الأرشيف العثماني في استانبول
عام 1847
تأسس الأرشيف العثماني الموجود حاليا بمدينة اسطنبول بواسطة الصدر الأعظم (مصطفى رشيد باشا ) تحت اسم "خزينة الأوراق".
==========
عام 1850
لما اكتمل بناء دائرة الأرشيف افتتحت رسميا في ذلك العام.
=============
وقد عرف العثمانيون قبل افتتاح دائرة الأرشيف أنهم كانوا يسجلون الوثائق في دفاتر معينة بهدف حماية الحقوق بصورة عامة ويحفظونها بحرص شديد كي يرجعوا إليها بسهولة عند الحاجة.
===============
وقد تعرضت الوثائق العثمانية للضياع مرة عندما وقعت العاصمة بروسة تحت استيلاء تيمور لنك،
ومرة عندما حدثت حرائق في العاصمة أدرنة
ولم يصل إلى يومنا هذا من وثائق تلك الفترات إلا النذر اليسير.
=========
تصنيف الوثائق :
بالنسبة الأرشيف العثماني لم تنتهي أعمال التصنيف حتى الآن.
-------------------
سنة 1918
بدأ التصنيف لأول مرة بتشكيل (لجنة التاريخ العثماني) برئاسة (علي أميري أفندي )
-
-
استمرت هذه اللجنة في عملها حتى سنة 1921.
هذا التصنيف سمي ب(تصنيف علي أميري) وشمل الفترة بين الغازي عثمان والسلطان عبد المجيد على أساس التسلسل التاريخي للسلاطين
ويبلغ عدد الوثائق المصنفة ضمن هذا الإطار 180700 وثيقة في 53 كتالوجا مكتوبا بالحروف العربية.
وقد حولت فيما بعد إلى الحروف اللاتينية
================
عام 1921
بدأ التصنيف الثاني للأرشيف العثماني علي أيدي لجنة يرأسها المؤرخ التركي الشهير (ابن الأمين محمود كمال). وهو تصنيف حسب المواضيع وشمل 47125 وثيقة في ثلاثة وعشرين موضوع أساسي في الفترة بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر.
وكتالوج تصنيف ابن الأمين الذي يبلغ عدد مجلداته تسعة وعشرين مجلدا كتب بالحروف العربية.
وأكثرية وثائق هذا التصنيف تتعلق بالقرنين الأخيرين.
ثم توقفت عملية التصنيف بسبب ظروف حرب الاستقلال التركية.
-------------------
تعرض التراث العثماني في أوائل العهد الجمهوري بتركيا للسلبيات وتوقفت أعمال التصنيف فترة من الزمن.
=========
سنة 1931
بيعت الوثائق المحفوظة في مستودعات المالية إلى بلغاريا بسعر أوراق التغليف
ولما انكشف الأمر اعتبر فضيحة
===========
وبعدها
عاد النشاط إلى التصنيف مرة أخرى بفضل الجهود التي بذلها كل من المعلم (جودت) و(إبراهيم حقي القونوي) واستمرت هذه الجهود حتى عام 1937.
وعرفت أعمال التصنيف الجديد بتصنيف جودت.
ويبلغ عدد الوثائق المصنفة بتصنيف جودت 218833 وثيقة تحت سبعة عشر عنوان رئيسي، في أربعة وثلاثين مجلدا.
===============
الفترة (1936-1937)
جري تصنيف الأرشيف العثماني وفق أصول علم الأرشفة كان من قبل المؤرخ المجري ( لاجوس فيكيته )في هذه الفترة ب حيث فرزت المخطوطات عن بعضها وفق" طريقة بروفينانس" حسب التسلسل الزمني للوثائق المصنفة.
========
1956
تم تصنيف آخر جاد للأرشيف في أيام تسلم الكاتب (مدحت سرت أوغلو) منصب مديرية الأرشيف عام 1956
=================
بدأ التصنيف الكبير أيام رئاسة وزارة الرئيس الراحل (تورجوت أوزال).
فقد اهتم أوزال بالأمر شخصيا وخصص مباني للأرشيف واستخدم العدد المطلوب من العناصر المدربة
كما اشترت الدولة الوسائل والتجهيزات الكافية للعمل الجاد
ودفعت الدولة أجورا سخية للخبرات النادرة في هذا المجال.
ولا زالت الجهود متواصلة حتى الآن حيث وصل عدد الفهارس المتضمنة لأسماء الدفاتر والأوراق المتعلقة بمختلف دوائر
الدولة والوزارات في العهد العثماني خمسة وثمانين فهرسا.
==================
1995
بلغ عدد الدفاتر المصنفة في الأرشيف العثماني حتى أغسطس 1995 مامقداره (199657 ) من أصل واحد وعشرين مليونا ومائتين وخمسة وسبعين ألفا وتسعمائة وتسعين.
.
لماذا لايتم إعداد العشرات من المترجمين من العثمانية إلى العربية ليكونوا في سباق مع الزمن لتصوير وترجمة أكبر عدد ممكن من الوثائق إلى العربية ، ثم نشر الوثائق علي الانترنت أوبيعها للباحثين بسعر مناسب.
كما بلغ عدد الوثائق المصنفة أربعين مليون وثيقة في ثمانية عشر مليونا وثلاثمائة وتسعة وخمسين وأربعمائة وثمانية وتسعين ورقة.
هذا ويقدر عدد وثائق الأرشيف العثماني ما بين 150مليون وثيقة إلي 250 مليون وثيقة
وأكثر من 50% من عدد هذه الوثائق التي تخص العالم العربي عموما ومنطقتي البصرة والحجاز بصورة خاصة وتقوم إدارة الوثائق العثمانية حاليا بأعمال التصنيف مستخدما أحدث التكنولوجيا بعد دخول الحاسوب الخدمة في هذا المجال.