منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الدولة القره مانلية في ليبيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الدولة القره مانلية في ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: الدولة القره مانلية في ليبيا   الدولة القره مانلية في ليبيا Icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2009 12:28 am


بدأت الدولة في ليبيا عندما أصبح ( أحمد باشا القرمانلي ) داي البلاد الجديد، بعدما تمت له البيعة في 27 يوليو 1711،
ودام عهد الأسرة القرمانلية حتى عام 1835.


حكام أسرة قره مانلي (1711-1835) :


* أحمد الأول پاشا (29 يوليو 1711 - 4 نوفمبر 1745)
* محمد پاشا (4 نوفمبر 1745 - 24 يوليو 1754)
* علي الأول پاشا (24 يوليو 1754 - 30 يوليو 1793)
* علي الثاني برغل پاشا جزايرلي (30 يوليو 1793 - 20 يناير 1795) (مغتصب)
* أحمد الثاني پاشا (20 يناير - 11 يونيو 1795)
* يوسف پاشا (11 يونيو 1795 - 20 أغسطس 1832)
* محمد قره مانلي (1817) (أول مرة, في تمرد)
* محمد بن علي قره مانلي (1824) (أول مرة, في تمرد)
* محمد قره مانلي (1826) (ثاني مرة, في تمرد)
* محمد قره مانلي (July 1832) (ثالث مرة, في تمرد)
* محمد بن علي قره مانلي (1835) (ثاني مرة, في تمرد)
* علي الثاني پاشا (20 أغسطس 1832 - 26 مايو 1835)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الدولة القره مانلية في ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة القره مانلية في ليبيا   الدولة القره مانلية في ليبيا Icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2009 12:37 am

عائلة القرمانلي :
============
كان جدهم  الملقب بالقرمانلي تركياً من العساكر الانكشارية من  مدينة قره مان جنوب قونية بالأناضول. استقر في طرابلس وتزوج من العرب، فصار أبناؤه من ( الكول أوغلية )  هو لقب يطلق على مزدوجي العرق، أي الذين آباؤهم أتراك وأمهاتهم عربيات

ولقد توارثت سلالة هذا القرصان من أب إلى ابن اسم جدهم الأول الملقب بالقرمانلي. غير أنهم، وقد استمروا في مصاهرة العرب وامتزج دمهم بهم، فإنه لم يعد لهم من الصبغة التركية سوى الاسم فقط، حيث أصبحوا يجهلون حتى لغة الأتراك.

مع مرور الزمن  زاد عدد  عائلة القرمانلي  وأصبحت للكثير منهم مناصب مهمة في الدولة، كان أبرزها منصب ( باش آغا ) أي قائد فرسان الساحل والمنشية    الذي حظي به يوسف القرمانلي، وورّثه من بعده إلى ابنه أحمد القرمانلي، الذي سيصبح مؤسس الدولة القرمانلية.
========================================

محمد الجن :
========
قائد الجيش الكول أوغلي
وكان محمد الجن مصاهرا الداي  ( إبراهيم الأركلي )، الذي عينه قائدا للجيش وزوجه ابنته، بعدما ساعده في الاستيلاء على السلطة من الداي السابق!

لكن محمد الجن ما لبث أن دبر انقلابا ضد صهره، الداي ( إبراهيم الأركلي )   فخلعه عن الحكم ونفاه إلى مصر ،  ونصب نفسه دايا العام 1710 إلا أن القوات الانكشارية، ذات الأصول التركية، رفضت مبايعته؛ لأنه كول أوغلي، بينما بايعه العرب.

وتقول الروايات العربية أن أهالي طرابلس كانوا يرغبون في ولاية محمد الجن، لكنه رفض، وأشار على الناس بانتخاب ( إسماعيل خوجه ) لمنصب الداي  فانتخبوه، وباشر عمله في 1-10-1122 هـ الموافق نوفمبر سنة 1710م وطغى عليه نفوذ محمد الجن، ولم يبق لاسماعيل خوجه  من الولاية إلا الاسم  

كان الداي محمد الجن، حسب رواية القنصل الفرنسي في طرابلس، وقتها: "رجل قصير القامة، متمرد جداً، صعب العريكة. ويلقبه الناس بلقب: "ولد الجن". ولقد خدع بوعوده المعسولة الأتراك الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل تنصيبه؛ فهو يقوم الآن، يومياً، وفي كل ساعة، بإغراقهم في البحر أو شنقهم أو نفيهم من البلاد. أما أولئك الذين ظلوا منهم على قيد الحياة، فإنهم لايقدرون حتى على الاحتجاج. وقد عقد هؤلاء جميع آمالهم على خليل باشا الذي أسفوا على إبعاده عن الحكم بعد فوات الأوان. ولقد قضى محمد داي على اثنين من البكوات، وعلى كاهية (رئيس حرّاس باب القلعة)، ورئيس بحرية، وعدة قباطنة، وضباط، وغيرهم كثيرون. ولم يعد المرء يسمع في هذه المدينة الحزينة سوى العويل والصراخ".

وخلال فترة حكمه القصيرة قضى الداي محمد الجن ، على نفوذ الأتراك، ونكل بهم، ليمكّن، بدلاً منهم، بني جلدته من الكول أوغلية من السيطرة على مراكز النفوذ في الجيش والدولة، بالتحالف مع العرب

أما  عن عميد عائلة القرمانلي واسمه  أحمد القرمانلي  فقد استمر علي علاقة أسرته الوثيقة بالقبائل العربية، لاسيما قبائل منطقة المنشية محل إقامة أسرته الكبيرة، وكذلك بزواجه من ابنة ( محمد الجن ) وحاز، من خلال مصاهرته، على نفوذ عسكري وسياسي قويين.
وبعد شهرين فقط من ولايته  قام قائد الجند، واسمه (محمود أبو مويس )  وهو من أصل عربي، بالانقلاب على حكم إسماعيل الخوجه، الداي الصوري، وقتل محمد الجن في الرابع من يوليو 1711 و تم تنصيب محمود أبو مويس دايا جديدا

--------------------------


عدل سابقا من قبل Admin في الخميس فبراير 05, 2009 7:47 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الدولة القره مانلية في ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة القره مانلية في ليبيا   الدولة القره مانلية في ليبيا Icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2009 12:38 am

بتنصيب محمود أبو مويس دايا جديدا، واغتيال محمد الجن، صهر أحمد القرمانلي، توجس الأخير خوفا على حياته مما يمكن أن يدبره له الداي الجديد. وهو ما شعر به بقوة عندما كلفه محمود أبو مويس بمهمة إبلاغ قبائل غريان بتوليّه الحكم، وحمل رسالة بذلك إلى شيخ منطقة غريان.


فقرر أحمد القرمانلي، أن يفتح الرسالة ليطلع على مضمونها، فإذ بها تحتوى على أمر رسمي يطلب فيها الداي الجديد من "شيخ غريان" قتل أحمد القرمانلي فور اطلاعه على الرسالة؛ فاستبدلها برسالة أخرى، حررها بيده، على أنها بخط الداي وبتوقيعه، وجعل مضمونها ينص على أن الداي الجديد يريد منهم ضمانة بخضوعهم لسلطته من خلال تقديم عدد من كبار أعيانهم رهائن عنده في طرابلس. وقبل أن يسلم أحمد القرمانلي الرسالة المزورة، إلى "شيخ غريان"، بالغ في وصف خطورة الداي الجديد على البلاد والعباد بسبب رغبته في الاستبداد بالسلطة والتظلم على الأهالي، والانتقام من القبائل. ثم سلمهم الرسالة مصداقا لقوله، معلنا أنه يرفض أن يصطحب أي رهائن معه لأن الداي سيقوم بقتلهم لا محالة وهو يفضل أن يذهب إلى ولاة تونس أو مصر للاستجارة بهم من أجل مساعدته في الخلاص من الداي الجديد.قاصدا بذلك إثارة نخوة الغريانيين، متوقعا أن ينكروا عليه الاستجارة بغيرهم، وهو موجود بينهم. وهو ما حدث. إذ قالوا له: "أبدا!.. إن مكانك بيننا، ونحن نعلن تمردنا جهارا، فسر على رأسنا. إنك أنت الذي سيكون دايا علينا، وستخلف محمود أبي مويس (الداي الجديد) بقوة سواعدنا". وهكذا سار أحمد القرمانلي إلى طرابلس بجيش جرار من القبائل العربية من غريان ومناطق الساحل والمنشية المحيطة بأسوار طرابلس.علاوة إلى تحالف سري مع أعضاء من الديوان الحكومي وضباط من الحامية العسكرية داخل طرابلس. واستنادا على قوته هذه أرسل أحمد القرمانلي رسولا يحمل رسالة منه موجهة إلى الداي محمود أبي مويس، يقول فيها، بكل ثقة: "إنني على وشك أن أُنزل بك ما أردت أنت أن تُنزله بي". وإذ أدرك الداي أنه ونظامه ساقطان لا محالة بيد القرمانلي، أنزل بنفسه الموت شنقا قبل أن ينزله به عدوه بالطريقة التي يشاؤها. ولم يكن قد تمتع بالحكم سوى أسبوعين.


وهكذا أصبح أحمد باشا القرمانلي داي البلاد الجديد، بعدما تمت له البيعة في 27 يوليو 1711، مؤسسا بذلك عهد الأسرة القرمانلية، التي دام حكمها حتى عام 1835.

كان أحمد القرمانلي يستمد قوته من تحالفه مع القبائل الليبية، التي استطاع محاربوها إجهاض الحملة العسكرية التي أرسلتها الآستانة لتنصيب داي موال لها، بعد مضي أسبوعين فقط على مبايعة أحمد القرمانلي.


وبدحر الحملة العسكرية العثمانية أصبحت ليبيا، في عهد القرمانليين، دولة مستقلة، عمليا، عن سلطة الباب العالي، في الآستانة. ثم إن أحمد القرمانلي قام بتلييب الجيش والحكومة، بالليبيين الكول أوغليين والليبيين الخلص، بعدما طرد مئات العسكريين الأتراك. بل إنه دبّر مذبحة جماعية لمئات الضباط الأتراك الآخرين؛ عندما دعاهم إلى حفلة باذخة في قصره، كانت، في الواقع، حفلة قتل جماعي لهم في سقيفة القصر. إذ جرى اغتيالهم وإخفاء جثثهم: "الواحد تلو الآخر فيما كانوا يعبرون السقيفة.. بحيث لا يلحظ القادم التالي منهم شيئا أثناء ولوجه السقيفة.. وفي اليوم التالي وُجد جميع الأتراك الذين كانوا بطرابلس، وقد تم اغتيالهم في كل أحياء المدينة. ولم تقم السلطات بملاحقة أحد من أولئك الذين شاركوا في تلك الاغتيالات".

وطبعا لم يكن من الممكن أن تلاحق السلطات سلطانها المطلق. أما السلطان العثماني، فإنه، بعد محاولات فاشلة للقضاء على أحمد القرمانلي، اضطر للاعتراف بسلطته المستقلة، مع الإبقاء على ولاء شكلي للباب العالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الدولة القره مانلية في ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة القره مانلية في ليبيا   الدولة القره مانلية في ليبيا Icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2009 12:40 am

المقال الرئيسي: حروب الساحل البربري

وابتداء من عهد أحمد القرمانلي ستقوى البحرية الليبية، وتتسع أعمال القرصنة في ضرب السفن الأوروبية الحربية والتجارية في إطار الصراع المسيحي - الإسلامي الدائر منذ قرون، حيث كانت عمليات القرصنة متبادلة بين القراصنة النصارى والمسلمين.
وقد واجه أحمد باشا أطماع فرنسا في فرض سيطرتها على الحوض الجنوبي للبحر المتوسط؛ خصوصا عندما أرسلت أسطولا مكونا من سبع سفن حربية قبالة شواطئ طرابلس في وضع عدواني لإجبار أحمد القرمانلي على القبول بمطالبها.
فطلب الباشا الاجتماع بمبعوث الإمبراطور الفرنسي، الذي سلمه رسالة تهديد بإعلان الحرب على ليبيا ما لم تدفع تعويضات مالية عن أعمال قرصنة قامت بها البحرية الليبية ضد السفن الفرنسية، وإطلاق أسرى فرنسيين، احتجزهم الباشا للضغط على فرنسا كي تتدخل من أجل إطلاق سراح رهائن مسلمين اختطفهم قراصنة إيطاليون، واحتجزوهم في روما.


جاء في رسالة التهديد الفرنسية الموجهة إلى أحمد باشا القرمانلي:
"إن إمبراطور فرنسا يطالبكم اليوم، 19 يوليو 1728، بما يلي:

دفع عشرين ألف قرش إشبيلي، تعويضا عن الأضرار وعن أعمال النهب التي اقترفها قراصنتكم.

إطلاق سراح الأسرى النصارى.

تجديد معاهدات الصلح التي أبرمت في سنة 1685، وغيرها من المعاهدات التالية لها.

وإذا لم نتلق منكم، قبل ظهر الغد، أخباراً في مثل دقة وضبط هذه التي بين يديكم الآن، فإننا سننظر من الآن فصاعدا إلى كل إبطاءً على أنه رفض من جانبكم، وسنعتبركم راغبين في القطيعة معنا، مما يترتب عليه إعلان الحرب بيننا تلقائيا".


في اليوم التالي حمّل أحمد باشا المبعوث رده على رسالة إمبراطور فرنسا:
"إلى حلية الأمة النصرانية وصديقي

لقد تلقيت الرسالة التي وجهتموها إليّ، وفهمت محتواها تماما. ولقد اطلعت على جميع عروضكم ومطالبكم، واجتمعت إلى مجلس ديواني، الذي أجاب معظم أعضائه وكذلك قباطنتنا وكل أكابر بلادنا، بأنه إذا كان صديقنا إمبراطور فرنسا لم يوفد هؤلاء الخلق إلا لمحاربتنا، فليكن. أما إذا كان أوفدهم للتصالح، فإنه يتحتم عليهم أن يوفدوا إلينا مندوبين وليطأوا أرض طرابلس لإطلاعنا على رغباته وتلقي ردودنا، ذلك أن نيتنا في الصلح صادقة. أما فيما يتعلق بتسديد الأموال، فإن أحدا هنا لا يوافق على ذلك، ولن يوافق احد على منحكم إياها، فكونوا على بيان من ذلك. أما القنابل فإننا لانخشاها، وبمكانكم أن ترمونا بها إن حلا لكم ذلك، ولكن اعلموا أنه إذا حدث ذلك، فإننا لن نبرم معكم صلحا قط وإلى أن تفنى الدنيا".


ونشبت الحرب فتحت السفن الفرنسية نيران مدافعها على مدينة طرابلس وضواحيها، التي أخليت لحسن الحظ من سكانها،
استمر القصف بالقنابل علي طرابلس لمدة تسعة أيام، حتى بلغ عدد القنابل التي قصفت المدينة بعدد (1800قذيفة مدفعية) ،
وأسفر القصف عن تدمير نصف أحياء طرابلس .
ولما أدرك قائد الأسطول الفرنسي أن لن يستطيع فرض الهزيمة علي الليبيين بقصف طرابلس من البحر، عاد بأسطوله الحربي إلى دياره فشرع الليبيون في ترميم مدينتهم و بناء ما دمره القصف الفرنسي

القصف عزز القناعة عند أحمد القرمانلي بضرورة تقوية أسطوله البحري وإطلاق حملات قرصنة متواصلة للانتقام من سفن هؤلاء النصارى لفرض الجزية عليهم وجعلهم في حالة دفاع دائمة تمنعهم من تهديد بلاده،
فـاستمرت أعمال القرصنة أكثر من ذي قبل، وأخذت الموانئ الفرنسية تُبلغ يوميا عن حلول كوارث جديدة بتجارتها البحرية.
وكانت سفن القرصنة الجزائرية والتونسية تقوم من جانبها بغزوات بحرية تحت راية طرابلس فلا يمكن تمييزها عن سفن القرصنة الطرابلسية نفسها.
واهتزت فرنسا وقدّم الفارس (دي شواسوي DE CHOISEUL) إلى ملك فرنسا مذكرة يقترح فيها الاستيلاء على ثلاث عواصم مغربية.
أما (دوجي ـ تروان DUGUAY-TROUIN فقد كان أقل تهورا، إذ اكتفى باقتراح نقل 12 ألف جندي فرنسي إلى طرابلس لتخريب عش القراصنة هذا إلى أبد الدهر.
ولم يحظ أي من المشروعين بالقبول ، وتقرر بدل ذلك اتباع سياسة حصار طرابلس بحرا.


ملحوظة : كانت الحرب مفتوحة بين العالمين الإسلامي والنصراني، بلغة تلك الأيام، وفي الحرب تكون أعمال القرصنة فعلا مشروعا، لأنه يطال تجارة العدو، شريان قوته العسكرية. وخلال ذلك الصراع المستمر كانت تعقد معاهدات صلح لا تدوم فترة طو يلة ، لتعود المواجهات من جديد.


عدل سابقا من قبل Admin في الخميس فبراير 05, 2009 8:02 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الدولة القره مانلية في ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة القره مانلية في ليبيا   الدولة القره مانلية في ليبيا Icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2009 12:41 am

بحلول عام 1819، أدت مختلف المعاهدات الناتجة عن الحروب النابليونية إلى اضعاف دول الساحل البربري وتخليهم عن فرض الرسوم على السفن المارة بالبحر المتوسط ، مما أدى إلى بدء انهيار اقتصاد طرابلس.[1] حاول يوسف قره مانلي تعويض الدخل الضائع بتشجيع تجارة العبيد عبر الصحراء الكبرى, ولكن مع تصاعد مشاعر إلغاء الرق في اوروبا ولدرجة أقل في الولايات المتحدة, فقد فشلت تلك المحاولة في إنقاذ الاقتصاد الطرابلسي. وبضعف يوسف قره مانلي, برزت أحزاب متحلقة حول أبنائه الثلاثة; وبالرغم من تنازل يوسف عن العرش في 1832 لصالح ابنه علي الثاني, فإن حرباً أهلية سرعان ما اشتعلت. السلطان العثماني محمود الثاني أرسل قوات بزعم استعادة النظام, إلا أنها بدلاً من ذلك فقد أطاحت ب علي الثاني ونفته, واضعة نهاية لكل من الدولة القره مانلية وطرابلس المستقلة. [2] وما زال أحفاد تلك الأسرة يحملون اسمها في طرابلس، ليبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الدولة القره مانلية في ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة القره مانلية في ليبيا   الدولة القره مانلية في ليبيا Icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2009 12:41 am

===
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

الدولة القره مانلية في ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: المصادر   الدولة القره مانلية في ليبيا Icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2009 12:44 am

المصادر

1. ^ أول حروب أمريكا خارج قارتها لتغيير النظام في طرابلس (1 - 2). ليبيا في الإعلام: (2006-04-01).




* Hume, L. J. "Preparations for Civil War in Tripoli in the 1820s: Ali Karamanli, Hassuna D'Ghies and Jeremy Bentham." The Journal of African History 21.3 (1980): 311-322.
* McLachlan, K. S. "Tripoli and Tripolitania: Conflict and Cohesion during the Period of the Barbary Corsairs (1551-1850)." Transactions of the Institute of British Geographers, New Series 3.3 (1978): 285-294.

الموسوعة الحرة ( المعرفة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

الدولة القره مانلية في ليبيا Empty
مُساهمةموضوع: هجرة بعض القبائل من ليبيا في العهد القرمانلي    الدولة القره مانلية في ليبيا Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 3:28 pm

ننقل لكم نصاً عن هجرة  بعض القبائل من ليبيا في العهد القرمانلي :
من (مقال بقلم الدكتور فرج نجم عن القبائل الليبية والهجرة )
و النص كالتالي :


كانت دول الجوار – ومازالت - كمصر وتونس وتشاد والجزائر ومالطا بل حتى تركيا امتداداً لليبيا في التجارة وصلة القرابة بين قبائلها وعائلاتها وكذلك ملجأً في النائبات. ولكن لعبت كل من مصر وتونس وتشاد دوراً متميزاً على وجه الخصوص في العلاقات الليبية الداخلية، سواء بين القبائل، أو القبائل والحكومة من جهة، والخارج من جهة أخرى. فكن يجرن كل من يلجأ إليهن من حكام ومحكومين كلما اشتدت الضوائق.
وأبرزها لجوء علي باشا القرمانلي الأول، والي طرابلس، وأسرته إلى تونس بعدما استولى علي برغل، المعروف  بالجزائري،على طرابلس منهم عام 1793م.
فاستنجد الباشا القرمانلي بحكام تونس، فهب جيشهم للنجدة، وسرعان ما رُد للقرمانليين ملكهم في طرابلس بعدما طُرد المغامر برغل إلى غير رجعة عام 1795م.
(ملحوظة:علي برغل هو من أصل قوقازي من جورجيا جاء إلى الجزائر و عاش فيها ردحاً من الزمن حتى عرف بالجزائري. أما كنية البرغل فقيل انه كان يطعم جنده المرتزقة بالبرغل)

كما احتمى احمد أخو يوسف باشا القرمانلي بمحمد الألفي بك في مصر اثر خلاف بينه وبين أخيه، وبقى هناك حتى توفي في مصر عام 1811م.

و ابن يوسف باشا، عثمان، عندما أحس بالخطر في ليبيا فر إلى مصر ووجد هناك الملجأ الآمن حتى وفاته في الإسكندرية.

ويقول أستاذنا الكبير بازامه بان النائب استفرد في منهله دون غيره عندما روى ان يوسف باشا القرمانلي، في أخر أيامه وعندما تفاقم أمر الثوار ضد حكمه وحصارهم المحكم لطرابلس، وكذلك رفضهم القاطع للخضوع له اضطر للنزول عند رغباتهم والتنازل لابنه علي ليخلفه في الولاية. ثم طلب يوسف باشا النجدة من حكام تونس، ولكن تونس رأت من الحكمة ان لا تتدخل في ما يشبه الحرب الأهلية، نظراً لتعقيداتها وتورط القبائل في تلك الثورة وتأجيج نارها. وبالفعل تنازل يوسف باشا لابنه ونصبه والياً لطرابلس في 12 أغسطس 1832م.



 كون المجتمع الليبي قبلي محض وتغلب عليه الصبغة القبلية بما لها وعليها، فانه عبر التاريخ أوجد ممثلين له في دول الجوار يستنفرهم ويستنجدهم اذا ما احتاج إليهم أو يلجا إليهم اذا ما تطلب الأمر. ولعل من مسببات الهجرة الرئيسية تلك السياسات الهوجاء سواء من الحكومة أو نتيجة جور العصبيات القبلية بعضها على بعض.
ولذلك كثرت الفتن والغارات وعمت الفوضى بالثارات مما دفع بالمجتمع البدوي إلى حافة الهلاك، ومع مرور الزمن وتكرر الهجرات وجد كثير من هذه القبائل ملاجئ وتجمعات قبلية لها في دول الجوار خرجت قبلها من ليبيا وتركت وراءها بعضاً منها، حتى اصبح من المستحيل ان تجد أحداً من ذوي الأصول الليبية في دول الجوار ليس له علاقة دم أو وشائج قربى في داخلها. وخير دليل على ذلك بعض أولاد سليمان بتشاد والقبائل الطرابلسية التي يستحيل علينا حصرها في تونس، وأولاد علي والجوازي والفوايد بل بيت خضرة من قبيلة البراعصة الذين ظلوا يتطلعون للعودة إلى ارض الوطن.
وبالفعل منهم من رجع عبر العقود الفائتة التي تلت الاستقلال في منتصف القرن المنصرم ونعتوا بـ "العائدون" و"الصاد شين" (اختصاراً لعبارة الصحراء الشرقية وكناية لقبائلها) وغيرها من النعوت التي لا تليق بتاريخ هؤلاء الرجال، ومنهم من ينتظر، وكثير منهم وخاصة الأجيال الجديدة اكتفت بكون أصولها ليبية ولا تفكر بعد بالعودة.

ولعل أكبر أسباب  الهجرة وخاصة في العهد القرمانلي ما مرت به ليبيا من نكبات طبيعية غلب عليها طابع القحط والجدب والجفاف والأوبئة الفتاكة وما ترتب على ذلك من هلاك للبلاد وفناء للعباد.

ابتليت البلد بأربع أزمات قاسية، وخاصة في المنطقة الغربية،
حيث أصيب إقليم طرابلس بالقحط الذي أدى إلى مجاعة بدأت 1767م واستمرت حتى عام 1771م فهاجر اكثر من أربعين ألفاً من أهالي المنطقة إلى تونس ومصر.

ومجاعة أخرى عام 1776م التي كادت ان تفني البلاد من سكانها. ومن ثم مرت بالبلاد موجات من المجاعة والقحط والأمراض اكتسحت ولاية طرابلس
وأعقبها طاعون قاتل خلال في صيف عام 1785م.
ولعل في وصف الآنسة توللي، أخت القنصل الإنجليزي - ريتشارد توللي - في طرابلس ، في كتابها "عشر سنوات في بلاط طرابلس" صورة عاكسة لضحايا هذه الأوبئة الفتاكة تفسيراً للهجرة التي كانت هروباً من الموت القادم لا محال، فتقول:
"بكاء الناس ونحيبهم في المدينة يمزق القلوب… وعند كل يوم يتم إخراج جثث الموتى لتجميعها. والرعب الذي تبعثه المواكب الجنائزية في القلوب تتزايد كل يوم. أما النسوة الطرابلسيات اللاتي كان المرء يراهن من قبل محجبات على الدوام، فقد اصبحن الآن صورة حية لليأس والقنوط وهن يهمن على وجوههن في الشوارع بشعور متناثرة ووجوه مكشوفة خلف نعُش ممن رزئن فيهم من أفراد أسرهن. ومنذ بدأ تفشي هذا الوباء اللعين توفي في هذه المدينة ثلاثة آلاف شخص، أي ما يعادل ربع سكانها تقريباً؛ وما يزال عدد الضحايا يزداد كل يوم".
وكان كل ذلك على مرأى ومسمع من الحكام القرمانليين العاجزين عن المساعفة، والغارقين في ملذاتهم.

كما أصيبت البلاد بالجفاف عام 1792م. وصلت حالة البلاد من اليأس والبؤس لدرجة انهم أكلوا المحرمات وكل مكروه، وطحنوا نوى التمر التي عادة تقتاتها بهائمهم، وأكلوه.

وكان لهذه النكبات والكوارث الطبيعية أحياناً - وما صنعه الإنسان في بعض الأحيان - انعكاسات وخيمة سواء اجتماعية، حيث زعزعت المجتمع القبلي برمته وأدت إلى انقلاع أجزاء منه عن أرضه، أو اقتصادية، مما أزم الوضع السياسي في البلد. فتناقص عدد سكان البلد بصورة رهيبة سواء بالموت أو الهجرة فتردى الوضع الاقتصادي بتناقص المحاصيل الموسمية والمواشي التي كانت تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني وبالتالي تقلص مقدار الجباية مما ترتب عليه تقلص مداخيل الدولة من الضرائب، فاضعف ذلك البلد بصورة عامة والحكومة بصورة خاصة.
ولهذه الأسباب الاقتصادية هاجر كثير من قبائل الفرجان والقذاذفة والطبول والعبيدات إلى مصر بحثاً عن الحياة الكريمة.


-----------------------------------------------------------
المصدر :
القبائل الليبية والهجرة  للدكتور فرج نجم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدولة القره مانلية في ليبيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» د/ محمود سليمان المغربي -أول رئيس وزراء لليبيا فى الحقبة الجمهورية.
» تاريخ ليبيا (1949-2011)
» ليبيا 2014
» تاريخ ليبيا القديم
» إنهاء كل عمليات الناتو في ليبيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2011-
انتقل الى: