ثورة العشرين بالعراق

:

ثورة العشرين بالعراق

-------------------------------

<>

المصادر:
"لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث". ج5 لمؤلفه علي الوردي

.(الثورة العراقية الكبرى) لمؤلفه عبدالرزاق الحسني

(كربلاء في ثورة العشرين) لمؤلفه سلمان هادي آل طعمه

مصادر أخري

----------------

25-6-1920
في جنوب العراق :رفعت "عشيرة الظوالم" وهي فرع من "بني حجيم" راياتها معلنة الحرب على الإنجليز
--------------
30-6-1920
استدعاء رئيس عشيرة الظوالم الشيخ (شعلان بن عناد أبو الجون) إلى "السراي الحكومي ببلدة الرميثة" في جنوب العراق

وقد لبى الشيخ شعلان طلب الإستدعاء وحضر إلى السراي في ظهر ذلك اليوم

وقد أبدى الشيخ شعلان كثيرا من الشراسة في مقابلة مع معاون الحاكم السياسي في الرميثة "الملازم هيات"
لأنه استقبله بالعنف والتوبيخ وأسمعه كلاما لا يليق بزعيم الظوالم فرد عليه الشيخ شعلان بالمثل وهدده بان سياسة بريطانيا ستجرها الى عاقبة لا تحمد عقباها فانتم بالعراق وليس بهندستان وان العراقيين غير الهنود
فاستشاط معاون الحاكم غضبا
مما دفع الأخير إلى حجزه وتوقيفه في السراي بقصد إرساله إلى (مدينة الديوانية) بواسطة القطار
وادخله معاون الحاكم إلى السجن لحين حضور القطار الى الرميثه وبعدئذ يجري ارساله مخفورا الى الديوانية
وعند هذا إلتفت الشيخ شعلان إلي أحد مرافقيه الذي جاء معه وقال له :
" قل للشيخ غثيث الحرجان : يقول لك ابن عمك شعلان أنه محجوز في السراي وفي حاجة إلى عشرة ليرات عثمانية وإنها يجب أن ترسلها إليه قبل موعد القطار"

و لما نقل المرافق خبر الاعتقال وكلمات الشيخ شعلان إلي (الشيخ غثيث الحرجان ) فهم الأخير مقصود الشيخ شعلان وأن معني كلامه هو أن الليرات العشره يرمز بها إلي عشرة رجال أقوياء من العشيرة يأتون إليه لتحريره من الأسر !
فسارع غثيث الحرجان بتكليف عشرة رجال أقوياء برئاسة (حبشان الحاج كاطع ) لإنقاذ الشيخ شعلان .
فتوجهوا الى الرميثة, وهناك هجم الابطال العشرة على المركز مباشرة وقتلوا ب شرطياً وجرحوا اثنين آخرين واخرجوا زعيمهم من السجن وهربوا به بأعجوبه وعاد معهم إلى مضارب عشيرته سالما
وكانت حادثة تحرير الشيخ شعلان الشرارة التي اطلقت ثورة العشرين
=================
وبعد ذلك :
اشتبك الانجليز والثوار في عديد من المعارك من أهمها :
1-معركة البو حسان
2-معركة العارضيات الأولى
ارسلت تعزيزات من السماوه وحدثت معركة العارضيات .
3-معركة العارضيات الثانية
.. وقد كانت هذه المواجهات بين كر وفر تارة للعشائر وتارة للإنجليز
و تم قصف بلدة الرميثة لأول مرة بالطائرات إثناء المواجهات

ولم تنجح جهود الوساطة التي بذلتها العشائر في المنطقة في حل هذه المشكلة بين الطرفين
ومع إستمرار المعارك بين العشائر الثائرة ومابين الإنجليز قرر (آية الله السيد محمد تقي الشيرازي) القيام بواسطة لوقف القتال وقد قرر هو أن يرسل وفدا إلى مدينة بغداد لغرض مقابلة ( آرنولد ويلسون ) الحاكم السياسي للعراق المعين من قبل االإنجليز لغرض المفاوضة وقد إختار لهذا الغرض رجلين هما السيد هبة الدين الشهرستاني و المرزا محمد الخراساني
وعند وصول الوفد المفاوض إلى مدينة بغداد إتصل بالقنصل الإيراني لكي يكون وسيطا لدى الحاكم السياسي آرنولد ويلسون غير أن ويلسون رفض الوساطة فعاد الوفد المفاوض إلى مدينة كربلاء بدون أية نتيجة تذكر
---------------

في شهر تموز 1920
كتب الشيخ (فتح الله الأصفهاني ) رسالتين أحدهما إلى الحاكم السياسي البريطاني (آرنولد ويلسون) و الأخرى إلى العشائر الثائرة في الرميثة ولكن جهوده لم تفلح في إنهاء النزاع .
---------------

11-7-1920
في المشخاب : إجتمع رؤساء العشائر في مضيفة الشيخ عبدالواحد الحاج سكر وقرروا إعلان الثورة في المشخاب
----------------
12-7-1920
في المشخاب : إعلان الثورة وتم رفع رايتها وتقدمت جموع العشائر نحو أبوصخير لمحاصرتها

-------------
13-7-1920

أبو صخير : بدأ حصار أبو صخير و إشتركت فيه عشائر آل فتلة , الغزالات ,آل شبل و آل إبراهيم
-------------
14-7-1920

أرسل الإنجليز زورقا بخاريا يحمل عددا من الجنود وبعض مواد التموين وكانت الباخرة الحربية ( فاير فلاي) تسير وراء الزورق لحمايته فحاولت العشائر الإستيلاء عليه وجرى تبادل شديد بالنيران بين الباخرة الحربية والعشائر
-----------------

-------------------
14-7-1920
توجهت قوة إنجليزية بإتجاه مدينة كربلاء ولكن هذه القوة واجهت مقاومة شديدة من قبل الثوار و العشائر بالقرب من نهر الحسينية حيث إضطرت على إثرها هذه القوة الإنجليزية إلى التراجع
==============
17-7-1920
يوافق 1-11-1338 هـ
مؤتمر الكوفة:
انعقد في مدينة الكوفة لأجل إبرام هدنة بين:
1- الثوار في منطقة لواء الشامية والنجف
2- الإنجليز
وقد حضر المؤتمر:
1- عن الجانب الإنجليزي :(الميجر توربري) الحاكم الإنجليزي للواء الشامية والنجف
2-رؤساء العشائر الموجودة في المنطقة
3- الشيخان عبد الكريم الجزائري و جواد الجواهري ، حضرا المؤتمر بصفتهما مندوبين عن الشيخ فتح الله الأصفهاني
اتفق الطرفان على هدنة لمدة أربعة أيام إبتداء من يوم 17-7-1920 حيث تنسحب حامية أبو صخير إلى الكوفة من دون أن يصيبها أي أذى

ومن جانبه تعهد (الميجر نوربري) بمراجعة الحاكم العام ببغداد حول مطالب الثوار في منطقة لواء الشامية والنجف وهي:
1-العفو العام عن جميع العراقيين بمن فيهم أهل الرميثة , الشامية و الدغارة
2-إطلاق سراح جميع المعتقلين والمنفيين خصوصا ابن المرجع الشيعي الميرزا محمد تقي الشيرازي
3-توقف جميع الحركات العسكرية

4-نقل القوات العسكرية من مكان إلى آخر
5-تشكيل المؤتمر العراقي
6- إصلاح السكة الحديدية
===============
19-7-1920
نقض الهدنة
. تم خرق الهدنة من كلا الجانبين
سبب خرق الهدنة من قبل الثوار: هو ندم الكثير من الثوار علي إعطاء هذه الهدنة وتخليص حامية أبو صخير من الحصار بعد أن كثر عليهم النقد والتجريح .
هاجم ثوار المنطقة خمسة شخاتير وهي محملة بالموؤن والعتاد العسكري المرسل لحامية الكوفة
وفي الوقت نفسه هاجم نفر من أهل الكوفة السراي الحكومي الموجود في المدينة وقاموا بالإستيلاء عليه .

وبعد هذا التاريخ أضطر رؤساء العشائر المترددون إلى الإنضمام إلى الثوار تحت ضغط الرأي العام الذي كان يعد كل من لاينضم إلى الثورة كافرا نصرانيا
.
----------------
21-7-1920
بداية حصار الثوار الفعلي للحامية الإنجليزية الموجودة في الكوفة
وقد أناط الثوار أمر الحصار برئيس بني حسن (علوان الحاج سعدون)

وقام الثوار ومن إنضم إليهم بحصار الحامية الإنجليزية المؤلفة من 750 شخصا من الجنود ,الشبانة ,الشرطة والموظفين وكان يرأس هذه الحامية (الميجر نوربري )
وقد تحصنت الحامية في الخانات المشرفة على النهر كما قامت الباخرة الحربية (آير فلاي )بالرسو في النهر تجاه الحامية لحمايتها

وظلت الطائرات الإنجليزية تقوم بالغارات على الكوفة طيلة مدة حصار الثوار للحامية
------------------

========
21-7-1920
أعلنت الثورة في مدينة النجف
وعند إعلان الثورة في المدينة إنسحب معاون الحاكم السياسي للمدينة حميد خان من السراي الحكومي بهدوء وبدون أي مشاكل [85].

وأصبحت مدينة النجف بعد إعلان التمرد تحكم نفسها بنفسها شأنها شأن جميع المدن العراقية التي اصبحت لاتخضع لسلطة الإدارة البريطانية المتواجدة في العراق حيث تقرر في النجف تشكيل مجلسين هما الجلس التشريعي و مجلس تنفيذي على أن يكون عدد أعضاء المجلس التنفيذي للمدينة أربعة أشخاص وهو رؤساء المحلات الأربعة الموجودة في النجف وعلى ان يكون عدد أعضاء المجلس التشريعي ثمانية أشخاص يجرى إنتخابهم من المحلات
---------------

22-7-1920
سقطت بلدة الكفل بأيدي جماعات مسلحة من ثوار المنطقة
----------------
24-7-1920
معركة الرارنجية بين:
1- القوات الإنجليزية بقيادة الكولونيل لوكن
2-جماعات مسلحة من الثوار بقيادة(عبد الواحد الحاج سكر )

وقد حصلت هذه المعركة عند قناة الرستمية في منطقة الرارنجية والتي تبعد عن بلدة الكفل بمسافة ثمانية أميال . حيث هاجم الثوار القوات الإنجليزية في عصر ذلك اليوم وقبيل غروب الشمس من ثلاث جهات جنوب , الشرق والغرب وقد استمرت المعركة قرابة ستة ساعات حقق الثوار نصرا كبيرا حيث غنموا مايقرب 52 رشاشا وعدد لايحصى من الحيوانات و الأعتدة و النقود

بينما قدرت خسائر الإنجليز في تلك المعركة بحوالي 20 قتيلا و وحوالي 60 جريحا و 318 مفقودا

وفي المنطقة القريبة من مدينة الديوانية وبالتحديد في شمال المدينة بمسافة 42 كيلومترا عند تفرع نهر الدغارة عن نهر الفرات كانت للمشاكل العشائرية دورها في إندلاع الثورة في تلك المنطقة حيث كانت للخلافات القائمة مابين (سعدون الرسن) رئيس آل حمد من عشيرة الأقرع و (علوان الجحالي )رئيس آل زياد وتحالف الأخير مع الإنجليز ضد سعدون الرسن دوره في إشعال نار الثورة في تلك المنطقة
ومما زاد الأمر تعقيدا هو مقتل علون الجحالي بيد أفراد من آل حمد بعد وشاية علون الجحالي للإنجليز وقيام القوات الإنجليزية بإحراق ونهب مضيف سعدون الرسن بعد هذه الوشاية .
وعندها تم إعلان الثورة حيث هاجم سعدون الرسن ومن معه من آل حمد بلدة الدغارة وتمكنوا من الإستيلاء على مخفر البلدة

وبعد قرابة الثلاث أسابيع وبعد حدوث معركة الرارنجية أخذ الكثر من شيوخ المنطقة بالانضمام إلى الثورة ومساندة آل حمد في قتالهم ضد الإنجليز وبعدها تم الإستيلاء على بلدة عفك .
وبعد الإنتصارات التي حققتها العشائر في عفك و الدغارة ضد القوات الإنجليزية أبرق قائد القوات الإنجليزية في العراق الجنرال هالدين إلى قائد حامية الديوانية الجنرال كوننغهام يأمره بالإنسحاب من المدينة إلى مدينة الحلة بواسطة القطار .
---------------------
24-7-1920
معركة الرارنجية
فيها انتصر الثوار
------------------
بعدها:
قام الثوار بإرسال ( جدوع أبو زيد )إلى العشائر الموجودة في بلدتي المحمودية و الفلوجة يحملون فتاوي كبار علماء المذهب الشيعي وكان الشيخ ضاري أحد الذين إلتقاهم جدوع أبو زيد

وقيل : عند إعلان الشيخ ضاري الثورة على الإنجليز صار يرسل نفرا من اتباعه لنهب المسافرين مابين مدينة بغداد و خان النقطة

-------------------
24-7-1920
ألقت أحد الطيارين الانجليز المستهترين 3 قنابل من طائرته الحربية على "جامع الكوفة الكبير" فأدى ذلك إلى مصرع عديد من المسلمين المتعبدين الموجودين وقتها بالجامع
------------------

الكوفة : استمر حصار الثوار للحامية الإنجليزية زهاء ثلاثة أشهر
--------------------
25-7-1920
تأثير معركة الرارنجية التي حدثت يوم 25 تموز علي كربلاء كان كالسحر إذ قررت كربلاء الإنضمام إلى الثورة
فإجتمع رؤساء البلدة بمعاون الحاكم السياسي (محمد خان بهادر )وطلبوا منه تسليم كل مالديه من صلاحيات إلى هيئة وطنية ينتخبها رؤساء البلدة فطلب منهم محمد خان مهلة يومين
وقد حاول محمد خان بهادر خلال هذه المهلة الإلتفاف على رؤساء البلدة بالإتفاق مع مدير شرطة المدينة ولكن محاولته فشلت وعندئذا إلتجأ كل من محمد خان بهادر و ومحمد أمين ومعهم عريف بالجيش الإنجليزي لدار الشيخ محمد رشيد الصافي وبعدها تطوع الشيخ فخري كمونه بحماية الثلاثة وقام بإخراجهم من المدينة بإمان

وفي اليوم التالي إجتمع رؤساء البلدة ووجهاؤها بالشيخ الشيرازي وتقرر عندئذ تشكيل مجلسين لإدارة المدينة هما الشعبي والوطني مهمتهما الإشراف على المدينة وجباية الضرائب فيها وتعين الموظفين والشرطة

أصبحت مدينة كربلاء في عهد الثورة ذات أهمية كبرى وذلك لسببين وهي وجود المرجع الشيعي الكبير الميرزا محمد تقي الشيرازي فيها وكذلك قرب المدينة من جبهات القتال

-------------------
30-7-1920
وصل إلى (قرية الخضر )وهي قرية صغيرة تقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات السيد "هادي المقوطر" قادما من مدينة النجف ليحرض سكان القرية للانضممام إلى الثورة ضد الإنجليز

وقد تم له ما أراد إذ بدأت العشائر الساكنة في تلك المنطقة بتخريب خطوط سكك الحديد و التلغراف المارة بالمنطقة

----------------
30-7-1920
في الفرات الأوسط:
جمع الإنجليز قواتهم وكل مالديهم من سلاح وطعام في قطار واحد بلغ طوله ميلا
وقد تحرك القطار من محطة الديوانية في الساعة السادسة والنصف من صباح يوم 30 تموز .
وقد إستغرقت رحلة القطار حتى وصل إلى مدينة الحلة مدة 11 يوما ويرجع السبب في ذلك هي إن العشائر المنضوية تحت لواء الثورة كانت يقتلعون قضبان السكك الحديدة قبل وصول القطار فيضطر القطار إلى التوقف ويقوم عماله بإصلاح القضبان المعطوبة وفي إثناء فترة التصليح تهاجم العشائر القوات الإنجليزية فتنشب جراء ذلك معارك دامية مابين الفريقين وقد كان الإنجليز يعمدون أحيانا إلى إحراق بعض القرى والتي تقع بالقرب من قضبان سكة الحديد وذلك جراء تعاون سكان هذه القرى مع الثوار
====================
-
31-7-1920
بدأت العشائر المناوئة للإنجليز في الفرات الأوسط ومن معها من ثوار جاؤوا من مختلف المناطق الجنوبية بالهجوم على (مدينة الحلة) وقد شن الهجوم من الجهتين الغربية والجنوبية
ولكن الهجوم اخفق إخفاقا تاما وتراجع الثوار عن الحلة

وتشير المصادر الإنجليزية إن خسائر الثوار بلغت حوالي 149 قتيل اما خسائر الإنجليز فبلغت تسعة قتلى و أقل من عشرين جريحا
ولم تقتصر خسائر الثوار على هذا الحد فحسب بل إنهم عندما إنسحبوا من الحلة توقفوا في منطقة الطهمازية وهي أرض مكشوفة ففاجاتهم طائرة إنجليزية و قصفتهم بوابل من القنابل فأدى ذلك إلى مقتل 22 وجرح 30 شخصا
تعقيب :
بعد الهزيمة التي لحقت بالعشائر من قبل القوات الإنجليزية نشبت عدة معارك مابين الطرفين حول سدة الهندية و المسيب والتي تعاقب للسيطرة عليها جموع العشائر الثائرة ومن ثم الإنجليز الذين قاموا بإسترداد هاتين البلدتين بعد سيطرة تلك العشائر لهاتين البلدتين لعدة أيام
------------------

منذ بداية آب 1920
ساد نوع من الجو المشحون في مدينة أربيل في منطقة كردستان

------------------

6-8-1920
في ديالى : ظهرت أولى بوادر الثورة
في ديالي بتحريض الشيخ حبيب الخيزران شيخ عشيرة العزة بلواء ديالى
تفصيل:
عند بدء ظهور بوادر الثورة فى ديالى طلبه هو وشيوخ العشائر الاخرى الحاكم العسكرى هناك وهو الميجر هايس وبعد ان هددهم بغضب الحكومه البريطانيه من الثورة وانها ستقتل كل من يشارك او يؤيدها صرف جميع الشيوخ الا الشيخ حبيب فقد امره ان ينتظر فى بعقوبة

وبعد ايام طلبه وعرض عليه مبلغ 40 الف روبية وقال له انها لك بشرط ان تقنع الجميع بمساندة السلطة!
لكن الشيخ حبيب رفض المبلغ وخرج من الحاكم وذهب الى بغداد وتشاور مع القادة الوطنيين ثم رجع الى ديالى واشعل الثورة هناك حيث هاجموا الانجليز هناك وقطعوا خطوط المواصلات بين بغداد والحلة وهاجموا الانجليز بالمحمودية
وقد هجم الشيخ حبيب على سراى الحكومة واسر الكابتن لويد حاكم دلتاوة والميجر استرخن ومن ثم حرر مدينة بعقوبة بتاريخ 6-8-1920
وبعدها ب 3 ايام دمر سكة الحديد بديالى وبذلك قطع الامدادات عن مدينة قره تو
ومن بعدها مدوا الثورة الى كركوك
ومن العشائر التى شاركت بهذه الثورة هناك:
1- العزة برئاسة الشيخ حبيب الخيزران
2-بنى تميم برئاسة الشيخ حميد الحسن
3-الكرخية برآسة الشيخ مخيبر
4-بعض عشائر ديالى .

-----------------
8-8-1920
هاجمت عشيرة الكرخية دائرة المالية في منكقة مهروت والتي تبعد بنحو 11 ميل عن محطة بعقوبة
-----------------
9-8-1920
هاجمت عشيرة الكرخية "محطة قطار أبو الهوا "شمال بعقوبة
ونتج عن ذلك إنقطاع حركة القطارات بين بغداد و خانقين

-----------------
11-8-1920
وصلت إلى بعقوبة قوة إنجليزية بقيادة (الجنرال يانغ) والذي قام بتقسيم قوته إلى رتلين :
1-رتل صغير بقيادة الكولونيل وليامز مكلف بتأديب القرى التي علي بعد 16 ميل من خط السكة الحديد
وقد نجح الكولونيل وليامز في مهمته العسكرية
2-رتل كبير بقيادة الجنرال يانغ نفسه هدفه الوصول إلى مهروت .

هذا الرتل الكبير تعرض قبل وصوله إلى منطقة مهروت بمسافة 4 اميال لمقاومة عنيفة من العشائر الثائرة علي حكم الانجليز ، واتجنب الهلاك طلب الجنرال النجدة من سريتي البنادق اللتين بمدينة بعقوبة

وفي الساعة 8 من صباح اليوم التالي إلتأم الرتلان معا وصارتا قوة واحدة

وفي الساعة الواحدة من بعد ظهر ذلك اليوم وصل الرتل إلى بعقوبة حيث إنسحبت من المدينة في وقت لاحق إلى مدينة بغداد
أدى إنسحاب الجنرال بجميع قواته إلى بغداد وما اعقبه من إنسحاب الحاكم السياسي لبعقوبة مع موظفيه إلى تشجيع العشائر على إعلان التمرد
------------
12-8-1920
إندلعت الثورة في مدينة بعقوبة
فقد إقتحمت عشيرة الكرخية بعقوبة وقامت بأعمال سلب ونهب للمدينة
قام وجهاء بعقوبة بعدها بتشكيل مجلس محلي لإدارة المدينة حيث تم أختيار محمود أفندي متولي لكي يكون رئيسا لهذا المجلس ويكون برتبة قائمقام حيث تم أتخاذ دائرة البريد مقرا لهذا المجلس المحلي ورفعوا فوقه علم الثورة العربية ذو الألوان الأربعة
ولم يستطع المجلس المحلي الذي شكل في بعقوبة أن يمنع العشائر من نهب القرى التي تقع بالقرب من بعقوبة فأمست مهددة بالغزو من قبل العشائر
--------------

--------------

12-8-1920
إندلعت الثورة في بلدة دلتاوة (الخالص)

قامت عشيرة الكبيشات بإقتحام البلدة من جهتها الشمالية ولم يقع في دلتاوة من النهب والتخريب كما حصل في بعقوبة وذلك لإن اهالي البلدة وبالتعاون مع عشيرة الكبيشات قاموا بحفظ الأمن والنظام

إضطر معاون الحاكم السياسي للبلدة الكابتن لويد ومن معه من موظفين إلى الإستسلام وذلك بعد هروب عساكر السراي حيث قام الشيخ عبدالعزيز الهويدراوي بحمايتهم والذي كان أحد وجهاء البلدة

وقد تم نهب دار السراي بعد سيطرة الثوار عليه وتم إنزال العلم البريطاني ورفع محله علم الثورة العربية .أعلن بعدها (محمد أبو خشيم )وهو أحد شيوخ الكبيشات من إن الحكم قد أصبح في يده وهو يطلب من الاهالي العودة لمزاولة اعمالهم اليومية
وأعلن أبو خشيم كذلك العفو العام وقد تم إستثناء شخص واحد من هذا العفو وهو "أبو العيس "الحاجب لدى الحاكم الإنجليزي للبلدة وكانت العشائر تنفر منه جدا

ولم يستمر الحلف القائم مابين أهالي البلدة وعشيرة الكبيشات إذ سرعان مانشبت الخلافات مابين وجهاء البلدة والذين إغتاظوا من تنصيب محمد أبو خشيم تفسه حاكما على البلدة وكما ظهرت العديد من الخلافات بين العشيرة و اهالي البلدة منها الإعتداء على اليهود القاطنين في البلدة من قبل أفراد من عشيرة الكبيشات وغيرها من الأمور وقد إضطر رؤساء البلدة ووجهاءها أخيرا إلى إخراج أفراد عشيرة الكبيشات من البلدة وقرروا بعدها تشكيل مجلس محلي لإدارة البلدة
وقد كان قصف البلدة بالقنابل بواسطة الطائرات إبتدأ من الإسبوع الثاني من التمرد الذي حصل في البلدة
---------------
12-8-1920
الثورة في لواء المنتفق
كان لواء المنتفق الذي يسمى حاليا بمحافظة ذي قار يضم العديد من العشائر القوية .
وأول بلدة أندلعت فيها شرارة الثورة في هذا اللواء هي (بلدة قلعة سكر ) حيث أدى التوتر المتزايد في البلدة إلى هروب معاون الحاكم السياسي للبدة الكابتن كراوفورد بواسطة طائرة إلى مدينة الناصرية مركز هذا اللواء في يوم 12 آب إلى إعلان العشائر الثورة بشكل علني حيث قامت تلك العشائر بنهب السراي الحكومي الموجود في البلدة
.

وعلى إثر ذلك إجتمع عدد من وجهاء و رؤساء البلدة في موضع يسمى المصيفي وكتبوا ميثاقا تضمن هذا الميثاق خمسة بنود
وقد ذهب الموقعون على هذا الميثاق بعد توقيعه إلى بلدة الشطرة لغرض إعلان الثورة فيها وطرد الإنجليز منها ولكن اسباب معينة حالت دون إعلان الشطرة ثورتها وذلك بعد وصول الموقعين على ميثاق المصيفي إليها

-----------
12-8-1920
ثورة زوبع:
وفي ظهيرة اليوم قابل الشيخ (ضاري المحمود ) شيخ عشيرة زوبع أحد بطون قبيلة شمَّر الضابط الريطاني المدعو ليجمن في مخفر أبو منيصير الذي كان يقع بالقرب من خان النقطة وبينما كان الشيخ ضاري يتكلم مع ليجمن جاء إلى المخفر سائق سيارة يشكو من حادث سرقة تعرض له بالقرب من سدة الترك

حيث ظهرت إمارات الغضب في وجه ليجمن وقام بتوجيه الإهانات للشيخ ضاري فأوعز عندها هذا الخير إلى إبنه سليمان بأن يطلق على ليجمن النار وقام سليمان بما أمره والده الشيخ ضاري وقتل ليجمن

وبعد مقتل ليجمن تم قتل كل من خادم سيارته وخادمه وتم بعدها تم نهب كل ماوقعت به أيديهم في المخفر
------------------
وهناك رواية للحادثة تقول :
" قام الكولنيل ليجمن بطلب الشيخ ضارى ورفض الشيخ المثول اليه لانه يعلم بانه سوف يطلب منه التعاون مع الانجليز وعند ارسال الطلب اليه مرارا ذهب الشيخ ضارى وبرفقته اولاده خميس وسلمان و 21 فارسا من فرسان زوبع مسلحين وقد كان اللقاء بخان النقطه والتى تبعد عن بغداد ثمانية كيلومترات وعندها لم يكن الكولينيل موجودا بالمخفر وعند حضوره ومقابلته للشيخ ضارى ولم يكن يعلم عن المرافقين له حيث ذهبوا وجلسوا بالخان حيث قام الكولنيل بإهانة الشيخ ضارى بكلمات نابيه وشديدة وقد اتهمه بانه ليس سوى قاطع طريق هو وعشيرته فهبت الحميه بالشيخ ضارى وذهب للخارج واحضر ولداه خميس وسلمان وقتلا الكولنيل ليجمن وعند محاولة المرافق المقاومه قتلوه ايضا وخرجوا مستبشرين بسبب اعلانهم لسخطهم للانجليز والنيل من الكولونيل الذى اهان الشيخ ضارى
وبعدها بيوم اى بتاريخ 13 /8 / 1920 تحركت عشائر زوبع وقسم من بنى تميم برئاسة على المعيدي من المصالحة وعزموا على قطع سكك الحديد ما بين بغداد وسامراء وذلك لقطع الامدادات بين الموصل وبغداد فوصلوا لمحطة التاجي بعد غروب الشمس ولكن تصادف مرور قطار محمل بالجيش فرمتهم بالرشاشات وهربوا الثوار لكثرة عدد الجيش وتحصنه بالقطار ولكن بدأت فعليا ثورة الشيخ ضارى المحمود والجدير بالذكر ان الشيخ ضارى واولاده لم يشملهم العفو العام وتم مطاردا لحين القبض عليه بجبل سنجار ولكنه لم يحكم بسبب كبر سنه " انتهي
-------------------

------------------------------------
13-8-1920
توجه الشيخ ضاري على رأس جمع من عشيرته وعشيرة المصالحة المتحالفة معه نحو محطة التاجي الواقعة إلى الشمال من مدينة الكاظمية بغية إقتلاع سكة الحديد ولكنهم لم ينجحوا إذ فاجأهم قطار قام من الشمال وأخذ يوجه عليهم نيران الرشاشات ففروا منه

---------------------------------------

13-8-1920
قامت العشائر التي إنضمت للثورة حينها بالهجوم على "محطة قطارات الخضر" حيث كانوا يرمون المحطة بوابل من الرصاص
أمر قائد القوات الإنجلزية في العراق الجنرال هالدين القوات المتمركزة في محطة قطارات الخضر بالإنسحاب فورا إلى مدينة الناصرية
وقد كان يوجد في المحطة قطار عادي وقطاران مدرعان ولكن سرعان ماحصل حادث للقطار المدرع الأول و أدى ذلك إلى مشكلة فخرجت القوات الإنجليزية بالقطار العادي فقط وقد وصل هذا القطار إلى محطة أور سالما في مساء نفس اليوم

تعقيب :
بعد إنسحاب الإنجليز من قرية الخضر ) أصبحت (حامية السماوة )بكلا قسميها مطوقة
و حامية مدينة السماوة مؤلفة من قسمين:
1- القسم الأول الرئيسي بقيادة الكولونيل "هاي" وكان يعسكر على النهر في موضع يسمى شاطي حسيجة بالقرب من المدينة
2- القسم الثاني كان بقيادة الكابتن "رسل" وقد كان يعسكر حول محطة قطار المدينة التي كانت تقع بالقرب من سور المدينة

وأخذ الثوار يضيقون على أفراد الحاميتين بالحصار يوما بعد يوم
--------------------------------
13-8-1920
وصلت إلى بغداد أول نجدة عسكرية للانجليز بالعراق قادمة من الهند
------------------------------

13-8-1920
بلدة عانة :
إقتحمت قوات من الثوار بإمرة (منصور الطرابلسي) بلدة عانة من جهة الشامية فجرى إشتباك مسلح بين رجال (منصور الطرابلسي ) وبين رجال (عفتان الشرجي) في محلة دلي علي ولكن رجال منصور رموا رجال الشرجي بالقنابل ففروا منهم .

تعقيب :
استمرت المعارك في بلدة عانة وقتا غير قصير وكان النصر فيها حليفاُ للثوار المهاجمين

وبعدها قام الثوار بهجوم ناجح علي (قلعة راوة) المطلة على شاطئ نهر الفرات تجاه عانة واستولوا عليها وأسروا عدداً من الجنود فوجدوهم من عشيرة الدليم و سرعان ماقاموا بالإفراج عنهم

و لما تمت السيطرة على بلدة عانة بالكامل قام الثوار بتعيين (نجرس الكعود )بمنصب "قائمقام عانة".

وبعدها قرر الثوار مطاردة فلول الإنجليز حيث زحف الثوار بقيادة (منصور الطرابلسي) بمحاذاة نهر الفرات و قاموا بالإستيلاء على (مدينة حديثة)و (مدبنة آلوس ) من غير مقاومة

و قد استمر الثوار بالزحف نحو القرى والبلدات بدون ان تواجههم أي مقاومة حتى وصلوا إلى السهيلية بالقرب من بلدة (هيت ). فوجدوا الانجليز متحصنين فيها فعندئذ توقف الثوار عن الزحف

==============

==============
14-8-1920
كردستان العراق : قامت (عشيرة الدلو )بقيادة رئيسها (خسرو بك) بالزحف على (مدينة خانقين) وتمكنت من إحتلال المدينة بدون أي مقاومة تذكر وقد نهب الثوار ومن معهم دار السراي وجميع الدوائر الحكومية الموجودة في المدينة وقاموا بإنزال العلم البريطاني ورفعوا مكانه العلم العثماني وقام الثوار بتعيين خورشيد بك حاكما على المدينة
كما ثارت (عشائر قزلرباط ) على الإنجليز وإحتلت البلدة وقاموا بنهب السراي الحكومي الموجود في البلدة .
-------------------
14-8-2012
في بلدة شهربان (المقدادية) حيث قامت عشيرة بني تميم بالهجوم على البلدة و تعاون أهل البلدة مع العشيرة على نحو ماحصل في بلدة الخالص ولكن السراي الحكومي والذي كان يقيم فيه الإنجليز ومن معهم من جنود الشبانة لم يستسلم للمتمردين
وبعد ساعات من المواجهة مابين الطرفين تمكن الثورا من السيطرة على السراي الحكومي (القشلة) وذلك عند حلول وقت المساء وقد قتل في المعركة هذه خمسة بريطانيين والذين كانوا موظفين في السراي

وبعد السيطرة على البلدة قام الثوار بقطع خط سكة الحديد المار بالبلدة

وقد وقع في شهربان بعد تمكن الثوار من السيطرة على البلدة نوع من الإختلاف مابين وجهاء البلدة ومابين عشيرة بني تميم وحصل من جراء ذلك معارك مابين الطرفين

-------------------------------
15-8-1920
ديالي : قامت العشائر الثائرة على الإنجليز بمهاجمة أربعة بواخر كانت تسير على نهر الفرات وقد تمكنت العشائر من نهب هذه البواخر الأربعة وأحراقها جميعا

--------------
-----------------
16-8-1920
كردستان العراق :في صباح اليوم قام ثوار (خانقين) بقيادة (كريم خورشيد بك) بالهجوم على (معسكر باوة محمود ) والذي كان يتحصن فيه الإنجليز بعد وصول تعزيزات إليه فدارت مابين الفريقين معركة حيث إنتهت بإندحار الثوار تاركين وراءهم 15 قتيل

================
17-8-1920

خرج قطار من معسكر الآثوريين
الواقع على الضفة اليمنى لنهر ديالى بالقرب من جسر بعقوبة
متجها إلي مدينة بغداد
وهو يحمل جماعة من الآثوريين ومعهم نساؤهم و اطفالهم وقد توقف القطار في بلدة خان بني سعد التي تقع بالقرب من بغداد فأعملوا فيها السلب والنهب مما إستطاعوا هم حمله معهم
كما عبرت مفرزة منهم الضفة الأخرى من نهر ديالى وهاجمت أربعة قرى ونهبت حيوانات الفلاحين
والسبب كما يزعمون هو الانتقام لما تعرضوا له من قبل العشائر الثائرة على الإنجليز عند نشوب الثورة في ديالى حيث كان معسكر الآثوريين هدفا لهجمات العشائر
ملحوظة:
هذا المعسكر كان يسكنه :
1-نحو 40 الف آثوري
2- نحو 10 آلاف أرمني
وكلهم نازحون من (مدينة ارومية) الإيرانية خلال الحرب العالمية الأولى

-----------------
-----------------
17-8-1920
وفاة الشيخ محمد تقي الشيرازي
مما أدي الي حل المجلسين اللذان تشكلا بعد إعلان الثورة في كربلاء
تعقيب :
بعد وفاة الشيرازي ظهرت الحاجة لتعيين متصرف في مدينة كربلاء يشرف على شؤون الأمن والنظام وذلك حسما للخلافات التي بدت بوادرها بالظهور بين رؤساء ومشايخ المدينة من أجل السلطة فتقرر إختيار محسن أبو الطبيخ متصرفا على المدينة
==================
19-8-1920
كردستان العراق : وصلت لمقربة من بلدة خانقين قوة إنجليزية بقيادة (الكولونيل كاسكل )بدون أي مقاومة تذكر فقام هذا الأخير مع قواته بإنزال العقوبة بالقرى التي التحقت بالثورة على الإنجليز

------------------
20-8-1920
كردستان العراق : إستطاع الكولونيل كاسكل إحتلال خانقين
------------------
---------------
22-8-1920
في كفري: قام (إبراهيم خان )وهو أحد رؤساء عشيرة الدلو ومن معه بالصعود إلى اعلى (جبل بابا شاه سوار ) المطل على (مدينة كفري )وأخذوا بإطلاق النيران على السراي الحكومي الموجود في البلدة
قرر معاون الحاكم السياسي لمدينة كفري وإسمه (الكابتن - سالمون) أن يخرج بنفسه إلى الجبل للتفاوض مع إبراهيم خان وما أن وصل الكابتن سالمون إلى الجبل حتى فوجئ بإعتقال الثوار له وبعدها هاجم الثوار البلدة وقاموا بإحتلال السراي الحكومي وقاموا بإنزال العلم البريطاني من فوقه

وما ان وصل خبر إحتلال البلدة من قبل الثوار إلى الحاكم السياسي لمدينة كركوك ( الميجر لونكريك )حتى زحف هذا الأخير بإتجاه البلدة
وبعد معركة دامية مابين الطرفين إنتصرت القوات الإنجليزية وتم أحتلال البلدة
------------------
24-8-1920
كردستان العراق :في المساء تم رفع الحصار عن (حامية قرغان) والتي كان يتحصن بها الجنود الإنجليز والتي سبق أن لجأ إليها حاكم بلدة قرلزباط وإسمه أحمد دارا
-------------------

25-8-1920
في بلدة الشطرة : وصل التوتر إلى أشده حين وصل إليها العالم الديني (الشيخ محمود خليلي )مرسلا من الشيخ فتح الله الأصفهاني
حينها أدرك معاون الحاكم السياسي للبلدة الكابتن برترام توماس من إن الوضع قد خرج من السيطرة
------------------

25-8-1920
جرت الإنتخابات في النجف
-----------------

26-8-1920
تحركت من مدينة الناصرية نحو خمسة بواخر ثلاث حربية و إثنتان عاديتان وذلك لنجدة القوات الموجودة في السماوة

وبعد معارك ضارية مابين الثوار و البواخر وصلت باخرتان حربيتان وباخرة عادية إلى حامية السماوة بعد إنسحاب إحدى البواخر الحربية في يوم 27-8-1920 وعودتها إلى مدينة الناصرية و تمكن الثوار من الإستيلاء على إحدى البواخر العادية
وقد سقطت المحطة بيد الثوار بعد معارك طاحنة بينهم وبين القوات الإنجليزية وذلك عندما حاولت القوات الإنجليزية الخروج من معسكر المحطة بواسطة إحدى القطارات حيث سقط عدد كبير من القتلى من كلا الطرفين إثناء المواجهات
وبعد هذه المعركة قام الثوار بالحصار على معسكر الحامية الرئيسي والذي كان بقيادة الكولونيل هاي وطلبوا منه الإستسلام إلا أن الكولونيل هاي رفض الطلب
-------------------
أغسطس1920
إلي :
14-11-1920
دام حصار حامية السماوة إلى ان تم إنقاذها في يوم 14 تشرين الثاني
---------------------
----------------
27-8-1920
وقد تمت مبايعة الشيخ فتح الله الأصفهاني لكي يكون المرجع الأعلى لدى الشيعة بعد وفاة الشيخ محمد تقي الشيرازي وذلك في شهر آب
.

إنتهز الحاكم البريطاني على العراق آرنولد ويلسون هذه المناسبة وأرسل رسالة إلى الشيخ فتح الله الأصفهاني وذلك بعد انتقال المرجعية الدينية له في يوم 27 من آب يعرض فيها الصلح .
وعند وصول رسالة ويلسون إلى الأصفهاني إستدعى الأخير حاشيته ومستشاريه للمداولة في الأمر وعندها إنقسم الجمع إلى فريقين فريق يريد المفاوضة مع الإنجليز لغرض الصلح وفريق رفض ماعرضه ويلسون . وقد إشتد الجدال بين الفريقين وكانت الغلبة فيه للرافضين للمفاوضة مع الإنجليز حيث أرسل الشيخ الأصفهاني رسالة إلى ويلسون يعلن فيها رفضه للصلح
27-8-1920
كردستان العراق : إستطاعت القوات الإنجليزية السيطرة على قزلرباط
-------------------

27-8-1920
تمكن الجنرال كونغهام من استعادة بعقوبة بدون وجود أي مقاومة تذكر من قبل الثوار

لم يقم الإنجليز بمعاقبة اهالي بعقوبة على تمردهم على الإنجليز بل إكتفوا بفرض غرامة مالية على إثنين من وجهاء المدينة وهما محمود أفندي المتولي والسيد حبيب العيدروسي
------------------
27-8-1920
سوق الشيوخ:
زار بلدة سوق الشيوخ حاكم الناصرية الميجر ديجبرن والذي كان سابقا في عام 1918معاون الحاكم السياسي لسوق الشيوخ
حيث إجتمع هو برؤساء البلدة ووجاؤها محاولا إقناعهم بعد الإنضمام إلى الثورة الحاصلة وقد كتب الميجر ديجبرن فور عودته إلى مدينة الناصرية تقريرا الحاكم البريطاني في مدينة بغداد آرنولد ويلسون
------------------

28-8-1920
بلدة الشطرة : هرب الكابتن توماس من البلدة بواسطة طائرتين أرسلتهما القوات الإنجليزية لغرض أخذه من البلدة حيث قام الأخير بتسليم السلطة في البلدة للشيخ (خيون العبيد )وهو أحد الشيوخ الذين ظلوا موالين للإنجليز
وعند خروج الكابتن توماس من البلدة تعرض السراي الحكومي في البلدة للنهب من قبل أفراد العشائر الثائرة

بعد ذلك :
أخذ النجدات من الجنود والمعدات العسكرية تصل إلى بغداد قادمة من الهند بالتتابع
---------------
وقد أرسل الجنرال هالدين الجنرال كونغهام لإستعادة السيطرة على بعقوبة
-----------------
--

======
28-8-1920
العشائر الثائرة على الإنجليز تهاجم مدينة سامراء

عزم رؤساء ووجهاء المدينة علي حماية معاون الحاكم السياسي للمدينة (الميجر بري) ومن معه وهم ضابط برتبة ملازم أول و 13 جندي بريطاني و عدد من السائقين الهنود والذين وصلوا إلي سامراء مؤخرا قادمين من مدينة كركوك . بعدما طلبوا هؤلاء الحماية من العشائر الثائرة .
ولم تتمكن العشائر الثائرة من إقتحام المدينة لمتانة سورها
وقد قامت حينها العشائر الثائرة بضرب حصار على المدينة

وقد جرت مفاوضات مابين العشائر الثائرة ومابين رؤساء ووجهاء مدينة سامراء
-------------------
30-8-1920
سامراء : وصلت إلى محطة سامراء من الشرقاط مفرزة بريطانية تعدادها 120 جنديا بقيادة "الكولونيل ماكوسلاند"
ولم يشتبك الجنود مع الثوار إلا بعد أن ظهرت طائرتان إنجليزيتان في سماء سامراء قامتا بإلقاء القنابل الفتاكة على العشائر الثائرة حول المدينة
فتفكك شملها ، وعندها إستطاع الإنجليز فك الحصار على مدينة سامراء
وظهر للانجليز أن الحل في قمع الثورة العراقية أو مايعتبره الانجليز ضرباً من التمرد والعصيان ليس مواجهة الثوار في معارك برية ولكن استعمال سلاح الطيران الذي لم يمتلكه الثوار في إسقاط القنابل فوق الثوار من الطائرات المغيرة
--------------------

1-9-1920
تمكن معاون الحاكم السياسي لبلدة سوق الشيوخ"الكابتن بلاتس" ورفاقه من البريطانيين من الهرب من البلدة بواسطة باخرة بريطانية كانت راسية هناك وسارت بهم الباخرة نحو مدينة الناصرية فوصلوها بسلام

ولم يحصل لسوق الشيوخ مثل ماتعرضت باقي بلدات لواء المنتفق من سلب ونهب للسراي الحكومي وتخريبها فقد تمكن الشيخ محمد حسن الحيدر من المحافظة على هذه الممتلكات جميعها
---------------------
3-9-1920
تحرك من بغداد رتل عسكري إنجليزي بقيادة الجنرال ساندرز بغية فتح الطريق الواصل مابين بغداد و الفلوجة وقد لقي هذا الرتل مقاومة شديدة من العشائر إثناء الطريق
-------------------
3-9-1920
أصدر قائد القوات الأنجليزية في العراق الجنرال هالدين منشورا إلى عشائر ديالى
وبعد إعلان هذا المنشور
أعلنت غالبية شيوخ العشائر في المنطقة خضوعهم للقوات الأنجليزية ورفعوا العلم الأبيض كما بدأؤا يتوافدون على الجنرال كونغهام ويعلنون خضوعهم التام إليه
---------------

4-9-1920
خرجت من الناصرية باخرتان حربيتان ولما وصلت الباخرتان بالمقربة من الهور الواقع جنوب بلدة سقوط الشيوخ تعرضت كلتاهما لإطلاق نار كثيف من قبل الثوار ونشبت معركة مابين الطرفين دامت قرابة النصف ساعة
-------------------
5-9-1920
في مدينة أربيل:إشتد التوتر جراء وصول أنباء عن قرب إحتلال المدينة من قبل عشيرتي السورجي و الخوشناو

وفي نفس اليوم قام خورشيد آغا وهو أحد رؤساء العشائر الموالية للإنجليز ومعه 3 آلاف مقاتل بالدخول إلى المدينة

------------------

6-9-1920
في مدينة أربيل : كادت مشكلة بسيطة مابين أحد مقاتلي خورشيد آغا وأحد أصحاب الدكاكين من اليهود من تؤدي إلى نشوب الشرارة التي تلهب الوضع في المدينة لولا تدارك آمر الشرطة

-------------------
8-9-1920
في مدينة أربيل : وصلت للمدينة في الصباح طائرة تقل الحاكم البريطاني على العراق السير آرنولد ويلسون وقد إجتمع ويلسون إثناء وجوده بأربيل برؤساء العشائر الموالية للإنجليز ومن معهم من القوات الإنجليزية
وقد غادر ويلسون في الساعة الثانية من بعد الظهيرة من نفس اليوم عائدا إلى بغداد
-------------------

9-9-1920
إجتمع الحاكم السياسي لمدينة أربيل الكابتن هي برؤساء عشائر خوشناو وتم الإتفاق على ان تسحب هذه العشيرة جميع قواتها المنتشرة حول البلدة مقابل إصدار عفو عام عن كل ماصدر منهم في الماضي و إعادة دفع مشاهراتهم التي كانو يقبضونها سابقا .
-------------------
9-9-1920
:في شهربان
وصلت القوات الإنجليزية بقيادة الجنرال كونغهام بالقرب من البلدة وبعد معركة غير متكافئة مابين العشائر والقوات الإنجليزية تمكنت الأخيرة من دخول البلدة
---------------
14-9-1920
في اربيل : وصل للمدينة في الصباح رتل عسكري من القوات الإنجليزية قادم من كركوك
وأعقبه رتل آخر قادم من مدينة الموصل
وبذلك عاد الهدوء إلى المدينة

-------------------
16-9-2012

أرسل قائد القوات الإنجليزية في العراق برقية إلى الجنرال كونغهام والذي كان مشغولا بقمع التمرد في منطقة ديالى يطلب فيها منه العودة إلى بغداد وذلك في يوم 16 أيلول . حيث قام هالدين بإرساله إلى مدينة الناصرية
---------------
20-9-1920
تمكن الرتل من الوصول إلى خان النقطة
-------------------
21-9-1920
تم هدم قلعة الشيخ ضاري وسويت بالأرض وتم قطع الماء عن أراضيه ثم واصل الرتل الانجليزي زحفه
------------------

24-9-1920
وصل الرتل الانجليزي بقيادة الجنرال ساندرز إلى بلدة الفلوجة
. أدرك الشيخ ضاري خطورة الموقف وما آل عليه لذا أرسل ولده خميس مع قسم كبير من عشيرته إلى نصيبين داخل تركيا
أما هو فقد أخذ بالتنقل من مكان إلى آخر إلى أن القي القبض عليه في سنة 1927
----------------

25-9-1920
يوافق 10-1-1339 هـ
زحفت القوات الإنجليزية لإحتلال بلدة ( دلتاوة )منتهزة انشغال أهالي البلدة حينها بالمواكب الحسينية

وبعد معركة مابين الطرفين تمكنت القوات الإنجليزية من دخول البلدة .

=============
وفي أوائل أكتوبرتشرين الأول1920
إجتمع شيوخ عشائر ديالى عند مقر الجنرال كونغهام وتعهدوا بأن يكتبوا على أنفسهم صك بأن لايثوروا على الحكومة و أن يقدموا الأموال التي قاموا بسرقتها (كذا) و ألا يقوموا بإيواء الثوار لديهم
===========

---------------
1-10-1920
تحرك الجنرال كونغهام بقواته من مدينة اور متجها نحو الشمال
----------------
6-10-1920
وصل الجنرال كونغهام بقواته إلى بلدة الخضر حيث إستطاع إحتلالها بعدما لقي مقاومة من قبل الثوار المتواجدين فيها

وقد قامت القوات الإنجليزية إثناء سيرها نحو مدينة السماوة بإحراق القرى الموجودة على ضفتي نهر الفرات الموجودة بالقرب من بلدة الخضر
--------------------
6-10-1920
جرى تنصيب محسن أبو الطبيخ متصرفا على مدينة كربلاء
-------------------

قامت القوات الإنجليزية بشن هجوم واسع في المناطق الوسطى وذلك لإسترداد مافقدته من مدن ومناطق
----------------
12-10-1920
وصلت القوات الإنجليزية بالقرب من السماوة
-----------------
13-10-1920
تقدمت هذه القوات بإتجاه مدينة السماوة فوجدت مقاومة شديدة من الثوار المتمركزين حول المدينة وبعد معركة ضارية إنسحب الثوار من مواقعهم التي كانوا متحصنين فيها
-------------------

13-10-1920
سقوط مدينة الهندية (طويريج) بيد القوات الإنجليزية الأثر الأكبر في نشر الخوف والرعب مابين الأهالي في مدينة كربلاء عندها قرر وفد يمثل شيوخ ووجهاء المدينة بالذهاب إلى مقر قوات الإنجليزية والمتمركز في مدينة الهندية لغرض تسليم مدينة كربلاء للقوات الإنجليزية بدون قتال
====================
14-10-1920
دخلت القوات الإنجليزية مدينة السماوة دون أية مقاومة وتم فك الحصار عن الحامية الإنجليزية والتي كانت محصورة في شاطيء حسيجة بالقرب من المدينة

====================
17-10-1920
الكوفة :عند الساعة الثامنة صباحا وصلت القوات الإنجليزية إلى الأطراف الشمالية من الكوفة وكان الثوار متجمعين في البلدة
دارت معركة مابين الطرفين كانت في صالح القوات الإنجليزية التي تمكنت من دخول البلدة الساعة 9.30 صباحاً -- ثم سعت القوات القادمة في تفكيك الحصار المنصوب علي الحامية الإنجليزية
=====================
17-10-1920
وصل وفد مدينة كربلاء إلى الهندية
وقابلوا القائد الإنجليزي ساندرز فطلب منهم الذهاب إلى بغداد وذلك لمقابلة السير برسي كوكس بعد ان اعادته الحكومة البريطانية حاكما مدنيا على العراق وحين قابل الوفد السير برسي كوكس قدم لهم الأخير ستة شروط ومنها تسليم 17 مطلوبا إلى الحكومة البريطانية .
فجرى تنفيذ جميع الشروط الإنجليزية أما بخصوص المطلوبين 17 فقد ألقي القبض على 10 منهم أما الباقين فقد لاذوا بالفرار

====================

18-10-1920
وصل إلى مقر الكولونيل الإنجليزي ووكر وفد من أهالي النجف لتسليم المدينة لهم بدون أية شروط .
كما أبدى الوفد إستعداده لقبول ماتفرضه عليهم الحكومة الإنجليزية من الشروط التي تراها مناسبة و ملائمة .

وقد كانت أولى شروط القائد الإنجليزي للوفد هو تسليم الأسرى الذين كانوا معتقلين في خان شيلان بالنجف
------------------
19-10-1920
جرى تنفيذ الطلب وسلم الأسرى في اليوم الثاني إلى القوات الإنجليزبة ولكن الإنجليز لم يعلنوا جميع شروطهم للوفد وذلك لإنشغال قوات الإنجليز في القتال بمناطق اخرى
-----------------
20-10-1920
الكوفة : إستعادت القوات الإنجليزية المدفع الذي كان الثوار قد غنموه منهم في (معركة الرارنجية) واستعملوه في قصف الحامية الإنجليزية إثناء فترة حصارهم للحامية
==============

تشرين الأول 1920
مدينة الناصرية:
كانت في مدينة الناصرية حامية صغيرة ولقد كان بمقدور العشائر مهاجمة المدينة والإستيلاء على المدينة بسهولة وذلك لضعف حاميته
ولكن الوضع بشكل عام بدأ يتحسن في لواء المنتفق إذ قام روساء شيوخ المنتفق بالمجيء إلى الحاكم السياسي الموجود في مدينة الناصرية يعلنون فيها الولاء للإنجليز وذلك بعد فشل الثورات التي حدثت في منطقة السماوة والفرات الأوسط
==================

12-11-1920
معركة مابين القوات الإنجليزية و الثوار من عشائر بني حجيم عند جسر السوير والذي يعرف كذلك عند المصادر الإنجليزية بجسر الإمام عبد الله والذي يقع على بعد 6 كلم شمال مدينة السماوة
قدر فيها عدد قتلى العشائر بحوالي 50 شخصا والكثير من الجرحى وعدد قتلى الإنجليز تترواح مابين 40 إلى 50 قتيلا .
وعلى إثر هذه المعركة إستدعى الجنرال كونغهام إليه شخصا يدعى بالسيد محمد لمفاوضة عشائر بني حجيم وبدأت مفاوضات مابين الطرفين
-----------------
16-11-1920
تلا الإنجليز على علماء ووجهاء النجف في صباح اليوم بقية شروط الصلح عليهم وذلك بعد أن قاموا بتخويفهم بحشد العديد من قوات الانجليز بالقرب من المدينة

وقد تم قبول جميع شروط الإنجليز وبعدها دخلت تلك القوات المدينة و قامت بإغلاق باب السور وقامت بحظر دخول أو خروج أي إنسان إلى مدينة النجف إلا بإذن من الانجليز و قد استمر هذا الحظر لمدة 24 يوما
-----------------------
20-11-1920
توقيع إتفاق في مدينة السماوة مابين الانجليز و بين قبيلة بني حجيم وفخودها على شروط تسليم بلدة الرميثة للانجليز
و الإنجليز لم يقوموا بإعتقال أي فرد من شيوخ بني حجيم لكيلا يثيرون غضبهم من جديد

------------------

» بنو العباس
» مجموعة العشرين
» حكام الحيرة (بالعراق) من المناذرة
» ألبوم صور الدولة العباسية بالعراق :
» ضريح النبي حزقيال بالعراق