منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تأثير المناخ في التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مريم
عضو نشيط
مريم


عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 26/09/2010

تأثير المناخ في التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: تأثير المناخ في التاريخ   تأثير المناخ في التاريخ Icon_minitimeالأحد فبراير 23, 2014 12:19 pm

تأثير المناخ في التاريخ 
منذ بداية الخليقة يشهد كوكب الأرض تغيرات مناخية و من الظواهر في الطبيعة :
1-  الجفاف في بعض مناطق العالم فلا أمطار تكفي للزراعة ويظهر التصحر
2-  الفيضانات  ببعض الدول فالأمطار الكثيفة تغرق المساكن والشوارع وتتلف الزراعات بالمزارع
بمعني أنه لاتستوي الدول في حظوظها من المناخ
 
وتلجأ الحكومات الي التقشف أو الاقتراض لتسد احتياجات الطعام لشعوبها
 
 
 
      ظاهرة النينو المناخية :
تزيد  من ارتفاع درجة حرارة  سطح البحر في المحيط الهادي،
وتحدث ما بين كل 4 إلى 12 عاماً
وهي تؤدي إلى :
           الجفاف في بعض مناطق العالم، في حين تسبب فيضانات في مناطق أخرى
 
   
 
ظاهرة النينو ستعود هذا  العام 2014 لتضر بذلك إنتاج محاصيل غذائية رئيسية مثل الأرز والقمح والسكر.و قد تضرب إنتاج الغذاء عالمياً.
----------------------------
المرادفات هنا :
النينو = كلمة إسبانية تعني " ولد"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم
عضو نشيط
مريم


عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 26/09/2010

تأثير المناخ في التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: أسباب تغير المناخ الي الحرارة    تأثير المناخ في التاريخ Icon_minitimeالأحد فبراير 23, 2014 1:47 pm

وتقول   "بوابة عمل منظومة الامم المتحدة في مجال تغير المناخ":
اقتباس :
"
إن وجود غطاء طبيعي من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي يبقي على كوكب الأرض دافئاً بدرجة تكفي للحياة كما نعرفها، عند مستوى مريح يبلغ 15 درجة مئوية حالياً.
 
ولكن انبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تسبب فيها الإنسان جعلت الغطاء أكثر سُمكاً، بحيث يختزن السخونة ويؤدي إلى احترار عالمي.
 
 وأنواع الوقود الأحفوري هي أكبر مصدر منفرد لغازات الاحتباس الحراري التي تنجم عن الإنسان.
 
 ويبدو أن متوسط درجة حرارة الأرض كان مستقراً بدرجة ملحوظة طيلة العشرة آلاف سنة الماضية، بحيث كان يتغير بنسبة تقل عن درجة واحدة مئوية، مما يتيح للحضارة البشرية أن تنتعش عند مستوى درجة حرارة مريح يبلغ حالياً 15 درجة مئوية.
 
 ولكن نفس نجاح حضارتنا ينطوي على خطر إحداث خلل في المناخ الذي كان يخدمنا حتى الآن خدمة جيدة. ويؤدي "غطاء" غازات الاحتباس الحراري الذي يحدث طبيعياً في الغلاف الجوي ـ والذي يمثل أقل من واحد في المائة من الغلاف الجوي بأكمله ـ وظيفة حيوية هي تنظيم مناخ كوكب الأرض. فعندما تضرب الطاقة الشمسية على شكل ضوء مرئي الكرة الأرضية، فإنها تؤدي إلى تدفئة السطح.

وتنبعث من الكرة الأرضية، باعتبارها أكثر برودة بكثير من الشمس، هذه الطاقة مرة أخرى عائدة إلى الفضاء على شكل أشعة دون حمراء أو أشعة حرارية. وتعيق غازات الاحتباس الحراري الأشعة دون الحمراء عن التسلل مباشرة إلى الفضاء.
 
 والتأثير الذي ينجم عن ذلك "وهو وجود غازات احتباس حراري طبيعية" يُبقي على كوكب الأرض أدفأ بحوالي 30 درجة مئوية عما كان سيصبح عليه الحال لولا ذلك، وهو أمر ضروري للحياة كما نعرفها.

والمشكلة التي نواجهها الآن هي أن انبعاثاتنا من غازات الاحتباس الحراري تجعل هذا الغطاء أكثر سمكاً بسرعة غير مسبوقة منذ بداية الثورة الصناعية قبل حوالي 250 عاماً.
 
 وقد أدى ذلك إلى حدوث أكبر تغير في تكوين الغلاف الجوي منذ 000 650 سنة على الأقل. وما لم نبذل جهوداً كبيرة للحد من انبعاثاتنا من غازات الاحتباس الحراري فإن المناخ العالمي سيستمر احتراره بسرعة على مدى العقود المقبلة وبعدها.
تحسن تأثير غازات الاحتباس الحراري إن السبب الذي يجعل هذه الانبعاثات "الاصطناعية" مشكلة هو أن كوكب الأرض يجب، على المدى الطويل، أن يتخلص من الطاقة بنفس معدل تلقيه لها من الشمس.

وبالنظر إلى أن تكوّن غطاء أكثر سمكاً من غازات الاحتباس الحراري يساعد على الحد من استخدام الطاقة في الفضاء، فإن النظام المناخي يجب أن يتكيف بطريقة ما لإعادة التوازن بين الطاقة الداخلة والطاقة الخارجة.

 وهذه النتيجة تُعرف باسم "تحسُّن تأثير غازات الاحتباس الحراري". ويتأقلم المناخ مع زيادة سُمك غطاء غازات الاحتباس الحراري إلى حد كبير عن طريق "الاحترار العالمي" لسطح الكرة الأرضية والطبقة المنخفضة من طبقات الغلاف الجوي.
 
 وهذا الارتفاع في درجة الحرارة تصحبه تغييرات أخرى، مثلاً في غطاء السحب وأنماط الريح. وبعض هذه التغيرات قد يؤدي إلى زيادة تحسين الاحترار (التغذية المرتدة الإيجابية)، بينما قد تقاوم الاحترار تغيرات أخرى (التغذية المرتدة السلبية).

 وهذه التفاعلات المختلفة تُعقِّد الجهود التي يبذلها العلماء للوقوف تحديداً على الكيفية التي سيتغير فيها المناخ خلال العقود المقبلة.
 
 انبعاثات غازات الاحتباس الحراري:

 إن أنواع الوقود الأحفوري التي تتكون بفعل النباتات والحيوانات الميتة منذ أمد طويل هي أكبر مصدر منفرد لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن البشرية.
 
 فحرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي يطلق بلايين الأطنان من الكربون كل عام كانت ستبقى لولا ذلك مختبئة في الأرض، فضلاً عن كميات كبيرة من الميثان وأكسيد النتروز.
 
وينبعث مزيد من ثاني أكسيد الكربون عند قطع الأشجار وعدم زرع أشجار مكانها.
  
 وفي الوقت ذاته، ينبعث من قطاعات هائلة من الثروة الحيوانية الميثان،
 
وينبعث الميثان أيضاً من مزارع الأرز ومدافن النفايات.

وينتج أكسيد النتروز عن استخدام الأسمدة.
 
 وثمة غازات تعيش أمداً طويلاً من قبيل مركبات الفلور الكلورية CFCs وكربوونات الكلور الفلورية المائية HFCs ومركبات الكربون البيرفلورية PFCs تُستخدم في تكييف الهواء وفي التبريد، تنتج عن الصناعة وتدخل في الغلاف الجوي في نهاية المطاف.

 وكثرة من هذه الأنشطة التي تنبعث منها غازات الاحتباس الحراري أساسية الآن للاقتصاد العالمي وتشكل جزءًا أساسياً من الحياة الحديثة
"
نهاية الاقتباس
 
 
المصدر:
http://www.un.org/ar/climatechange/causes-of-climate-change.shtml 
 
 
 
-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريم
عضو نشيط
مريم


عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 26/09/2010

تأثير المناخ في التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير المناخ في التاريخ   تأثير المناخ في التاريخ Icon_minitimeالأحد فبراير 23, 2014 2:27 pm


تتوقع الأمم المتحدة مايلي
اقتباس:
"من المتوقع أن يرتفع متوسط سطح بحار العالم بما يتراوح من 28 إلى 58 سنتيمتراً نتيجة لاتساع المحيطات وذوبان الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين (بالمقارنة بمستويات الفترة 1989-1999). ومن المرجح أن تواجه نسبة تتراوح من 20 إلى 30 في المائة من الأنواع زيادة في خطر الانقراض. وستحدث موجات سخونة أكبر، وأنماط ريحية جديدة، وسيزداد الجفاف سوءًا في بعض المناطق، وستزداد شدة الهطول في مناطق أخرى.

ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد المخاطر في جميع مناطق العالم كلما زادت سرعة ارتفاع درجات الحرارة كلما زادت مخاطر حدوث ضرر. والمناخ لا يستجيب فوراً للانبعاثات، التي قد تدوم سنوات أو عقوداً في الغلاف الجوي. وبسبب تأثير المحيطات الذي يتسم بالتأخر ـ فهي تستوعب السخونة وتطلقها في نهاية الأمر بدرجة أبطأ مما يحدث في حالة الغلاف الجوي ـ لا تستجيب درجات الحرارة السطحية فوراً لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ونتيجة لذلك، سيستمر تغير المناخ لمدة مئات من السنين بعد أن تستقر التركيزات في الغلاف الجوي.

التغيرات السلبية في الدورة الهيدرولوجية يؤدي فعلاً ارتفاع درجات الحرارة إلى تسارع الدورة الهيدرولوجية. فالغلاف الجوي الأدفأ يختزن مزيداً من الرطوبة، ويصبح أقل استقراراً، وينتج عنه مزيد من الهطول، وبخاصة على شكل زخات أمطار غزيرة. ويؤدي أيضاً تزايد السخونة إلى تسارع التبخر.
والتأثير الصافي لهذه التغيرات في تدوير المياه سيكون على شكل انخفاض في كمية ونوعية إمدادات المياه العذبة في جميع المناطق الرئيسية. وفي الوقت ذاته، من المرجح أن تتغير أنماط الرياح ومسارات العواصف.
ومن المتوقع أن تزيد كثافة الأعاصير المدارية (لا مدى تواترها)، مع بلوغ سرعات الريح ذرى أكبر ومع هطول الأمطار بغزارة أكبر.

تزايد المخاطر الصحية سيؤدي تغير المناخ إلى حدوث تغيير متزايد في توزيع ناموس الملاريا وغيره من ناقلات الأمراض المعدية مما يؤثر على التوزيع الموسمي لبعض حبوب اللقاح المسببة للحساسية ويؤدي إلى زيادة مخاطر موجات السخونة. ومن ناحية أخرى ينبغي أن يقل عدد الوفيات التي تنجم عن الإصابة بالبرد..

التهديدات للتنوع الأحيائي ستواجه الحياة البرية والتنوع الأحيائي ـ المهددان أصلاً بتدمير الموائل وبإجهادات أخرى من صنع الإنسان ـ تحديات جديدة من جراء تغير المناخ. وكثرة من النظم الإيكولوجية تستجيب فعلاً لارتفاع درجات الحرارة عن طريق التقدم صوب القطبين وبالصعود إلى جوانب الجبال.
ولن تصمد بعض الأنواع في مواجهة هذا التحول، ومن المرجح أن نسبة تتراوح من 20 إلى 30 في المائة من الأنواع ستواجه زيادة في خطر انقراضها. ومن بين النظم الإيكولوجية الأكثر عرضة للانقراض الشعاب المرجانية، والغابات الواقعة تحت القطب الشمالي، والموائل الجبلية، والموائل التي تعتمد على مناخ البحر المتوسط.

ارتفاع مستويات البحر إن أفضل تقدير لمدى زيادة ارتفاع سطح البحر نتيجة لاتساع المحيطات وذوبان الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين (بالمقارنة بمستويات سطح البحر في الفترة 1989 – 1999) يتراوح من 28 إلى 58 سنتيمتراً.
وهذا سيؤدي إلى زيادة عمليات الفيضان والتآكل الساحليين سوءًا. ولا يمكن استبعاد حدوث زيادات أكبر في مستوى سطح البحر تصل إلى متر واحد بحلول سنة 2100 إذا واصلت الصفحات الجليدية ذوبانها مع ارتفاع درجات الحرارة. وتوجد الآن أدلة على أن صفحتي الجليد في المنطقة المتجمدة الجنوبية وغرينلند تفقدان فعلاً ببطء جانباً من كتلتهما وتسهمان في ارتفاع مستوى سطح البحر.
وقبل حوالي 000 125 سنة، عندما كانت المناطق القطبية أدفأ كثيراً لفترة ممتدة بالمقارنة بالوقت الحاضر، أدى ذوبان الجليد القطبي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بما يتراوح من 4 إلى 6 أمتار.
وارتفاع مستوى سطح البحر ينطوي على قدر كبير من القصور الذاتي وسيستمر لمدة قرون كثيرة. ستتعرض المحيطات أيضاً لدرجات حرارة أعلى، مما ستكون له انعكاسات على الحياة البحرية.
وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، مثلاً، هاجرت عوالق شمال الأطلسي باتجاه القطب بعشر درجات من خط العرض. كذلك، سيؤدي تحمُّض المحيطات مع استيعابها مزيداً من ثاني أكسيد الكربون إلى الإخلال بقدرة الشعاب والحلزونات البحرية وأنواع أخرى على تكوين صدفاتها أو هياكلها العظمية.

إصابة المجتمعات الأكثر قابلية للتأثر ستكون المجتمعات الأشد فقراً هي الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ بالنظر إلى قلة ما لديها من موارد يمكن استثمارها في منع تأثيرات تغير المناخ والتخفيف منها. ومن بين بعض أشد الناس تعرضاً للخطر المزارعون الكفافيون، والشعوب الأصلية، والسكان الساحليون.

التأثيرات الإقليمية إن التكهن بالكيفية التي سيتطور بها تغير المناخ على الصعيد الإقليمي أصعب من التكهن بالكيفية التي سيتطور بها على الصعيد العالمي. ومع ذلك، تحققت قفزات هائلة في السنوات الأخيرة، تتيح للعلماء أن يخلصوا إلى أن:

أفريقيا :— عرضة بشدة لتغير المناخ ولتقلبية المناخ نتيجة للفقر المتوطن، وضعف المؤسسات، والتعرض لكوارث وصراعات معقدة. وقد انتشر الجفاف واشتدت كثافته منذ سبعينات القرن العشرين، وأصبحت منطقة الساحل ومنطقة الجنوب الأفريقي بالفعل أكثر جفافاً أثناء القرن العشرين.
ومن المرجح أن يتعرض لخطر شديد كل من إمدادات المياه والإنتاج الزراعي. ومن الممكن أن تنخفض الغلات في بعض البلدان بما يصل إلى 50% بحلول سنة 2020، ومن المرجح أن يتوقف الإنتاج في بعض المناطق الكبيرة التي توجد فيها زراعة حدية. وتتغير بالفعل الغابات والأراضي العشبية والنظم الطبيعية الأخرى، وبخاصة في الجنوب الأفريقي. وبحلول ثمانينات القرن الحادي والعشرين، من المرجح أن تزيد بنسبة تتراوح من 5 إلى 8% مساحة الأراضي القاحلة وشبه القاحلة في أفريقيا.

المنطقة القطبية الجنوبية :— أثبتت هذه القارة أنها أكثر استعصاءً على الفهم والتنبؤ. وباستثناء شبه الجزيرة القطبية الجنوبية التي يزداد احترارها بسرعة، ظل كل من درجات الحرارة وسقوط الجليد ثابتين نسبياً في هذه القارة ككل على مدى السنوات الخمسين الماضية. وبالنظر إلى أن هذه القارة المتجمدة تحتوي على ما يقرب من 90 في المائة من مياه كوكب الأرض العذبة، يتابع الباحثون بعناية أي علامات تدل على أن أنهارها الجليدية وصفحاتها المتجلدة آخذة في الذوبان.

منطقة القطب الشمالي :— زاد متوسط درجات الحرارة في منطقة القطب الشمالي بسرعة تقرب من ضعف سرعة زيادة المتوسط العالمي لدرجات الحرارة على مدى المائة سنة الماضية. وقد أخذ متوسط حجم الجليد البحري في القطب الشمالي ينكمش بنسبة تبلغ 2.7 في المائة كل عقد وقد تفقد مساحات كبيرة من المحيط القطبي الشمالي غطاءها الجليدي على مدار العام بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين إذا بلغت الانبعاثات البشرية الحد الأقصى للتقديرات الحالية. والقطب المتجمد الشمالي هام أيضاً لأن التغيرات التي تحدث فيه لها انعكاسات عالمية هامة. فعلى سبيل المثال، مع ذوبان الجليد والثلوج، تقل عاكسية الكرة الأرضية، حيث تختزن السخونة التي كانت ستنعكس لولا ذلك مما يؤدي إلى زيادة احترار سطح كوكب الأرض.

آسيا :— يمكن أن يتأثر أكثر من بليون شخص بحدوث انخفاض في مدى تواتر المياه العذبة، خاصة في أحواض الأنهار الكبيرة، بحلول عام 2050. فذوبان الأنهار الجليدية في منطقة الهيمالايا، الذي من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة الفيضانات والانهيارات الصخرية، سيؤثر على موارد المياه في العقدين إلى العقود الثلاثة المقبلة. ومع انحسار الأنهار الجليدية، ستقل تدفقات الأنهار. وستصبح مناطق الدلتا الضخمة المأهولة بالسكان بشدة معرضة لخطر أكبر نتيجة لتزايد الفيضان من البحار، ونتيجة لفيضان الأنهار في بعض الحالات.

أستراليا ونيوزيلندا :— حدوث تزايد في الضغط على إمدادات المياه والزراعة، وحدوث تغير في النظم الإيكولوجية الطبيعية، وحدوث تناقص في الغطاء الثلجي الموسمي، وحدوث انكماش في الأنهار الجليدية. فعلى مدى العقود القليلة الماضية زاد عدد موجات الحرارة، وقل عدد حالات التجمد، وزاد هطول الأمطار في شمال غرب أستراليا وجنوب غرب نيوزيلندا؛ وقل هطول الأمطار في جنوبي وشرقي أستراليا وفي شمال شرق نيوزيلندا؛ وحدثت زيادة في مدى كثافة حالات الجفاف الأسترالية. ومن المؤكد تقريباً أن مناخ القرن الحادي والعشرين سيكون أدفأ مع زيادة التعرض لموجات حرارة بدرجة أكثر تواتراً وأكثر كثافة، ولحرائق وفيضانات وانهيارات أرضية وحالات جفاف وطفرات في العواصف.

أوروبا :— تأخذ الأنهار الجليدية والمناطق المتجمدة بصفة دائمة في الذوبان، وتطول مدة مواسم الإنبات، ويزداد تواتر تطرفات الطقس، من قبيل موجة السخونة الكارثية التي حدثت في عام 2003. ويعتقد الباحثون أن المناطق الشمالية من أوروبا ستشهد شتاءات أدفأ، وهطولاً أكبر، وتوسعاً في الغابات، وإنتاجية زراعية أكبر. أما المناطق الجنوبية المجاورة للبحر المتوسط فستشهد صيفيات أكثر سخونة، وهطولاً أقل، ومزيداً من حالات الجفاف، وتراجعاً في الغابات، وانخفاضاً في الإنتاجية الزراعية. وتضم أوروبا قدراً كبيراً من الأراضي الساحلية الواطئة المعرضة للارتفاعات في مستوى سطح البحر، ومن المرجح أن تصبح نباتات وزواحف وبرمائيات وأنواع أخرى كثيرة مهددة بالانقراض بحلول نهاية القرن.

أمريكا اللاتينية :— من المتوقع أن تحل السافاناه تدريجياً محل الغابات الاستوائية في شرق منطقة الأمازون وجنوب ووسط المكسيك. وستزداد قحولة أجزاء من شمال شرق البرازيل ومعظم وسط وشمال المكسيك نتيجة لمزيج من تغير المناخ وإدارة الأراضي البشرية. وبحلول خمسينات هذا القرن، من المرجح إلى حد شديد أن تشهد نسبة قدرها 50% من الأراضي الزراعية تصحراً وتملحاً.

أمريكا الشمالية :— سيؤدي تغير المناخ إلى زيادة الحد من موارد المياه، التي شارفت مداها فعلاً نتيجة لزيادة الطلب من الزراعة والصناعة والمدن. ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة تناقص الثلوج الجبلية وزيادة التبخر، مما يؤدي إلى تغيير مدى توافر المياه الموسمي. وسيؤثر انخفاض مستويات المياه في البحيرات الكبرى وفي نظم الأنهار الرئيسية على جودة المياه, والملاحة، والترويح، والطاقة المائية. وسيستمر امتداد الحرائق البرية وفاشيات الحشرات في عالم أدفأ وتربته أكثر جفافاً. وعلى مدى القرن الحادي والعشرين ستؤدي الضغوط التي تدفع الأنواع إلى الانتقال شمالاً وإلى ارتفاعات أعلى إلى إعادة ترتيب جوهرية للنظم الإيكولوجية في أمريكا الشمالية.

الدول الجزرية الصغيرة :— عرضة بوجه خاص للتأثر بتغير المناخ، فحجمها المحدود يجعلها أكثر تعرضاً للمخاطر الطبيعية وللهزات الخارجية، وبخاصة للارتفاعات في مستوى سطح البحر ولتهديدات لمواردها من المياه العذبة. "
نهاية الاقتباس
المصدر: منقول من:
http://www.un.org/ar/climatechange/consequences-for-the-future.shtml
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأثير المناخ في التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دليل موضوعات التاريخ العتيق أو مايسمي ب "ماقبل التاريخ"
» دول الوحدة اليمنية منذ فجر التاريخ
» التاريخ العسكري لليابان
» التاريخ القديم في جورجيا
» The Iberian Peninsula Prehistory

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الفئة الأولى :: التاريخ الحديث و المعاصر-
انتقل الى: