منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خطة البناء في حي غيلو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

خطة البناء في حي غيلو Empty
مُساهمةموضوع: خطة البناء في حي غيلو   خطة البناء في حي غيلو Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 12:46 pm

هذه مقالة تمثل اختلاف الرأي بين الاسرائيليين حيال الفلسطينيين وهي من القسم المتعاطف نسبياً مع الفلسطينيين
وهي مقالة أصلها بالعبرية وتم ترجمتها


2011/10/3 « هآرتس »
عكيفا الدار
----
رد رئيس الحكومة نتنياهو وفريق متحدثيه على الانتقاد الدولي للموافقة على (خطة البناء في حي غيلو) بما مؤداه انه يجوز لليهود ان يفعلوا في القدس ما يحلو لهم

يُذكرنا رد رئيس الحكومة نتنياهو وفريق متحدثيه على الانتقاد الدولي ، بالطريفة المروية عن خادم ضرب الملك على عجزه وفي الطريق الى المقصلة حاول الحصول علي العفو عن إساءته بقوله أنه حين ضرب الملك علي مؤخرته كان يظن خطأ أنه يضرب مؤخرة زوجة الملك .

ان الرد الاسرائيلي الذي مؤداه انه يجوز لنا ان نفعل في القدس ما يحلو لنا، هو واحد من أعراض مرض خبيث يجعل الاسرائيليين يفقدون الوعي.

وفي نفس الوقت تُبين خطبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للامم المتحدة أن الفلسطينيين ايضا أصيبوا بذات المرض الخبيث ويعانون فقدان الوعي.

الاعتقاد اليهودي ان القدس كلها لنا، ولنا فقط وفيها الحوض المقدس والمدينة القديمة والقرى الفلسطينية التي ضمتها اسرائيل هو جانب يعكس عدم معرفة الاسرائيليين بالصلة الاسلامية بالقدس.
ان اسرائيل بتسويغها القدس موحدة و عاصمة الشعب اليهودي الأبدية تحت راية الملكية اليهودية لجميع أجزاء المدينة هكذا تمس بواحدة من العقائد المركزية للجيران الفلسطينيين. فالفلسطينيون يرون أن عدم ا عتراف اليهود بصلتهم بالقدس معناه محو هويتهم، ومحاولة
اقناع مسلم تقي بأن الحديث عن عقيدة إسلامية جاءت في القرون الاخيرة فقط، تساوي محاولة اقناع يهودي حريدي بأنه يجوز أكل الخنزير في يوم الغفران.
ان المقابر مليئة بناس جادلوا في عقائد دينية وقومية.

ذكرتني المناكفة بين نتنياهو وعباس بالمرأة التي اعتادت ان تتمنى لابنها العاق ان يعامله أبناؤه ذات يوم كما يعاملها، وحينما كان الولد المسكين يسمع هذا الدعاء كان ينفجر ببكاء مرير. فالفلسطينيون بدل أن يُبينوا للاسرائيليين وللعالم كله انهم يحترمون عقائد الجيران، يقلدون سلوك الاسرائيليين.

تساءل نتنياهو في خطبته الطويلة في الامم المتحدة لماذا يأبى الفلسطينيون الاعتراف بحق الشعب اليهودي بدولة على ارض اسرائيل. ولم توجد من نتنياهو كلمة اعتراف واحدة ولن نقول تعاطف بحق الفلسطينيين الطبيعي في دولة في تلك المساحة من الارض.

ليست المسألة مسألة نسيان منه ، فقد حرص نتنياهو قبيل ذلك في (خطبة بار ايلان ) ايضا على ألا يتطرق ولو رمزاً، الى حقوق الفلسطينيين التاريخية بل تحدث فقط عن صلة الشعب اليهودي بأرض اسرائيل وعن الفلسطينيين
أي ان الفلسطينيين في رأيه مجموعة سكان تعيش هنا ، أي مشكلة سكانية ينبغي ان يوجد لها حل.
وعلي الجانب الآخر أوضح محمود عباس انه ايضا لا يقتل الأمل في كل ما يتعلق بانكار عقيدة الجيران اليهود والمس بمشاعرهم. فقد تحدث الزعيم الفلسطيني عن الارض المقدسة باعتبارها ارض النبيين عيسى ومحمد ونسي النبي موسى. صحيح أوضح شخص مسلم ان موسى لم يحظي بدخول اسمه في خطبة محمود عباس لأن موسي لم يحظي بدخول ارض الميعاد،

ربما، لكن الفلسطينيين لن يدخلوا قلوب اليهود على هذا النحو لا بهذا القول ولا بقولهم ان المستوطنين اليهود لن يكون لهم موطئ قدم في فلسطين.

فهل الفلسطينيون معنيون باستنساخ قوانيننا الجديدة التي ترمي الى دفع المواطنين العرب خارج البلدات اليهودية؟
يزعم بعض ساسة الفلسطينيين ان هيكل سليمان لم يكن موجودا على جبل الهيكل في القدس في أية وقت البتة
هذا الزعم صورة معكوسة في المراية لصورة استخفاف معسكر اليمين اليهودي بقدسية المسجد الأقصي عند المسلمين.

ونري الحقائق التاريخية التي تعتمدعلى نتائج أثرية صلبة ليست ذات صلة بشؤون عقائد الطرفين

ونري ان الاعتراف المتبادل بالحقوق التاريخية والعقائد الدينية للشعبين لا يقل أهمية عن كيلومترين أو ثلاثة مربعة، وعن محطة انذار اخرى أو عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين سيُسمح لهم بالعودة الى بيوتهم.

ان عدم الاعتراف بشرعية عقائد الغير يشبه عدم الاعتراف بالمرض الذي يهدد وجود التوأمين السياميين. فهو يغذي التوجه إلى طريق مسدود.

لكن أيضاً الاعتراف المتبادل الرسمي يجب ان يكون نتاج مفاوضات سياسية الى جانب مسيرة مصالحة وتربية حقيقية للناشئين على السلام،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطة البناء في حي غيلو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنواع الأحجار المستخدمة في البناء عبر الأزمنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الفئة الأولى :: التاريخ الحديث و المعاصر-
انتقل الى: