تاريخ أوكرانيا في القرن 21

تاريخ أوكرانيا في القرن الواحد والعشرين

===============================
 
======================
عام 2004
الانتخابات الرئاسية
أهم من ترشح لها:
1-  المرشح الموالي لروسيا رئيس الوزراء( فيكتور يانوكوفيتش )
2- ( فيكتور يوتشنكو)
 
و انتهت هذه الانتخابات بفوز المرشح الموالي لروسيا ( فيكتور يانوكوفيتش ) برئاسة البلاد
---------------------------
21-11-2004
بعد إعلان فوز فكتور يانوكوفيتش في الانتخابات الرئاسية شهدت أوكرانيا ابتداءً من 21 -11-2004 موجة احتجاجات شعبية قام بها أنصار المرشح المعارض( فيكتور يوتشنكو)
 
لقد أدت  التلاعبات خلال هذه الانتخابات  هياج الشعب الأوكراني والنزول إلى الشارع للاحتجاج فيما سمي ب (الثورة البرتقالية) من أجل تحقيق حرية الإرادة الشعبية وتوسيع حرية التعبير.
 
قادت ( يوليا تيموشينكو) الثورة التي أطاحت بيانوكوفيتش الذي جرِّد من الفوز بسبب ما اعتُبر في حينها تزويرا للانتخابات.
 
--------------------------
عام 2004
قررت المحكمة العليا إبطال نتائج الانتخابات لأنها تضمنت عمليات تزوير
=====================
26-12-2004
أجريت انتخابات رئاسية جديدة أسفرت عن فوز ( فيكتور يوتشنكو )
وأصبح( فيكتور يوتشنكو ) رئيساً للحكومة الأوكرانية.
=================
17-1-2010
الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الأوكرانية لسنة 2010، حصل يانكوفيتش على العدد الأكبر من الأصوات
وواجه يوليا تيموشينكو في الجولة الثانية من الانتخابات وتفوق عليها.
 
فاز  يانكوفيتش على منافسته (يوليا تيموشينكو ) بفارق 10% من الأصوات.
-------------------
7-2-2010
أقيمت الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات بتاريخ 7 فبراير، وقد نصح يانكوفيتش منافسته بالتأهب للتنحي عن منصبها بعد أن أظهرت النتائج الرسمية الأولية تقدمه بنسبة 52.17% من الأصوات، في مقابل 42.60% لتيموشينكو.
أظهرت نتائج الفرز الأولى للجولة الثانية من الانتخابات تقدم يانكوفيتش على تيموشينكو بنسبة 3.48%، حيث حصل 48.95%، وحصلت يوليا تيموشينكو على 45.47%.
-------------------
17-2-2010
أعلنت النتائج الرسمية للانتخابات في 17 فبراير.
وتولي منصب رئيس الوزراء في 25-2-2010
 
فقد فاز ( فيكتور يانوكوفيتش) في انتخابات الرئاسة في اوكرانيا على ( يوليا تيموشينكو) رئيسة وزراء أوكرانيا
وصار بمقتضي ذلك رئيساً للوزراء
أوضحت  الانتخابات الرئاسية   فوز ( فيكتور يانوكوفيتش ) برئاسة البلاد بفارق ضئيل  قدره 3.48 بالمائة عن منافسته  
 
لقد شهد المراقبون الدوليون بشفافية ونزاهة الانتخابات، و اعترفت الولايات المتحدة وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي بأن يانوكوفيتش قد فاز بها
ومع ذلك قررت ( يوليا تيموشينكو) رئيسة وزراء أوكرانيا والمرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسي الطعن أمام القضاء بنتائج الانتخابات
=======================
 
 
2011
إحالة زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة( يوليا تيموشينكو) إلي المحاكمة أمام محكمة اوكرانية برئاسة القاضي (روديون كيرييف)
واتهم الادعاء المتهمة تيموشينكو باستغلال النفوذ واجبار شركة الطاقة المملوكة للدولة (نفتوجاز) بتوقيع اتفاق لاستيراد الغاز من روسيا عام 2009 بصورة غير قانونية
--------------------------------------------
2011
 

يوليا تيموشينكو (وسط) مع محاميها أثناء جلسة سابقة نهاية سبتمبر/أيلول الماضي (الأوروبية)
 
 

يوليا تيموشينكو واقفة اثناء استجوابها أمام محكمة منطقة بيتشيرسكي في كييف يوم 8-8-2011- مصدر الصورة من رويترز
التهمة : استغلال النفوذ واجبار شركة الطاقة المملوكة للدولة (نفتوجاز) بصورة غير قانونية على ابرام اتفاق الغاز
 
 
وطلب الادعاء من المحكمة الحكم عليها بالسجن سبعة أعوام.
 
يوليا تيموشينكو ظلت تتهم فيكتور يانوكوفيتش رئيس اوكرانيا بالثأر منها بالايعاز بمحاكمتها لتشويه سمعتها باعتبارها خصمه السياسي .
وهددت روسيا والاتحاد الاوروبي (وهو شريك تجاري كبير لاوكرانيا ) الرئيس يانوكوفيتش بأن اتفاقات اقتصادية هامة مع أوكرانيا ستتضرر اذا هو وضع رئيسة المعارضة تيموشينكو في السجن.
وقبل أيام, حذرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن كاثرين آشتون القيادة الأوكرانية من أن محاكمة تيموشينكو يمكن أن تهدد مسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي, وتؤثر على اتفاقات اقتصادية بين الجانبين.
 
 
لكن بعد دراسة ملف القضية وعدة جلسات
وفي 11-10-2011 رفع القاضي المذكور الجلسة لفترة قصيرة ثم قام بتلاوة حكم المحكمة في 11-10-2011 بأن يوليا تيموشينكو مدانة فعلياً بتعدي اختصاصاتها يوم امرت شركة الطاقة المملوكة للدولة (نفتوجاز) بتوقيع اتفاق للغاز مع روسيا عام 2009
وقال القاضي روديون كيرييف "ان تيموشنكو استغلت سلطتها لغايات اجرامية خلال توقيع عقود الغاز مع روسيا بصفتها رئيسة
حيث استخدمت سلطاتها لتوقيع عقد مجحف مدته عشر سنوات لاستيراد الغاز من روسيا, تسبب لأوكرانيا في خسائر بقيمة 1.5 مليار هريفنيا أوكرانية ،، وأن المحكمة تحكم عليها لهذا السبب بالسجن سبعة سنوات "
ملحوظة : مبلغ 1.5 مليار هريفنيا أوكرانيةيعادل (190 مليون دولار).
 
وكان مئات المتظاهرين الاوكرانيين من أنصارها نزلوا الى الشوارع كييف في نفس اليوم 11-10-2011 ونصبوا الخيام قرب المحكمة لدعم يوليا تيموشنكو قبل اصدار الحكم بحقها ، وأخذوا يرددون "الحرية ليوليا" فيما كان يطوقهم مئات من رجال الشرطة المجهزين بدروع والتابعين لوحدات مكافحة الشغب من قوات الامن الاوكرانية.
 
قبل النطق بالحكم قالت تيموشينكو للمحكمة في تحدي لنزاهة العدالة الأوكرانية :
""تعرفون جميعا ان الحكم لا ينطق به القاضي كيرييف بل الرئيس يانوكوفيتش.
مهما كان الحكم سيستمر نضالي. هذا الحكم الذي املاه يانوكوفيتش لن يغير شيئا في حياتي او في نضالي."
 
 
###################
 
سيرة يوليا تيموشينكو :
###################
ولدت يوليا  تيموشينكو في 27-11-1960 في مدينة دنيبروبتروفسك‏،
مدينة دنيبروبتروفسك‏، هي ‏معقل الصواريخ السوفيتية العابرة للقارات‏،‏ و تتحدث المدينة باللغة الروسية وسط بحر من القري لا تعرف سوي الأوكرانية‏.‏
 
درست العلوم الاقتصادية بالجامعة‏.‏
 
وقد بدأت حياتها العملية كخبيرة اقتصاد في أحد المصانع العملاقة‏.
 
‏ثم مديرة لعدد من الشركات التي لها علاقة بقطاع الطاقة‏.‏
 
وجاءت انطلاقتها الكبري مع توليها رئاسة ( شركة‏ يونيتد انرجي سيستمز للطاقة )، وكان يعمل بها أيضا زوجها ووالده
وقد استفادت تيموشينكو من صداقتها بابن مدينتها ( بافلو لازارنكو ) الذي تولي منصب رئيس وزراء اوكرانيا سنة ‏1996.‏
 
ففي اطار خطة ( بافلو لازارنكو ) لحل ازمة الطاقة التي كانت تعتصر أوكرانيا ‏ نتيجة عجز المصانع بأوكرانيا عن تسديد فواتير الغاز الروسي‏ انشأ لازارنكو شبكة من شركات الغاز الوطنية لإمداد المصانع بالغاز في مقابل ما تستطيع تلك المصانع تسديده سواء نقود أو بضائع أو اسهم‏.‏ وحصلت شركة تيموشينكو علي نصيب الاسد من تلك العقود لدرجة انها أصبحت تسيطر علي 20% من اجمالي الناتج القومي الأوكراني‏,‏ واطلق عليها لقب‏ "أميرة الغاز‏ " .
 
‏وفي الفترة(1995-1997‏ ) جمعت تيموشينكو ثروة قدرت بمايعادل (11مليار دولار ) ، ونظراً لأنها ثروة طائلة فهي مشبوهة
و جاءت سنة 1997 عندما أقيل ( لازارنكو ) من منصبه بتهمة الفساد واستغلال النفوذ ‏ إلا أن تيموشينكو استطاعت اقصاء نفسها عن الفضيحة واستكملت مسيرتها وتوغلت في عالم السياسة
وتولت منصب (وزيرة الطاقة ) في حكومة يوشينكو في عهد الرئيس السابق (ليونيد كوتشما‏) فقامت بتنفيذ تغييرات جذرية لإصلاح قطاع الوقود والطاقة ،، فانقلب عليها رجال الاعمال وأوغروا صدر (ليونيد كوتشما‏) ضدها فأقالها‏ من الوزارة.
 
‏وهنا عاد الشكوك في مشروعية كل هذه الأموال التي تملكها وفي صداقتها السابقة مع لازارنكو وتم اعتقالها ‏لفترة وجيزة سنة ‏2001,‏ ووجهت لها رسميا اتهامات الفساد والتهرب الضريبي ورشاوي وتزوير وثائق لاستيراد‏ 3‏ مليار متر مكعب من الغاز الروسي‏.‏
 
وبعد أن اسقطت التهم واطلق سراحها‏,‏ استغلت حادثة اغتيال صحفي من المعارضة الأوكرانية فقادت مظاهرات حاشدة في شوارع ( كييف) تطالب بالاطاحة بالرئيس كوتشما وشكلت (حزب الوطن الأم‏) فتحولت صورتها في أذهان العامة من شخصية انتهازية تنتمي لطبقة الأثرياء الجدد إلي بطلة تتصدي للديكتاتورية‏.‏ وترسخت هذه الصورة بعد دور نشيط أدته بذكاء في قيادة الثورة البرتقالية‏.
 
ولما دخلت الانتخابات في اواخر سبتمبر 2007، حيث جاءت في الطليعة بفوزها ب33,31% من الأصوات
وكانت نتيجة حصولها علي أصوات أكثر من أي منافس لها أن حكمت أوكرانيا كرئيسة الوزراء للفترة من 18-12-2007 حتي 3-3-2010
 
ونظراً لجمال وجهها الملحوظ فقد تصدرت في أكتوبر 2009 قائمة أجمل وجه بين 172 حاكم دولة عبر العالم، حسب قائمة أعدتها (مؤسسة هوتيست هيد أوف ستيت).
 
لكنها في فبراير 2010 خسرت الانتخابات ، و تولي (فيكتور يانكوفيتش) حكم أوكرانيا بدلاً منها 0
وفتحت السلطات تحقيقًا حول اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من روسيا في عهدها بشروط مجحفة تضر باقتصاد البلاد،
وأحيلت تيموشينكو للمحاكمة أمام محكمة في كييف ، و أثناء محاكمتها وضعت رهن الاقامة الجبرية
ولكن في 5-8-2011 أمرت المحكمة بحبسها بعد أن رفضت الرد على أسئلة القاضي واقفة كما ينص القانون. وقالت ( ليليا فرولوفا) المدعي العام لمنطقة بيتشيرسكي للصحفيين :" ان تيموشينكو تعرقل اجراء التحقيق ولا تلتزم بالقواعد الاجرائية وتتجاهل ملاحظات القاضي وتطلق عبارات مشينة بحق المشاركين في المرافعات الامر الذي يعتبر اساسا لتغيير الاجراء الاحترازي حيالها
و ان المحكمة قد استنفدت كل الوسائل الاخرى للتأثير على تيموشينكو." مما دفع ( ليليا فرولوفا) المدعي العام لمنطقة بيتشيرسكي بالعاصمة كييف الى تقديم طلب في 5-8-2011 من النيابة إلي قاضي المحكمة الذي ينظر القضية المرفوعة علي يوليا تيموشينكو، لتعزيز الاجراء الاحترازي حيال المتهمة ليرتفع من الاقامة الجبرية الى احتجازها في السجن المؤقت.
 
---------------------
وبلما علمت روسيا بالخبر في نفس اليوم يوم الجمعة 5 -8-2011 اعلنت وزارة الخارجية الروسية انه "نظرا لاتخاذ محكمة منطقة بيتشيرسكي بكييف قرارا باعتقال يوليا تيموشينكو التي تتهمها النيابة العامة الاوكرانية بتجاوز الصلاحيات اثناء توقيع العقد لتوريد الغاز الروسي الى اوكرانيا في عام 2009، تؤكد الخارجية الروسية ان كافة الاتفاقيات عقدت بالتطابق التام مع تشريعات البلدين والقانون الدولي، وقد تم توقيعها بعد الحصول على التكليفات اللازمة من قبل الرئيسين الروسي والاوكراني".
 
واشارت الوزارة في بيانها الى ان التحقيق في قضية تيموشينكو "يجب ان يكون عادلا وموضوعيا ومتماشيا مع كافة القوانين الاوكرانية مع ضمان الدفاع ومراعاة المعايير والقواعد الاساسية التي يقضي بها القانون الانساني الدولي".
 
----------------------------
وفي 11-10-2011 حكمت المحكمة عليها بالسجن 7سنوات لتكون نهاية حزينة ليوليا تيموشينكو –التي كانت يوماُ محبوبة الشعب و زعيمة للثورة البرتقالية أواخر 2004
و لكن الآن هي في السجن وكذلك زوجها ( اولكسندر ) مسجون أيضاً حاليا بتهمة الفساد‏.‏
---------------------------------------------------------
المصادر:
ويكيبيديا
إيلاف
روسيا اليوم
رويترز
د ب أ
الجزيرة

30-4-2013
حكمت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان فى وقت سابق اليوم الثلاثاء لصالح رئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو المسجونة منذ 2011 واعتبرت بالاجماع وضعها قيد الحجز الموقت في 2011 بانه "تعسفي وغير مشروع".
وأدان قضاة المحكمة في ستراسبورج اوكرانيا باربع مخالفات للحقوق الاساسية لتيموشنكو.
وقالت المحكمة ان "الاعتقال المؤقت لتيموشنكو كان تعسفيا".. واشار القضاة الى عدة انتهاكات للمادة 5 من المعاهدة الاوروبية لحقوق الانسان "الحق بالحرية والامن" وكذلك المادة 18 "الحد من استخدام قيود للحقوق".
===================



يوليا تيموشينكو السجينة السياسية الحزينة


30-4-2013
طالب فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم – بـاتخاذ التدابير المناسبة لتيموشنكو بعد حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التى قضت بأن الاعتقال غير القانوني.
وقال لاليو "اننا ندعو أوكرانيا إلى اتخاذ تدابير ملائمة في أعقاب الحكم، كما وعدت القيام به، واحترام وعودها"..مشيرا إلى ان أوكرانيا سوف تثبت (فى هذه الحالة) التزامها بحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واضاف الدبلوماسى الفرنسى "اننا ندعو للافراج عن تيموشينكو"..مشددا على أن الدعاوى القضائية التى تستهدف رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة "غير عادلة وذات دوافع سياسية" .
-----------------------------------------

2013
عرض الاتحاد الأوروبى علي أوكرانيا توقيع "اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الاوروبى" بشروط تتضمن  إصلاح قوانين الانتخابات وإصلاح منظومة القضاء بما فيها الحيلولة دون حدوث حالات العدالة الانتقائية،بحيث ترفع الدعوي  والاتهام ضد  بعض المواطنين ولايتم محاكمة آخرين ممن ارتكب جرائم مماثلة بدعوي  المواءمة والملائمة ، ويطلب الاتحاد النظر في  الوضع المتعلق بيوليا تيموشينكو رئيسة الحكومة الاوكرانية السابقة المسجونة فى قضايا تتعلق باهدار المال العام والسماح لها بمغادرة أوكرانيا
-------------
ديسمبر 2013
مظاهرات المعارضة الأوكرانية  فى كييف  على التوالي، تاكيدا للرغبة فى الانضمام الى الاتحاد الأوروبي

----------------

ديسمبر  2013
 قمة فيلنيوس في ليتوانيا
اختتمت اعمالها يوم الجمعة 6-12-2013
مع رفض من الرئيس الاوكرانى فيكتور يانوكوفيتش  التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى بسبب تعرضه لضغوط روسيا وعدم رضاه عن شروط الاتحاد الاوروبى
كارل بيلدت وزير الخارجية السويدى  كتب على صفحته فى موقع "تويتر":
" أوكرانيا رفضت التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى بسبب الضغوط التى تمارسها روسيا عليها".
=================

---------------------
21-2-2014
توقيع إتفاق بين الرئيس فيكتور يانوكوفيتش و قادة المعارضة الأوكرانية ينص على تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة والعودة للعمل بدستور 2004 وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
---------------------
22-2-2014
أعلن أحد قادة المعارضة الأوكرانية فيتالي كليتشكو أمام النواب في البرلمان أن "الرئيس فيكتور يانوكوفيتش غادر العاصمة كييف"
بينما دعت المعارضة الأوكرانية اليوم الى إقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش
---------------------

22-2-2014
أعلن رئيس البرلمان الأوكراني (فولوديمير ريباك) إستقالته من منصبه.
المصدر:
هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)
----------------------

سيرة فيكتور يانوكوفيتش :
 
 
 
 

سيرته:
ولد يوم 9-7-1950 في ييناكييف، أوبلاست دونتسك بأوكرانيا،
 
في 15 -12-1967، حكم عليه وهو في السابعة عشر من العمر بالسجن لمدة ثلاث سنوات لمشاركته في سرقة واعتداء.
وتم تخفيف مدة السجن بعد ذلك إلى 18 شهرًا كجزء من عفو بمناسبة الذكرى الخمسين لثورة أكتوبر.
 
 ------------
- درس فيكتور يانوكوفيتش   الهندسة الميكانيكية في معهد «دانيتسك التقني»،
-------------
ثم حصل على شهادة الماجستير في القانون الدولي من الأكاديمية الأوكرانية للتجارة الخارجية.
 ------------
ثم  حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية ولقب بروفيسور.
 -------------
ثم عمل بعد تخرجه في مصنع لإنتاج الحديد والصلب،
--------------
ثم شغل مناصب عديدة في شركات النقل ب (محافظة دانيتسك) لفترة أكثر من 20سنة
 ---------
سنة 1996
تم تعيين فيكتور يانوكوفيتش نائباً لمحافظ مدينة دانيتسك
 ----------
الفترة (1997-2002)
فيكتور يانوكوفيتش = حاكم أوبلاست  دونتسك 
 
أوبلاست = كلمة تعني بالعربية "مقاطعة"
---------------
الفترة  ( من 12-11-2002 إلى 31-12-2004 ):
فيكتور يانوكوفيتش = رئيس وزراء أوكرانيا ،
وذلك  في عهد الرئيس ( ليونيد كوتشما)
--------------------
الفترة  (من 4-8-2006 إلى 18-12-2007):
فيكتور يانوكوفيتش =  رئيس وزراء  أوكرانيا
 وذلك في عهد الرئيس فيكتور يوتشينكو.
--------------------
   في يناير2014
  الجولة الأولى من الانتخابات التي أُجريت
ذهبت  أكثر الأصوات إلي :
1-فيكتور يانوكوفيتش 
2-  يوليا تيموشينكو
ولم يحصل أي منهما علي الأغلبية 50%+1
----------------
فبراير  2010
فيكتور يانوكوفيتش= رئيس أوكرانيا
جاء ذلك بمقتضي  فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام منافسته (يوليا تيموشينكو) 
-----------------
 
رفض توقيع  اتفاقية للتجارة الحرة والشراكة مع الاتحاد الأوروبي لأنه رأي شروطها لاتناسب ظروف بلاده كذلك لن يريح روسيا بالتوقيع
 
------------------
في يناير 2014
مظاهرات حاشدة نفذتها المعارضة  طالبت بعزله من منصبه بعد تعليق حكومته توقيع اتفاقية للتجارة الحرة والشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
-----------------
22-2-2014
قام البرلمان  الأوكراني بعزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش  وتعيين رئيس البرلمان أوليكسندر تورتشينوف رئيساً موقتاً.
----------------
23-2-2014
اعتبر (حزب الأقاليم) الذي كان يتزعمه الرئيس الأوكراني السابق يانوكوفيتش أن يانوكوفيتش هو المسئول عن الأحداث المأسوية التي شهدتها أوكرانيا مندداً بـخيانته
 
وقال الحزب في بيان: «لقد تعرضت أوكرانيا للخيانة، ودفع الأوكرانيون الواحد في وجه الآخر. وتقع مسئولية الأحداث على يانوكوفيتش والمقربين منه».
============

20-5-2014
دعا أغنى رجل في أوكرانيا البليونير رينات أحمدوف العاملين في مصانعه بشرق البلاد المضطرب إلى تنظيم احتجاجات سلمية اليوم الثلاثاء 20-5-2014 في تحد لانفصاليين يعتزمون تعطيل انتخابات الرئاسة التي تجرى بعد أيام.

وفي أقوى تنديد حتى الآن بالانفصاليين الذين سيطروا على نقاط استراتيجية بمدن صناعية في شرق البلاد الذي يتحدث الروسية، حث أحمدوف الناس على الوحدة من أجل "دونباس بدون أسلحة! دونباس بدون أقنعة!"

وقال أحمدوف قطب صناعة الفحم والصلب إنه ينبغي على الأوكرانيين أن ينظموا "احتجاجا تحذيريا سلميا" في الشركات ظهر اليوم الثلاثاء عندما تنطلق الصافرات في أنحاءالمنطقة. ويبلغ عدد العاملين لدى أحمدوف حوالي 300 ألف.

وقال إن هذا الإجراء يجب ان يستمر يوميا "إلى ان يترسخ السلام" وحث قادة السيارات على الانضمام إلى الاحتجاج بإطلاق ابواق سياراتهم.

وتؤكد حدة هجوم أحمدوف على الانفصاليين الذين اتهمهم بشن "إبادة جماعية في دونباس" فيما يبدو انه ملتزم الآن بدعم جهود الحكومة المؤقتة في كييف لاستقرار الوضع في أوكرانيا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي تجرى يوم الاحد.

وتقدر مجلة "فوربس" ثروة أحمدوف بنحو 11.4 بليون دولار وهو أقوى شخص في الشرق بسبب ضخامة امبراطوريته.

لكن تأييده الكامل للسلطات في كييف كان موضع شك في الآونة الاخيرة نظرا لارتباطه السابق بالرئيس فيتكور يانوكوفيتش
المصدر:
رويترز

20-5-14
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زوير الدفاع سيرغي شويغو بسحب القوات المشاركة في المناورات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية إلى أماكن مرابطتها الدائمة.
وقال بيان للكرملين: إنه نظراً لانتهاء المرحلة الربيعية المخطط لها من تدريب القوات التي شملت إعادة الانتشار وجرت في مقاطعات روستوف وبيلغورود وبريانسك، أوعز الرئيس الروسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، لوزير الدفاع سيرغي شويغو بإعادة القوات المشاركة في التدريبات الى أماكن المرابطة الدائمة ومواصلة تدريبها القتالي في الميادين القريبة.
ورحب الرئيس الروسي بالاتصال الأول بين كييف وأنصار الاتحاد في شرق أوكرانيا من أجل بدء حوار مباشر تشارك فيه جميع الأطراف المعنية.
وجاء في بيان للكرملين: «تدعو روسيا إلى إيقاف العملية القمعية (لسلطات أوكرانيا) وأعمال العنف فوراً، وسحب القوات، وحل جميع القضايا المتراكمة بالطرق السلمية فقط».
المصدر:
بيان للكرملين
===================
20-5-2014
بحث بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في أوكرانيا.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: إن الاجتماع الذي عقد في مدينة سوتشي ركز على الوضع في أوكرانيا التي تشهد في الأيام الأخيرة زيادة حدة التوتر على خلفية استمرار العملية القمعية باستخدام القوات الأوكرانية النظامية.
===================
20-5-2014

نقلت محطة تليفزيون «روسيا اليوم» عن مسؤولين أن (قوات الدفاع الشعبي) في مدينة سلافيانسك بشرق أوكرانيا اعتقلت عددا من المرتزقة بينهم اثنان من عناصر الاستخبارات المركزية الأمريكية («سي آي ايه»)، في حين قتل أحد عناصر قوات الأمن الأوكرانية وأصيب ثلاثة آخرون بعد تعرضهم لقصف بالهاون من قبل مسلحين قرب سلافيانسك.
من المعلوم أن قوات الدفاع الشعبي موالية لموسكو
وكانت قوات الدفاع الشعبي قد ذكرت أنها تمكنت من الحفاظ على حواجز في ضواحي سلافيانسك بعد محاولة قوات الأمن الأوكرانية فرض سيطرتها عليها.

وفي مدينة كراماتورسك : سيطرت قوات الدفاع الشعبي على حاجزين وتصدت لهجوم الحرس الوطني الأوكراني استمر حتى صباح الاثنين 19-5.

وفي مدينة لوغانسك تعرضت إحدى محطات توزيع الكهرباء لهجوم من قبل مسلحين، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي من مصنع الحديد ووقف عمله. يذكر أن مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك أعلنتا استقلالهما عن أوكرانيا وإقامة جمهوريتين شعبيتين بعد إجراء استفتاء عام بهذا الشأن في المقاطعتين بشرق أوكرانيا في 11 مايو/أيار.

=======================
20-5-2014
وصف وزير الخارجية الروسي ديمتري لافروف دعوة الحوار في أوكرانيا بأنها «خطوة في الاتجاه الصحيح». وقال: إن إجراء حوار «الطاولات المستديرة» التي بدأت تعقد في كييف مؤخراً، تنفيذاً لخريطة الطريق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يحتاج لـ «توسيع المشاركة» ليشمل «ممثلي جنوب شرق أوكرانيا».
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك في موسكو: «نرى العملية التي بدأت بما يطلق عليه «الطاولات المستديرة»، وقد دعي الى المشاركة فيها بعض ممثلي جنوب شرق البلاد، وليس جميعهم». وتابع: إن كييف لا تريد بعد أن تستمع الى هؤلاء، لكن موسكو ترحب بحضور أشخاص يدعون علنا الى اتحاد (فدرلة) أوكرانيا في هذه الطاولات.
وقال: «يجب توسيع قائمة المشاركين، كي يكون للأشخاص الذين يدافعون عن مصالح مدنهم وبلداتهم في الجنوب الشرقي والذين لا يريدون الخضوع للراديكاليين، تمثيل في المراحل اللاحقة من هذا الحوار الوطني».
وشدد لافروف على أن الحوار الوطني في أوكرانيا يجب أن يكون شاملا ومرتبطا ارتباطا وثيقا بالإصلاح الدستوري. واعتبر أن إعداد الإصلاح الدستوري في أوكرانيا يجري بشكل غير شفاف، مشيرا إلى استغرابه من عدم توافر أية معلومات بشأن التغييرات المقترحة بعد تشكيل لجنة خاصة في البرلمان الأوكراني.
وأضاف أنه إذا أرادت كييف استخدام «طاولات مستديرة» عقدت مؤخرا كستار لإجراء الإصلاح الدستوري بصورة غير شفافة فإن ذلك لن يحظى بثقة جنوب شرق أوكرانيا على الأرجح.
ووصف لافروف العملية العسكرية التي تجريها سلطات كييف في شرق أوكرانيا بأنها «باتت تتحول الى حملة إرهاب» لسكان البلاد، ولا تساعد في توفير الظروف اللازمة لبدء حوار وطني.
وشدد الوزير الروسي على ضرورة تطبيق «خريطة الطريق» التي أعدتها سويسرا بصفتها الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وأردف قائلا: «لا تساعد العملية القمعية واستخدام الجيش ضد السكان في توفير الظروف لبدء حوار وطني حقيقي في أوكرانيا من أجل الاتفاق بشأن المصالحة الوطنية وإصلاح دستوري يقبله الجميع. ولذلك نصرّ على أن تكون الخطوة الأولى غير المشروطة هي إيقاف ما يطلق عليه «عملية مكافحة الإرهاب» التي باتت تتحول الى حملة لإرهاب مواطني أوكرانيا بسبب معتقداتهم السياسية».
وشدد لافروف على أن ذلك سيتناسب تماما مع بيان جنيف الصادر في 17 أبريل/نيسان ومع «خريطة الطريق» لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ودعا أعضاء بعثة المنظمة الموجودين في مناطق العمليات القتالية إبداء المبادرة للعب دور الوساطة بين الطرفين من أجل الاتفاق حول تسلسل الخطوات الرامية الى نزع فتيل التوتر. لافروف يطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين الروسيين المحتجزين في أوكرانيا كما انتقد لافروف مجددا المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون من قبل الجيش والمتطرفين في أوكرانيا.
وأكد لافروف أن موسكو تصرّ على إجراء تحقيق دولي شفاف في المذبحة التي وقعت 2-5-2014 في أوديسا، شرقي أوكرانيا، عندما قتل العشرات من أنصار الاتحاد (الفدرلة) في اشتباكات مع موالين لكييف وفي حريق اندلع بمبنى النقابات الذي لجأ أنصار الفيدرالية إليه بعد الهجوم على مخيم احتجاجهم. وتابع أن موسكو تشعر بالاستياء من محاولات التستر على الحقيقة في مأساة أوديسا، مؤكدا أنها غير راضية عن التحقيق الذي يجريه مجلس الرادا (البرلمان الأوكراني). وقال: «لا يمكننا طبعا أن نأخذ على عاتقنا دور المدعي والقاضي، لكننا نريد أن تتم دراسة كافة الوقائع التي باتت معروفة حاليا». وأشار الوزير بهذا الخصوص الى الأنباء عن وصول نحو ألف مقاتل الى أوديسا عشية الأحداث المأساوية، بينهم «مرتزقة» من دول أخرى، وعن مصرع بعض الضحايا ليس نتيجة التسمم بأول أكسيد الكربون، بل بسبب مادة كيميائية سامة أخرى وبالرصاص، وعن قتل المصابين، ومنع الناس من الخروج من المبنى المشتعل.
المصدر:
http://www.alyaum.com/News/art/140360.html
=================
20-5-2014
قال لايتشاك وزير خارجية سلوفاكيا: إن تسوية الوضع في أوكرانيا غير ممكنة بدون مساهمة روسيا مؤكدا أن بلاده المجاورة لأوكرانيا معنية بتحقيق استقرار الوضع في هذا البلد.
ودعا إلى حل الأزمة الأوكرانية سياسيا وكذلك التحقيق في كافة أحداث العنف ومعاقبة المسؤولين عن ارتكابها.

عرضت الحكومة الأوكرانية  علي الانفصاليين المسلحين  بشرق أوكرانيا  انهاء التمرد والحوار مع الحكومة تمهيداً لتحقيق مطالب الانفصاليين المعقولة في إطار وحدة الأراضي الأوكرانية
لكن الانفصاليين رفضوا الحوار
عندئذ قررت قوات الحكومة الأوكرانية سحق تمرد الانفصاليين المسلحين الذي بدأ في شرق أوكرانيا في أبريل 2014 والحفاظ على وحدة الجمهورية التي يبلغ عدد سكانها 45 مليون نسمة
======================
13-6-2014
بعد معارك ضارية مع الانفصاليين استعادت قوات الحكومة الأوكرانية   السيطرة :
1-على (مدينة ماريوبول) الساحلية من أيدي الانفصاليين المسلحين
2- على ممر طويل على الحدود مع روسيا.
وهذا مكسب عسكري حقيقي لقيادة كييف المؤيدة لأوروبا ولتوحيد البلاد ضد الانفصاليين الذين يستغلون تعاطف روسيا معهم ويريدون تقسيم أوكرانيا !
-----------------------
في وقت مبكر من صباح السبت 14-6-2014 :
أسقط انفصاليون موالون لروسيا طائرة نقل عسكرية أوكرانية بمدينة لوجانسك في شرق أوكرانيا وقتلوا 49 من العسكريين
 
واستدعى الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو مسؤولي الدفاع والأمن في البلاد لإجراء مشاورات يوم السبت وتوعد برد ملائم بعد اسقاط الطائرة بصاروخ مضاد للطائرات بينما كانت على وشك الهبوط بالمطار قرب الحدود مع روسيا
المصدر:
(رويترز)
 
وهذا مكسب عسكري حقيقي للانفصاليين
---------------------
14-6-2014
- قال أندرس فو راسموسن أمين عام حلف الناتو لصحيفة الباييس الأسبانية  :
"إن الحلف يعد إجراءات لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في المواجهة مع روسيا

حلف الناتو  ليس لديه نية للتدخل عسكريا في أوكرانيا
لكن الحلف  أرسل مقاتلات وسفنا إلى شرق أوروبا
وعلينا التكيف مع حقيقة أن روسيا تعتبرنا الآن خصمها.
لذلك فإن الحلف يدرس اجراءات طويلة الأمد لضمان حماية حلفائه.
والحلف بصدد إعداد حزمة مساعدات لعرضها على وزراء خارجية الدول الأعضاء بنهاية شهر يونيو 2014 و ستتضمن هذه المساعدات مساعدة أوكرانيا في إصلاح قطاع الدفاع العسكري وتحديث جيوشها."
 
المصدر:
حوار راسموسن لصحيفة الباييس الأسبانية في مقابلة نشرتها الصحيفة يوم الأحد 15-6-2014
======================
14-6-2014
عدة مئات من المتظاهرين تجمعوا أمام مبنى السفارة الروسية في كييف ، وحطَّــموا عدداً من سيارات موظفي السفارة الروس. كما رجموا مبني السفارة بالحجارة وربطات المواد المتفجرة مما أدى إلى تهشم زجاج نوافذ السفارة وتطايره وترويع موظفي السفارة . وأنزلوا أيضا علم روسيا الاتحادية من الصاري  أمام المبنى وقاموا بإهانته وتدنيسه.
و في محاولة لتهدئتهم،  تحرك وزير الخارجية الأوكراني بالوكالة أندري ديشيتسا في ساعة متأخرة من مساء ذلك اليوم  بصحبة وزير الداخلية أرسين أفاكوف  ووصلا إلى الساحة أمام السفارة الروسية حيث احتشد المتطرفون
ديشيتسا دعا للهدوء واستخدم عبارة بذيئة بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعبر عن تضامنه مع مشاعر المشاغبين
تصرف الوزير أثار إعجاب المتظاهرين ودفعهم للرقص والهتاف..
المصادر:
وكالة أنباء موسكو
تصريح مسئول أوكراني
==============

18-6-2014
في مقاطعة بولتافا بدولة أوكرانيا :تم تفجير خط "أورينجوي -بوماري - اوجغورود" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا
الانفجار تسبب بفقدان حوالي 10 ملايين متر مكعب من الغاز
===============

 
الرئيس بوروشينكو :
- أقال وزير خارجية أوكرانيا لكونه سب بوتين
-عين وزير خارجية من عرق روسي وتعلم في روسيا  إسمه (بافيل كليمكين)
-أمر بوقف إطلاق النار في منطقة جنوب شرق أوكرانيا من 20 إلي 27 يونيو 2014 مالم يخرق المتمردون الهدنة المعلنة من طرف واحد
=====================
 
=====================
25-6-2014
وافق مجلس الاتحاد الأعلي الروسي علي طلب الرئيس بوتين بإلغاء تفويض المجلس له في مارس بالتدخل العسكري في أوكرانيا.
قرار اليوم حصل علي تأييد 153 نائب واعتراض نائب واحد
وهو قرار يهدف إلي  جعل العلاقات  طبيعية مع أوكرانيا واعطاء الانفصاليين ( أحفاد المهاجرين من روسيا لأوكرانيا ) وضوح الرؤية بأن روسيا ليست بصدد التدخل بطريقة استعمارية لصالح ضم المناطق التي يشكلون أغلبية بها إلي روسيا
----------------------------
25-6-2014
لم يعبأ المتمردون بقرار وقف اطلاق النار الذي أصدره بوروشينكو رئيس الجمهورية
يفكر الرئيس اليوم في إلغاء قرار وقف اطلاق النار  حيث أسقط المتمردون طائرة مروحية للجيش الأوكراني
كما قاموا بانتهاك  وقف اطلاق النار  44مرة خلال الثلاثة أيام الماضية
المصدر:
بيان صادر من المكتب الإعلامي للرئاسة الأوكرانية25-6
--------------------------
وثارت تساؤلات :
ماهي الجهة التي تعطي الانفصاليين نلك الأسلحة  التي يحاربون بها القوات الحكومية ويسقطون الطائرات
قيل هي روسيا ويحتمل أن هناك خبراء روس من قاعدة القرم الروسية يعملون وسط الانفصاليين
لكن لم يتأكد شئ من تلك المزاعم التي يروجها المتطرفون
--------------------------

28-6-2014
 أمهل الاتحاد الأوروبي روسيا ثلاثة أيام ليقوم بتخفيف التوتر في أوكرانيا 
-----------------------------
28-6-2014
قررت كييف تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة.
 ----------------------------
5-7-2014
انسحاب قوات الانفصاليين بسرعة من سلوفيانسك خشية الهلاك  بنيران الجيش الأوكراني
 
 -----------------------------
18-7-2014
طلب الرئيس   اوباما في مؤتمر صحافي من الرئيس الروسي  بوتين  استخدام نفوذه لدى الانفصاليين الاوكرانيين لانهاء النزاع في اوكرانيا،   وبعد أن أوضح أن صاروخاً انطلق من مناطق الانفصاليين الأوكرانيين هو الذي اسقط الطائرة ثم قال:
"ان تصاعد النزاع في شرق اوكرانيا سيكون بالتأكيد اشارة خطر لاوروبا والعالم، مع كل ما يحمله ذلك من تداعيات.   هذا النزاع  لن يبقى محصورا ولن يكون بالامكان استيعابه"
--------------------------------

9-12-2014
إعلان هدنة جديدة  في الشرق الإنفصالي الموالي لروسيا
-----------------------------------
29-12-2014

في سنة 2014 :

تراجع احتياطي أوكرانيا من العملات الصعبة بأكثر من النصف ليهبط دون عتبة عشرة مليار دولار للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

وسحبت السلطات من هذا الاحتياطي لدعم العملة الوطنية (هريفنيا) التي تراجعت أمام الدولار، بسبب تمويل الحرب ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد الصناعي التي استمرت منذ 8 أشهر.

وبضغط من صندوق النقد الدولي، أوقف المصرف المركزي الأوكراني أخيرا كل دعم للعملة

----------------------------
29-12-2014
اعتمد البرلمان الأوكراني الموازنة

هي''موازنة تقشف" يفترض أن تتيح للبلاد الحصول على المساعدة المالية الحاسمة من صندوق النقد الدولي وجهات دائنة دولية أخرى
ولكن لوحظ فيها وضوح زيادة موازنة الدفاع والأمن مع خفض المخصصات الاجتماعية .

والموافقة عليها قبل نهاية السنة 2014 كان أحد الشروط التي وضعها (صندوق النقد الدولي ) من أجل الإفراج عن الشريحة المقبلة من المساعدة، وينتظر وصول بعثة جديدة من الصندوق إلى كييف في 8 -1-2015يناير.
----------------------------
30-12-2014

صباح اليوم كان سعرصرف الدولار= 15.82هريفينا

ملاحظة: في مطلع السنة2014 كان سعرصرف الدولار= 8.24 هريفينا
----------------------------------

30-12-2014
قالت حاكمة المصرف المركزي، فاليريا غونتاريفا:
" لقد تراجع إجمالي الناتج المحلي في أوكرانيا بنسبة 7.5% خلال 2014، وبلادنا لم تعرف سنة بمثل هذه الصعوبة منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل
و نسبة التضخم بلغت عندنا في نهاية نوفمبر 21% بسبب التدهور السريع لمستوى احتياطي المصرف المركزي من الذهب والعملات الصعبة. وأعتقد أن ما شهدناه هذه السنة لن يتكرر أبدا. نحن ندخل عام 2015 بتفاؤل".

====================================

وعما قريب سوف يتم تبادل الأسري  بين الجيش الأوكراني والمتمردين الراغبين في الانفصال عن أوكرانيا
إن الانفصاليين بدأوا التمرد  بعد شهر من قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في مارس2014 بعد انتفاضة شعبية أطاحت برئيس أوكرانيا الموالي لموسكو.
واستطاع الانفصاليون أن  يأسروا  جنوداً ينتمون  الي الجيش الأوكراني
وجاء الاتفاق على تسليم 125 جنديا أوكرانيا، مقابل تسليم 225 "متمردا" بعد محادثات سلام عقدت الأربعاء24-12-2014ر بين ممثلين لأوكرانيا وروسيا والانفصاليين ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ثم قال ( ماركيان لوبكيفسكي) مساعد رئيس جهاز أمن الدولة في أوكرانيا، الجمعة،26-12-2014 إن الحكومة والانفصاليين بشرق البلاد سيتبادلون مئات المحتجزين قريبا
وقال ماركيان لوبكيفسكي "جهزنا 225 شخصا لتسليمهم. المهم ألا يتداعى هذا الآن".

المصدر:
تصريح ماركيان لوبكيفسكي لوكالة رويترز


ويعد تبادل المحتجزين نقطة من بين 12 نقطة واردة في اتفاق سلام تم التوصل إليه يشمل وقفا لإطلاق النار.ومعظم نقاط الاتفاق لم تنفذ بسبب تكرار انتهاك وقف إطلاق النار حيث يتحدث الجيش عن " زيادة طفيفة في هجمات المتمردين".
=====================

31-1-2015
بدأت  بعد ظهر اليوم في العاصمة البيلاروسية مينسك محادثات سلام بهدف  التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا، الذي شهد تصاعدا في أعمال العنف كان آخرها مقتل 15 جنديا.
والتقى في مينسك في مقر حكومي  كل من :
الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما ممثلا سلطات كييف،
والسفير الروسي ميخايل زورابوف،
وممثلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هايدي تاغليافيني
وأعضاء وفد عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.

5-2-2015
مبادرة السلام الفرنسية الألمانية
هولاند يعقد مؤتمر صحفي هو الخامس في عهده استمر لمدة ساعتين وتناول مواضيع مختلفة دولية وداخلية،وفيه أكد هولاند مجددًا علي أن فرنسا ترفض الدخول في نقاش حول تزويد أوكرانيا أسلحة، وأنها لا تريد حربًا هناك، بل ترغب في بذل كل الجهود لإنجاح الدبلوماسية. ولكنه حذر أيضًا من أن خيار الدبلوماسية لا يمكن أن يمتد إلى ما لا نهاية،
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، عن تحرك دبلوماسي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بدءًا بزيارة للعاصمة الأوكرانية كييف، يتوجّهان بعدها إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين لعرض رؤيتهما للسلام بأوكرانيا
---------------------------------


5-2-2015
وصول وزير الخارجية الأميركي، جون كيري إلى كييف واجتماعه مع مسؤولين أوكرانيين في كييف حيث دارت محادثات حول فكرة قيام الغرب بتسليح القوات الأوكرانية، وذلك غداة مقتل أربعة مدنيين
وبعد انتهاء الاجتماع قال جون كيري إن الرئيس الروسي بوتين قادر على اتخاذ القرارات اللازمة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
طالب كيري روسيا بوقف دعم الانفصاليين وإلزامهم فوراً بوقف إطلاق النار
، و أوضح جون كيري دعم الولايات المتحدة لمبادرة السلام الفرنسية الألمانية التي سيبحثها الرئيس الفرنسي هولاند والمستشارة الألمانية ميركل مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين في موسكو يوم 6-2.
----------------------------------

11-2-2015
اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، الذي تم توقيعه في (مينسك) عاصمة بيلاروسيا
-----------------------
12-2-2015
قالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في ختام قمة للاتحاد في بروكسل انه "اذا سارت الامور على ما يرام سيسرنا ان نواكب هذه العملية "
-----------------------
12-2-2015
حذر رئيس مجلس أوروبا، دونالد تاسك، من أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض المزيد من العقوبات إذا لم يطبق اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار في أوكرانيا،
وقال تاسك:
"ان الاتحاد الاوروبي لن يتوانى عن أخذ الإجراءات اللازمة اذا لم يطبق اتفاق وقف اطلاق النار في اوكرانيا الذي تم التوقيع عليه في مينسك."
-----------------------

منتصف ليل الأحد 15-2-2015:
بدء تنفيذ إطلاق النار
=================================
16-2-2015
- قصف عنيف على بلدة ديبالتسيف
- قال  المتحدث العسكري أناتولي ستيلماخ :
" إن الانفصاليين مستمرون في الهجوم على بلدة ديبالتسيف الاستراتيجية رغم وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا . والجماعات المسلحة غير الشرعية لا تدعم وقف إطلاق النار. ونري المتمردين المدعومين من روسيا يستخدمون صواريخ جراد ودبابات في الهجوم على القوات الحكومية التي تسيطر على البلدة. وقد تزايد عدد الهجمات على ديبالتسيف مقارنة بالأيام السابقة وهم يستخدمون كل أنواع الأسلحة."
المصدر:
رويترز  نقلا عن تصريح  المتحدث العسكري أناتولي ستيلماخ للصحفيين
----------------

منذ بدء تنفيذ إطلاق النار، منتصف ليل الأحد 15-2-2015:
لاقى خمسة جنود أوكرانيين حتفهم وأُصيب 25 آخرون ، فيما تراجع القتال في أجزاء كثيرة من شرق أوكرانيا.
--------------
16-2-2015
عبّر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، والرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، عن قلقهم إزاء القتال المستمر بعد وقف إطلاق النار في (مدينة ديبالتسيفي) شرق أوكرانيا،
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن هولاند وميركل وبوروشنكو الذين تحدثوا هاتفياً، «عبروا أيضاً عن رغبتهم في تسهيل وصول مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل تطبيق وقف إطلاق النار».

وبعد 36 ساعة على بدء وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه، في ختام مفاوضات ماراتونية صعبة استغرقت 16 ساعة في مينسك بين قادة ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا، ما زالت المعارك العنيفة مستمرة حول مدينة ديبالتسيفي الاستراتيجية حيث يتمركز آلاف الجنود الأوكرانيين المهددين بتشديد الطوق عليهم.
وفيما كان من المفترض أن يبدأ سحب الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، منتصف ليل 16-2، إلا أن متحدثاً عسكرياً أوكرانياً، لفت إلى أن القوات المسلّحة الأوكرانية ليست مستعدة لسحب الأسلحة الثقيلة وفقاً لما هو مُتفق عليه في محادثات مينسك، لأن الانفصاليين ينتهكون وقف إطلاق النار، فيما نقلت وكالة «انترفاكس» عن قيادي انفصالي قوله إنهم سيفتحون ممراً آمناً للقوات الأوكرانية لمغادرة بلدة ديبالتسيف في شرق أوكرانيا إذا ألقوا سلاحهم.
وأشار المتحدث العسكري الأوكراني، أندري ليسينكو في بيان مقتضب، إلى أن الانفصاليين ما زالوا يهاجمون مواقع الحكومة. وقال: «قصفت جماعات مسلّحة غير مشروعة مواقع ونقاط تفتيش لقوات عملية مكافحة الشغب 129 مرة على الأقل من أجل إرهاقهم ثم طردهم خطوة خطوة من الأراضي التي تحت سيطرتهم. نؤكد أن قواتنا لا تفتح النار إلا للرد فقط».
وأضاف ليسينكو أن «الشرط المسبق لسحب الأسلحة الثقيلة هو تنفيذ النقطة الأولى من اتفاقات مينسك، وهي وقف إطلاق النار»، مشدداً على أن «شن 112 هجوماً ليس مؤشراً على وقف إطلاق النار. ولسنا مستعدين في هذه اللحظة لسحب الأسلحة الثقيلة».
--------------

16-2-2015
فرض   الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة تشمل نائبي وزير الدفاع الروسي وونشر الاتحاد الأوروبي قائمة جديدة تفرض حظر سفر وتجميد أصول على تسع منظمات،  و19 شخصاً من الأوكرانيين والروس  بسبب مشاركتهم في تقويض استقلال أوكرانيا
وانضمت مجموعة الأفراد والمنظمات  إلي عدد من الروس والأوكرانيين الذين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات بالفعل أثرت في قطاعات الدفاع والطاقة والمالية في روسيا.
ومن أبرز الأسماء في القائمة :  
1- جوزيف كوبزون (77 عاماً) المغنّي الروسي الذي  أبدى تأييده لضم روسيا لشبه جزيرة القرم.،
2و3- نائبين  لوزير الدفاع الروسي هما اركادي باخين وأناتولي أنتونوف.
4- نائب قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أندريه كارتابولوف.
وردّت وزارة الخارجية الروسية من  موسكو على هذا القرار في بيان قائلة :
" إن الاتحاد الأوروبي لم يراع الحس السليم بفرضه عقوبات جديدة بعد يوم واحد من بدء وقف إطلاق النار في الصراع بين كييف والانفصاليين.
إننا نشدّد على عدم تماسك ولامنطقية العقوبات: كلّما لاح أمل في حلّ الازمة الأوكرانية الداخلية تسارع بروكسل إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا
و قرار الاتحاد الاوروبي بإدراج اركادي باخين واناتولي انتونوف ونائبين في البرلمان وهما يوسيف كوبزون وفاليري راشكين، على لائحته السوداء، مثير للسخرية بشكل خاص،
والواضح هو أن هذه القرارات التي ستتبعها الردود المناسبة، تتنافى مع الحس السليم».
أي إن موسكو سترد بشكل مناسب على العقوبات الجديدة.

المصدر:
موقع (الأخبار)،نقلا عن ( رويترز، أ ف ب)
http://www.al-akhbar.com/node/226328
=================

21-2-2015
جرىتبادل عشرات الأسرى بين كييف والمتمرّدين الموالين لروسيا في الشرق الإنفصالي لأوكرانيا، في إطار تطبيق اتفاقات مينسك

وأعلن يوري بيريوكوف أحد مستشاري الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو أن 179 جندياً أوكرانياً قتلوا في غضون شهر في (معركة ديبالتسيفي )، ولا يزال 81 آخرون في عداد المفقودين.
وأضاف: «في الواقع سيكون عدد القتلى أعلى، لأن بعض المفقودين قتلوا على الأرجح».
------------------------
ورغم الإنتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار من الجانبين لا يزال الغرب يأمل بأن تنفّذ اتفاقات مينسك
=====================

في مارس 2015،
نواب البرلمان الأوكراني، وافقوا على قانون يسمح بنشر قوات أمريكية وبولندية في البلاد للقيام بمناورات عسكرية.
بموجبه  قامت قوات أمريكا وبولندا وبريطانيا بالعمل في غربي البلاد.

==================
3-6-2015
تجدد الاشتباكات في إقليم «دونيتسك» بين القوات الحكومية والميليشيات الانفصالية الموالية لروسيا.
هذه الاشتباكات هي الأعنف منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الطرفين في فبراير 2015
وتتهم كييف الانفصاليين باطلاقهجوم واسع النطاق مع أكثر من عشر دبابات والف رجل على مواقعها في ماريينكا فجر الاربعاء 3-6، لكن الانفصاليين نفوا هذه الاتهامات، مع تأكيدهم حصول معارك قرب هذه المدينة.
و اعلنت ( منظمة الامن والتعاون في اوروبا) في تقرير نشرته مساء الاربعاء 3-6 انها رصدت "تحريك عدد كبير من الاسلحة الثقيلة في الاراضي الخاضعة لسيطرة "جمهورية دونتسك الشعبية"، وبشكل عام نحو غرب خط الجبهة قرب ماريينكا قبل المعارك وخلالها".وأفادت المنظمة انها رصدت ثماني عربات مدرعة تتجه غرباً، بينها أربع دبابات، وكذلك شاحنة عسكرية تنقل قطعة مدفعية من عيار 122 ميلليمتراً او حتى فرقة مشاة.
وتحدثت البعثة في دونتسك عن سماع نحو مئة طلقة مدفعية اطلقت من منطقة تقع على مسافة كيلومتر واحد وخمسة كيلومترات من دونتسك فجر الاربعاء، وكذلك صواريخ "غراد"، مشيرة الى ان النيران تواصلت بعد ذلك ثم "عاد الهدوء مساء".
وتنص اتفاقات "مينسك 2" على سحب الاسلحة التي تفوق عيار 100 ميلليمتر من خط المواجهة.
وأقرت رئاسة الاركان الاوكرانية الاربعاء 3-6 بأن قواتها اعادت هذه الاسلحة الى خط الجبهة لصد هجوم المتمردين.
وكانت حصيلة المواجهات 26 قتيلاً على الاقل.
وقال ممثل "جمهورية دونتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد ادوارد باسورين إن 16 انفصالياً وخمسة مدنيين قتلوا في الساعات الـ24 الأخيرة.
وأكد يوري بوريوكوف المستشار المقرب للرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو مقتل خمسة جنود.
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف مساء الاربعاء بان "أي هجوم جديد او عمل عدواني من القوات الانفصالية غير مقبول".
وفي أوسلو، رأى الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس شتولتنبرغ : " ان موسكو الآن اكثر عدوانية، لكنها لا تشكل تهديداً مباشراً لدول الحلف."
======================
الخميس 4-6-2015
وافق البرلمان الأوكراني،  على مشروع قانون يسمح بنشر قوات أجنبية لحفظ السلام والأمن في أراضيها، سواء بقرار من الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.
ويمنع القانون المشاركة في عمليات السلام من قبل الدول المتورطة في «الاعتداء العسكري على أوكرانيا»، في إشارة واضحة لروسيا، التي تتهمها كييف بمد ميليشيات الانفصاليين شرقي البلاد بالأسلحة.
وينص القانون على أن نشر القوات الأجنبية يجب أن يأتي استجابة لطلب من الجانب الأوكراني.
ولقيت مشروع القانون الذي تقدم به الحزب الحاكم، دعم 240 عضواً في مجلس النواب

ويمنع الدستور الأوكراني بشكل صريح نشر قوات أو قواعد عسكرية تابعة لدول أخرى، ومن ثم يجب إصدار قانون خاص بكل حالة على حده.
==================
4-6-2015

الرئيس الأوكراني بيترو  بوروشينكو، من خلال رسالته السنوية في البرلمان،قال :
" البلاد ما زالت تواجه تهديدات بشن حرب على كل الأصعدة من جانب روسيا التي تنشر أكثر من تسعة آلاف جندي في الأراضي الأوكرانية.
وهناك تهديد كبير بتجدد العمليات العسكرية واسعة النطاق من جانب الجماعات الإرهابية الروسية، ما زالت هناك 14 كتيبة تكتيكية روسية تضم 9 آلاف جندي في الأراضي الأوكرانية
إن روسيا مستمرة في إمداد الانفصاليين بأسلحة حديثة،بالإضافة إلي الذخائر والوقود والأغذية ..
وفي ظل التهديد المستمر إزاء قيام روسيا بشن حرب على كافة الأصعدة ضد أوكرانيا، نعتزم زيادة الميزانية المخصصة للدفاع في عام 2016».
ملحوظة :
 الرئيس   بوروشينكو أراد  نشر قوات في شرقي البلاد وعلى الحدود مع روسيا من أجل حل النزاع، الأمر الذي يلقى رفضاً قاطعاً من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا وموسكو.
---------------

منذ أبريل نيسان 2014
إلي :   8-6-2015
اسفر النزاع بين الجيش الأوكراني وقوات الانفصاليين المسلحين المتمردين عن مصرع  6400 شخصاً
----------------------------

ومنذ اشهر :
تتهم أوكرانيا   روسيا بتسليح الانفصاليين وبارسال قوات نظامية الى شرق اوكرانيا.

لكن روسيا تنكر   تورط جيشها في النزاع رغم توافر أدلة عديدة حول مشاركة جنود روس
اولكنها تقر  بوجود متطوعين روس  أتوا من روسيا إلي أوكرانيا بملء ارادتهم لدعم المقاتلين الانفصاليين.

وللجمع بين القولين نقول إن روسيا تشجع بعض جنودها المتقاعدين أو العاملين بشرط الاستقالة من الجيش الروسي ليصيروا مدنيين ثم تنقلهم  للمشاركة في النزاع المسلح  في أوكرانيا
وبذلك يتحقق هدف عدم دخول الجيش الروسي في حرب ضد الجيش الأوكراني الأضعف بكثير  لأنها إن حدثت  ستنتهي حتماً بكارثة تاريخية  للأخير إن لم يتدخل الناتو
---------------------------
8-6-2015
قال وزير الدفاع الاوكراني ستيبان بولتوراك  :
"ان الجنود الاوكرانيين والمتطوعين الذين يخوضون معارك في شرق البلاد، يواجهون قوة يبلغ عددها  42,500 رجل ،ومن هذا العدد، يشكل المتمردون  القسم الاكبر منها حيث يبلغ عددهم  33 الف رجل، والباقي  جنود قوات نظامية من الجيش الروسي تعدادها  حوالي 10 الاف.
ان هذه القوات التي تقاتل الجيش الأوكراني لديها اسلحة تكفي لتسليح دولة اوروبية متوسطة حيث يمتلكون 556 دبابة وعددا كبيرا من قطع المدفعية.
وأنا أتهم  روسيا بأنها المنظم الرئيسي للنزاع وتتولى رعايته
وقد حاولت مرارا الحديث مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، لكنه دائما  كان مشغولا، ولم يوافق على التحدث معي."
---------------------
8-6-2015
ختام قمة  مجموعة السبع  في بافاريا بالمانيا
مجموعة السبع  =الولايات المتحدة  والمانيا واليابان  وفرنسا  وبريطانيا وايطاليا وكندا
أصدرت (مجموعة السبع )  بيانها الختامي،وأهم ماورد فيه :
"نحن  بلدان مجموعة السبع نعرب عن قلقنا من الاشتداد الاخير للمعارك على خط التماس. ونكرر دعوتنا جميع الاطراف الى الاحترام التام لوقف اطلاق النار والى سحب الاسلحة الثقيلة
ونذكر بأن مدة العقوبات ترتبط ارتباطا صريحا بالتطبيق الكامل لاتفاقية مينسك وباحترام روسيا لسيادة اوكرانيا. ويمكن رفع هذه العقوبات لدى احترام روسيا التزاماتها
لكننا  ايضا مستعدون لتشديد التدابير لزيادة الاعباء على روسيا اذا ما جعلت تصرفات روسيا ذلك التصرف ضروريا
ونطلب  من روسيا التوقف عن تقديم اية دعم عبر الحدود الى القوات الانفصالية وممارسة نفوذها الكبير الذي تتمتع به لدى الانفصاليين لحملهم على احترام تعهدات مينسك بالكامل».

ملحوظة : منذ ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في مارس اذار 2014 قررت  الدول الاعضاء في مجموعة السبع استبعاد روسيا من حضور اجتماعاتها .
أما (اتفاقية مينسك) الموقعة في فبراير شباط2015 فهي تستهدف  وقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا
=======================
11-6-2015
حذرت روسيا الولايات المتحدة بعواقب اذا بدأت نشر صواريخ في اوروبا لأن ذلك سيكون بمثابة تدمير اتفاقية ضبط الاسلحة النووية المتوسطة والقصيرة المدى المبرمة في 1987 أي من فترة الحرب الباردة.
واعلنت الخارجية الروسية "من الواضح ان تحركات كهذه ستعني تدمير الطرف الاميركي لمنظومة الاتفاقية والنتائج المترتبة عليها ،وإننا نحث الولايات المتحدة على ضمان التطبيق الكامل للاتفاقية "


آخر تحديث : 12-6-2015