بوكو حرام هي جماعة إسلامية نيجيرية مسلحة لا تعترف بالتطبيق الحالي للشريعة بدعوى أن هناك أحكاما كثيرة تخالف القرآن
وتقول إنها تريد تطبيق الشريعة على نطاق أوسع في أرجاء نيجيريا وتستمد جانبا من التأييد من الشبان العاطلين في شمال البلاد النائي المحروم اقتصاديا.
زعيم الحركة السابق = محمد يوسف من مواليد 1970 ، وقد لقي مصرعه
مقر القيادة السابق = قرية كناما، بولاية يوبي شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر
على الحدود التشادية النيجيرية
منطقة الصراع = ولايات شمال نيجيريا. .""
ومن المعروف أن نيجيريا هي أكثر الدول سكانا في أفريقيا (حوالي 150 مليون نسمة ينقسمون مناصفة بين مسلمين مسيحيين تقريبا ، يعيشون في سلام جنبا الى جنب، لكن تقع من الحين للآخر مصادمات عنيفة بين الجانبين.
وهناك قلق من حدوث تحالف مستقبلي بين (حركة الإصلاح) في دلتا النيجر و(بوكو حرام) في الشمال مؤداه عد استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة إنتاج النفط.
وشهدت منطقة غرب أفريقيا مع مطلع القرن 21م موجة من العنف والعمل المسلح لم تشهدها منذ ثورات التحرير أثناء فترة الاستعمار. وتركزت هذه العمليات في منطقة خليج غينيا الغنية بالنفط.
ونيجيريا تمتلك أكثر من 2.6% من احتياطات النفط العالمية.
وهو ما دفع المراقبين للتعبير عن خوفهم من أن تتحول المنطقة إلى معقل للجماعات المسلحة العالمية، مشيرين إلى أن "الفساد والفقر المستشري في أجزاء من غرب أفريقيا يوفر تربة خصبة للإرهاب". وتنشط (حركة تحرير دلتا النيجر) التي ينسب إليها معظم عمليات الاختطاف في المنطقة.ومن أبرز رموز هذه الحركة الزعيم المعتقل دوكوبو اساري الذي يرى أوجه شبه بين كفاحه ضد الحكومة النيجيرية وبين ما يقوم به زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقد اكتسب الصراع في دلتا النيجر بعدا خارجيا بسبب تأثير أفكار الجماعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط على الجماعات المحلية.
==============
نبذة تاريخية==============
في أوائل تسعينات القرن 20م
تحول محمد يوسف ،زعيم الشيعة بولاية برنو ، للمذهب السني واظهر دعوة اسلامية متشددة بلغت حد منع التوظف بالحكومة النيجيرية الكافرة ، وتكفير رؤساء الحكومة ورجال الشرطة و البرلمانيــين
------------------
عام 1999
عودة الحكم المدني إلي نيجيريا
----------------------
عام 2000
صدور قرار تطبيق الشريعة في نيجيريا
بعده أصبح هناك 12 ولاية في شمال نيجيريا ذات الأغلبية المسلمة تطبق فيها الشريعة الإسلامية .ويقوم على تطبيق الشريعة مجموعة من المحاكم الإسلامية لها جهاز شرطة خاص يقوم بتنفيذ القوانين والحدود منذ صدور قرار تطبيق الشريعة في عام 2000، وهو القرار الذي اعترف بهذه المحاكم دستوريا،
----------------------
11-9-2001
هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة تعقيب : في أعقاب الهجمات جرى اعتقال العديد من الأفغان والباكستانيين وغيرهم من الدعاة وترحيلهم إلى خارج نيجيريا.
----------------------
سنة 2003
نشأت (جماعة بوكو حرام ) عندما قرر بعض الطلبة الجامعيين الناقمين على نظام التعليم الغربي المعتمد في نيجيريا، أو الذين فشلوا في الانخراط فيه، قرروا الخروج عن واقع مجتمعهم الذي يرون أنه آثم،
و شكّل محمد يوسف جماعة اسمــها (شباب السنة)، عرفت بالدعوة لرفــض وجود المدارس الأجنبية في نيجيريا، ومن هنا سموا (جماعة بُوكُو حرام
بُوكُو حرام (بلغة الهاوسا ) تعني التعليم الغربي حرام
تأسست الحركة في منطقة بورنو بنحو مئتي شاب مسلم متطرف بينهم نساء و أعلنوا الجهاد لإقامة نظام إسلامي يتوافق مع إيديولوجيتهم التي تحرّم تعليم المناهج الغربية.
وتدعو إلى ما تصفه بتطهير نجيريا من مظاهر التعليم الغربي والفسق والفجور .
انتشر صيت محمد يوسف وتزايد عدد أتباعه حتى صاروا يعدون بعشرات الآلاف،وصاروا يملأون الشوارع في أوقات دروسه.
وتنتشر دعوته على وجه الخصوص في :
1-ولايات الشمال الشرقية الخمس برنو ويوبي وبوثي وغمبي وأدماوا
2-بعض ولايات الشمال الغربي مثل كانو وجيغاوا وكتسينا.
ويذهب عناصر الحركة إلى حد تكفير غيرهم من أعضاء الجماعات والتنظيمات الإسلامية الذين يقبلون العيش في مجتمع كافر يجب الانعزال عنه، وهو ما جعلهم يرفضون الصلاة خلف مسلم لا ينتمي إلى جماعتهم حركياً وتنظيمياً، بل ويتعاملون مع العلمانيين بوصفهم مرتدين
واتجه الشباب للاغتراب عن بيوتهم والانعزال بعيداً عن فساد قراهم ومدنهم ، بالهجرة الي الجبال ثم ما لبثوا أن قرروا العودة لتغيير المجتمع في ولايات نيجيريا الستّ والثلاثين، التي تطبق اثنتا عشرة منها الشريعة الإسلامية.
----------------------
في يناير/كانون الثاني 2004
أول المصادمات للحركة مع قوات الامن
مقتل 30 من عناصر الحركة ،و اعتقال عدد آخر،
أدي ذلك الي لجوء الحركة للعمل سراً في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.
وفي بوشي ومناطق أخرى بالبلاد.
وبعدها اعتبرت الحركة العناصر الأمنية النيجيرية وهي خليط من المسلمين والمسيحيين بوصفها عناصر كافرة
----------------------
عام 2004
أنشأت الحركة بزعامة محمد يوسف، معسكرا لها في بلدة كاناما في ولاية يوبي على الحدود مع النيجر، وأطلقت على معسكرها اسم "أفغانستان"،
دعا يوسف إلى الديموقراطية وإلى تغيير نظام التعليم، وعلى حسب قوله: "هذه الحرب التي بدأت الآن سوف تستمر لوقت طويل".
في بوتشي عرف عن الجماعة رفضها الاندماج مع الأهالي المحليين، ورفضها للتعليم الغربي، الثقافة الغربية، والعلوم.
تتضمن هذه الجماعة أشخاص قادمين من تشاد ويتحدثون فقط اللغة العربية
بعض الاعلاميين أطلق علي حركته لقب طالبان نيجيريا
----------------------------
مايو 2007
شنت الحركة هجوماً على مركز شرطة في ولاية كانو، فقتلت أحد عشر ضابطاً
----------------------------
يونيو 2009
مصادمات أعضاء الحركة مع الشرطة
أُصيب العديد من أعضاء الحركة بالرصاص في صدامات مع شرطة مايدوغور
-----------------------
في يوليو 2009
بدأت الشرطة النيجيرية تعد تقارير أفادت بقيام الجماعة بالتحول إلي حركة مسلحة.
تم القبض على عدد من قادة الجماعة في بوتشي، مما أدى إلى اشتباكات بين الحركة مع قوات الأمن أسفرت عن مقتل 150 شخص
---------------------
صيف 2009
مقتل نحو ألف شخص في مواجهات بين الشرطة والقوات النيجيرية وحركة بوكو حرام التي تنشط في الولايات الشمالية من البلاد.
وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن أغلبية القتلى كانوا مدنيين، معتبرة أن القوات الحكومية تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث.
لكن السلطات النيجيرية نفت هذه الاتهامات.
وقد حصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر تورط الشرطة والجيش في عمليات قتل غير قانونية.
----------------------
25-7-2009
(الصحيح قبل ذلك بأيام قد يكون التاريخ)
إلقاء الشرطة القبض على أعضاء في الجماعة للاشتباه في تخطيطهم لهجوم على مركز للشرطة
-----------------------
26:31-7-2009
مواجهات راح ضحيتها مئات أو آلاف الضحايا من المدنيين
المعارك بدأت الأحد 26-7 في مدينة بوشي وامتدت إلى ولايات مجاورة، بدأت بشن المسلحين سلسلة من الهجمات المتتالية على 3 ولايات، هي كانو وبورنو وباوتشي، لم تسلم منها مراكز الشرطة، إضافة إلى بعض الكنائس،
وذكرت السلطات النيجيرية أن المسلحين ينتمون إلى جماعة "بوكو حرام" التي تسعى لتطبيق الشريعة الاسلامية في عموم نيجيريا.
الأسلحة التي تمتلكها جماعة "بوكو حرام"أسلحة تافهة فهي سكاكين ومناجل وبنادق الصيد محلية الصنع وقنابل حارقة، و ضعف القدرات العسكريةللجماعة يعني عدم وجود جهات خارجية تمولها
وانتهازاً للفارق الكبير في موازيت القوي اندفعت القوات النيجيرية لإطلاق حملة إبادة لعناصر الحركة تهدف إلى سحقها نهائياً
وفي 28-7 كان قد تحقق مقتل 300 شخص من الحركة (علي الأقل) فقال الرئيس النيجيري عمر يارادوا :"الوضع تحت السيطرة واعتقد انه بنهاية هذا اليوم يكون كل شيء قد عاد الى طبيعته ،، والهجوم النهائي على الزعيم الروحي للجماعة الاسلامية محمد يوسف يجري حاليا"، قال ذلك في تصريح ادلى به في مطار ابوجا ثم غادر البلاد في نفس اليوم 28-7 إلى البرازيل
و الوضع في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو ، كان خطبرا.
،
وفي 29-7 كان هجوم جنود الجيش النيجيري (وهم جنود مسلمون ومسيجيون) علي عناصر الحركة المتحصنين بأحد المساجد ، مما أدي الي مقتل 200 من عناصر الحركة والمدنيين وجرى اعتقال كثير من الأبرياء ،
وفي 31-7 أعلنت الحكومة النيجيرية في ارتياح أنها قتلت جميع أفراد جماعة بوكو حرام.
تعقيب :اعتقدت الحكومة أن كان من بين القتلى بوكار شيكاو مساعد زعيم الحركة ولكن لم يقتل (شكاو) وعاود الظهور في خريف 2010،
المرادفات:
بوكار شيكاو= أبو بكر شكاو
-----------------------
30-7-2009
قتل زعيم الحركة (محمد يوسف) وهو محتجز لديّ قوات الأمن وكان قتله بعد ساعات من اعتقاله
----------------------
أغسطس 2009
ذكرت (الرابطة النيجيرية لحقوق الإنسان) أن قوات الأمن النيجيرية أخذها الحماس الزائد خلال محاولاتها سحق الحركة فقتلت مئات المدنيين الأبرياء غير المسلحين .
وقال مدير الرابطة واسمه (شاماكي جاد بيتر) إن العاملين في حقل حقوق الإنسان شاهدوا جثثا لأكثر من 20 شخصا بعد أن بدأت القوات هجومها على معاقل الطائفة في مايدوجوري مضيفاً أنهم لاحظوا بوضوح أن أولئك القتلى لم يكونوا مسلحين وأن بعضا منهم أصيبوا بأعيرة نارية من وراء ظهورهم، ومن الواضح أيضا أنهم كانوا يحاولون الفرار من تلك الفوضى.
----------------------
أغسطس 2009
دعت منظمة (هيومن رايتس ووتش ) نيجيريا إلى التحقيق في مقتل محمد يوسف فالمعتقل لايجوز قتله لكن يحاكم .
وقال اريك جوتسشوس الباحث في المنظمة إن مقتل يوسف يدل على احتقار تام للقانون وحقوق الانسان الاساسية وطلب من السلطات النيجيرية ملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة التعسفية وغيرها من الجرائم التى ارتكبت خلال المواجهات العنيفة الأسبوع الماضي.
وأضاف ان عدم محاسبة عناصر الأمن على تجاوزاتهم هو الذي شجعهم على ارتكاب جرائم خطيرة دون ان يخشوا ملاحقة القضاء .
كذلك أدانت (منظمة العفو الدولية ) قيام قوات الامن النيجيرية باعمال قتل غير قانونية ، وطالبت في بيان لها بإحالة كل المسؤولين عن هذه العمليات الى العدالة .
------------------------
أغسطس 2009
أعلن الرئيس النيجيري عمر يارادوا أن أجهزة المخابرات النيجيرية كانت تتعقب هذه الحركة منذ سنوات وأن أعضاءها كانوا يجمعون السلاح ويتعلمون صناعة القنابل من أجل فرض معتقداتهم"
----------------------
في يناير 2010
قامت الحركة بمهاجمة ولاية بورنو النيجيرية، مما أسفر عن مقتل أربع أشخاص.
----------------------
في فبراير 2010
قال المدعي العام في نيجيريا إن أكثر من مائة شخص يواجهون الحكم بالإعدام لعلاقتهم بقضية المواجهات التي حصلت مع حركة بوكو حرام.
----------------------
7-9-2010
سهلت الحركةفرار 700 من المعتقلين في سجن ولاية باتوشي عدد منهم من أعضاء الحركة.
----------------------
في خريف 2010
عاود (أبو بكر شكاو) الظهور في رسائل مرئية موجهة للشعب النيجيري.
ويعتقد أن شكاو يعيش في الصحراء متنقلاً بين تشاد والسودان.
------------------
في ديسمبر 2010
ألقت الشرطة القبض على 92 من أعضاء الحركة
بعدها حدثت تفجيرات سوق أبوجا
فنسبتها الشرطة للحركة
وأعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن سلسلة تفجيرات في مدينة جوس بوسط البلاد عشية عيد الميلاد 2010.
----------------------
28-1-2011
اغتيل أحد المرشحين لمنصب حكومي، مع شقيقه وأربعة من ضباط الشرطة.
----------------------
29-3-2011
أحبطت الشرطة محاولة تفجير في مسيرة انتخابية في مايدوگوري، ب (ولاية بورنو ) . واتهمت الحركةبالتخطيط للقيام بها.
----------------------
1-4-2011
(اشتبه في أحد أعضاء الحركة بالهجوم على مقر للشرطة في (ولاية باوتشي .
قبل يوم واحد من مواعد الانتخابات التشريعية النيجيرية
----------------------
9-4-2011
تفجير مركز للشرطة في مايدوگوري.
----------------------
15-4-2011
تفجير مكتب للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في (مايدوگوري ) ، وأطلقت طلقات الرصاص على عدد من الأشخاص في حوادث منفصلة .
فاشتبهت السلطات في الحركة.
----------------------
20-4-2011
قتلت الحركة رجل دين مسلم ونصبت كمين لعدة أفراد من الشرطة في مايدوگوري.
----------------------
22-4-2011
أطلقت الحركة سراح 14 سجين أثناء فرار السجناء في يولا، ولاية أداماوا
----------------------
8-2-2011
وضعت الحركة شروط لتحقيق السلام. وطالب الراديكاليون باقالة فورية ل (علي مودو شريف) حاكم ولاية بورنو، والسماح لأعضاء الحركة باستعادة مسجدهم في (مايدوگوري)، عاصمة ولاية بورنو.
----------------------
9-5-2011
رفضت الحركة عرضاً للعفو عنها قدمه الحاكم المنتخب لولاية بورنو، كاشيم شتيما
----------------------
29-5-2011
اتهمت الحركة بإحداث عن سلسلة تفجيرات في شمال نيجيريا أدت إلى مقتل 15 شخص
----------------------
16-6-2011
تفجير انتحاري استهدف مقر الشرطة في أبوجا
في 17-6-2011، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن التفجير
التفجيرات الإنتحارية غير معروفة في تاريخ نيجريا.
----------------------
26-8-2011
الهجوم الانتحاري على مقر الأمم المتحدة في العاصمة أبوجا الذي أسفر عن سقوط 24 قتيلا
تعقيب : أعلنت حركة بوكو حرام مسؤوليتها عنه
-------------------
5-11-2011
استهدف المسلحون تجمعا للمسيحيين في منطقة كادونا، ودوت ثلاثة تفجيرات بمقار عسكرية في مدينة ميدوغوري كبرى مدن شمال شرقي البلاد.
الهجمات أعلنت حركة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا مسؤوليتها عنها
أسفرت الهجمات عن مقتل 150 شخصا ونقل مئات الجرحى ممن أصيبوا في تلك الهجمات الي مستشفى دماتورو الحكومي .
زأيضاً قال قائد قوة العمل العسكرية المشتركة حسن محمد لرويترز إن ثلاثة أشخاص فجروا أنفسهم وأصابوا جنديا واحدا وستة مدنيين في هجمات متعددة.
وفي وقت سابق انفجرت ثلاث قنابل على جوانب طرق في تعاقب سريع في هجوم منسق على ما يبدو.
ووقع أحد الانفجارات في ( كلية الكانيمي للفقه الإسلامي) في وقت صلاة الجمعة مما دفع المصلين للهروب من المسجد.
-----------------------------
22و23-12-2011
ولاية يوبي هزتها الخميس والجمعة سلسلة هجمات تبنتها بوكو حرام.
------------------------------
24-12-2011
استهدف اعتداء في المساء كنيسة في غاداكا من دون وقوع إصابات، بحسب شاهد.
------------------------------
25-12-2011
تفجيرات استهدفت كنائس خلال صلوات عيد الميلاد وهجمات أخرى، بينها انفجار خارج العاصمة، أسفرت عن مقتل 40 شخصا في نيجيريا مع تصاعد أعمال العنف التي أعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عنها.
وأكد المستشار النيجيري للشؤون الأمنية أن جماعة بوكو حرام نفذت الاعتداءات التي استهدفت كنائس وأجهزة أمنية في شمال شرق نيجيريا.
وقال أوويي ازازي إن "الهجمات الأخيرة الجبانة وغير المبررة لبوكو حرام والتي استهدفت كنائس في شكل مباشر تم التخطيط لها"، لافتا أيضا إلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى لجهاز امن الدولة.
وأفاد مصدر كنسي أن اعتداء الأحد على كنيسة قرب ابوجا عاصمة نيجيريا في يوم عيد الميلاد أسفر في آخر حصيلة عن 35 قتيلا، ما يرفع إلى 40 قتيلا حصيلة ضحايا الهجمات التي ضربت هذا البلد السبت والأحد.
وقال فرانسيس انييزو المسؤول في كنيسة القديسة تيريزا في مادالا لوكالة الصحافة الفرنسية: "ما أحصيناه نحن مسؤولي الكنيسة أن 35 شخصا قتلوا هنا".
وتفقد وزير شؤون الشرطة النيجيرية كايليب اولوبولادي موقع الاعتداء قرب ابوجا، حيث صرح "أنها أشبه بحرب داخلية ضد بلادنا. علينا إذاً أن نكون على قدر المسؤولية وأن نواجه الأمر بشكل مباشر".
وهذه صورة للسيارة التي استخدمت في الهجوم علي الكنيسة علي الرابط:
http://www.radiosawa.com/getImageCache.aspx?type=P&id=176747بالصورة خبراء متفجرات من الشرطة بجوار سيارة استخدمت في هجوم بقنبلة على كنيسة في نيجيريا الأحد
--
وبعد اعتداء ماندالا، استهدف هجوم آخر كنيسة انجيلية في مدينة جوس بوسط البلاد، وفق مسؤول محلي وشهود.
وقال بام ايوبا المتحدث باسم حاكم ولاية الهضبة التي عاصمتها جوس "انفجرت قنبلة في كنيسة جبل النار. قتل شرطي كان يحرس الكنيسة واحترقت ثلاث سيارات".
--
وكانت السلطات النيجيرية أعلنت أن أربعة أشخاص، هم انتحاري وثلاثة من رجال الأمن، قتلوا في أحد الهجمات التي وقعت تزامنا مع عيد الميلاد في داماتورو شمال شرق نيجيريا.
وقال بيان للشرطة إن "ثلاثة من أفراد الأمن وانتحاريا قتلوا" في هجوم استهدف مقرا لشرطة امن الدولة بمدينة داماتورو بشمال شرق البلاد.
ووقع انفجار آخر عند تقاطع طرق في داماتورو الأحد ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وتقع داماتورو وغاداكا في ولاية يوبي
وأعلن شخص عادة ما يعلن مسؤولية الجماعة عن الهجمات، أن بوكو حرام استهدفت الكنيسة الكاثوليكية خارج العاصمة الإدارية النيجيرية ابوجا، مؤكدا أيضا مسؤولية الجماعة عن أعمال عنف وقعت خلال الأيام الماضية ما يثير غضبا وقلقا داخل أكبر بلدان القارة الإفريقية من حيث تعداد السكان.
وقال رجل أطلق على نفسه اسم "أبو القعقاع" متحدثا باسم الجماعة لوكالة الصحافة الفرنسية في اتصال هاتفي: "نحن مسؤولون عن جميع الهجمات التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية بما في ذلك تفجير اليوم ضد الكنيسة في مادالا .. سنواصل شن تلك الهجمات في كافة أنحاء الشمال في الأيام المقبلة".
وكانت أعمال العنف التي تتهم الجماعة بالمسؤولية عنها قد تكررت بشكل متواصل خلال الشهور الأخيرة حيث أصبحت التفجيرات أكثر شيوعا وأكثر تعقيدا بينما تتصاعد حصيلة الضحايا.
واستمرت الهجمات رغم المداهمات التي أبرزها الإعلام لورش صنع القنابل واعتقال السلطات لعدد من الأفراد الذين يعتقد انتماؤهم لبوكو حرام.
ولا يبدو أن السلطات قادرة على وقف الهجمات رغم محاولات الجيش قمع هذه الجماعة الإسلامية وما يتردد عن اعتقالات بين صفوفها.
المصدر: راديو سوا
----------------------------------------------------
25-12-2011
أدان البيت الأبيض التفجيرات العنيفة التي تعرض لها عدد من الكنائس في نيجيريا صباح الأحد 25-12 وأسفرت عن مقتل 40 شخصا. وأكد بيان للبيت الأبيض إدانة الولايات المتحدة للعنف "المجاني" وفقدان الأرواح خلال احتفالات أعياد الميلاد.
وأشار البيان إلى أن الإدارة الأميركية على اتصال مع الحكومة النيجيرية للوقوف على ما يبدو أنه تفجيرات ذات طابع إرهابي واستعداد الولايات المتحدة لمساعدة نيجيريا في ملاحقة المسؤولين على التفجيرات وجلبهم للعدالة.
بوبدورهم أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ونظيره الايطالي جوليو تيرزي الاعتداءات في نيجيريا،
وجاء رد فعل الفاتيكان سريعا إذ أدان المتحدث باسم الكرسي الرسولي الهجوم الذي قال إنه ثمرة "لكراهية عمياء تهدف لإثارة وتأجيج المزيد من الكراهية والفوضى" في هذا البلد.
أما إسرائيل فقالت أنها ستقدم مساعدة طبية إلى الجرحى!
المصدر : راديو سوا
=