منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السلطان العثماني محمد الرابع (1648-1687)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

السلطان العثماني محمد الرابع  (1648-1687) Empty
مُساهمةموضوع: السلطان العثماني محمد الرابع (1648-1687)   السلطان العثماني محمد الرابع  (1648-1687) Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 11:46 am

[color=darkblue]




السلطان العثماني محمد الرابع بن إبراهيم بن أحمد الأول









1-1-1642
مولد (محمد الرابع)
------------------------
7-8-1648
إلي:
21-5-1649
الصدر الأعظم = صوفي محمد باشا
============
8-8-1648
تولية (محمد الرابع) منصب السلطان بصفته أكبر إخوته بدلاً عن أبيه المخلوع (إبراهيم خان)
تفصيل:
في أواخر عهد السلطان العثماني (إبراهيم خان الأول) ساءت أحوال الدولة واضطربت مالية البلاد، ونزع الجنود الإنكشارية إلى التدخل في شئون الحكم وعمت الفوضى والقلاقل حتي وصلت للعاصمة إستانبول
وحاول السلطان أن يعيد الأمور إلى نصابها ويقمع حالة الفوضى ويقضي على رؤوس الفتنة من الثوار الإنكشاريين الذين تخلوا عن وظيفتهم في الدفاع عن البلاد، وتفرَّغوا لمناهضة السلطان، لكن السلطان فشل حيث شعر الإنكشاريون بنوايا السلطان (إبراهيم خان الأول)وكان الإنكشاريون أسرع منه، فاشتدت ثورتهم يوم 8-8-1648 وخلعوا السلطان وقاموا بتولية ابنه الطفل (محمد الرابع) بدلاً منه وهو طفل لايفقه شيئاً في السادسة من العمر
------------------
1648
تولت (كوسم مهبيكر) نيابة السلطنة بالدولة العثمانية
تفصيل :
جلس (محمد الرابع)على عرش الدولة العثمانية
حيث كان طفلاً فقد تولت جدته (كوسم مهبيكر) نيابة السلطنة، نيابة عن حفيدها السلطان الطفل غير البالغ ( محمد الرابع) وأصبحت مقاليد الأمور في يديها،
واستمرت فترة نيابتها ثلاث سنوات،فيها ازدادت أحوال الدولة سوءًا على سوء

لم يعد أمام الإنكشارية شخصية قوية تكبح جماحهم فاستبدوا بحكم البلاد والعباد ، وسيطروا على شئون الدولة ، ولم يعد لمؤسسات الدولة معهم حول ولا قوة، حتي أن بعض المؤرخين يطلقون علي هذه الفترة إسم "فترة سلطنة الأغوات".
----------------
سنة ؟؟؟؟
مقتل (جنجي خواجه ) زعيم الجنود الفوضويين ومصادرة أمواله التي بلغت 2 مليون من الذهب
وكانت الأحوال مختلة لقيام الجنود بالإفساد في كل جهة وخلعهم طاعة أولياء أمورهم
-------------------------
سنة 1649 ؟
مقتل نحو ثلاثمائة جندي من الجنود الثائرة علي يد الصدر الأعظم (صوفي محمد باشا)
ومع ذلك فلم يرتدع الجنود
-------------------------------------
21-5-1649
عزل (صوفي محمد باشا) من منصب الصدر الأعظم
-------------------------------------
21-5-1649
إلي
5-8-1651
فترة تعيين ( قره مراد) أغا اليكجرية في منصب الصدر الأعظم
===================

جمع ( قره مراد) هيئة جديدة من ضباط اليكجرية واشترك معهم في إدارة شؤون الدولة
-------------------------------

1651
شعر ( قره مراد) أنه لا يمكنه إدارة الأمور الدولة فطلب اعفاءه من منصب الصدر الأعظم

اعفاء ( قره مراد) من منصب الصدر الأعظم وإرساله والياً علي ولاية بودين
وإسناد هذا المنصب الخطير إلى (ملك أحمد باشا).
---------------------------------
ومع تعاقب عزل وتنصيب الصدور ولم تحصل فائدة بل كانت الثورات متوالية تارة من اليكجرية وتارة من السباهية وتارة من الأهالي
-------------------------------
1651
وفاة السلطانة الجدة "كوسم مهبيكر"
لم يكن محمد الرابع قد بلغ السن التي تمكنه من مباشرة سلطاته وتولي زمام الأمور،
فتولت السلطانة (خديجة تاريخان)وهي أم (محمد الرابع) نيابة السلطنة، وكانت شابة في الرابعة والعشرين، اتصفت على صغرها برجاحة العقل واتزان الرأي، تحرص على مصالح الدولة العليا التي أصبحت تعصف بها أهواء الإنكشارية،
وكانت هذه السيدة من أفاضل النساء عقلاً وتدبيراً وكانت قد عاصرت حكم أربعة من السلاطين فاكتسبت عقلاً وتجربة ، وقد أعانت كثيراً على إصلاح الأحوال
-------------------------------
5 -8- 1651
إلي :
21 -8-1651
الصدر الأعظم = ملك أحمد باشا
------------------------------
21 -8-1651
إلي:
27 -9-1651
الصدر الأعظم = آبازا سيواس باشا (مرة أولى)
-------------------------------
27 -9-1651
إلي:
20-6-1652
الصدر الأعظم = محمد باشا
ربما اسمه كورجي محمد باشا ؟ تأكد
----------------------------
20-6-1652
إلي:
21-3-1653
الصدر الأعظم = أحمد باشا الطرهوني
تأكد من الاسم ، فورد هكذا ببعض الأوراق : طرخونجي أحمد باشا
--------------------------
21-3-1653
إلي:
28-10-1654
الصدر الأعظم = كوكا درويش محمد باشا
--------------------------
28-10-1654
إلي :
11-5-1655
الصدر الأعظم = إيبشيري مصطفى باشا
--------------------------


آنذاك لم يكن محمد الرابع قد بلغ السن التي تمكنه من مباشرة سلطاته وتولي زمام الأمور،
وكانت السلطانة (خديجة تاريخان) تأمل في أن تجد صدرًا أعظم قديرًا يعتمد عليه في جلائل الأعمال، حيث توالى على هذا المنصب كثير من رجال الدولة الذين عجزوا عن الخروج بالدولة العثمانية من محنتها الأليمة.

-------------------
وفي ليبيا:
كانت الفوضي تعم ليبيا ا في عهد الداي (عثمان الساقزلي) الي ان نجح امر حامية طرابلس ( أحمد القرمانلي) وهو ينتمي إلي عائلة قادمة من قرمان وقام بانقلاب مع الاستيلاءعلي طرابلس الغرب ليؤسس حكم الاسرة القرمانلية

اما خارج اسوار مدينة طرابلس فكانت السيطرة فيها لرجال البادية
وكان الحاكم الشهير (عبد الرحمن الجبالي)

===============
سنة 1654
واقعة بشيكة
تفصيل:
في 21-6-1064هـ الموافق(1654 م) صدر مرسوم سلطاني للقبودان (مراد باشا ) بأن يتوجه بالأسطول العثماني إلى كريد ولما أراد العبور من بوغاز الدردنيل وجد في (ساحل خليج بشيكة ) أسطول البنادقة وكان يشمل 26غليوناً

فتربص القبودان في البوغاز إلى أن وصلته أربعة غلايين تونسية وسفن البكوات وبعد أن انضمت إلى أساطيله واستعرضها عزم على الهجوم على أسطول الأعداء
وعبأها على الكيفية الآتية :
جعل الغلايين الحاملة لعساكر الأيالات وسفن البكوات في الجناح الأيمن
وجعل غلايين طرابلس الغرب وغلايين الدولة العثمانية في الجناح الأيسر
وجعل المواعين والأغربة التي بها اليكجرية في القلب.
ثم تقدم بالجميع هاجماً على سفن البنادقة الذين لم تحصل منهم أدنى حركة حربية ارتكاناً على ما نالوه قبل ذلك من الانتصارات العديدة على أساطيل العثمانيين ولم يشعروا إلا والمراكب العثمانية محدقة بهم من كل صوب والتصقت بسفنهم فاعترتهم الحيرة والاندهاش الكلي وحمل غليون أمين قبودان القاسم باشا على أحد غلايين البنادقة فضبطه من أوّل هجمة

وضبط غزاة طرابلس الضرب غليوناً آخر من العدوّ

وهجمت إحدى المواعين على غليون ثالث ولما كادت تستولي عليه أشعل جنوده النيران في مخزن باروده فتفرقع ووقع معظم عساكره في البحر فالتقط جنود العثمانيين من منهم على قيد الحياة وأسروه

واشتعلت النيران بغليون رابع

وقبض العساكر العثمانية الذين كانوا تحت قيادة محمد قبودان الإسكندري على غليون خامس ولما صعدوا فيه أشعل أحد طائفته النار بباروده فطار مع مركب محمد قبودان الإسكندري المذكور لأنه كان ملاصقاً له والتقط العثمانيون من كان على قيد الحياة من جنودهما.

وقبض العثمانيون أيضاً على ثلاثة غلايين أخرى وعند ذلك نشر أميرال البنادقة قلوعه وكانت الريح تهب بشدّة والتجأ إلى الفرار وتبعه بقية السفن إلى (جزيرة إيمروز ) وكانت خسارة البنادقة ثمانية غلايين بمن فيها غنم العثمانيون خمسة منها واحترق ثلاثة وكان بالسفن التي غنمها العثمانيون ثمانمائة أسير منهم ابن (الجنرال نيقو ) وكاتب سره وكان الجنرال قتل في الحرب.

ثم إن الأسطول العثماني انتقل أمام ( بوغجه أطه) في ليمان بو يراز وهناك دفن العثمانيون موتاهم

ثم بعث القبودان الكتخدا قره كوز محمد أفندي إلى استانبول لإخبار الدولة بذلك رسمياً وطلب ما يحتاجه من ذخائر وجنود وأدوات
ولما بلغ هذا الرسول رسالته أنعم عليه السلطان وأمر بالإسراع في إنجاز مطلوبه

وبعد أن وصل إلى الأسطول ما يلزمه أقلع قاصداً (جزيرة ساقز ) وهناك انضم إليها أحد عشر غليوناً من أسطول طرابلس الغرب ثم سافرت إلى جهة أغريبوز ثم وصل إلى الحكومة العثمانية خير حاصله أنه لما بلغ جمهورية البنادقة انهزام أسطولها كما سبق أرسلت إليها 18غالياً و 28غليوناً لتقويتها وأنها حضرت إلى جزائر الأرخبيل
أما العثمانيون فإنهم ذهبوا إلى (جزيرة استنديل ) التي كانت بيد البنادقة ، وأنزلوا فيها فرقة من جنودهم فعاثوا بالجزيرة ثلاثة أيام ثم عادوا غانمين إلى سفنهم.
ولما بلغ القبودان باشا أن أسطول العدو البنادقة ب (جزيرة دكر منلك ) أقلع إليها وهاجمها ثاني يوم وصوله قرب كوجك دكر منلك ، وكانت سفن العدوّ على غاية ما يكون من الاحتراز من مهاجمة العثمانيين لها ولهذا استمر الترامي بالمدافع بينهما من بعيد ولاشتداد الريح ومخالفته لم تتمكن الأساطيل العثمانية من الاقتراب والالتحام مع سفن العدو ولهذابقيت طول النهار ترميها بالمدف
ولما أسبل الليل سدوله انفصل الأسطولان عن بعضهما وعاد القبودان باشا إلى ساقز وترك الغلايين والسفن الجسيمة في جهة (فوجه) وخصص خمسين غليوناً تسير حول (سواحل الرومللي) ثم ذهبت تلك الغلايين إلى (جزيرة أغريبوز )واستمرت في جهات الأرخبيل مدة لم تصادف أسطول العدوّ ولا سفن القرصان
أما القبودان باشا فإنه ذهب إلى (كريد) حيث تلاقى مع السردار العثماني ، ثم مر ب(جزيرة رودس )ثم قصد (أزمير) وبعد أن أمضى بها عيد الفطر رخص لأمراء أساطيل الغرب وللبكوات بالعودة إلى بلادهم وعاد هو إلى دار الخلافة ومعه الغنائم والأسرى فرحب به السلطان وأنعم عليه
والتمس القبودان باشا من السلطان إبقاء طواقم السفن وعساكرها على ما هي عليه حيث كان المعتاد أن يوزعوها في فصل الشتاء فأجيب طلبه
ونتج عن استجابة السلطان لطلبه تحسينات مهمة في الأسطول واكتسب ملاحوها وعساكرها مهارة تذكر

============================
وبعدها
تولي مصطفى باشا الأرنؤدي رياسة البحرية بعد مراد باشا
=====================
سنة 1655
معركة كفز البحرية:
لما علمت الدولة بحضور أسطول البنادقة إلى جهات البوغز أمرت القبودان باشا(مصطفى باشا الأرنؤدي )بالخروج بالأسطول
فخرج في أوائل شعبان من سنة 1065هـ 1655 م فوجد أسطول البنادقة أمام (كفز ) فأراد مهاجمة الغلايين الأمامية منها إلا أن سكون الريح لم يمكن غلايينه من الحركة بالأشرعة وساقها التيار قسراً إلى (ساحل الرومللي )فدارت المعركة واشتبك الطرفان في قصف متبادل بالمدافع من وقت الزوال إلى الغروب مما تسبب في تلفيات كثيرة في سفن الطرفين حتى تغطي سطح البحر بقطع السفن وقد أظهر كثير من العثمانيين في هذه الواقعة الصبر والتجلد للشدائد
وكانت نتيجة المعركة أن أغرق العثمانيون للبنادقة غليونين وفقد العثمانيون تسع سفن ، وهي نتيجة غير جيدة
================
بعدها :
انصرف الأسطول العثماني إلى (ساقز )، وانصرف أسطول البنادقة إلى (جزيرة دكر منلك ).
ولما بلغ القبودان باشا أن البنادقة حاصروا (جزيرة نقشة) للاستيلاء عليها قصدها بأسطوله فهرب العدوّ وخاف لقاءه وقد عد المؤرّخون هذه الجسارة للقبودان تعويضاً لخسارة سمعته العسكرية التي فقدها الواقعة السالفة.
============================
1655-1656
فوضي في أعلي سلطة لإدارة البلاد
خلال 16 شهراً تعاقب ستة من رجال الدولة علي منصب الصدر الأعظم الذي يعادل رئيس الوزراء حالياً
الوضع كما يلي :
الصدر الأعظم = قره مراد باشا من 11-5-1655 إلي: 19-8-1655
الصدر الأعظم = سليمان باشا الأرميني من 19 -8- 1655 إلي : 28 -2- 1656
الصدر الأعظم = غازي حسين باشا من 28 -2- 1656 إلي : 5 -3- 1656
الصدر الأعظم = زرنان مصطفى باشا (لأربع ساعات فقط يوم 5 -3- 1656
الصدر الأعظم = آبازا سيواس باشا (مرة ثانية) من 5 -3- 1656 إلي : 25 -4- 1656
الصدر الأعظم = محمد باشا من 26 -4- 1656 إلي : 15 -9-1656
==========================

1656
بعد التقصي و البحث والتأمل وجدت السلطانة (خديجة تاريخان)الشابة ضالتها في (محمد باشا كوبريللي) وهو من أصل ألباني، قوى الشكيمة، ورجل دولة من الطراز الأول ، ولذا هو الأصلح لمنصب الصدر الأعظم ، فعرضت المنصب عليه
فاشترط (محمد باشا كوبريللي)أن يكون مطلق اليد في مباشرة سلطاته وألا تُغلّ يده،
فقبلت السلطانة هذا الشرط؛ حرصًا على مصالح الدولة، ورغبة في أن يعود النظام والهدوء إلى مؤسسات الدولة
---------------------------
15-9-1656
باشر (محمد باشا كوبريللي) عمله
وأعلن أن السلطان محمد الرابع قد بلغ سن الرشد،
وانتهت بذلك نيابة السلطانة الوالدة التي دامت خمس سنوات، وتوارت إلى الظل، ولم تتدخل في أمور السلطنة بعد أن اطمأنت أن مقاليد البلاد في يد أمينة، وانصرفت خديجة تاريخان إلى أعمال الخير وتربية ولديها: سليمان وأحمد.
=============
1656-1661
استمرت صدارة (محمد باشا كوبريللي) خمس سنوات
وبدأ محمد باشا كوبريللي أعماله بإعادة هيبة الدولة، فضرب على يد زعماء الإنكشارية بيد من حديد، وأجبرهم على احترام النظام، والانشغال بعملهم العسكري والتفرغ للدفاع عن الدولة وحمايتها،وليس لهم حق التدخل في مصالح الدولة،

وكان لسياسته الحازمة وميله إلى الترهيب و الشدة أثره في انتظام أمور الدولة واستتاب أمنها،
---------------
سنة ؟؟؟؟
استولي البنادقة،على (جزيرة لمنوس) وبعض الجزر الأخرى، واحتلوا مضيق الدردنيل، وفرضوا حصارًا بحريًا على الدولة، ومنعوا دخول المواد التموينية إلى إستانبول، فارتفعت الأسعار، وتدهورت الحالة الاقتصادية،
-------------------
سنة ؟؟؟؟
كلف السلطان محمد الرابع الصدر الأعظم (محمد كوبريللي) بالدفاع عن الدولة العثمانية
استطاع كوبريللي فك الحصار البحري للبنادقة عن الدولة ثم هزم البنادقة، وأخذ منهم جزيرة لمنوس" وبعض الجزر الأخرى
ولولا انتصاره هذا علي البنادقة لتعرضت الدولة العثمانية إلى خطر فادح.
--------------------

1658
ثورة أبازة حسن باشاالخارج علي السلطان
تفصيل:
بينما كانت الدولة العثمانية مشغولة بحرب البنادقة لطردهم من بوغاز الدردنيل قام ( أبازه حسن باشا ) وأصله من أبناء السباهي بثورة عظيمة بجهات الأناضول والتف عليه نحو 15 باشا من المعزولين وغيرهم وجملة من عساكر السباهي الذين فروا من عقاب الوزير الشهير (محمد باشا كوبريللي) وطلب هذا ( أبازه حسن باشا ) عزل الصدر الأعظم ومعاقبته وتوجيه منصب الصدارة إلى ( طيار زاده أحمد باشا) وكان من حزبه
ثم أخذت شيعة هؤلاء الأشقياء تتزايد يوماً عن يوم حتى ارتعب الوزراء والسلطان منهم
ثم جهز السلطان عليهم جيشاً بقيادة والى ديار بكر( مرتضى باشا ) وطلب الصدر الأعظم وكان ببلاد الأردل إلى أدرنة للمفاوضة معه
ثم انضم (كنعان باشا )والي بروسة للثائرين ثم تقدّمت الجنود وكسرت الثوار وأرجعتهم إلى قونية بعد أن خسروا خسائر عظيمة.

وتتابعت الفتاوى الشرعية من جانب شيخ الإسلام للثوار بالنصائح المؤثرة فترك كثير منهم طريق الشقاوة والتجأوا إلى الجيش السلطاني فضعف أمر الثوار جدّاً حتى التزم (أبازه حسن باشا) بالاستسلام إلى مرتضى باشا بمدينة حلب بعد أن أعطاه مرتضي باشا الأمان على نفسه وعلى جميع أتباعه إلا أنه لم يوفي له بالعهد بل خدعه وقتله هو ورؤساء الثورة

ثم أتى السلطان إلى بروسة وعين (إسماعيل باشا) النائب عنه بإسلامبول بمنصب " القائد العام على الأناضول" لقطع دابر ما بقي من أشقياء الجلالية فتمكن من ذلك.
========================
سنة 1659م
اشتعلت الحرب بين ملك بولونيا (ميخائيل ) و ملك السويد (شارل غوستاف)
فطلب ملك السويد من الدولة العثمانية أن تتحد معه على محاربة بولونيا وإدخالها تحت حماية السلطان بالفعل ، فلم يقبل السلطان ذلك
ثم لما بلغ السلطان أن (راكوكسي) أمير ترانسلفانيا الأول أمير الإفلاق اتحدا مع ملك السويد على محاربة يولونيا أمر بعزلهما وعين (مخنة بك ) الرومي الأصل أميراً على الإفلاق إلا أن راكوكسي لم يمتثل للأمر وقابله بالعصيان واستظهر على جيش للعثمانيين بالقرب من (ليا ).
ثم تعين القبودان (كوسه على باشا) بمنصب "سر عسكر على الجيوش" فتقدم بالجيوش وقهر أمير الأردل المذكور مع ابن راكوكسي وكان من المتفقين معه وعين بارقجاي أقوشي (أشانيوس بركسي) قرالا على الأردل وخرب مدينة ترغو ويشتة التي كانت لذلك العهد دار إمارة الإفلاق وشيد نحو عشرين بلدة أخرى
ولما كانت هذه الوقائع التي جرت بالمملكتين والأردل حصلت في حدود المجر وتولد منها بعض مضايقات لحكومة النمسا طلبت على يد سفيرها باستانبول تسويتها فلم يقبل منه بل تقدم السر عسكر (كوسة علي باشا )المذكور واسترد (قلعة وارات ) وكانت النمسا قد استولت علي هذه القلعة من الدولة العثمانية منذ العام 1061 .

وبعد سنة من ذلك عينت الدولة ( أبافي ميخائيل) قرالا على الأردل وكان من أمرائها وهو آخر قرال نصبته الدولة بمعرفتها على تلك البلاد وقد استمر جالساً على تختها مدة عشرين سنة وبعد محاصرة ويانة خلفه ابنه
وفي تلك الأثناء قبضت الدولة على بعض أوراق استدلت منها على أن دولة فرنسا تداخلت سراً لمساعدة البنادقة للدفاع عن جزيرة كريد وأمدتها بالسلاح وكانت تلك الأوراق مرسلة إلى (المسيو\دي لاهي) سفير فرنسا باستانبول فوقعت في يد الصدر ( محمد باشا كوبريلي) سنة 1060م فقبضت الدولة على ابن سفير فرنسا لمخالفة وقعت منه وألقته بالسجن مدة سنة كاملة من الزمان.


========================
في سنة 1661م
في اليوم الموافق 6-3-1072هـ
وفاة (محمد باشا كوبريللي ) بمدينة أدرنة عن عمر يناهز 80 سنة
كان من أمهر رجال السياسة وأصدقهم وأصحهم نظراً وعقلاً خدم الدولة خدامات جليلة وتمكن من طرد البنادقة من اليوغاز وجدد به القلاع وأصلح أمور الداخلية وحارب الحروب الطويلة
ولما مات ولى السلطان ابنه فاضل أحمد مكانه
--------------------
سنة 1661
أصدر السلطان محمد الرابع أن يتولى ( فاضل أحمد باشا كوبريللي) منصب الصدارة العظمى خلفًا لأبيه، وكان في السادسة والعشرين من عمره،

"لمحة عن هذا الوزير "فاضل أحمد باشا كوبريللي :
يعد أصغر من تولى منصب "الصدر الأعظم" في تاريخ الدولة العثمانية لكنه كان كأبيه ذكاء ومهارة وكان عظيم الكفاءة، متعدد المواهب، على دراية واسعة بالسياسة العالمية،
وكان والده يوصيه ويعلمه بما يلزم ويرسم له خطة السير في الحياة
، نجحت الدولة خلال فترة صدارته في أن تسترد عافيتها ويعود إليها بعض من هيبتها القديمة على الساحة العالمية
-----------------
سنة 1661
لما تولى أحمد كوبريللي منصب الصدر الأعظم تأمل أوضاع أعداء الدولة وحدودها فخلص إلي ضرورة تفرغه للجيوش العثمانية والحروب التي ستحتاج كل جهوده ومغادرته العاصمة مع الجيوش، فأسند متابعة أمور الدولة الداخلية إلى (قرة مصطفى باشا) ، وقرر إعلان الحرب على النمسا
وكانت النمسا قد انتهزت فرصة اضطراب الدولة العثمانية بأمورها الداخليةواقتحمت حدود الدولة العثمانية ثم أنشأت قلعة حربية داخل أراضي الدولة العثمانية، على الرغم من مخالفة ذلك للمعاهدة بين الدولتين العثمانية والنمساوية ، لكنها لم تعبأ باعتراضات الدولة العثمانية المتكررة.

و لما تجاوزت النمسا حدودها وتداخلت في أحوال بلاد ترانسلفانيا ولت عليها من قبلها أميراً يدعى (كميانوس ) بعد أن ولت الدولة العثمانية (ميخائيل أبافي) أميراً علي أيالة ترانسلفانيا
فتقدّم السر عسكر (كوسة علي باشا ) وهزم كميانوس وقتله وأخرج جيوش النمسا من داخلية الأيالة المذكورة

وطلب السر عسكر (كوسة علي باشا ) من الحكومة العثمانية تكليف النمسا بهدم ( قلعة زه رينوار )التي شيدها (الإمبراطور ليو يولد الثاني ) وأن لا تقبل مقترحات دولة النمسا وجمهورية البنادقة في أمر الصلح
-------------------
سنة 1662
توقفت النمسا عن الاستجابة للدولة العثمانية فأعلنت الدولة العثمانية الحرب علي النمسا ،وأخذت في سنة 1662م تسير عليها الجيوش

وأتى السلطان أدرنة وقلد الصدر الأعظم أحمد باشا وظيفة القيادة العامة وسيره على رأس جيش يبلغ 120ألف جندي فتقدم به على طريق أوسك وبودين وأسترغون حتى وصل إلى قلعة أيوار وضرب عليها الحصار

ملحوظة : كان العثمانيون فتحوا هذه القلعة سابقاً سنة 1012هـ ثم عادت للنمسا
===================
سنة 1663
وبينما العثمانيون يحاصرون قلعة أيوار أتتهم نجدة عظيمة تحت قيادة ابن خان القريم أحمد كراي تبلغ ألف جندي ونحو عشرين ألفاً من القوزاق
وبعد ما شددوا الحصار على القلعة شهراً كاملاً التزمت بالتسليم فدخلها الوزير فاتحاً 1074هـ .

ثم بعد ذلك أقام على نهر الطونة جسراً من جهة أسترغون وعبر بالجيوش وتلاقي مع جيش النمساويين الذي كان أتى لقتاله تحت قيادة الجنرال (مونتيكوكولي ) وهزمه وأسر منه ثمانين ألف أسير وغنم غنائم لا تحصى

فاندهش لهذه الأخبار أمبراطور النمسا حيث رأى جيوش العثمانيين انتشرت في بلاده بإقليمي مورا فيا وسيليزبا وفتحوا نويغراد وأطرافها.
وكان اندهاشه هذه المرة عظيماً أكثر مما اندهش منه أسلافه من قبل مدة السلطان سليمان القانوني الذي وطئ بلادهم المرار العديدة وذلك لأنه كان يظن أن قوّة العثمانيين قد انحطت في أوروبا لما اعترى دولتهم من الفتن والاختلالات الداخلية منذ نصف القرن الماضي أي منذ (معاهدة زيدوه توروك ) ولما خاف الأمبراطور من تقدم العثمانيين واستيلائهم على أوروبا طلب من البابا إسكندر وساطته في دعوة لويز الرابع عشر ملك فرانسا لينضم إليه ويحاربا العثمانيين معاً فأسرع البابا في الوساطة ودعا ملك فرانسا الذي لبى الدعوة وأرسل قوّة عسكرية تحت قيادة (الكونت دي كوليني).
وفي خلال ذلك عاد الصدر الأعظم إلى مشتى بلغراد وأذن لقرال الأردل وأميري المملكتين بالانصراف إلى إماراتهم وقبل مضي فصل الشتاء حاصر الجنرال زريني الملقب في التواريخ العثمانية بالخازوق الحديدي قلعة قنيثره ولما بلغ الصدر هذا الخبر وكان ببلغراد استعد في الحال وكان الفصل شتاء وجمع الجنود من مشاتيها وزحف على قنيثره فخاف (الجنرال زريني ) ملاقاته وترك الحصار ثم تقدمت الجنود العثمانية نحو حصون زه رينوار الواقع الخلاف عليها واستولت عليه ثم هدمتها وعند عبورها (نهر مور ) واشتباكها مع العدو هزمته وقتلت في الواقعة الجنرال أستروزي قائد الجيوش النمساوية.
فقطع أمبراطور النمسا عند ذلك أي أمل في الانتصار وأرسل إلى الصدر سفيراً يطلب الصلح طبقاً ل (معاهدة زيدوه توروك) التي عقدت مع (قبوجي مراد باشا ) وتعهد بدفع جزية قدرها ثلاثون ألفاً من الذهب إلا أن الصدر الأعظم ماطله وتقدم نحو (قلعة يانيق) يريد فتحها
==============
سنة 1665
واقعة سان غوتار :
وبينما كانت الجنود العثمانية تعبر نهير راب تقابلت مع جيش للنمسا يقوده القائد العام (الجنرال مونتيكو كولي )
وبعد واقعة دموية شديدة استمرت يوماً بتمامه لم يثبت فيها هذا القائد الشهير بل تقهقر أمام الجنود العثمانية الذين فقدوا في هذا اليوم العصيب نحو عشرة آلاف جندي وكان يساعد جيش النمسا في هذه الواقعة (الكونت كوليني) مع 6000 جندي فرنسي أرسلهم ملك فرنسا لمساعدة النمسا وكانت هذه المساعدة العسكرية سبباً لحدوث النفور بين فرنسا والدولة العثمانية
وتسمى هذه الواقعة ب (واقعة سان غوتار) نسبة إلى الكنيسة التي حصلت الواقعة بقربها
ثم جمع الصدر بقية جنوده في (قصبة واسوار ) حيث عقدت شروط الصلح بين الدولتين

======================

فتح كريت :
كلف السلطان محمد الرابع (أحمد باشا كوبريللي) باستكمال فتح (جزيرة كريت) التي كان السلطان إبراهيم الأول قد فتحها لكن ظلت ( قلعة كانديه ) وعدة قلاع أخري بالجزيرة تقاوم العثمانيين بسبب المساعدات التي تتلقاها من بلاد أوروبا.
--------------------

17-3-1665
عاد أحمد كوبريللي إلى أدرنة مكللا بالنصر
===========================

1667
تحرك أحمد كوبريللي على رأس أسطول بحري إلى جزيرة كريت
===========================
في مارس 1667
ضرب أحمد كوبريللي حصارًا حول (قلعة كانديه) في كريت

ودام الحصار حول (قلعة كانديه)نحو سبعة أشهر صمدت خلالها القلعة
------------------
18-6-1668
عاود أحمد كوبريللي الحصار مرة أخرى
لكن الحصار طال هذه المرة قرابة العامين،
==============
1670
تنازلت البندقية عن كانديه بما فيها من مدافع وأسلحة للدولة العثمانية، وأصبحت كريت تابعة للدولة العثمانية،
===============
1670
و بعد فتح كريت :قضى أحمد كوبريللي بعض الوقت بها يقوم بإصلاح القلاع والأسوار والأبنية،

-------------
5-5-1670
غادر أحمد كوبريللي جزيرة كريت بعد أن ظل بها ثلاث سنوات ونصف السنة.

==============
سنة 1672م
دخلت بلاد القوقاز جنوبي روسيا في حماية الدولة العثمانية،
حاولت بولونيا الاعتداء على بلاد القوقاز فاستنجدت القوقاز بالدولة العثمانية التي تحركت على الفور لنجدتها، وأجبرت ملك بولونيا على طلب الصلح والابتعاد عن بلاد القوقاز
تفاصيل:
قام النزاع والشقاق بين :
1-القوزاق المشهورين باسم صاري قامش النازلين في ديار أوقرين
2- قوزاق زايوروغ المتوطنين بين مدينة أوزي وفم نهر بوغ
وطلب كل منهم المساعدة والحماية من خان القريم دخلت أخيراً قوزاق صاري قامش في حمى السلطنة السنية وبذلك امتدت أملاك الدولة في تلك الجهات فاحتج ميخائيل ملك بولونيا على ذلك مدعياً أن ولاية أوقرين هي من بلاده وأن (دور وشنقو ) أمير القوزاق من الذين يفسدون في الحدود ثم جرد عليه يريد حربه
فعدت الدولة العثمانية ذلك إجحافًا بحقوقها وأعلنت الحرب على بولونيا في 1672م أوائل سنة1083 هـ .
وخرج السلطان بنفسه مع الجيش وعبر نهر الطونة من جهة إيساقجي وما زال يتقدم حتى وصل إلى بلاد لهستان بولونيا عن طريق خوتين وحاصر (قلعة قامنيجه ) وفتحها ثم دخل بجيشه في أيالة ويودوليا واستولى على مدينتي إيلبو ولوبلن المشهورتين وعل جميع ما يتبعهما من الدساكر وعاثت بهما الجنود العثمانية كالعادة المتبعة إذ ذاك فطلب قرال بولونيا المذكور الصلح بشرط أن يترك ولاية أوقرين للقوزاق وإقليم ودوليا للدولة وأن يدفع جزية سنوية قدرها من الذهب فقبل السلطان منه ذلك وأمضيت به معاهدة 1083 هـ 1672 م في بوجاش
=============
ثم عاد السلطان إلى أدرنة وأمر (سليم كراي) خان القريم بالعودة إلى بلاده وكان يصحبه في هذا الحرب

ولما مات أمير بولونيا المذكور وانتخبوا بدله (حنا سوبيسكي) لم يف بشروط المعاهدة المذكورة فاشتعلت نار الحرب ثانية بين الطرفين وامتدت إلى سنة 1087 هـ
وكانت انتصارات المعارك سجالاً وكانت بلاد خوتين وقامنيجه وأيالتي يودوليا وأوقرين تقع في يد التتار والعثمانيين تارة وفي يد اليولونيين أخرى ثم توسط (سليم كراي )خان القريم في الصلح أخيراً وتجددت (معاهدة بوجاش) بعد أن حذفت منها المادة المختصة بدفع الجزية
======================
30-10-1676
وفاة أحمد كوبريللي
وخلفه (قرة مصطفى باشا) في منصب الصدر الأعظم
----------------
30-3-1678
الحملة على روسيا :
نشبت الحرب مع روسيا بسبب الصراع حول أوكرانيا فغادر السلطان محمد الرابع وقرة مصطفى باشا معاً إستانبول على رأس حملة هائلة هي الحملة الأولى لسلطان عثماني على روسيا
--------------
ثم بعد ذلك:
بلغت الحملة العثمانية قلعة جهرين في أوكرانيا، فضربت حولها الحصار
وكانت القلعة محصنة،ويدافع عنها جيش روسي ضخم يقدر بمائتي ألف جندي،
لكن القلعة سقطت بعد 32 يومًا، وقُتل من الجيش الروسي 20 ألف جندي،
------------------

ثم بعدها:
عاود السلطان (محمد الرابع) حملة ثانية على روسيا بعد عامين من حملته الأولى،
--------------------
11-2-1681
انتهت الحملة الثانية بعقد معاهدة أدرنة بين الدولتين ، واتفق الطرفان على تقسيم أوكرانيا بين العثمانيين والروس، على أن يكون القسم الأكبر من البلاد تحت الحكم العثماني، وأن تستمر روسيا في تقديم الضريبة السنوية إلى بلاد القرم التابعة للعثمانيين، وأن تدفع المبالغ المتراكمة عليها خلال سنوات الحرب مرة واحدة.
----------------------

تألبت الدول الأوربية على الدولة العثمانية وأفزعها ما بلغته من قوة، فأخذت تتحرش بها، وكانت النمسا تقف في مقدمة الدول المناوئة لها، فاتخذت الدولة قرارها بتوجيه ضربة قوية للنمسا حتى تكف يدها عن التدخل في شئون المجر التي كانت خاضعة للدولة العثمانية.

=================


1683
من مدينة أدرنة تحرك الصدر الأعظم على رأس جيش هائل يبلغ نحو 120 ألف جندي، مزودين بالمدافع والذخائر والعتاد، حتى وصل إلى (قلعة نوهزل) الشهيرة،
وما إن وصل أحمد كوبريللي إلى القلعة حتى ضرب عليها حصارًا قويًا دام 37 يومًا، اضطرت القلعة بعدها إلى طلب الصلح والاستسلام، فوافق الصدر الأعظم، شريطة جلاء الحامية النمساوية عن القلعة بدون أسلحتها وذخائرها ،
--------------------
1683
سقوط قلعة نوهزل النمساوية :
لمحة عن هذه القلعة : تقع شمال غرب يودابست، على الشرق من فيينا بنحو 110 كم، ومن براتسلافيا بنحو 80 كم، وكانت بالغة التحصين، فائقة الاستحكامات حتى أصبحت من أقوى القلاع في أوروبا
-------------------
28-9-1683
دخل أحمد كوبريللي قلعة نوهزل الشهيرة،
-----------------
1684
بسبب الرعب الذي انتاب النمساويين من الأتراك عند علمهم باستسلام قلعة نوهزل فإن حوالي 30 قلعة نمساوية استسلمت علي التوالي،واضطرت النمسا مجبرة إلى التماس الصلح من الدولة العثمانية التي وافقت مقابل شروط الصلح :
1- غرامات حرب رزمية قدرها 200000غرش سكة ذهبية
2- تبقى كافة القلاع التي فتحتها الجيوش العثمانية (مثل قلعة أيوار وقلعة نويغراد ) تحت سيادة الدولة العثمانية،
3- النمسا لا تتداخل في أمر بلاد الأردل فيما بعد وتعترف بإمارة أبافي ميخائيل عليها
4- تهدم النمسا قلعة زه رينوار ولا تصلح بعد ذلك
5- تبقى أربع مقاطعات من بلاد المجر للدولة العثمانية
6- أن تراعى العهود السابقة المعقودة بين الطرفين
=====================
الفترة (1682-1689)م
الموافقة للفترة 1093-1110 هـ
مقدمة عن الحرب مع النمساويين:
الصدر ( قره مصطفى باشا) وان كان نشأ مع (فاضل أحمد باشاكوبريلي) وخدم الخدامات المتنوّعة في الدولة إلا أن تكبره وجبروته وجهله كانوا وراء عدم توفيقه في أكثر أعماله ولما كان مسرفاً لا يبقي على مال امتدت يده إلى قبول الهدايا بكافة أنواعها وكان يعامل سفراء الدول معاملة خشنة غير لائقة بمقامهم حتى كدر بذلك العلاقات الخارجية التي بين الدولة العثمانية وأوروبا

وكان ليويولد ولد الأول ملك النمسا بعد حرب الثلاثين سنة قبض على صولجان الحكم ببلاد المجر أيضاً مختلساً له وأعدم ونفي كثيراً من أعيانها فاشتعلت فيها نيران العصيان والاختلال.
وقام أحد شبان أمراء المجر المدعو " أمره توكلي" (EMERIC COMTE DE TA KLI) وترأى على الخارجين على حكومة النمسا للتخلص من استبدادها وبعد أن حاربها في عدة وقائع أرسل سفراً من طرفه يطلب من الدولة العثمانية المساعدة وقد اشترك معه أيضاً في ذلك( أبافي) أمير الأردل

ولما كانت مدة (هدنة واسوار ) قد اقترب انقضاؤها أعلنت الدولة الحرب على النمسا ونصبت والي بودين أوزون إبراهيم باشا سر عسكراً على الجيوش التي أمرت بالزحف على النمسا
ثم تقدّم السر عسكر ومعه أمير توكلي وأمير الأردل ( أبافي) المذكورين حتى وطئ بلاد النمسا وأخذ في مقاتلة جيوشها 1682م .

وعينت الدولة توكلي بك المذكور أمير البلاد المجر الوسطى أو بلاد قرص (KRUCZES)
ثم سار الصدر الأعظم (قره مصطفى باشا) بالأوردي إلى بلغراد وعبر (نهر الطونة) ووصل إلى (نهير راب) عن طريق أستوني بلغراد وجمع مجلساً عسكرياً واستشاره بخصوص الحرب وبعد طرح الآراء خالف الصادر رأي أوزون إبراهيم باشا وأصر على مهاجمة فيينا بعد أن وبخ إبراهيم باشا على رأيه وتقدّم في الحال نحو المدينة المذكورة وضرب عليها الحصار
-----------------
14-7-1683
(في اليوم الموافق يوم 19-7-1094 هـ)
حصار العثمانيين مدينة فيينا للمرة الثانية :
وصل الجيش العثماني بقيادة (قرة مصطفى باشا) إلى فيينا، وضرب عليها حصارًا شديدًا،
------------------
1683-1684
استمر الحصار العثماني المفروض علي فيينا لمدة شهرين تهدمت في أثنائه أسوار المدينة المنيعة، واستولى الجيش العثماني على كافة قلاعها الأمامية وهدم أسوارها بالمدافع والألغام وكاد يفتتحها تماماً ،واستشهد آلاف العثمانيين الطامعين في نيل شرف الفتح،
وانزعج البابا بعد أن أدرك خطورة الموقف، وتحركت أوروبا لنداءاته،
بعد قليلتقدم (حنا سوبيسكي) ملك بولونيا هو ومنتخبي ساكس وبافييرا بجيوشهم جميعاً بتحريضات البابا (أينوشنيسوس الحادي عشر )الذي أضرم في قلوبهم نار التعصب الديني
وهجم ( سوبيسكي ) على جيوش العثمانيين لأنه كان القائد العام للجيوش التي أتت معه وذلك في شهر رمضان 1094هـ واستمر الحرب والقتال بين الطرفين طوال النهار

وأخيراً انهزم (قره مصطفى باشا) بجيوشه تاركاً كافة المدافع والذخائر للعدو وما زال يتقهقر حتى وصل إلى (قلعة يانق) في حالة صعبة بعد أن كابد مشاق شديدة.
وهناك جمع ما تشتت من جنوده ثم أخذ يرمي ( أوزون إبراهيم باشا) الذي خالفه في الرأي أولاً بسوء التدبير والغلطات حتى صدر أمر السلطان محمد الرابع بقتل(أوزون إبراهيم باشا) ظلماً وبعزل (مراد كراي خان) من إمارة القريم
.
وأخذ قره مصطفى باشا عند عودته يحرق القرى ويخرب البلاد حتى وصل بودين ثم بلغراد
وعاد السلطان إلى أدرنة متكدراً جدّاً من هذه الهزيمة ولم يعزل قره مصطفى باشا من الصدارة بل قربه وقلده سيفاً مرصعاً
ولما اقتفى العدو أثر الجيوش العثمانية المنهزمة استولى عن قلعة أترغون
وأراد خضر باشا أحد القواد صد العدو إلا أنه غلب وقتل هو وجميع فرقته
ولما وصلت أخبار الهزائم للسلطان غضب السلطان لسوء تصرفات الصدر (قره مصطفى باشا) فأصدر أمراً بقتله وأمر بتوجيه مسند الصدارة إلى قره إبراهيم باشا سنة 1684م .
وقد اشتهر سوبيسكي هذا في جميع ممالك أوروبا بعد ذلك بحامي النصرانية لأنه خلص مدينة فيينا الشهيرة التي كانت تعد وقتئذ مفتاحاً لأوروبا من تسلط الإسلام

وبعد سقوط بودين أخذ الصدر يستعد في زمن الشتاء فجمع كافة الجيوش العثمانية المتفرقة في تلك الجهات فبلغت60 ألف مقاتل معهم سبعون مدفعاً


اتفقت البنادقة و يولونيا والباب ورهبنة مالطة والروسيا والقوزاق وتسكانة مع النمسا وكوّنوا عصبة واحدة تعرف باسم (التحالف المقدس) هدفها هو محاربة الدولة العثمانية ثم تقدمت جنود هذه الممالك من كل جهة تقصد المملكة العثمانية فتفرس الصدر الأعظم ( قره إبراهيم باشا) في وخامة العاقبة التي تحدث من اتفاق الأعداء ورجح البقاء في دار الخلافة ليهتم بأمر التجهيزات وغيرها وعين ( تكفور طاغلي مصطفى باشا ) سر عسكراً لعسكر المجر وكتب لخان القريم (سليم كراي خان) بالزحف بجيوشه على ويولونيا وجعل معه القائمقام سليمان باشا ثم أرسل (خليل باشا) لصد البنادقة الهاجمين على بلاد مورة.

وفي خلال ذلك انتصر قائد جيوش النمسا (دوق لورين) الشهير على العساكر العثمانية التي بمدينة ويشغراد و وايجن واستولى على بلاد وايجن ويشته وحاصر مدينة بودين وقتل محافظها (قره محمد باشا) إلا أن (شيطان إبراهيم باشا ) تمكن من رد الأعداء عن المدينة المذكورة واسترد منهم قلعتها فلهذا تعين سر عسكراً بدلاً من (تكفور طاغلي مصطفى باشا) في 1096 هـ
وقد تمكن هذا السر عسكر الجديد بعد ذلك أيضاً من استرداد قلعة وايجن من يد الأعداء إلا أنه لسبب تفرق الجيوش العثمانية في كثير من الجهات لم تأتي أعماله الحربية بفائدة لأن النمسا أغارت بجيوشها على بلاد المجر.
وأهمل توكلي بك أمر الدفاع فاتهم بالتكاسل قصداً فقبض عليه وسجن

وأمر السلطان أيضاً بقتل السر عسكر ( إبراهيم باشا) في بلغراد ووجهت الصدارة إلى (سليمان باشا)
فقام الصدر الجديد بأمر الحرب في بولونيا أحسن قيام سنة 1686 وبعد أن أجرى بعض الإصلاحات الداخلية قصد بلاد المجر حيث كان ( الدوق دو لورين) قد دخلها بجنوده ومعه البرنس ( أوجين دي سافوا ) وحاصر (بودين) وضيق عليها الحصار ولم يتمكن الصدر من إنجادها فسقطت في يد الأعداء قبل وصوله سنة 1686 وقتل محافظها (عبدي باشا) وكذا جميع حاميتها من العثمانيين وكانوا أربعة آلاف جندي بعد أن دافعوا دفاع الأبطال وألحقوا بالمحاصرين خسائر جمة

ملحوظة : كانت مدينة بودين قد دخلت في يد العثمانيين من سنة1656 .

وجاءت الإمدادات والمساعدات إلى فيينا، واستطاعت أن تعبر جسر "الدونة" إلى المدينة المحاصرة، وكان الإقدام على هذا العمل خطورة كبيرة لأن الجسر كان تحت سيطرة العثمانيين، لكن المكلف بحماية الجسر لم ينسفه عند مرور هذه القوات وتركها تعبر في سلام إلى المدينة، فيما اعتبر خيانة من أكبر الخيانات التي شهدها التاريخ العثماني،

ثم نشب القتال بين الطرفين العثمانيون ضد الجيوش الأوروبية المتحالفة بالمنطقة بين سهول موهاج وأوسك يوم 3-10-1098هـ وبدار قتال شديد اسفر عن هزيمة الجيوش العثمانية بعد أن تكبدت خسائر جمة واستولت قوات التحالف على أيالة الأردل بتمامها
-------------------
12-9-1683
فك العثمانيون حصارهم عن فيينا
ويقال أنه بعد فك الحصار كنائس فيينا ظلت تدق أجراسها من الفرحة بهذا النصر، فعلمت كنائس الدول الأوروبية بخبر نجاة فيينا من الغزو الاسلامي فأخذت هي الأخر تدق أجراسها من الفرحة والتضامن
-----------------
سنة 1684
تلقى محمد الرابع أنباء هزيمة جيشه في النمسا
وليطفئ نار غضبه أمر بقتل الصدر الأعظم (قرة مصطفى باشا) متأثراً ببعض الوشاة الذين عابوا أمامه في تصرفات واجراءات قرة مصطفي

وقام السلطان محمد الرابع بتولية (سليمان باشا) منصب الصدر الأعظم
-------------------
ثم بعدها:
حاول محمد الرابع أن يسترد بعض أراضي الدولة العثمانية في المجر، لكنه فشل
-----------------
لما نقض البنادقة عهود الصلح واشتركوا مع الدول المتقدمة (في التحالف المقدس) الذي تولي محاربة العثمانيين ثم أرسل البنادقة جيشاً تحت قيادة الجنرال (مورو زيني) محافظ قندية سابقاً ومعه أسطولة بحرية فاستولى على قلعة ماورو من بلاد مورة بعد حصارها مدة
أصاب الارهاق الجيوش العثمانية التي كانت تحارب النمسا ومن اتحد معها من الدول منذ مدة و اعتراها بعض الضعف لما لحقها من الهزائم السابقة
ولذلك لم يمكن للدولة العثمانية إجراء أيّ عمل مع البنادقة لما أتوه من الأفعال العدوانية في الوقت المذكور

كل مافعلته الدولة هو أن عينت (مصاحب مصطفى باشا ) قبودانا على الأسطول الحربي سنة1684 هـ وأمرته بالاستعداد
وكانت الدولة شيدت وقتذاك عشر سفن كبيرة من نوع الغليون منها اثنتان طول كل واحدة منهما 50 ذراعاً أي 110 أقدام إنكليزية وطول كل واحدة من الثمانية الأخرى 45 ذراعاً وبذلك تقوي الأسطول الحربي ثم قسمت إلى فرقتين فيلو جعلت إحداهما تحت قومندانية إبراهيم باشا والثانية تحت قومندانية بابا حسن باشا وكانت مأموريتهما قبل ذلك مراقبة بناء هذه السفن ثم رتبوا لهما الضباط والملاحين والعساكر اللازمة بعد أن سلحوهما بالأسلحة والمدافع.
-----------------------
سنة 1686 م
تعيين (مصرلي زاده إبراهيم باشا) قبودانا على الأسطول الحربي وكان قبل ذلك مجرد ربان بأحد غلايينها ولكن له شهرة في الفنون البحرية والحربية
ولا يخفى أن توجيه مسند القبودانية العامة لأحد رجال البحرية هو تسليم القوس باريها وإسكان الدار بانيها.

لمحة عنه :
أصله من أوجاقات بحرية طرابلس الغرب
ولما عين قبودانا رقاه السلطان إلى رتبة الوزارة
وقد اهتم بعمل الآلات اللازمة لإنشاء السفن الحربية بدار الصناعة باستانبول وقد عدّت له تلك الأعمال أثراً مجيداً

عدم تعرّض الدولة العثمانية للبنادقة في أعمالهم البحرية أدي إلي تقوية نفوذهم وامتداد سلطانهم ببحر اليونان واستولوا على قلعتي أنابولي وأتنه إلا أنهم انهزموا أمام قلعة أغريبوز وتكبدوا خسائر جسيمة

وكانت وفاة مصاحب مصطفى باشا سنة 1098 هـ بعد أن تعين محافظاً ل (قلعة سد البحر ) بالدردنيل وتعين (إسماعيل باشا ) بدله سرداراً على جيوش مورة وقد أخذ هذا السردار يهتم بمحاربة البنادقة بتلك الأطراف ليسترد منهم القلاع التي استولوا عليها.
وفي سنة 1687م 1098 هـ خرج (مصرلي زاده إبراهيم باشا) بالأسطول الحربي إلى (بحر سفيد)
----------------------
12-8-1687
تلقى الصدر الأعظم (سليمان باشا) وجيشه هزيمة منكرة في معركة(سهل موهاكس) أمام جيوش (التحالف المقدس ).
------------------
لما توالت هزائم القوات العثمانية اشتعلت نيران الفتن والقلاقل بينها وبالاتهامات المتبادلة انحلت روابطها وتفككت ضوابطها فلما رأى السلطان ذلك أصدر 3 قرارات:
1-عزل الصدر الأعظم (سليمان باشا) ظناً إن عزله ربما كان فيه فائدة لتسكين الهيجان
2-منح منصب الصدر الأعظم إلى (سياوش باشا) الذي انتخبته الجنود بمعرفتها
3- ترقية (كوبريلي زاده فاضل مصطفى باشا) لمسند القائمقامية
---------------------------

8-11-1687
ثار الجيش العثماني في وجه السلطان( محمد الرابع)، وقام الجيش بخلع السلطان
السبب : تتابع الهزائم التي لحقت بالدولة العثمانية في أواخر عهد السلطان محمد الرابع
وفي تاريخ خلعه كانت الدولة العثمانية قد فقدت كثيرًا من أراضيها للبنادقة والنمساويين،
-------------------
8-11-1687
بعد خلع السلطان( محمد الرابع) :تولى كرسي السلطنة علي الفور أخوه سليمان الثاني،
وللأسف لم يعد سليمان الثاني يثق في قدرات الجيش العثماني ، وهنا دخلت الدولة العثمانية في طور توقف الفتوح ،، ولذلك يقال أحياناً عن محمد الرابع أنه آخر الفاتحين من سلاطين الدولة العثمانية"
------------------
سنة1692
مات السلطان محمد الرابع عن خمسين عاماً
وكانت وفاته بعد تركه كرسي السلطنة بخمسة أعوام.
ومن صفاته الحلم والكرم وحب العدل
ومن هواياته : الصيد والقنص ، حتى لقبوه أحياناً ب"الصياد "ولتولعه بالصيد كانت أكثر إقامته بمدينة أدرنة لكثرة غاباتها



====================
المرادفات:
=================
قلعة أيوار=قلعة نوهزل =NOUHENSEL
سانت اليانس= SAINTE-ALLIANCE = التحالف المقدس
مدينة ويانة= مدينة فيينا
بولونيا= بولندا
دوق لورين = DUC DE LORRAINE
المجر الوسطى =بلاد قرص = KRUCZES
جزيرة دكر منلك =(MILO)
كوجك دكر منلك = (ANTI-MILO)
مخنة بك = MIHNE
ليا = LIPPA
قلعة وارات = GROSSWARDEIN
كميانوس = KOMENY
قلعة أيوار = قلعة نوهزل = NOUHENSEL
نويغراد = NOVIGRAD
الجنرال مونتيكوكولي = MONTECUCULLI
الكونت دي كوليني = COLIGNY
الجنرال زريني = ZRINY
الجنرال أستروزي = STREZZI
نهر مور = MORR
نهير راب = RAAB
قصبة واسوار = VASVAR
ديار أوقرين = UKRAIN = أوكرانيا؟
مدينة أوزي =OTCHACOV
دور وشنقو = DOROZENSKO
خوتين = CHOKZIM
قلعة قامنيجه =KAMINIEE
إيلبو = LEMBERG
لوبلن = LUBLEN
بوجاش = BUSACS
وايجن = VACZEN
=================
التوافقات :
=============
(29 من رمضان 1051هـ = 1 يناير 1642م)،

(18 من رجب 1058هـ = 8 من أغسطس 1648م)

عام 1652موافق 1062هـ
1064هـ يوافق(1654 م

(26 من ذي القعدة 1066هـ =15 سبتمبر 1656م)،

سنة1658 م توافق 1068هـ
عام سنة1061م توافق 1071هـ

سنة 1073 هـ توافق 1662م

(2 من رمضان 1075هـ = 17 من مارس 1665

م(رمضان 1077هـ = مارس 1667م)

(25 من صفر 1074هـ = 28 من سبتمبر 1683م)،

(8 من المحرم 1079هـ = 18 يونيو1668م)

(14 من ذي الحجة 1080هـ =5 مايو1670م)

(24 من رمضان 1087هـ =30 أكتوبر 1676م)
،
(8 من ربيع الأول 1089هـ = 30 مارس 1678م)

(22 من المحرم 1092هـ = 11 من فبراير 1681م)،

(19 من رجب 1094هـ =14 يوليو 1683م)

(20 من رمضان 1094هـ = 12 من سبتمبر 1683م)

1095هـ = 25 من ديسمبر 1683م)

سنة 1684م توافق 1095 هـ
سنة 1686 توافق 1097 هـ

(3 من شوال 1098هـ = 12 من أغسطس 1687م).

---------------


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السلطان العثماني محمد الرابع (1648-1687)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سيرة السلطان العثماني محمد الفاتح
» السلطان العثماني محمد السادس (1918-1922)
» سيرة السلطان العثماني محمد الفاتح - رابط مناقلة
» سيرة السلطان العثماني محمد السادس - رابط مناقلة
» السلطان العثماني محمد الخامس - سلطان الدولة العثمانية 1909م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2011-
انتقل الى: