تاريخ أفريقيا الوسطي

جمهورية افريقيا الوسطى
الــــمــــوقـــــع : تقع في وسط القارة الافريقية تحدها تشاد شمالاً، الكاميرون غرباً، الكونغو وزائير جنوباً، السودان شرقاً
أهــــــــــم الجــبـال:ـــــــــــــــــــــــ
أهـــــــــم الأنـهـار : شاري، أوبانجي

المـــــــــــنـــــــــاخ:يسودها مناخ الإقليم المداري الذي تسقط أمطاره صيفاً بغزارة وتقل كلما اتجهنا نحو الشمال وتشتد الحرارة ويسودها فصل جفاف
----------------------------------

الــعـــــاصــــــمـــــة: بانغي
المساحة (كلم مربع) : 622984
عدد السكان (نسمة) : 3576884

-----------------------

شـــــــكــــل الحكم :
جمهوري، متعدد الأحزاب، والبرلمان من مجلس واحد
-----------------------------------
الــــــلغات المستعملة :
الفرنسية(رسمية), السانغو (لغة وطنية), العربية, الهانسا ,السواحلية
,الباندا, الغبايا ,البيول
--------------------------------
الديــــــــــــــانـــــات:
مسلمون: 15%,
بروتستانت: 25%,
ديانات محلية (الاحيائيون): 24%,
روم كاثوليك: 25%,
اعتقادات أخرى: 11%

----------------------

الاقتـصــاد :
المـــوارد الطبيـعـية : ماس، يورانيوم، أخشاب، ذهب، نفط، طاقة مائية

يرتكز الاقتصاد على استغلال الغابات وعلى الزراعة التي يشغل بها 70 % من السكان رغم أن الأراضي الزراعية لا تمثل إلا 3 % من مساحة البلاد

- يمثل الماس أهم مصدر لثراء البلاد (54 % من عائدات التصدير) ثم يليه الخشب فالقطن والقهوة.

-أما قطاع الصناعة فهو بسيط يتمثل في الصناعات الغذائية, النسيج وصناعة الصابون.

----------------------------
- يتسبب الموقع الجغرافي القاري للبلاد بالإضافة إلى نقص البنية التحتية في كبح النمو الاقتصادي لجمهورية أفريقيا الوسطى

11-1-2013
توقيع اتفاق سلام بين بوزيزي والمعارضة
يقضي الاتفاق بوقف إطلاق النار على الفور وقيام فترة انتقالية لمدة عام واحد تبدأ بإقالة الحكومة و تشكيل حكومة وحدة وطنية

-------------

بعدها:

جري تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم وزراء من التابعين للرئيس بوزيزي والتابعين لائتلاف سيليكا المتمرد والمعارضة
-----------------

22-3-2013
استأنف ائتلاف سيليكا عمليات التمرد العسكرية بدعوي عدم احترام فريق بوزيزي لاتفاقهم معه !

-------------
24-3-2013
سيطرة ائتلاف سيليكا المتمرد على العاصمة بانغي والقصر الرئاسي
حالة من الفزع والفوضي تجتاح سكان العاصمة وشرعت النساء في أحياء العاصمة في الصراخ ولم يتأكد ماإذا كان سبب الصراخ استغاثات النساء عند رؤية المسلحين أو نهب البيوت
فرار الرئيس المنتخب (فرنسوا بوزيزي) من القصر الرئاسي لينجو بحياته عابراً نهر أوبانجي متجهاً نحو الكونجو الديموقراطية ، ولم يتأكد خبر وصوله لها
وقام المتمردون بعملية احتلال القصر الرئاسي وطالبوا قوات الجيش بخفض أسلحتهم والتنحي جانباً
وبعد ساعات أعلن رئيس ائتلاف سيليكا أنه سيحترم اتفاقات السلام
--------------
23-3-2013
طلبت فرنسا من مجلس الأمن عقد جلسة لبحث التطورات الأخيرة
وطلبت فرنسا من رعاياها بأفريقيا الوسطي البقاء في منازلهم وعدم النزول للشوارع

ملحوظة : بأفريقيا الوسطي 1200 مواطن فرنسي تخاف فرنسا من تعرضهم للأذي أو الإبادة

--------------
24-3-2013
ردود فعل دولية:
فرنسا أرسلت جنوداً لتأمين مطار بانجي بعد سقوطه لأن بأفريقيا الوسطي 1200 مواطن فرنسي

بان جي مون يدين استيلاء المتمردين على السلطة في جمهورية افريقيا الوسطى
واشنطن تعرب عن قلقها الشديد إزاء التدهور الأمنى فى أفريقيا الوسطى
============

وقال رئيس المتمردين (ميشال جوتوديا ) لإذاعة فرنسا الدولية "سنبقى دوما في روحية ليبرفيل" مؤكدا أنه لن يقيل رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية نيكولا تيانغايي، الذي كان أحد أبرز معارضي بوزيزي، وسينظم "انتخابات حرة وشفافة في غضون ثلاثة أعوام".

تأتي تصريحات زعيم سيليكا لطمأنة الولايات المتحدة التي كانت قد دعت المتمردين إلى احترام اتفاقات ليبرفيل للخروج من الأزمة. حيث قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند :
"ندعو بشكل عاجل قيادة سيليكا إلى إقرار القانون والنظام في المدينة وإعادة العمل في أجهزة توزيع المياه والكهرباء
ونعرب عن القلق الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني، والمعلومات الجديرة بالثقة التي تشير إلى حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان سواء من قبل القوات الأمنية أو مقاتلي سيليكا
ندعو بقوة قيادة سيليكا إلى الاعتراف بشرعية اتفاق ليبرفيل وضمان تطبيقه وتقديم كل الدعم لرئيس الوزراء نيكولا تيانغاي وحكومته التي هي حكومة وحدة وطنية."

أما فرنسا -القوة المستعمرة السابقة للبلاد- فقد دعت هي الأخرى إلى احترام الاتفاق، وقال الرئيس فرنسوا هولاند أمس إنه أخذ علما برحيل بوزيزي، ودعا كل الأطراف إلى الهدوء والحوار حول حكومة وحدة وطنية.
كما دعا هولاند المجموعات المسلحة إلى احترام المدنيين، مضيفا أنه أمر بتعزيز الوجود العسكري الفرنسي في بانغي "لحماية الفرنسيين المقيمين هناك في حال لزم الأمر".



ويأتي القلق الأميركي والفرنسي بعد روايات شهود عيان بأن مسلحين وبعض السكان اغتنموا الفرصة لارتكاب أعمال نهب في المحلات التجارية والمطاعم والمنازل والسيارات.

وقال أحد سكان العاصمة في اتصال هاتفي "هناك الكثير من أعمال النهب يقوم بها مسلحون. إنهم يكسرون الأبواب وينهبون ثم يأتي الأهالي وينهبون ما تبقى".

ولم يظهر بوزيزي علنا منذ زيارة قصيرة قام بها الخميس إلى حليفه الجنوب أفريقي جاكوب زوما في بريتوريا. ويكفي عبور نهر أوبانغي لدخول مدينة زونغو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكن الحكومة في كينشاسا أكدت أن "بوزيزي لم يطلب الدخول إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ولم يأت، ولم يشر إلى قدومه".

يُذكر أن بوزيزي استولى على الحكم بانقلاب عسكري عام 2003، وانتخب سنة 2005 وأعيد انتخابه عام 2011 في اقتراع طعنت فيه المعارضة بشدة واعتبرته "مهزلة".
المصدر لهذه الفقرة : الجزيرة

صورة للرئيس فرانسوا بوزيزي قبل فراره من العاصمة

=========================





توضح بعض المسلحين بشوارع العاصمة

====================







صورة للصوص الذين انتهزوا الفوضي لنهب المواطنين علناً في الشارع





المصدر للصور الثلاثة : الفرنسية

مرادفات:


جمهورية أفريقيا الوسطى = Central African Republic = CAR= ( French: République centrafricaine)=

جان بيدل بوكاسا = Jean-Bédel Bokassa

فرانسوا بوزيزيه = François Bozizé

ميشال جوتوديا = Michel Djotodia (self-declared)

نيكولا تيانغايي = Nicolas Tiangaye

صورة أوضح من الصورة السابقة للرئيس المخلوع فرانسوا بوزيزيه




25-3-2013
علق مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي  عضوية أفريقيا الوسطى ، كما فرض قيود  على أسفار قادة سيليكا (حركة التمرد التي أطاحت بالرئيس فرانسوا بوزيزي(

وجاء في بيان تلاه مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي رمضان العمامرة :

"إن المجلس قرر تعليق عضوية جمهورية أفريقيا الوسطى في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي على الفور، وكذلك فرض عقوبات، هي قيود على السفر وتجميد أرصدة قادة سيليكا " ويشمل القرار رئيس سيليكا ( ميشال جوتوديا ) الذي نصب  نفسه رئيساً دون انتخابات!
-