إطلاق دبي سات ١

يعتبر دبي سات – 1 أول قمر استشعار عن بعد تملكه دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو يجسد عزم الإمارات ودبي على الحصول على تقنية الأقمار الاصطناعية من أجل تلبية الحاجة الدائمة إلى المعلومات الفضائية وبيانات الملاحظة الأرضية التي تسخر لخدمة الإمارات  

جاءهذا البرنامج بمبادرة من مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة التي تمتلك كافة أصول البرنامج بما يشمل الجزء الأرضي والجزء الفضائي.
بدأ البرنامج في شهر مايو 2006 حين تم توقيع العقد مع ساتريك انيشيتيف الشركة الكورية الجنوبية لبناء القمر الاصطناعي.
يتألف المشروع من ثلاثة أجزاء :

الجزء الفضائي : دبي سات – 1
الجزء الأرضي: المحطة الأرضية وأجهزة استقبال الصور ومعالجتها.
جزء الإطلاق : عملية إطلاق القمر الاصطناعي.

القسم الفضائي يتضمن قسم القمر الصناعي الفضائي دبي سات1 :

تم تصميم دبي سات – 1 بحيث يتوافق مع مدار التزامن الأرضي الشمسي المنخفض على ارتفاع 680 كم. لقد تم تجهيز دبي سات – 1 بألواح شمسية وهو بذلك يتوافق مع معظم صواريخ الإطلاق للأقمار الاصطناعية الصغيرة مثل صاروخ الإطلاق الروسي دنبر حيث يمكن اطلاقه كشحنة اطلاق ثانوية أو شحنة إطلاق أولية. وتكفل مركبة السفينة الفضائية أداء توجيه نمطياً مقداره 0.2 درجة. يزن دبي سات-1 أقل من 200 كجم يشمل 50 كجم كتلة شحنة الوقود المستخدمة في اعادة التوجيه. ويبلغ متوسط استهلاك الطاقة اقل من 150 وات. ويتميز دبي سات – 1 بهيكل من النوع المتراكب الطولي الأمر الذي يسهل عملية تجميعه وفكه ويبلغ قطره نحو 1.2 متر وارتفاعه نحو 1.35 متر. ومعظم وحدات مكوناته موجودة في الغرفة السفلية بينما نجد أن عجلات التفاعل والجيرو موجودة في الغرفة الوسطى. والوصلة مع مركبة الإطلاق مكفولة من خلال مهايىء (محدد لكل مركبة إطلاق) مثبت في أسفل الجسم. أما الوصلة الميكانيكية مع نظام الشحنة الكهروبصرية الفرعي (EOS)  فهي مكفولة من خلال ثلاث نقاط في الغرفة الوسطى.

وقد صمم القمر الاصطناعي ليكون عمره الافتراضي الأدنى خمس سنوات للتشغيل بعد إطلاقه إلى المدار.
----------------------------
القسم الأرضي من دبي سات ١
يتضمن القسم الأرضي على المحطة الأرضية استقبال الصور ومعالجتها:

شكلت مؤسسة الامارات للعلوم والتقنية المتقدمة نخبة من الخبراء لتتناول جميع النواحي المتعلقة بالجزء الأرضي من المشروع.

تتولى هذه المجموعة من الخبراء عمليات التحكم في القمر الاصطناعي واستقبال الصور وحفظها وتشغيل المحطة الأرضية والأهم من ذلك كله عملية معالجة الصور والبيانات.

تستخدم أحدث التقنيات والبرامج للاستفادة القصوى من البيانات التي سيصدرها القمر الاصطناعي.

وسيتم تسخير هذه التقنيات في معالجة الصور على درجات متتالية من خلال استخدام البرامج المتقدمة مثل ماتلاب وإنفي وإرداس وغيرها.

ومن الممكن استخدام الصور النهائية التي يصدرها دبي سات – 1 في العديد من التطبيقات مثل تخطيط المدن والتطوير العمراني والبحوث العلمية والإتصالات الهاتفية والنقل والمواصلات والهندسة المدنية والإنشاءات ورسم الخرائط والبحوث الجيولوجية.

يتألف القسم الأرضي من ثلاثة أجزاء:
 
1. مركز مراقبة رحلات القمر الصناعي :

إن محطة مراقبة رحلات القمر الصناعي مسؤولة عن التخطيط لمهام القمر وتنفيذ تلك المهمات بما يشمل ترتيب وجدولة الموارد لكل من العنصرين الفضائي والأرضي. كما أنها تراقب القمر الاصطناعي وتتحكم فيه.

والمحطة مؤلفة من أجهزة كمبيوتر ومن جهاز التحكم في المحطة الأرضية وبرامجه. يراقب جهاز التحكم في المحطة الأرضية مسار البيانات بين شبكة الكمبيوتر الأرضية وأجهزة الترددات اللاسلكية. كما أن جهاز التحكم في المحطة الأرضية يتعامل مع التعليمات المقرر ارسالها إلى القمر الاصطناعي والقياسات الواردة إلى محطة مراقبة المهمة. وتتولى خوادم الكمبيوتر عملية معالجة وعرض بيانات إجراءات القياس الواردة من القمر الاصطناعي وتفحص وترسل التعليمات إلى القمر الاصطناعي وتراقب وتتحكم في أوضاع القمر وتحفظ بيانات القياسات عن بعد.


2. محطة استقبال الصور ومعالجتها

إن محطة استقبال الصور ومعالجتها تستقبل بيانات الصور من القمر الاصطناعي عبر وصلة أكس بند X-band. وتتألف محطة استقبال الصور ومعالجتها من منظومة فرعية للاستقبال والحفظ ومنظومة فرعية لإصدار الكتالوج والإصدارات (CAP) ومنظومة فرعية للبحث (CBS) ومنظومة فرعية لإدارة الأوامر (OMS) ومنظومة فرعية لوضع نماذج (فرمتة) الوسائط (MFS) ومنظومة فرعية لإدارة النظام والمعلومات (SIMS)، ومنظومة فرعية لإدارة الأرشيف (AMS) ومنظومة فرعية لجدول المرور (OSS).

يتم استقبال الصور وتخزينها بواسطة شرائط مغناطيسية (Tape Drives)  أو بإستخدام تكنولوجيا الأقراص الرقمية المضغوطة ذات الأداء العالي (Raids). وهذا موضح في  الشكل (2) أدناه.


3. الهوائي ونظام التردد اللاسلكي
تعتبر محطة دبي سات – 1 الأرضية مركزاً للتحكم بالمهمة ذو تكلفة اقتصادية منخفضة شبه آلي التحكم وهي مجهزة بمعدات استقبال الصور وإصدارها وتوزيعها. وهي مؤلفة من منظومة فرعية لهوائي وترددات لاسلكية ومركز معالجة الصور.

تتألف منظومة الهوائي والترددات اللاسلكية من جهاز هوائي طوله 11.3 متراً وارد من شركة فياسات انك ومن مغذي مرسل اس – باند ومغذي مستقبل اس – باند ومغذي مستقبل اكس – باند وجهاز رصد. إن أجهزة التردد اللاسلكي المتوفرة (في السوق) منها هوائياًت الإرسال والاستقبال تستخدم للإتصال على القمر الاصطناعي. تستقبل المنظومة الفرعية للهوائي والقراءات اللاسلكية إشارات ترددات أكس – باند اللاسلكية وتجرى عملية معالجة الترددات اللاسلكية. تصدر المنظومة الفرعية وفق بيانات متألفة ومعدلة من اشارات اكس – باند.

وهذا يعني أن المنظومة الفرعية للهوائي والترددات اللاسلكية قادرة على :
إرسال امر التصوير والتعليمات إلى القمر الاصطناعي من خلال مغذي مرسل اس – باند.
استقبال المعلومات والحالة الصحيحة من القمر الاصطناعي من خلال مغذي مستقبل اس – باند.
تحميل الصور من خلال مغذي اكس – باند.

في وضعية الإرسال ستقوم محطات عمل محطة مراقبة المهمة بتحميل التعليمات مباشرة إلى القمر الاصطناعي أو ستحصل على أمر التصوير من محطة استقبال ومعالجة الصور ثم ستقوم بتحميله إلى القمر الاصطناعي من خلال مرسل اس – باند.

أما في وضعية الاستقبال فإن نظام الهوائي سيستقبل مؤتمرات الحالة الصحية لدبي سات – 1 من خلال مستقبل اس – باند أو سيقوم بتحميل الصور من خلال مستقبل اكس باند بعد إرسال التعليمات وأوامر التصوير على الترتيب.




المصدر :
http://www.eiast.ae/default.aspx?options={a93e7034-0baa-4e2b-be21-721a4b6feb8e}&view=Article&layout=Article&itemId=122&id=117

--------------------------------------






مرحلة إطلاق القمر الفضائي دبي سات-1 تعتبر المرحلة النهائية  للمشروع.
تم إطلاق دبي سات-1 على متن مركبة إطلاق تسمى دنبر Dnepr
تاريخ الإطلاق : أطلق في 29 يوليو 2009، من قاعدة بايكنور

لمزيد من المعلومات عن مركبة الإطلاق يرجى الرجوع إلى الموقع باللغة الانجليزية  على الانترنت
http://www.kosmotras.ru/en/
ومنه نقتبس مايلي عن نشاطهم في النصف الأول من عام 2010
Three space launches under Dnepr Program were performed during less than 3 months, two of which were carried out within mere six days.

European Space Agency’s (ESA) CryoSat-2, launched on 8 April, was the first satellite delivered to orbit from Baikonur Cosmodrome in 2010.  Later on, on 15 June, Dnepr launch vehicle blasted off from Yasny Launch Base injecting into orbit Swedish Space Corporation’s (SSC) Prisma and French Space Agency’s (CNES) Picard satellites, as well as BPA-1 National Space Agency of Ukraine inseparable payload.  Launch of German Aerospace Centre’s (DLR) TanDEM-X spacecraft from Baikonur on 21 June closes this list.

As a result of all launches, the spacecraft were injected into their respective target orbits with the highest level of accuracy.  

What matters above all is the pace of work achieved under the Dnepr Programme thanks to availability of two launch bases, their well-developed infrastructure,   accumulated experience and proved work of all Programme participants.


لكي تري صورة متعددة الأطياف لمدينة ميدان التقطت بواسطة القمر الإصطناعي دبي سات - 1 في 1-4-2010 الساعة 10:30 صباحاً.

http://www.eiast.ae/UserFiles/AprHome.jpg