بوابة الأسود في حاتوشا:
http://www.marefa.org/images/8/80/Hattusa.liongate.jpg-------------------------
الملك رمسيس الثاني معتليا مركبته الحربيه في معركة قادش ،نقش من داخل معبد أبو سمبل
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/cc/Ramses_II_at_Kadesh.jpg/275px---------------------
من أوثان الحيثيين ( Hittite Goddess and child, Anatolia 15th-13th century BCE):
http://www.marefa.org/images/thumb/7/7a/HittiteGoddessAndChildAnatolia15th--------------------
الحثيون ) المصدر: صوت شباب كردستان :
من السلالة الهندو-أوربية ومن المعتقد أن بعض العشائر الآرية هاجرت من روسيا الجنوبية وانقسمت الى قسمين توجهت بعضها نحو الشرق ووصلت حتى الهند وغيران وكردستان وأفغانستان وتوجه القسم اآخر نحو الغرب وانتشر في أوربا والبلقان كما عرجت عشيرة(النيز) نحو شرق الأناضول وقطنت فيها وقبل هؤلاء كان يسكن هناك شعب يدعى (خاطي- الحثيين) وشيئاً فشيئاً اختلط الضيوف الجدد مع الشعوب القديمة وتخلوا عن أسمائهم واتخذوا جميعاً لأنفسهم اسم (حثي) وبنوا عاصمة لهم على نهر الهاليس ( قيزيل يرماق) واصبحوا أسياداً لتلك الشعوب وحتى اليوم لانعرف إلا القليل عن تاريخ الشعب الحثي الموغل في القدم حيث لم تكتشف آثاره بعد. وعندما استلم نارام سين الآشوري الحكم هاجم بجيوش جرارة حلفاً تشكل من أعدائه وكانوا سبع عشرة ملكاً ورؤوساء عشائر يحاربون الآشوريين في جبال زاغروس باسم (بامبا) ويظهر أن بامبا هذا كان أحد زعماء الحثيين وواحد من السبع عشرة زعيماً تحالفوا ضد الاشوريين وكما يبدو فإن عصبة ال(17) لم يكونوا ملوكاً بل ربما كانوا رؤوساء عشائر كردية تحالفهم شعوب أخرى غريبة وقفوا جميعاً صفاً واحداً أمام عدو مشترك.وقدأظهرت الكتابات الأثرية المكتشفة في (كبادوكيا) باللغة البابلية وجود مدينة تجارية في هذه المنطقة كانت تخضع لحكم الآشوريين ثم انتزعتها منهم عشيرة (النبز) بالقوة وذلك في سنة 2000ق.م وفيما بعد أنشأت الدولة الحثية المختلطة وكان ملك هذه الدولة القديمة يدعى (بيتانا) ثم خلفه ابنه(آنينا) الذي استطاع أن يوسع حدود دولته قليلاً وامتدت من البحر المتوسط وحتى البحر الأسود وكانت عاصمتها (حاتوشا) أو هاتاي التي تظهر أثارها اليوم قرب بوغازكوي في تركية ولقب آنينا نفسه بالملك الكبير الذي وسع مدينة (نيزا) وبنى فيها معبداً لإله السماء.
تودوليا الأول .
لابارناش :في عهده سارت بلاد الحثيين في مدارج الرقي والتقدم وازدادت اتساعاً وكثر فيها العمران والبناء ويعتبر هذا الملك من مؤسسي الدلو الحثية وواحد من الذين ساهموا في تقوية ركائزها كما استطاع هذا الملك أن يلم شمل شعبه ويبني دولة موحدة ومزدهرة تحت حكمه.
حاتوشيل بن لابارناش :
انتهج هذا الملك خطى أبيه وحاول الإستلاء على حلب ولكنه لم يفلح بسبب الفوضى والإضطراب اللذان بدءا ينخران كيان هذه الدولة وسرعان ماحانت منيته فتوفي .
مورسيل بن حاتوشيل :خلف والده في الحكم واستطاع أن يمسك بزمام الأمور بقوة وأن يخوض غمار ثلاث حروب طاحنة مع أعدائه .في الحرب الأولى استولى على حلب وفي الثانية الحق هزيمة ساحقة بالحويين الأكراد ثم دخل جنوب سوريا بعدما انسحب الحوريون منها وفي الثالثة هاجم بلاد بابل وهزم جيشها ثم دخلها ظافراً غانماً وعاد بعدها الى بلاده مكللاً بالغار.
تلبينو :
لم نعثر على مكتشفات أثرية حتى الآن لتدلنا على تاريخ هذا الملك وحياته ولكن بحوزتنا معلومات تفيد بانهيار الدولة الحثية القديمة في عهده حيث لم يستطع المحافظة عليها وبكل ما أوتي بها من قوة.
2- الدولة الحثية الجديدة :بقيت بلاد الحثيين قرابة المائة عام دون ذكر وعلى مايبدو فإنهم خضعوا للأشوريين ولكن تمكن أحدهم في عام 1420ق.م وهو(تودوليا الثاني) أن يتزعم شعبه ويعلن نفسه ملكاً على الحثيين ويخضع بلاد حلب لحكمه مجدداً حيث قام بانتزاعها من الحوريين الأكراد وبعد موت هذا الملك استعاد الحوريون حلب إلا أن الحثيين أعادوها الى حكمهم مرة أخرى في عهد ملكهم (حاتوشيل الثاني) وبذلك خضع لهم ملك حلب الحوري-الميتاني الذي أصبح حاكماً من قبل حاتوشيل وحلف اليمين على ألا يقلق راحته مرة أخرى وأن يبقى على ولائه له.
===============
===========================
معركة قادش الثانية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التاريخ 1274 ق م
المكان مدينة قادش
النتيجة عدم انتصار اي من الطرفين، عقد أول معاهدة سلام في التاريخ في 1258 ق م
المتحاربون
الدوله المصرية الحديثة ضد امبراطورية الحيثيين
رمسيس الثاني ضد مواتللي الثاني
ميزان القوى العسكرية :للمصريين : حوالي 2000 مركبه حربيه,20000 جندي
للحيثيين :من 2500 الي 3500 مركبه حربيه,37000 جندي
وقعت هذه المعركه بين قوات الملك رمسيس الثاني ملك مصر والحيثيين بقيادة الملك مواتللي الثاني بمدينة قادش التي تقع علي الضفه الغربيه لنهر العاصي في سورية جنوب بحيرة حمص بعدة كيلومترات، وهذه المعركه مؤرخه بالعام الخامس من حكم الملك رمسيس الثاني (العام الخامس فصل الشمو, اليوم التاسع)اي حوالي العام 1274 ق.م علي وجه التقريب, وتعتبر هذه المعركه هي أشهرالمعارك التي خاضها الملك رمسيس الثاني في صراعه مع الحيثيين والتي انتهت بعقد معاهدة صلح بين الطرفين.
خلفيه تاريخيه
بدأ انحسار النفوذ المصري في آسيا في عصر اواخر ملوك الاسره الثامنة عشر كنتيجة مباشره للاضطرابات التي خلفتها الحرب الاهلية قي مصر أثناء ثورة إخناتون الدينية في الداخل. مما جعل الحيثيون يستغلون هذه الاضطرابات لكي يقوموا بقيادة تحالف ضد مصر, ونجاحهم في ذلك, وبالتالي فقدان مصر للكثير من مناطق نفوذها في آسيا الغربيه, وذلك دون أن يتحرك الملك اخناتون لتلبية طلبات النجده التي كان يرسلها اليه امراء المدن الاسيويه الموالين لمصر فيما عرف بخطابات تل العمارنه.
وبعد وفاة الملك اخناتون وفشل ثورته الدينية والعودة الي عبادة الأوثان التقليديه وتقديس آمون مره اخري ،وتولي الملك حور محب عرش مصر في نهاية الامر, والذي يعتبر آخر فراعنة الاسره الثامنة عشرالذي قام بتنظيم الشؤون الداخليه لمصر, والذي توفي دون وريث بعد أن نجح في اعادة الامن الي البلاد, تولي عرش مصر أحد قادة الجيش وهو رمسيس الأول مؤسسا بذلك الاسرة التاسعة عشر.
وقد أخذ ملوك هذه الاسره علي عاتقهم استعادة النفوذ المصري في آسيا مرة اخري, فبعد وفاة الفرعون رمسيس الأول بعد سنتين من الحكم, بدأ ابنه وخليفته سيتي الأول حملاته العسكريه ضد الحيثيين ،حيث كان يرمي الي صد التقدم الحيثي وما كان عليه في عهد الفرعون تحتمس الثالث في عصر الاسره الثامنة عشر, وبالفعل نجح سيتي الأول بعد عدة حملات عسكريه وتقابل مع جيوش الحيثيين بالقرب من قادش في سوريا الحالية، وأخيرا عقد الصلح معهم (كما ذكر في نقوشه علي جدران معبد الكرنك) بمعاهدة شهيرة، وربما قام بتوقيع معاهدة مع الحيثيين ،ومات بعد 14 عاما من الحكم ،وتولي من بعده ابنه رمسيس الثاني.
وقد شن الفرعون رمسيس الثاني حملته الأولى في العام الرابع من حكمه وعبر فيه فلسطين ووصل بجيوشه الي نهر الكلب (بالقرب من بيروت) حيث اقام لوحة تذكارية هناك ،واستعاد مقاطعة امور من الحيثيين. وبغرض السيطرة علي سوريا تحرك الملك رمسيس الثاني بجيوشه في العام الخامس من حكمه ،وتابع تقدمه شمالا في سوريا وتواجه مع جيوش الحيثيين عند مدينة قادش على نهر العاصي .
خرج رمسيس الثاني بجيوشه من قلعة ثارو الحدوديه وذلك في ربيع العام الخامس من حكمه.
وبعد مرور شهر وصل بجيوشه الي مشارف مدينة قادش عند ملتقي نهر العاصي أحد فروعه.
وكان الجيش المصري يتكون من اربع فيالق وهي فيالق آمون ورع وبتاح وست وهي أسماء آلهة مصر الكبرى, بينما كان الملك مواتللي ملك الحيثيين قد حشد جيشا قويا انخرط فيه الكثير من الجنود بالإضافة الي جيوش حلفائه (ومن بينهم ريميشارينا امير حلب), واتخذ من قادش القديمه مركزا لجيوشه.
وفيما كان رمسيس معسكرا بجيشه بالقرب من قادش (التي كانت علي مسيرة يوم واحد),إذ دخل معسكره اثنان من الشاسو (البدو) ادعيا انهما فارين من جيش الملك الحيثي ،واظهرا الولاء للفرعون الذي اسلمهما بدوره الي رجاله ليستجوبوهما عن مكان جيوش الحيثيين، فاخبرا الفرعون بان ملك الحيثيين قد بعد عن الموقع وهو جاليآ في حلب شمال سوريا.
وفي الواقع لم يكن هذين الشاسو غير جواسيس، وعلي أساس هذه الأخبار وبدون التأكد من صحتها اسرع الملك رمسيس علي رأس فيلق امون وعبر مخاضة لنهر العاصي, ثم سار الي مرتفع شمال غربي قادش وأقام معسكره هناك في انتظار وصول باقي الجيش ليتابع السير في اثر جيش خيتا الذي كان يظن انه في الشمال حسب ما أخبره الجاسوسان, وفي هذه الأثناء قبض جيشه علي اثنين من جنود العدو الكشافه اللذان استخلصوا منهما الحقيقه وهي ان الحيثيين كانوا كامنين في قادش وان العدو كان في طريقه لعبور نهر العاصي ومفاجئة الجيش المصري هناك.
وبالفعل عبر نصف الجيش الحيثي مخاضة نهر العاصي وفاجئوا فيلق رع ودمروه تدميرآ كاملآ وبذلك قطعوا الاتصال بين رمسيس وبقية فيالقه ،واتجه العدو بعد ذلك بعرباته الحربيه وتابع تقدمه وهاجم فيلق آمون الذي فقد نتيجة ذلك العديد من جنوده، وهنا وفي مواجهة خطر التطويق والهزيمة المحتمه قاد الفرعون بنفسه هجوما ضد العدو ودفع به حتي النهر وقد ساعده في ذلك وصول فرق الجنود القادمين من بلاد امور والمسماه (نعارينا).
وبعد معارك ضارية بين الطرفين والهزيمة التي لحقت بجيش رمسيس وباقي جيش الحيثين الذي كان في الشرق ولم يشترك بعد في المعركه، وكان التعب قد حل بجيش رمسيس أيضا فتقابل مع الملك الحيثي واتفق الطرفين على الصلح، وهكذا انتهت المعركة دون نصر حاسم لاي من الطرفين، بينما بقيت قادش في أيدي الحيثيين.
النتيجةفي أعقاب عودة رمسيس الثاني إلى مصر احكم مواتللي قبضته علي قادش وجعل أمورو موالية له, وجعل من دمشق منطقة محايده.
وقد ذكر الملك مواتللي من ناحيته في وثائق بوغازكوي بان المعركة كانت انتصارا له وان أمور قد وقعت في أيدي الحيثيين ،بينما ذكر الملك رمسيس الثاني انتصاره في المعركة كذلك، والتي قام بنقش تفاصيلها بالكامل علي جدران معبد الرمسيوم وكذلك معبد الأقصر, بالإضافة إلى معبده بأبو سمبل (على جداره الشمالي فيما عرف بانشودة معركة قادش) لكن الحيثيبن اكدوا ان الانتصار كان من نصيبهم.
وفي خلال السنوات العشر التي مرت بعد ذلك قام رمسيس بعدة حملات الي آسيا واستولي علي دابور بعد حصارها واضطر الحيثيون في النهايه الي التراجع تاركين أكبر جزء من سوريا دون حماية كافية.
وفي أعقاب وفاة مواتللي تولي ابنه الذي كان صغيرا جدا وبعد عدة سنوات من الحكم حل محله عمه الملك خاتوسيل الثالث وانتهز رمسيس هذه الفرصة وتقدم نحو تونيب واستولي عليها.
وهنا بدأت قوة الاشوريين في الظهور وتهديد مناطق النفوذ المصرية والحيثيه، مما حدا بالطرفين الي توقيع معاهدة سلام بينهما وذلك في العام الحادي والعشرون من حكم الملك رمسيس الثاني (حوالي 1258 ق.م)والتي سجلت بالخطين المسماري (علي لوح من الفضه باسم الملك خاتوسيل) والهيروغليفي على جدران معبدي الكرنك والرامسيوم في طيبه(الأقصر حاليا) في جنوب مصر.
وعليه فمهما كانت النتيجة من نصر الملك رمسيس الثاني أو هزيمته فقد حاول بشتي أنواع طرق الدعاية اثبات النصر لشعبه من خلال الكلام والمناظر التي تصور انتصاره علي الاعداء في معركة قادش في شتي بقاع مصر.
ولعله من الملاحظ أن طريقة تصوير المعركة كانت بنفس النمط الذي ساد في الدولة الحديثة خاصة عصر الملك سيتي الأول لكن تراجع رمسيس الثاني يدل على عكس ما صوره لأنه خسر نصف الجيش في معركته مع الحيثين و لم يسيطر علي قادش التي بقيت تحت سيطرة الحيثيين.
--------------
[ [ [ مـــعـــركــــة قادش ] ] ]
المصدر :منتدي ملتقيات التواصل
http://www.twa9el.com/vb/showthread.php?t=14543وقعت المعركة عام 1274 ق. م.
التقى فرعون مع ملك الحيثيين عند الجبال التي تحيط بمنبع نهر العاصي ، في شهر مايو. قام فرعون بتسجيل أسماء قادة الحيثيين الذين كانوا ضده ، و أسماؤهم "بيداسا" ، و "دَعَرد" ، و "أنيا" ، و "ماسا" ، و "قرعقيسا" ، و "عرزاوا" ، و توصل المؤرخون إلى شخصيات بعضهم عند مقارنتها ببعض الشخصيات التاريخية التي عاشت في تلك المنطقة آنذاك. كان مما أسخط الحيثيين أن شعباً يسمى شعب الأموريين (و كانوا يسكنون جانب الفرات في مدينة إسمها أمور) قد هربوا إلى فرعون و تحالفوا معه.
إسم ملك الحيثيين "مُوَتَلّي". قام "مُوَتَلّي" بالتحالف مع حاكم منطقة حلب في سوريا بالإضافة لعدد من حكام المناطق و القبائل. أعدّ "مُوَتَلّي" كميناً مُحكَماً ، فوضع قواته وراء تلةٍ في مدينة قديش ، منتظراً فرعون ، و كان فرعون يعتقد أنهم في حلب ، فاطمأن و لم يعلم ما خُبّئ له ،
و لما قبض المصريون على اثنين من جنود "مُوَتَلّي" ، علم فرعون بالكمين و أرسل يستحث بقية جيشه ، تحديداً فرقة "تاه" و "سيت" (سماهما على إسم بعض المعبودات الوثنية ابمصر القديمة) ، و لكن "مُوَتَلّي" علم أن كمينه قد اكتُشِف ، و لم يمهل فرعون ليصل بقية جيشه ، فعجّل بالهجوم.
خرجت 2500 عربة مجرورة بالخيل من وراء التلة بقيادة أخو مُوَتَلّي و هجمت على فرقتين من جيش فرعون: فرقة "أمون" و فرقة "رع" (و كانتا تشكلان الجزء الأكبر من الجيش) و عاثوا دماراً في جيش فرعون ، و دمروا معظم فرقة أمون و قتلوا أفرادها ، حينها تراجع المصريون و معهم فرعون ، بل إنّ فرعون بنفسه أوشك أن يقع في الأسر لولا أن أنقذه بعض الجنود ، بل كان الجنود من الأموريين ، و هجم الأموريون (الذين ظهروا فجأة لمساعدة فرعون) على الحيثيين و دفعوهم للتراجع قليلاً ، حينها أعاد المصريون التجمع و بدأوا في محاصرة الحيثيين ، و كادوا أن يحكموا عليهم الخناق لولا أن تراجعت عربات الحيثيين و انضمت للمشاة.
انتهت المعركة أخيراً ، و لكنها لم تنته بنصرٍ أو هزيمة. كان كلا الطرفين بالغ القوة و مُحكم التنسيق و التخطيط ، فعقد فرعون و مُوَتَلّي صلحاً و عادا أدراجهما ، و لكن مدينة قديش نفسها ظلت في يد الحيثيين ، و بدأ مُوَتَلّي في التوسع و غزو الشمال ، بل و استولى على مدينة أمورو التي كانت مركز شعب الأموريين.
كانت النتيجة مغضبة للشعب المصري ، فظهرت بعض الثورات على فرعون و رآه الناس ضعيفاً ، و لكن فرعون خسر الكثير من رجاله في المعركة و جيشه قد ضعف و أُنهِك ، و لم يستطع مواصلة المعارك مرة أخرى ضد الحيثيين إلا عام 1269 قبل الميلاد ، و انتهت معاركه مع الحيثيين تماماً عام 1258 عندما عقد هدنةً مع الملك الجديد "هتوسلي" (و كان هو مصمم الفخ في معركة قديش و قائد العربات التي هجمت على جيش فرعون و دمرت فرقة أمون).
عقد السلام هذا نَقَشه الطرفان على صفيحةٍ من الفضة و صنعوا منها نسخةً طينية. أما الصفيحة فضاعت و اختفت ، و أما النسخة الطينية فلا زالت موجودة إلى اليوم ، و هي مُعلّقة في مقر الأمم المتحدة كإحدى أول الهُدَن المعروفة ، و توجد نسخة في مصر على شكل بردية