مفاعل ديمونة (أو: ديمونا) هو عبارة عن مفاعل نووي إسرائيلي،و إسرائيل لم توقع على ( اتفاقية منع انتشار السلاح النووي) كما وقّعت مصر ودول عربية أخري
لرؤية صور لمفاعل ديمونة اضغط علي السطور التالية سطراً سطراً:
http://www.alnaharegypt.com/nhar/upload/4932008-02-04T090424Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OEGTP-ISRAEL-BOMB-TOLL-MM3.jpghttp://www.alquds.co.uk/today/26qpt945.jpg=============================
جري الشروع في بناء المفاعل المشار إليه سنة 1958 بمساعدة فرنسية،
بدئ بالعمل بين 1962 و 1964.
الهدف المعلن من إنشائه كان توفير الطاقة لمنشآت تعمل على استصلاح (منطقة النقب) التي هي جزء صحراوي من فلسطين التاريخية.
و يشكل مفاعل ديمونة خطر حيث أن الغبار الذري المنبعث منه والذي يتجه نحو الأردن يمثل خطراً بيئيا وبيولوجيا، كما من المتوقع في حال انفجاره قد يصل الضرر الناتج عنه لدائرة نصف قطرها قد يصل إلى قبرص وبنفس هذه المسافة في دائرة حوله.
المصدر لهذه الفقرة : ويكيبيديا
=====================
عام 1986
نشر (موردخاي فعنونو ) التقني السابق في مفاعل ديمونا، للإعلام بعض أسرار البرنامج النووي الإسرائيلي والذي يعتقد أن له علاقة بصنع رؤوس نووية ووضعها في صواريخ بالستية أو طائرات حربية أو حتى في غواصات نووية موجودة في ميناء حيفا، كنتيجة لهذا العمل،
==================
1986
إختطف فعنونو من قبل عملاء إسرائيلين من إيطاليا
ويروي بنفسه ماحدث له:
نجح الموساد بانتظاري في روما واختطافي من هناك. لقد استخدموا امرأة أميركية كطعم لربما عملت مع منظمة أمنية أميركية كانت مهمتها إخراجي من لندن لأنهم لم يريدوا القيام بالجريمة في لندن فضلوا روما في إيطاليا وقد كانت إيطاليا خلال الحرب الباردة مكانا معروفا للقيام بالجرائم
وصلنا روما وفي المطار كانت هناك سيارة وسائق بانتظارنا مما يعني أن منظمة جاسوسية إيطالية كان لها علاقة بالاختطاف أخذونا إلى أحد المنازل
وفور دخولي الباب هاجمني رجلان وطرحاني أرضا بينما قامت امرأة بحقني فقدت وعي وبعد ساعة أو نصف ساعة، لكنني فتحت عيني ورأيت الرجلين الذين كانوا هناك ومن ثم أخذوني من المنزل والمواد المخدرة في جسدي كنت كرجل سكير فحملوني وعبرت السيارة شوارع روما وفى هذا الأثناء زال اثر المخدر فحاولت مهاجمة السائق لإيقافه لكنهم هاجموني وضربوني وقاموا بحقني ثانياً وصحوت بعد نصف ساعة لأجد نفسي على شاطئ مهجور وفى البحر رأيت قارب صغير خرج منها زورق للقوات الخاصة ربما جنود إسرائيليين نحو ستة جنود قاموا بوضعي في الزورق وبعد ذلك انتقلنا إلى القارب. لم يكلمني أحد لكنني سمعتهم يقولون بالعبرية ضعوا في زنزانة الضابط المساعد
ثم صحوت في الصباح لأجد سلاسل تقيد يدي ورجلي بسرير في زنزانة صغيرة سألتهم من انتم فقالوا نحن هنا من فرنسا وإنجلترا وإسرائيل هذا يعنى أن ثلاث منظمات جاسوسية لها علاقة بالاختطاف، الحكومة الإسرائيلية وفرنسا وإنجلترا.
برأيي إن كانت هذه الدول الثلاث تقف خلف امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية فترة الحرب الباردة فقد ساعدت فرنسا بإعطاء المفاعل وإنجلترا ساعدت جنوب إفريقيا كانت هذه الدول خلف إنتاج إسرائيل النووي لذلك حاولوا منع رجل من الكشف عن سر إسرائيل النووي وحاولت إيقافه كان هذا الهدف من الاختطاف لكنهم لم ينجحوا في إيقافي لان الصنداي تايمز نشرت المقال لكنهم نجحوا في إحضاري إلى إسرائيل وقامت إسرائيل بإسكاتي 17سنة لم يسمع فيها أحد عنى.
كنت أعلم إنني إن نشرت هذا السر النووي ساكون قد تورطت مع منظمات حكومية ذات سلطة كالموساد والشاباك رجل واحد يحاربهم
واهتمامي كان أن تصل القصة للإعلام قبل أن يفعلوا شي وعلمت انهم سيفعلون بي شيء ولديهم القدرة على ذلك لذا قبلت المخاطرة
علمت أنه إن لم اكشف أنا عن الموضوع فلن يفعل أي شخص أخر كان ، فلقد مضى نحو 25 عاماً على العمل المفاعل حينها ولم يتقدم أحد ويكشف أي شيء.
رأيت ما ينتجونه هناك ورأيت كيفوا كانوا يضللون العالم ، والأهم أني رأيتهم في الثمانينات عندما بدأوا بإنتاج (القنبلة الهيدروجينية) لم يعلم أحد أن إسرائيل تنتج قنبلة هيدروجينية حتى ذهبت هناك، علموا أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية ظنوا ثلاث أو أربعة لكنى رأيتهم ينتجون حوالي عشرة كل عام
وبدأت أفكر أن القنبلة الهيدروجينية يمكن أن تقتل الملايين في مدينة واحدة ولا يوجد مبرر لدولة تتخذ الدفاع عن نفسها ذريعة لامتلاك السلاح النووي، لذا فكرت أن هذه المعلومات يجب أن تكون معروفة للعالم وللشعب الإسرائيلي
كما أردت منع إسرائيل من استخدام السلاح النووي في حرب مستقبلية عام 1986، فقد كانت الحرب المستقبلية وشيكة عندما كانت الحرب وقتها بين العراق وإيران.
كنت أعمل في ديمونة في اليوم الذي تم فيه قصف (المفاعل العراقى) وكان شارون حينئذ وزيرا للدفاع، فكرت إذا تم قصف مفاعل العراق الذي لا ينتج أسلحة نووية ماذا أفعل أنا في مفاعل ديمونة الذي ينتج هذه الأسلحة النووية
ليس من الصواب إنتاج شئ كهذا ،لذا أردت أن أقول للعالم انظروا ما الذي تفعله إسرائيل وما فعلتموه في العراق يجب أن يتم فعله مع إسرائيل أيضاً. الجزيرة علي الرابط
http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=99675===========
1986
تم معاقبة (موردخاي فعنونو ) بالسجن وخرج سنة 2004
ويقول عن ذلك : عشت في السجن 17 عاما ونصف العام في ظروف قاسية ومعاملة سيئة من قبل جهاز الشاباك وإدارة السجن، وقد أشرفت على فقدان إنسانيتي هناك
المصدر للفقرة:
الجزيرة علي الرابط
http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=99675=======================
لرؤية صورة موردخاي اضغط :
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/9/2/1_245698_1_3.jpg===========