مسلة أكسوم

مسلة أكسوم

مسلة مصنوعة من الجرانيت
يبلغ ارتفاع المسلة 24 متراً ووزنها 152 طناً،

تعتبر ثاني أكبر المسلات التي توجد في شمال أثيوبيا بموقع أكسوم المتاخم لإريتريا، وهو موقع مدرج على قائمة التراث العالمي.

-------------------
القرن 2م
بدأ حكم مملكة أكسوم
بسطت نفوذها السياسي والاقتصادي على منطقة القرن الإفريقي بأسرها
وكان الحكم لأسرة تنتمي إلى الجنس التغريني، الذي تعود أصوله إلى المنطقة الواقعة بين إثيوبيا وأريتريا

----------------
امتد حكم مملكة أكسوم بين القرن 2م والقرن 9م .
-------------------
300 (تاريخ تقديري)
إنشاء (مسلة أكسوم) وعدة مسلات أخرى شبيهة في مملكة أكسوم
بالموقع
-------------------
القرن 4م
كانت أكسوم، في أوج قوتها، فقامت بالتوسع وغزو الممالك الأخرى الواقعة على البحر الأحمر، وعلى النيل الأزرق،
كما شيّد ملوك أكسوم الحصون والقصور والنُّصُب المصنوعة من الجرانيت، التي تتميز كلها بالفخامة.
هزم الملك عيزانا في القرن 4م دولة مروي. واشتهر هذا الملك بكونه جعل المسيحية الديانة الرسمية لأكسوم.
بعد انتصار أكسوم على جارتها مملكة كوش عام 350م سيطرت أكسوم على الطرق البرية والبحرية
وكانت مملكة أكسوم تشمل إريتريا وشمال إثيوبيا وأجزاء من السودان وجيبوتي.انظر الخريطة :
http://www.marefa.org/images/thumb/a/a7/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%88%D9%85.jpg/250px-%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%88%D9%85.jpg
المرادفات:
مانگيشتا أكسوم = مملكة أكسوم = Aksum
إيزانا=عيزانا

---------------------------------
في أواخر القرن 6م
أصاب أكسوم الانحطاط عقب غزو الفرس للجزيرة العربية .
وكانت أكسوم قبل هذا الفتح قد حكمت جنوبي الجزيرة العربية.، فوضع الفرس العراقيل أمام أكسوم للاستمرار في التجارة مع الممالك الواقعة على البحر الأحمر والجزء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
---------------
في القرن 7م
فتح المسلمون فارس وتوقفت هجرة المستوطنين من جنوبي الجزيرة العربية إلى أكسوم.
----------------
بين القرن 7م والقرن 10م
انتشر الدين الإسلامي بسرعة في الجزيرة العربية وشمالي إفريقيا،
ونتج عن ذلك أن أصبح النصارى في أكسوم محاطين بشعوب غير نصرانية.
حارب الأكسوميون المسلمين والشعوب المحيطة بهم، لكن أكسوم كانت قد فقدت القوة والأراضي الواسعة

------------------
1896
استطاع الأثيوبيون أن يهزموا قوات الاستعمار الإيطالية في أدوا ، شمال إثيوبيا.
------------------

1935
اكتشاف مسلة أكسوم
كانت المسلة مكسورة ومقسمة إلى خمسة أجزاء كبيرة شبه مدفونة تحت الرمال.
وبالموقع مسلات أصغر شبيهة بها حيث ان الموقع كان عاصمة مملكة أكسوم القديمة.

-------------------
1937
نقل المسلة من موطنها الأصلي في منطقة أكسوم التاريخية ـ شمال اثيوبيا إلى روما بناء على قرار الحكومة الإيطالية، إبان حكم الدكتاتور الايطالي بنيتو موسوليني

جيش موسوليني هو الذي قام بمهارة بنقل هذه المسلة إلى روما

--------------------
بعد ذلك:
أُعيد توحيد أجزاء مسلة أكسوم في العاصمة الايطالية روما،ونصبت في المنطقة الواقعة إلى جوار حلبة "تشيركو ماسيمو" أمام المبنى الذي كانت تحتله آنذاك وزارة المستعمرات (والذي يحتله اليوم مقر (منظمة الأغذية والزراعة –الفاو)0

--------------------
1947
كانت مسألة إعادة المسلة إلى إثيوبيا بين الالتزامات التي تعهدت إيطاليا بتنفيذها في معاهدة السلام المبرمة في العام 1947

---------------
5-3-1956
الاتفاق المبرم بين روما وأديس أبابا بشأن (تسوية المسائل الاقتصادية والمالية الناشئة عن معاهدة السلام) تضمن مسألة إعادة المسلة إلى إثيوبيا
---------------

بقيت مسألة إعادة المسلة إلى إثيوبيا معلقة بين الطرفين بدون استعجال لعدة أسباب بينها الخوف من إلحاق ضرر بالمسلة أثناء عمليات التفكيك والنقل ثم إعادة النصب إضافة إلى التكلفة العالية التي كان من المتعين أن تتحملها إيطاليا بأية حال.

-----------------
1972
اتفاقية 1972 الدولية الخاصة بحماية التراث العالمي والثقافي والطبيعي
--------------
1991
وصلت إلى الحكم في اثيوبيا قيادة اثيوبية تنتمي إلى العرق التغريني
وهو نفس العرق الذي كانت أسرة أكسوم تنتمي إليه)
------------------
1997
زيارة رئيس الجمهورية الايطالي (سكالفارو) لإثيوبيا .
حصول اثيوبيا على وعد رسمي منه بإعادة مسلة أكسوم إليها
--------------------
1997
وقع البلدان اثيوبيا وايطاليا اتفاقية ثنائية حددت تاريخ اعادة مسلة أكسوم إلى إثيوبيا في نفس العام.
--------------------
ولجأت اثيوبيا الى الأمم المتحدة ممثلة في اليونيسكو للتدخل بشكل مباشر لضمان عودة المسلة الى موطنها الأصلي، وذلك بالزام ايطاليا الوفاء بالتزاماتها السابقة حيال عودة المسلة المذكورة، وقال بيان حكومي صدر في أديس أبابا بهذا الصدد، انه حان الان الوقت لكي تفي ايطاليا بوعودها المتكررة، في اشارة الى تعهدات سابقة أبدت فيها ايطاليا استعدادها لاعادة المسلة، وكان آخرها عام 1997
----------------------------
19-7-2002
مجلس الوزراء الايطالي يقرر بدء إجراءات إعادة المسلة إلى أكسوم.
------------------

نوفمبر 2004
توقيع مذكرة ثنائية بين ايطاليا و إثيوبيا تنص على إجراءات تفكيك مسلة أكسوم ونقلها لأثيوبيا وإعادة نصبها.
ووفقاً لهذا الاتفاق :
1- تتحمل إيطاليا بالكامل تكلفة عمليتي التفكيك والنقل من روما إلي أكسوم
2- تتحمل اثيوبيا مسؤولية إعادة نصبها بالاشتراك مع منظمة اليونسكو.

وقد قام كل من (المركز الدولي لحفظ وترميم الثروات الأثرية) بالاشتراك مع المكتب الإيطالي (كروتشي وشركاه)بتنفيذ دراسة الجدوى التقنية التي أشارت بقطع المسلة إلى ثلاثة أجزاء ثم نقل الأجزاء الثلاثة إلى إثيوبيا.

وقد قامت (شركة لاتانتسي المحدودة )بتنفيذ عمليات التقطيع والنقل التي تحملت إيطاليا تكلفتها .
------------------
في أبريل 2005
وصلت القطعة الثالثة والأخيرة إلى إثيوبيا.
------------------
ومن ثم :
عهدت الحكومتان الإيطالية والإثيوبية إلى اليونسكو بتنسيق عمليات إعادة لصق المسلة ونصبها.
وتم إجراء مناقصة
وقد فازت الشركات التي قامت بأعمال التقطيع بالمناقصة لتنفيذ هذه المرحلة الثانية من العملية.
----------------
في العام 2007
بدأت المرحلة الثانية من العملية.
---------------
31-7-2008
تم بنجاح تركيب الجزء الثالث (الأخير ) من مسلة أكسوم علي أعلي المسلة بواسطة فريق من الخبراء بقيادة اليونسكو.
-------------
وفي العام 2008
انتهت العمليات بعد عام من بدايتها .
وقد تحملت الحكومة الإيطالية بالكامل التكلفة عبر مساهمة قدمتها لليونسكو تبلغ 5 مليون دولار.
----------------
ثم سارع (معهد حفظ الآثار وترميمها) بترميم نهائي للمسلة بالكامل.

------------------
4-9-2008
جرى احتفال رسمي بإعادة نَصْب مسلة أكسوم في أكسوم في موقعها الأصلي في المكان الذي وجدتها به بعثة أثرية إيطالية في العام 1935
-----------------------
24-10-2008
احتفال السلطات الإثيوبية بإعادة نصب مسلة أكسوم


======================
المصادر:
صحيفة الشرق الأوسط عدد 14-1-2002
* موسوعة المعرفة
* موقع وزارة الخارجية الايطالية باللغة العربية
* موقع اليونسكو باللغة العربية
* مصادر أخري