الآثار العراقية خارج العراق

توجد آثار عراقية هامة خارج العراق بالمتاحف العالمية
==========================

اشهر المنقبين الذين قاموا بتصدير آثار عراقية إلي بريطانيا هم بالترتيب الزماني:

1-
هنري اوستن ليارد 1817-1894
(!)حصل على اجازة من السلطة العثمانية بالتنقيب وتصدير كل ما يعثر عليه الى بريطانيا
فقام بالتنقيب في كل من نينوى ونمرود فلما اكتشف الثيران المجنحة والاسود الحامية التي كانت توضع عند بوابات القصور قام بارسالها إلي بريطانيا ،وقام بإرسال النصوص المسمارية العتيقة الي بريطانيا

2-
و.ك.لوفتس 1820-1858
عالم طبيعيات من مدينة نيوكاسل
قام بالتنقيب في بلاد بابل

3-
ليونارد وولي 1880-1960
قام بالتنقيب في مدينة اور الأثرية التي تقع جنوب العراق

4-
ماكس ملوان 1904-1978 زوج الروائية الشهيرة (أجاثا كريستي)0
قام بالتنقيب في مدينة النمرود
منذ انشاء دولة العراق الحديث كانت القسمة للآثار المكتشفة بين الحكومة والمنقبيين بالمناصفة للحكومة النصف وللمنقب النصف
وظل هذا الوضع الغريب حتي سنة 1966

5-
جون كيرتس
في ثمانينات القرن 20م كان المذكور يعمل في إنقاذ مواقع معرضة للغمر بالمياه نتيجة إنشاء السد الذي اقيم على نهر دجلة الى الشمال من مدينة الموصل ,وبعدها قام بالتنقيب في موقعي النمرود وبلاوات سنة1989 ثم تعطل العمل بعد سنة 1991 بسبب الأحوال والظروف الحربية

2003
عقب دخول القوات الأمريكية إلى العراق واحتلالها للبلاد عام 2003.
تعرضت المواقع الأثرية العراقية والمتاحف وخصوصا المتحف الوطني ببغداد لعملية سطو وتخريب منظمين
وقيل أن أكثر من 15 ألف قطعة أثرية سرقت من المتحف الوطني العراقي بعد الغزو الأمريكي للعراق، واقتحام المتحف من قبل عصابات متخصصة في سرقة الآثار

=======================

سعت الحكومة العراقية إلى استعادة هذه الآثار المسروقة
و من خلال التعاون مع الشرطة الدولية وبعض الوزارات تمت استعادة 32 ألف قطعة أثرية مسروقة من المتحف الوطني بعد أحداث عام2003،ومن المواقع الأثرية المنتشرة في أرجاء البلاد، ولم تشهد بعد أعمال تنقيب،حيث تلك المواقع تضم آثارا مهمة

و بعد تحسن الوضع الأمني بات موضوع الآثار يستلزم بذل جهود حثيثة لتحقيق تقدم بشأنها.

أالمصدر:

تصريح (عبد الزهرة طالقاني) الناطق الرسمي لوزارة الثقافة سنة 2010 .

=================
في 2010
في العراق يوجد الآن :

عدد المواقع الأثرية المسجلة في أرشيف هيئة الاثار يبلغ 17 ألف موقع

عدد 7000 موقع أثري غير خاضع لحماية الجهات الأمنية

عدد 100 ألف موقع غير مسجل في أرشيف دائرة الآثار والتراث العامة.

المصدر:

جابر الجابري وكيل وزارة الثقافة بالعراق- فبراير 2010
=================
23-2-2011
قال جابر الجابري وكيل وزارة الثقافة في تصريحات لصحيفة "الصباح" الحكومية :
"سرقة الآثار من المتحف الوطني أو من المواقع الأثرية أخذت أبعادا كبيرة وأن عددا غير قليل من المواقع الأثرية تتعرض لأعمال السرقة والتجاوزات من قبل ضعاف النفوس الذين يقومون بالحفر العشوائي لتلك المواقع لاسيما أن أكثر من سبعة آلاف موقع تاريخي ومبنى أثري غير خاضع لحماية الجهات الأمنية

والعناصر الأمنية غير موزعة بشكل صحيح بما لا يوفر لها –المواقع- الحماية من السرقة والتجاوزات لاسيما وأن تلك التجاوزات والحفر غير الشرعي تعرقل أعمال الصيانة والتنقيبات التي تقوم بها الهيئة العامة للآثار والتراث

أيضاً هناك تجاوزات حصلت من قبل البعض على المواقع الأثرية واستغلالها لصالحهم وتحويلها الى مشاريع سكنية أو تجارية لاسيما بعد احداث 2003 كما جرى في محافظة بابل إذ قاموا بالاستيلاء على المواقع الأثرية هناك ورفضوا تسليمها إلى الدائرة على الرغم من عدم وجود أية وثائق رسمية تؤيد صحة ادعائهم".

نقول هناك عدد من الاجراءات ستتخذها الدائرة في حال الاستمرار في رفضهم تسليم تلك المواقع وان دائرة الآثار تعتزم القيام بأعمال صيانة لمواقع بابل بعد أن كانت تحت سيطرة القوات الأمريكية".
المصدر: صحيفة "الصباح" الحكومية نقلا عن جابر الجابري وكيل وزارة الثقافة يالعراق
====