أشهر الممالك الآرامية

أشهر الممالك الآرامية التي سقطت في القرنين 8ق م والقرن 7 ق م:

1-مملكة بدان آرام:
تقع في حوض البيليخ ومركزها مدنية حران وورد اسمها في النصوص المصرية و التي تعود للقرن 16ق م.


2- مملكة آرام نهرين:
تقع بين نهري الخابور والفرات, ظهرت في القرن 13 ق م ، وعاشت الى القرن 8ق م.
هاجمها سرجون الثاني سنة 717 ق.م ( وهي اليوم مدينة جرابلس السورية)

3- مملكة بيت عديني:
تقع بين نهر البليخ شرقا وضفتي نهر الفرات الأوسط غربا,
سقطت بأيدي الأشوريين سنة 856 ق م في عهد شلمنصر الثالث.

4- مملكة بيت باخياني:
عاصمتها غوزانا الميتانية القديمة ( تل خلف) قرب رأس العين السورية

5-مملكة بيت زماني:
تقع بين الفرات وينابيع الخابور وكانت عاصمتها مدينة آمد ( ديار بكر في سوريا) في القرن 10 ق م
قضى عليها آشور ناصر بعل 800 ق م

6- مملكة شم أيل أي أسم أيل:
تأسست على الأرجح في القرن 10ق م
. و هي أكبر الممالك الآرامية الشمالية, امتدت بين حلب و حوض نهر الأسود و عاصمتها زنجرلي وقد دفعت الجزية للأشوريين.

7- دويلات رجوب و معكا و جشور:
في المنطقة الجنوبية الغربية للهلال الخصيب, و تقع رحوب في أقصى شمال فلسطين, و معكا قرب جبل الشيخ , وجشور بين دمشق واليرموك ( ورد ذكرها في العهد القديم ايام الملك داوود)

8- مملكة لركم:
نشأت في القرن 11 ق م في المنطقة بين شمال شمال وعديني جنوبا.
وكانت عاصمتها مدينة مر كاسي ( وهي مدينة مرعش في الوقت الحالي)
سقطت على يد سرجون الأشوري.

9- مملكة سوحي:
نشأت بين نهر اخابور ومصب نهر الليخ أواخر القرن الثاني عشر فبل الميلاد. قضى عليها أشور ناصر بعل سنة 879 ق .م.

10- مملكة بيت أغوشي:
قامت بعد سقوط الدولة الحثيية بيد شعوب البحر, وأمتدت بين طرابلس وحلب عاصمتها عرباد ( تل رفعت) قاومت كثيرا الى أن سقطت على يد تغلات قلاصر الثالث 740 ق .م و بعد حصار دام ثلاث سنوات.

11- مملكة حماة :
أنتزعها الآرآميون من الحثيين في أواخر القرن 11ق م وجعلوها دولة قوية لعبت دورا في التحالفات ضد الأشوريين
وشملت تسع عشرة مقاطعة,
سقطت علي يد (سرجون الثاني) سنة 720 ق.م.

12-مملكة آرام صوبا:
من أقدم الممالك الارآمية, عاصمتها عنجر ( في لبنان)حاربت الملك داوود.

13-مملكة أرام دمشق:
(دار مسيق) استقلت عن أرآم صوبا في القرن 11ق محيث أتخذ القائد رزون لقب ملك آرام.
وقد كانت أقوى الممالك الأرامية, ضمت آرام تجمعا لمقاومة الأشوريين,
و سقطت سنة 732 ق . م
===============================

الممالك الأرامية التي حافظت علي استقلالها بعد القرن السابع قبل الميلاد:

1- مملكة الأنباط:
:ظهر نفوذها القوي على مسرح التاريخ بدءا من القرن 4ق م
و كانت لغتها احدى اللهجات الأرامية وعاصمتها البتراء.
وقد أمتدت حدودها من البحر الميت الى البحر الأحمر ,
وقد سقطت بيد الأمبراطور الروماني تراجان وبعد ذلك أنتقل الدور الريادي في التجارة الى تدمر.

2-مملكة تدمر:
( تقع وسط سورية) , عرفت عند اليونان بأسم بالميرا بمعنى النخيل ( دوامة داتمرة) ولكن معنى اسمها بالسريانية ( تدمرتو ) الأعجوبة, وقد كانت محطة هامة بين الشرق والغرب للقوافل التجارية,حافظت تدمر على استقلالها اثناء النزاع بين البارثيين و السلوقين, ولكنها سقطت عسكريا بيد الأمبراطور أورليانوس و أن معظم اثار تدمر تعود الى القرن 2م.

3- مملكة الحضر:
تقع الى الجنوب الغربي من الموصل ( العراق), وان اللغة الحضرية هي لهجة أرامية شرقية.

4- مملكة الرها:
تقع شمال سورية ( وهي اليوم مدينة أورفا في تركيا),
وفد أزدهرت هذه المدينة بعد دخول ملكها ابجر المسيحية,
من ثم أصبحت مركز هام للكنيسة السريانية وتطورت بها العلوم والأداب منذ القرن 3م
خضعت للنفوذ الروماني سنة 224 م على يد الأمبراطور كركلا.


##############################
من هم الآراميون؟
من الشعوب السامية، كالشعب العربي وا لعبراني,
ويعود نسبهم حسب ما ورد في العهد القديم الى آرام بن سام بن نوح (سفر التكوين, 23:10).
انطلقوا من الصحراء السورية حوالي 2300 ق.م الى اعالي مابين النهرين.واستقروا في البداية في حران و اسسوا عدة ممالك مستقلة, غير موحدة بين القرنيين 11-10 ق .م وقد دخلت تلك الممالك في صراع مرير مع الأشوريين وغيرهم من الشعوب المجاورة كالحيثيين في شمال وداخل سوريا و الكنعانيين على الساحل السوري وايضا في وقت متأخر مع العبرانيين.

الأشوريون استطاعوا القضاءعلى معظم النفوذ السياسي للأراميين سنة 710 ق .م بسقوط مملكة شمأل في شمال سورية.
وبالرغم من الأنتصار العسكري للآشوريين على الآراميين الا أن النفوذ الثقافي و الخضاري للآراميين ظل قوي هناك و خصوصا في الممالك التي بقيت حية بيد الآراميين ولعبت دور كبيرقبيل سقوطها في القرن الثاني و الثالث بعد الميلاد مثل مملكة الرها ( تركيا حاليا), مملكة تدمر ( سوريا) , مملكة الحضر ( العراق) , و مملكة الأنباط ( الأردن).
لو اطلق المؤرخون اليونانيون تسمية السريان على الأراميين قبيل الميلاد بعدة قرون
, هنالك خلاف بين المؤرخين حول التسمية حيث أن بعضهم ينسبها الى أشوريا و البعض ألاخر الى سوريا
و اصبحت تسميتهم ب( السريان) شائعة عندما تحول معظم الأراميون من الوثنية الى المسيحية في القرن الأول والثاني للميلاد
الآن كلمتا سرياني و آرامي لهمامعنى واحد.