مثلما فعل مرارا منذ الاستقلال غينيا بيساو عن البرتغال سنة 1974
====================
12-4-2012
في غينيا بيساو :محاولة انقلاب من الجيش.
جنود من الجيش سيطروا على الطرق الرئيسية في العاصمة بيساو كما استولوا على مقر الإذاعة الوطنية ومقر الحزب الحاكم في البلاد.
توقف بث معظم القنوات التلفزيونية والإذاعية، وانقطعت الكهرباء عن العاصمة
وتم سماع إطلاق نيران كثيف وسط العاصمة وأطلقت القنابل اليدوية علي مقر رئيس الوزراء المنتهية ولايته (كارلوس غوميز جونيور)
وقال ضابط شرطة مكلف بحماية مقر غوميز " إن المقر تعرض لهجوم بالقنابل اليدوية واضطررنا إلى التقهقر في مواجهة الهجوم"
واعتقل الجنود المتمردون :
1- الرئيس بالوكالة رئيس البرلمان السابق رياموندو بيريرا
2-رئيس الوزراء السابق المرشح للرئاسة (كارلوس غوميز جونيور) الذي هوجم مقره بالرشاشات
ولم يعرف حتى الآن أين اعتقلوا رئيس الوزراء كارلوس غوميز أو الرئيس الانتقالي رايموندو بيريرا.
===================
12-4-2012
دعت المعارضة بزعامة الرئيس السابق كومبا يالا إلى مقاطعة الانتخابات، محذرة من المشاركة في الحملة الانتخابية. وتحدث كومبا يالا عن «عمليات تزوير كثيفة» في الجولة الأولى، علماً أنه نال نسبة 23,26 في المئة من الأصوات، في مقابل 48,97 في المئة لغوميز
====================
12-4-2012
أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا " ايكواس " ما وصفته بمحاولة الانقلاب العسكري في غينيا بيساو.
كانت الادانة على لسان وزير خارجية ساحل العاج دانيال كبلان دونكان بعدما ترأس اجتماعاً وزارياً للمنظمة الإقليمية حول مالي في أبيدجان.
=======================
12-4-2012
وبررت قيادة أركان غينيا بيساو تدخلها الذي وقع بعد 3 أسابيع من إطاحة عسكريين بحكومة مالي، منددة «باتفاق سري» مبرم بين السلطات وأنغولا.
وتولى جنود حراسة مكاتب الرئاسة وهيئة الإذاعة والتلفزيون ومواقع مهمة أخرى، إضافة إلى طرق رئيسة داخل المدينة وخارجها، فيما .
واقتاد العسكريون بيريرا وغوميز إلى مكان مجهول رجح ضباط بأنه مقر قيادة الأركان في قلعة عمورة.واختفى وزراء ومسؤولون آخرون عن الأنظار، بينهم قائد الشرطة القضائية.
وقال وزير الداخلية فرناندو غوميز إنه يخشى على حياته.
وأبلغ نجل رئيس اللجنة الانتخابية دسيغادو ليما دا كوستا محطة إذاعية لم ينقطع إرسالها، بأن جنوداً اقتحموا منزل أبيه ونهبوه، «لكنهم لم يجدوا والدي ولا والدتي اللذين انتقلا إلى مكان آمن».وقال دونكان: «كما تعاملنا بحزم مع قضية انقلاب 22 آذار (مارس) في مالي، سنتعامل بحزم مع ملف غينيا بيساو».
================
13-4-2012
أدان رئيس المفوضية الأفريقية جان بينغ الانقلاب العسكري الذي وقع في غينيا بيساو، أمس، واعتبره «غير مقبول». وشدد رئيس المفوضية في بيان على أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل أي سيطرة على الحكم بطرق غير دستورية والطعن على العملية الديمقراطية في غينيا بيساو».
وجاء هذا بعدما اعتقل الجيش، رئيس وزراء غينيا بيساو، كارلوس غوميس جونيور والرئيس بالوكالة رياموندو بيريرا، وبات يسيطر على العاصمة. ونفذ الجيش الانقلاب، بينما اقترب غوميس من الحصول على أغلبية مطلقة في الدولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي جرت الشهر الماضي، وبات متوقعا على نطاق واسع أنه سيفوز في الدورة الثانية المقررة في 29 من الشهر الحالي. ونقلت وكالة «رويترز» عن دبلوماسي مقيم في بيساو قوله: «من المعلوم جيدا أن الجيش لا يحب كارلوس غوميس جونيور الذي كان انتخابه وشيكا. ولذا كان أمامه أن يفاضل بين قتله والتأكد من عدم انتخابه».
وأفاد الاتحاد الأفريقي في بيان التنديد بالانقلاب، بأن عسكر غينيا بيساو هاجموا منزل الرئيس بالوكالة، إضافة إلى منزل رئيس الوزراء، واعتقلوهما مساء أول من أمس، الخميس. وأضاف البيان أن «رئيس المفوضية يعرب عن إدانة الاتحاد الأفريقي بحزم لتلك الأعمال غير المقبولة التي تنسف جهود إرساء استقرار الوضع في غينيا بيساو وتسيء إلى سمعة البلاد وأفريقيا عامة». وأعرب بينغ عن الأسف «لأن تقع تلك الأحداث قبيل انطلاق الحملة الانتخابية للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة».
المصدر : الشرق الأوسط
==================
13-4-2012
أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) الانقلاب، وصفته بأنه «تصرف غير مسؤول يؤكد مجددا حرص (الجيش) على بقاء غينيا بيساو دولة فاشلة».
ملحوظة :تخلل تاريخ غينيا بيساو عدة انقلابات ومحاولات انقلاب عسكرية وأعمال عنف سياسية منذ استقلالها سنة 1974، وتحولت خلال السنوات الأخيرة إلى ساحة لتهريب الكوكايين من أميركا الجنوبية إلى أوروبا.
المرادفات:
رياموندو بيريرا = رايموندو بيريرا