منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 العراق خلال الفترة (1800-1831 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

العراق  خلال الفترة (1800-1831 ) Empty
مُساهمةموضوع: العراق خلال الفترة (1800-1831 )   العراق  خلال الفترة (1800-1831 ) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2014 9:29 pm

العراق  1800-1831

مقدمة
-===
يحسن أن تطالع موضوعاً  عن الفترة السابقة لهذه الفترة في العراق بالعنوان والرابط  التاليين:
العراق  1749-1799
https://pearls.yoo7.com/t2551-topic




--------------------------
عام  1801 الموافق 1216هـ
هاجمت القوات السعودية مناطق جنوبي العراق ، وهدموا ما شاهدوه هناك من أضرحة وقباب ومزارات بما فيها قبة الحسين
السبب : انتقاماً من  الخزاعل الشيعة الذين قاموا  سنة 1799 بقتل 300 رجل من الموالين أوالتابعين للدولة السعودية الأولى
---------------------------
1801
أًصدرت الدولة العثمانية أوامرها المشددة إلى والي بغداد من أجل أن يعمل على وقف الحملات العسكرية السعودية على مناطق جنوبي العراق.
---------------------------
1801
غضب شاه إيران وأراد التدخل العسكري ضد الدولة السعودية الأولى، وطلب من والي بغداد السماح لقواته بالمرور عبر العراق والزحف على السعوديين في الأحساء.
--------------------------

1802
موت والي بغداد (سليمان باشا الكبير ).
وكان قد أوصي بأن يصير صهره (علي باشا الكهية) في منصب والي بغداد من بعد موته وطلب من أفراد عائلته ألا يختلفوا عليه .

ولكن بعد موته  اختلف  أفراد عائلته حول من يستحق أن  يشغل منصب والي بغداد ، لكن علي باشا الكهية نجح في حسم الخلاف بسرعة لصالحه وصار  والياً لبغداد

-------------------------
الفترة (1802-1807):
والي بغداد = علي باشا الكهية
وقد يلقب أحياناً ب(علي الثاني)
دام حكمه  حوالي خمس سنوات سنوات  مليئة بالقلاقل والمخاوف والصراعات

-------------------------

22-4-1802
الموافق 18-12- 1216 هـ
هاجمت مجموعات من الوهابيين المسلحين ( مدينة كربلاء ) في هذا اليوم  الذي يصادف "عيد الغدير" أحد أعياد  الشيعة  وأخذوا  يقتلون كل من يلاقونه في طريقهم من الشباب و الشيوخ والنساء والأطفال.
المصدر:
ستيفن همسلي لونكريك(أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث) - ترجمة جعفر الخياط - بغداد سنة 1962م - ص215


-------------------------
سنة 1803
مقتل الأمير (عبد العزيز بن سعود)  في أواخر سنة 1803 بيد شخص  يدعى الملا عثمان. وهو أفغاني كان مقيما في بغداد ، وسافر إلي الدرعية
وكان مصرع الأمير عبد العزيز  بينما كان  يصلي بالناس في (مدينة الدرعية ) عاصمة الدولة السعودية
[المصدر :  د.علي الوردي - لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 ص209]
--------------------------
سنة ؟؟
شن  مسلحون وهابيون هجوما علي مراعي تابعة للعشائر العراقية وكذلك قاموا بمهاجمة (بلدة الزبير ) ومحاصرتها لمدة 12 يوما  تقريباً
وفي فترة حصارهم  للبلدة  شرعوا في  هدم جميع القبور والمشاهد الموجودة خارج سور البلدة كمشهد طلحة والحسن البصري  ، ولكنهم  لم يتمكنوا من فتح البلدة.  ففكوا الحصار وعادوا أدراجهم
[المصدر :  عباس العزاوي (تاريخ العراق بين احتلالين) - ج6 ص161]

-------------------------
سنة 1806
شن مسلحون وهابيون هجوما على (مدينة النجف) ولكن هجومهم فشل.
أدى استمرار الجماعات الوهابية على الإغارة على المناطق المخصصة للرعي في منطقة الفرات الأوسط إلى عدم خروج الرعاة مع أغنامهم إلى البادية لخوفهم من هذه الجماعات.
[المصدر: كتاب تاريخ الحلة ج1 - يوسف كركوش الحلي - ص132,ص133]
واستمر الحال على هذا المنوال إلى بداية الربع الأول من القرن العشرين.
-------------------------
سنة 1807
مقتل  ( علي باشا الكهية) والي بغداد
كان ببغداد  رجل  من المقربين لعلي باشا  يدعى ( مدد بك ) وقد كان في قرارة نفسه يكره علي الكهية  ويضمر له الشر
وفي فجر يوم من أيام سنة 1807  كان علي باشا الكهية يقيم صلاة الصبح ،، فهجم ( مدد بك ) عليه وقد كان يصلي بجانبه وطعنه طعنة قاتلة حيث أغمد المذكور خنجره في خاصرة  علي باشا الكهية فسقط على الأرض صريعا.
-------------------------
سنة 1807
تولى سليمان باشا  منصب والي بغداد
وهو ابن أخت علي باشا الكهية
ولقب بعد توليه بلقب "سليمان الصغير " تمييزا عن سلفه سليمان باشا الكبير

-------------------------
1807-1810
والي بغداد = سليمان الصغير
دام حكمه بالعراق ثلاث سنوات
-------------------------
6-10-1810
مقتل سليمان الصغير والي بغداد على أيدي الجيش العثماني بقيادة (حالت أفندي) بعد معارك طاحنة بينهما
. وتم تعيين عبد الله أغا التوتونجي واليا على بغداد.
-------------------------

1810-1813
والي بغداد = عبد الله أغا التوتونجي

لم يدم حكم عبد الله آغا التوتونجي بالعراق سوى سنتين ونصف وهي مدة قصيرة قضاها في خوف دائم من "سعيد بك إبن سليمان الكبير" لكثرة أنصاره  من  المماليك الذين يتعاطفون مع سعيد بك  وفاء لذكرى أبيه سليمان الكبير

وكان لامفر من وصول الحقد المتبادل بين الطرفين  إلي نشوب  الحرب بينهما
وهنا حظي سعيد بك بمساندة ودعم  عشيرة المنتفق (حمود الثامر)
وأسفرت الحرب عن قتل الوالي عبد الله آغا التوتونجي و كهيته في ( بلدة سوق الشيوخ)  بعد أن تم أسرهما
.[المصدر :  كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - الدكتور علي الوردي - ص223]
------------------------


16-5-1813
دخل سعيد باشا ومعه شيخ المنتفق حمود الثامر بغداد
[المصدر :  ستيفن همسلي لونكريك- في كتابه (أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث)  ]
-------------------------
1813-1817
والي بغداد = سعيد باشا إبن سليمان الكبير
-------------------------
وقد أعطى سعيد باشا لشيخ عشيرة المنتفق (حمود الثامر) حكم منطقة البصرة نتيجة مساندته أياه في حربه ضد والي بغداد السابق عبد الله آغا التوتونجي
-------------------------
أدى استفحال طغيان حمود الثامر على ولاية البصرة على الناس إلى ثورة عارمة في صفوف العشائر العراقية
وامتنع 40 الف زائر من بلاد فارس كانوا يزورون ( مدينة كربلاء) عن مغادرتها خوفا من تعرضهم لأعمال نهب وسلب من قبل تلك العشائر. و بقوا محاصرين بالمدينة
[المصدر :  د.علي الوردي - لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - ص225]

-------------------------

قام ( سعيد باشا ) بتعيين زوج اخته داود باشا بمنصب الكهية
قام داود باشا بإخضاع  العشائر الثائرة في الجنوب  بالقوة
لكن بعد انتهاء ( داود باشا ) من القضاء على ثورة العشائر  أصدر سعيد باشا قرارا بعزل داود باشا من منصبه وذلك بعد إلحاح شديد من قبل نابي خانم والدة سعيد باشا.
[المصدر :  كتاب تاريخ المماليك في بغداد  ص44,ص45 تأليف سليمان فائق - ترجمة محمد نجيب أرمنازي - طبعة بغداد سنة 1961 ].
-------------------------
وسرعان ماتردت الأوضاع في العراق من جديد بسبب شخصية سعيد باشا الميالة للاهمال
-------------------------
سبتمبر أيلول  1816
خرج  داود باشا من مدينة بغداد خلسة يصحبه  مجموعة من اتباعه
.[المصدر :   كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - د. علي الوردي - ص230].
-------------------------
1816
اتصل داود باشا بوسيلة ما بالسلطان العثماني  و استطاع الحصول منه علي  منصب والي  بغداد   بدلا من سعيد باشا
-------------------------

7-1-1817
معركة  بين أنصار سعيد باشا و أنصار داود باشا خارج سور مدينة بغداد من جهة منطقة باب المعظم .
وقد لعبت المدافع دورا هاما في هذه المعركة
كما قام فرسان  عشيرة المنتفق  بهجوم مباغت جعل النصر يميل إلى جانب سعيد باشا ، فإضطر داود باشا  إلي الانسحاب  بقواته بعيداً عن مدينة بغداد بغية الاستراحة ولم الشمل
[المصدر :  ستيفن همسلي لونكريك في كتابه (أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث) - ترجمة جعفر الخياط - ص237]
-------------------------
1817
بعد انسحاب داود باشا  ظن سعيد باشا   أن الخطر قد زال عن بغداد فسمح لشيخ عشيرة المنتفق بالعودة مع أتباعه إلى ربوعهم ،وفتح أبواب بغداد من جديد بدعوي زوال الخطر
لكن  وجود داود باشا مع قواته وتهديده المستمر لبغداد جعل أسعار المواد الغذائية في ارتفاع مستمر لصعوبة حركة القوافل
وقام  أنصار داود باشا بنشر الإشاعات ضد سعيد باشا  وقاموا بتحريض أهالي بغداد على الثورة ضد سعيد باشا فانتشرت الفوضى في بغداد والمناطق المحيطة بها وكثر السلب والنهب
بعدها اجتمع أعيان بغداد وعلماؤها وكتبوا محضرا وارسلوه إلى داود باشا يحثونه على الإسراع بالقدوم إلى بغداد لإنقاذ الأهالي مما اصابهم

-------------------------
30-2-1817
دخل داود باشا مع قواته مدينة بغداد وتولى  مقاليد الحكم في العراق وسط استقبال حافل من قبل الأهالي
وبحث  رئيس الانكشارية عن سعيد باشا فوجده   لائذا بحضن امه ( نابي خانم )، فقام بقتله
-------------------------

1817-1831
والي بغداد = داود باشا
حكم العراق لمدة  14 سنة
وشهد  ثورات قامت بها العشائر العراقية المختلفة ضده
ودخل في نزاع مع الدولة القاجارية خلال  فترات مختلفة
اهتم  بالجيش وأعطاه  عناية خاصة
ولرغبته في تدريب الجيش العراقي تدريباً أوروبياً حديثاً :استقدم داود باشا ضابطاً فرنسياً ماهراً كان في السابق  ضمن جيش نابليون بونابرت  ، وإسم هذا الضابط " ديفو" وكان يعمل في تدريب جيش والي كرمانشاه قبيل  استدعائه للعمل عند داود باشا
ومن إصلاحات داود باشا قيامه باستحداث أول صحيفة في بغداد باسم جرنال العراق باللغتين العربية و التركية


--------------------------
سنة 1828
أعلنت الامبراطورية الروسية الحرب على الدولة العثمانية وذلك دعما للثورة اليونانية التي كانت قائمة آنذاك ضد الحكم العثماني
وكان من المقرر من أن يرسل داود باشا مامقداره ( 6000 كيس من الذهب ) لدعم الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا
ولكن داود باشا امتنع عن إرسال هذا المبلغ فاعتبر  كبار رجال  الدولة العثمانية  امتناعه هذا بمثابة إعلان عصيان على الدولة واعتبروه قد  تخلى عن  السلطان العثماني (محمود الثاني ) في أحرج المواقف وأساء إلى هيبته
[المصدر :  عبد العزيز سليمان نوار في كتابه (داود باشا والي بغداد) - ص244 -طبعة القاهرة 1968 .
-------------------------
سنة 1830
أرسل السلطان العثماني محمود الثاني إلى بغداد أحد رجالاته الموثوقين يدعى ( صادق أفندي ) وكانت مهمته هي التخلص من داود باشا .
أحس داود باشا بالمكيدة التي دبرها له السلطان وبمغزى قدوم صادق أفندى مبعوثا من السلطان إلى بغداد

-------------------------
سنة 1830
مقتل (صادق أفندي ) مبعوث السلطان العثماني محمود الثاني  
كان لمقتله  صدى واسع في الآستانة وفي مختلف الولايات العثمانية
. ومن شدة غضب السلطان العثماني (محمود الثاني ) قام بتكليف والي حلب (علي رضا باشا) بإعداد جيش ضخم للهجوم على بغداد
-------------------------
أوائل فبراير شباط  1831
بدأ الجيش  العثماني القادم من مدينة حلب بقيادة (علي رضا باشا) الزحف نحو بغداد
[المصدر : د. علي الوردي  في كتابه لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 - ص277]
-------------------------
أواخر مارس آذار 1831
دخل وباء الطاعون إلي بغداد قادماً من مدينة تبريز
بدأ مرض الطاعون بالانتشار في بغداد
فأفسد الطاعون مخططات داود باشا لمقاومة الجيش العثماني القادم من مدينة حلب.
-------------------------
14-9-1831
دخل الجيش العثماني بغداد  بعدما فرض عليها الحصار لعدة شهور
وبهذا انتهي حكم داود باشا  والي بغداد

-------------------------
-------------------------
14-9-1831
نهاية حكم المماليك في العراق  
اما داود باشا فقد تم اعتقاله وإرساله إلى استانبول

بعد إحكام السيطرة على بغداد  وضع علي رضا باشا خطة خبيثة لقتل المماليك حيث تظاهر في بادئ الأمر بالعفو عنهم وأعطاهم الأمان  وولى بعضهم مناصب رفيعة في الدولة

وفي ذات يوم دعاهم  هم و جماعة من اعيان بغداد وعلمائها إلى اجتماع بحجة الاستماع لقراءة فرمان وصل مؤخرا من الاستانة.
ولما حضر المدعوون وشربوا  القهوة ودخنوا الجبوق أصابهم الذهول حيث فوجئوا بدخول رتل من الجنود الألبان مقر الاجتماع بإشارة من علي رضا باشا
وقام هؤلاء الجنود بقتل جميع من كان مدعوا لهذا الاجتماع
[المصدر :   كتاب لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج1 -تأليف د. علي الوردي - ص290]
--------------------------

---


مرادفات:
الكهية =  معاون الوالي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
 
العراق خلال الفترة (1800-1831 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ولاة بغداد للفترة(1831-1917) التابعين للدولة العثمانية
» موجز أحداث الألفية الثانية
» العراق في الفترة ( 1749-1799)
» الانتخابات في ليتوانيا خلال الفترة( 2012-2017)
» حصر رؤساء امريكا اللاتينية من أصول شامية خلال الفترة (١٩٤٤-٢٠١٩)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2014-
انتقل الى: