منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قياس الزمن لدى المصريين القدماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قياس الزمن لدى المصريين القدماء Empty
مُساهمةموضوع: قياس الزمن لدى المصريين القدماء   قياس الزمن لدى المصريين القدماء Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 8:48 am

قياس الزمن لدى المصريين القدماء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان قياس الزمن لديهم بالسنوات حيث كانت السنة تتكون من 12 شهراً كل شهر 30 يوماً والشهر 3 أسابيع كل أسبوع10 أيام وفي نهاية السنة كان يضاف 5 أيام مكملة ليصبح عدد أيام السنة 365 يوماً .

كما وقسمت السنة إلي 3 فصول كل منها 4 أشهر هي:-

فصل الفيضان ، فصل الشتاء ، فصل الصيف .

وكان اليوم 24 ساعة يتساوى فيها عدد ساعات الليل والنهار. كذلك كان طول الساعة الزمنية يختلف حسب الفصول. ولقياس الزمن استخدموا المزاول والساعات المائية وكان يصاحب الساعة المائية تدريج لتعديل طول الساعة الزمنية حسب الأشهر.

الفلك:

عني المصريون بدراسة الفلك وساعد على ذلك مناخ مصر الجاف حيث تخلو السماء من الغيوم إلا في القليل النادر من ثم تكون دراسة السماوات سهلة ميسرة. وكانت مواضع المجموعات ومسارات الكواكب معروفة وذلك لان عمليات الرصد بدأت في وقت مبكر.

وكانت أهم مجموعتين من النجوم هما :نجوم الدب الأكبر السبعة و التي كانت معروفة بالنجوم الخالدة أما المجموعة الثانية فهي : اريون (ساحو) والذي كان يعتبر معبودا. وأهم النجوم التي عرفوها هو النجم الشعري (سيروس ) أو سوتيس، و تكمن أهميته أن ظهوره كان دليلا على الفيضان وكان يحتفل بظهوره في الفجر في الصيف كعيد ديني وكانوا يعتبرون هذا النجم روحا لايزيس، وهناك أسطورة تقول ان الدموع التي تسكبها ايزيس عند الذكرى السنوية لموت زوجها اوزوريس هي التي تأتي بالفيضان..

وكانت هناك نصوصا وجدت على توابيت من الأسرة 9 وعرفت هذه النصوص باسم التقديم القطري أو ساعة النجوم القطرية ، وهذه النصوص تعطي اسماء الديكونات (أي النجوم التي تظهر كل 10 ايام وقت شروق الشمس واحصوا منها 36 نجما) وكانت هذه النصوص توضع علي مقبرة الميت لمساعدته على تمييز أوقات الليل والنهار، وقد تطورت هذه النصوص بعد ذلك فأصبحت اكثر دقة . (كما في مقبرة رمسيس السادس). كما وجد في مقابر بعض ملوك الدولة الحديثة تمثال لرجل جالس معه شبكة من النجوم، ووجد أيضا في النصوص المرافقة ( المتعلقة باليومين الأول والسادس عشر من كل شهر) مواقع للنجوم عن كل ساعة : نجم فوق الأذن اليسرى ثم نجم فوق الأذن اليمنى وهكذا دواليك.

بالنسبة لمواقع الأبراج فإنها دخلت في الأرصاد الفلكية المصرية في العصريين البطلمي واليوناني.

أما بالنسبة للسنة ومدتها فقد استبعد الفلكيون السنة القمرية المكونة من 360 يوما ولكن مع الاحتفاظ بتقسيم السنة إلى 12 شهرا يضم كل منها 30 يوما ثم أضافوا 5 أيام زائفة ليجعلوا السنة تتفق مع الحقائق الفلكية وقد كان هناك تقويمان في العصر الفرعوني هما: التقويم المدني (الرسمي ) والتقويم الشمسي (الفلكي) .

والتقويم الرسمي تتكون فيه السنة من 365 يوما ولا توجد سنوات كبيسة بمعنى أن السنة كانت تفقد يوما كل 4 سنوات وقد ارتبط هذا التقويم بحادثة فلكية واحدة وهي الشروق السنوي للنجم (سيروس أو سيريوس) مع شروق الشمس نفسها ( شروقاً شمسيا) وقد تم تحديد هذا اليوم حسب التقويم اليولياني ( نسبة إلي يوليوس قيصر) وهو يوم 19 يوليو.

أما بالنسبة للتقويم الفلكي (الشمس) فهو يتكون من 4/1 365 يوما لذا كان يضاف يوما كل أربع سنوات للتقويم مما جعل بمرور الوقت السنة الرسمية (المدنية) تسبق السنة الفلكية بشهر كل 120سنة

كما نجد التقويمين يتطابقان كل 1460 سنة لمدة 4 أيام .

وكان التقويم الفلكي يستخدم في الزراعة وتحديد الأعياد الدينية وقد قام أحد اليونانيين (يدعى سنسورنيوس ) باستنتاج تاريخين لسنتين حدث فيهما شروقاً شمسياً للنجم سيريوس أيام الفراعنة ، كما وصلت إلينا نصوص تذكر أيام الشروق الشمس للنجم سيريوس .

وتكمن أهمية هذه التواريخ في معرفة أزمنة حكم الملوك الذين حدث أثناء حكمهم شروق شمسي للنجم سيريووس بفضل النصوص التي وصلت إلينا بتلك الفترة

=========================


قياس الزمن لدى المصريين القدماء Amnomhotob235


الساعة المائية من عهد أمنحتب الثالث

منقوش بداخلها اثنا عشر سطرا رأسيا بها أحد عشر ثقبا زائفا تختلف بينها المسافات بما يناسب ساعات الليل الاثنتى عشر.

وتسيل المياه من خلال ثقب بالقاع من تحت القرد المنقوش، ولمعرفة الساعة لابد من مراقبة مستوى المياه داخل الإناء عند أقرب ثقب.

أما النقوش الموجودة على الإناء من الخارج فتبين رموزا لكواكب وأفلاك مع قائمة بأرواح حامية لكل عشرة أيام من الأسبوع فى التقويم المصرى القديم.

أما النقوش الوسطى فتسجل النجوم القطبية في شكل أرباب وحيوانات.

الأبعاد : القطر ٤٨.٥ = سم (48,5) والارتفاع= ٩٥ سم (95 )



المصريون قسموا ساعات الليل الى 12 ساعة و هذا دليل على ذلك كما ورد هذا التقسيم في عدة مراجع ك (كتاب الموتى) كما تمكنوا من تقسيم السنة الى 365 مقسمة الى 12 شهر كل شهر الى ثلاثة اسابيع من عشرة ايام كما قسموا السنة الى ثلاثة فصول

وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحظانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيل الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية . وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000 ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا . وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها .

يعتبر هذا التقويم من أقدم ما عرفته البشرية فى تحديد الشهور والأيام فقد تعمقوا فى دراسة النجوم والأبراج فى السماء حتى قيل ان بناء الهرم له علاقة بألأبراج , ويرجح المؤرخون أن التقويم يرجع إلى عام 4241 ق.م
وأسماء شهور السنة القبطية أساساً أخذت من أسماء المعبودات المصرية القديمة ولكنها حرفت بمضى الزمن.

التقويم المصرى القديم هو أول تقويم وضع فى العالم وعلى أساسة بنى التقويم اليوليانى ثم التقويم الجرجوارى الذى تتبعة معظم الدول فى العالم الأن . فقدماء المصريين هم أول من أدركوا ضرورة إستخدام سنة مدنية تحتوى على عدد صحيح من الأيام وتكون أقرب ما يكون إلى السنة الشمسية . وقد حسبوها 365 يوما وقسموها إلى 12 شهرا بكل منها 30 يوما . يضاف إليها بعد الشهر الأخير خمسة أيام سموها الأيام المضافة أو اللواحق . كذلك قسموا السنة إلى ثلاثة فصول بكل منها أربعة أشهر :

1) الفصل الأول : سمى فصل الفيضان ويبدأ من اليوم الأول من كل عام وإسمه إخت إكهيت( بمعنى الأفق )
2 ) الفصل الثانى : يسمى (برت Pريت ) ومعناه فصل الخروج إشارة إلى خروج النباتات من الأرض بعد الفيضان. فصل البذر
3) الفصل الثالث : ـيسمى شمو صهميو ومعناه ندرة الماء أو الجفاف . فصل الحصاد

وقسموا السنة إلى ثلاثة فصول كل واحد من الفصول أربعة أشهر .
وقسموا الشهر إلى ثلاثة أثلاث ، كل ثلث منها عشرة أيام .
وقسموا اليوم إلى 24 ساعة نصفها لليل ونصفها للنهار .
أماالأشهرفهى بعينها فهى الأشهر القبطية المعروفة الأن وهى توت وبابة وهاتور وكيهك وطوبة وأمشير وبرمهات وبرمودة وبشنس وبؤنة وأبيب ومسرى . وحينما وضعوا هذا التقويم إتفق أن وصل فيضان النيل إلى إيفلنتين فى اليوم الذى ظهرت فيه الشعرى اليمانية قبيل شروق الشمس ، فجعلوا هذا اليوم أول سنتهم ، أى أول شهر توت ، لأنه اليوم الذى إجتمعت لهم فيه ظاهرتان : ظهور الشعرى اليمانية قبيل شروق الشمس ، ووصول الفيضان إلى إيلفنتين.

نجم الشعرى اليمانية (Sirius) هو ألمع نجم فى مجموعة نجوم كلب الجبار

كانوا يراقبون ظهور نجم الشعرى اليمانية الإحتراقى قبل شروق الشمس قبالة أنف أبو الهول التى كانت تحدد موقع ظهور هذا النجم فى يوم عيد معبودهم ، وهو يوم وصول ماء الفيضان إلى منف (ممفيس) قرب الجيزة. وحسبوا طول السنة (حسب دورة هذا النجم) 365 يوماً ، ولكنهم لاحظوا أن الأعياد الثابتة الهامة عندهم لا تأتى فى موقعها الفلكى إلا مرة كل 1460 سنة ، فقسموا طول السنة 365 على 1460 فوجدوا أن الحاصل هو 4/1 يوم فأضافوا 4/1 يوم إلى طول السنة ليصبح 365 يوماً وربع. أى أضافوا يوماً كاملا لكل رابع سنة (كبيسة). وهكذا بدأت الأعياد تقع فى موقعها الفلكى من حيث طول النهار والليل.
وحدث هذا التعديل عندما اجتمع علماء الفلك من الكهنة المصريين (قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) فى كانوبس Canopus (أبو قير حاليا بجوار الأسكندرية) وأكتشفوا هذا الفرق وقرروا إجراء هذا التعديل فى المرسوم الشهير الذى أصدره بطليموس الثالث وسمى مرسوم كانوبس Canopus

-------------------


المصادر:
1-موقع ثينك-كويست علي الرابط
http://library.thinkquest.org/C0116484/arabic/simple/science002.htm
2- موقع الشبكة العالمية للتاريخ (هذا الموقع مغلق حالياً)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قياس الزمن لدى المصريين القدماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصر في الزمن العتيق
» المتوكل على الله الثالث آخر الخلفاء العباسيين المصريين
» انتخابات الرئاسة 2009 في إيران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2010-
انتقل الى: