23-11-2013
إجراء الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية والبلدية في موريتانيا .
وكانت نتائج الجولة الأولى دلالة على تقدم الحزب الحاكم، حيث حصد 52 مقعدًا بالبرلمان من إجمالي 147 مقعدا، بينما حصلت الأحزاب الحليفة له على 34، وحصلت أحزاب المعارضة الأخرى مجتمعة على 31 مقعدًا بينها 12 مقعدا لـ”تواصل”.
===============
يوما الجمعة ٢٠ والسبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣
اجراء الجولة الثانية من الانتخابات
وقد اشتملت الجولة الثانية من الانتخابات على المنافسة على 30 مقعدًا برلمانيا، بينها 8 مقاعد في أربعة دوائر انتخابية نافس فيها “تواصل” الحزب الحاكم.
كما شملت الجولة الثانية من الانتخابات منافسة على 113 مجلسا بلديا من أصل 218 بينها 36 مجلسا نافس عليها “تواصل”.
================
22-12-2013
أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات النتائج النهائية في مؤتمر صحفي عقده عبد الله ولد أسويد أحمد رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات،
حصل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) في موريتانيا على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية والبلدية المتزامنة، يليه بفارق كبير حزب التجمع الوطني للتنمية “تواصل” (ذو مرجعية إسلامية)، وأعلن رئيس اللجنة المستقلة أن جولة الإعادة التي جرت يومي الجمعة (لتصويت العسكريين) والسبت الماضيين، أفضت إلي :
فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بـ22 مقعدا من أصل 30 مقعدا جرى التنافس عليها في هذه الجولة،
وفوز حزب التجمع الوطني للتنمية “تواصل” ب 4 مقاعد،
وفوز حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بمقعدين
وفوز حزب “الحراك الشبابي|” المقرب من الحزب الحاكم بمقعدين.
وقال رئيس اللجنة أن الحزب الحاكم حصد 80 بلدية من أصل 113 بلدية، أجريت فيها جولة الإعادة، في حين حصلت المعارضة المشاركة على 15 بلدية، منها 13 لحزب “تواصل”، وتوزعت البلديات الـ18 الباقية بين أحزاب الأغلبية الصغيرة (الداعمة للحزب الحاكم)، وقد نال منها حزب الحراك الشبابي الذي ترأسه لالة منت أشريف، وزيرة الثقافة بالحكومة الحالية نصيب الأسد.
وبهذه النتائج ترتفع حصيلة نواب الأحزاب الداعمة للسلطة في الجولتين إلى 110 مقاعد بالبرلمان من أصل 147، منها 74 مقعدا للحزب الحاكم، في حين وصلت مقاعد أحزاب المعارضة المشاركة إلي 37 مقعدا، منها 16 لحزب “تواصل”، و 12 لحزب الوئام، والبقية موزعة بين حزبي التحالف الشعبي التقدمي، وحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية.
أما على مستوى المجالس البلدية فكان إجمالي النتائج فوز الحزب الحاكم خلال الجولتين بـ161 بلدية من أصل 218 بلدية، يليه حزب تواصل الذي حصد 16 بلدية، في حين حصلت أحزاب المعارضة الثلاثة الأخرى المشاركة على 7 بلديات، فيما توزعت البلديات المتبقية على أحزاب الأغلبية الصغيرة.
وشدد ولد أسويد خلال المؤتمر الذي عقد بمقر اللجنة في العاصمة نواكشوط أن اللجنة “ستأخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات أو التوجيهات، التي من شأنها أن تفيد في التحسين من أداء عمل اللجنة، والتي قد تتقدم بها القوى المشاركة في العملية الانتخابية أو المراقبين الوطنيين والدوليين”.
وفي وقت سابق، قال محمد جميل منصور رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، إن الانتخابات “شابتها خروقات لا حدود لها ، وأن من أبرز الملاحظات على هذه الانتخابات غياب طيف واسع من المعارضة عن المشاركة فيها. وأنا أدعو إلى حوار سياسي جدي بين مختلف فرقاء المشهد السياسي، من أجل التوصل إلى توافق وطني يخرج البلد من أزمته”، حيث قاطع الانتخابات التي بدأت في 23 نوفمبر/ تشرين ثاني المنصرم، عشرة أحزاب من المعارضة بينها بعض أكبر الأحزاب، وشارك فيها أكثر من ستين حزبا سياسيا من ضمنها أربعة أحزاب معارضة.
وهاجم الشيخاني ولد بيبه مدير حملة “تواصل” الانتخابية، اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، مشيرا إلي أن حزبه قطع الاتصال بها، “بعد ما كشف أنها لم تتعاطى كما ينبغي مع ملاحظات الحزب حول الخروقات، وانحازت للطرف الآخر”
المصادر:
- الأناضول
- موقع رأي اليوم نقلا عن الأناضول .انظر الرابط:
http://www.raialyoum.com/?p=34389