تاريخ موزمبيق

عضو في دول الكومنولث
تقع جنوب إفريقيا،
جيرانها: جنوب أفريقيا وسوازيلاند وتنزانيا وملاوي وزامبيا وزمبابوي. وتقع
جزر القمر شمال شرق سواحلها ومدغشقر تقابلها وبينهما القناة
الموزمبيقية.
عاصمتها وأكبر مدنها هي مابوتو وتقع في الطرف الجنوبي للبلاد.
انتشر الاسلام في موزمبيق علي ثلاث مراحل:

1-وصل الإسلام إلى ساحل موزمبيق وتوغل إلى الداخل مع التجار المسلمين وتم تأسيس المسلمين لمدينتي موزمبيق وسقالة ، وتوجد الأخيرة في منتصف دولة موزمبيق
وكانت سلطة كلوة الإ سلامية صاحبة النفوذ على هذه المدن الإسلامية بل امتد إلى مناجم الذهب في سقالة ، وهكذا كان نفوذ ( بني نبهان ) أصحاب السيادةعلى سواحل شرقي أفريقيا طيلة القرنيين 6و7هجري .

2-ظهور البرتغاليين أمام سواحل شرقي أفريقيا ، ففي نهاية القرن 9هجري اكتشف ( بارثلمبو داياز ) طريق رأس الرجاء الصالح وتابع البحار ( فاسكو دا جاما ) الرحلات البرتغالية عبر المحيط الهندى ، وشهد شرقي أفريقيا صراعاً دموياً شنه البرتغاليون ضد الإمارات والمدن الإسلامية على طول سواحل شرقي أفريقيا ، ودمروا مدينة كلوة ومساجدها الثلاثمائة ، ودمروا مدن لامو وباتي .
واستمر الصراع في سواحل شرقي أفريقيا .ين المسلمين والبرتغاليين قرابة قرنين

واستطاع العمانيون وقف التقدم البرتغالي بل أنهوا نفوذ البرتغال في معظم سواحل شرقي أفريقيا
وأسس أحمد بن سعيد سلطنة عمانية ضمت معظم شرقي أفريقيا إلا أن البرتغاليين تمسكوا بموزمبيق
بدأت سيطرة البرتغال في مستهل القرن 10هجري ، أى في بداية القرن 16م
لذلك يتكلم الشعب الآن باللغة البرتغالية
باشر البرتغاليون عدة أساليب للقضاء على الإسلام في موزمبيق ، منها استخدام القوة العسكرية ضد المسلمين ، وعزل موزمبيق عن العالم الإسلامي ، وتعطيل المدارس الإسلامية ، ومنع استعمال اللغة العربية ، وكانت الضربة القاسية للتعليم الإسلامي في ظل الاحتلال البرتغالي ممثلة في الاتفاقية التي وقعتها البرتغال مع الفاتيكان والتي تحول أمر التعليم في موزمبيق إلى سلطة الكنيسة الكاثوليكية

ونشطت البعثات التنصيرية (في ظل الاحتلال البرتغالي ) وقاوم المسلمون نشاط هذه البعثات ، وكان هم البرتغاليين الأكبر هو ذهب موزمبيق مقابل الأقمشة والخرز ، وتوريد العبيد مقابل تقديم بعض الأسلحة

ورغم أفعال البرتغاليين إلا أن دعوة التوحيد الإسلامية وصلت إلى نياسالاند (ملاوي ) وبحيرة تنجانقا في داخل أفريقيا وإصطدمت بالمنصرين وحصار الاستعمار البرتغالي للدعوة الاسلامية و انعدام التعليم في العهد الاستعماري البرتغالي.


نالت استقلالها من البرتغال سنة 1395 هـ - 1975
تاريخ الاستقلال: 25-6-1975

وبعدها حصلت علي عضوية المنظمات الدولية التالية وسنذكر رموزها العالمية لفائدة القراء :

منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( FAO )

مجموعة الـ 77 ( G- 77 )

البنك الدولي للإنشاء والتعمير ( IBRD )

المنظمة الدولية للطيران المدني( ICAO )

الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر ( ICRM )

، منظمة العمل الدولية ( ILO )

صندوق النقد الدولي ( IMF )،

المنظمة الدولية للاتصالات عبر الأقمار الصناعية ( INTELSAT )،

اتحاد التجارة الحرة العالمية ( WFTU)

المنظمة الدولية للبوليس الجنائي ( INTERPOL )

اتحاد الاتصالاتالعالمي ( ITU )

حركة عدم الانحياز ( NAM )

الأمم المتحدة ( UN )

مؤتمرالأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( UNCTAD )

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( UNESCO )

منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO )

اتحاد البريد العالمي ( UPU )

منظمة الصحة العالمية ( WHO )

منظمة حماية حقوق التأليف العالمية ( WIPO )

منظمة التجارة العالمية (WTRO )

اتفاقية الدول الأفريقية و الكاريبية و الباسيفيكية ( ACP )

بنك التنمية الأفريقي ( AFDB )

الكومنولث ( C )

مجلس التعاون الجمركي ( CCC)،

بنك التنمية الإسلامي ( IDB )،

الاتحاد الدولي لمنظمات الهلال والصليب الأحمر ( IFRCS )

اللجنة الاوليمبية الدولية ( IOC )

المنظمة العالمية للهجرة ( IOM )

منظمة الوحدة الأفريقية ( OAU )

منظمة المؤتمر الاسلامي( OIC )،

تجمع جنوب أفريقيا للتنمية ( SADC )

وييقال أن عدد المسلمين في موزمبيق الآن 7،5 مليون نسمة وهم يشكلون أغلبية الشعب وليس كما تقول الاحصائيات المشبوهة الأصل
ويتركز المسلمون في الولايات الأربع الشمالية من موزمبيق ، وهي (تمبولا ، وزمبزيا، ونياسا وكابو دلجادو ) ويشكلون 50 من عدد السكان ومعظمهم من أصول أفريقية وطنية والباقي من أصل آسيوي ،
كافح المسلمون من أجل استقلال موزمبيق ورغم هذا يعاملهم النظام الماركسي الحالي بقسوة ومعظم المسلمين من الفلاحين والعمال الفقراء والقليل يعمل بالتجارة.

أهملت السلطات الحاكمة أحوال المسلمين ، فالمساجد المنتشرة في القري والمدن الإسلامية متواضعة ، وألحقت بها مدارس أقل تواضعاً ، ويدرس بها معلمون غير مؤهلين لذلك ، ويتلقون أجوراً زهيدة .
وبالعاصمة مابوتو 17مسجداً و9 مدارس قرآنية . أما من حيث الهيئات الإسلامية فهنالك بعض الهيئات الاجتماعية والخيرية ولا وجود للمنظمات السياسية التي تدافع عن حقوقهم ، والمنظمات الرئيسية هي منظمة ( أنوار الإسلام ) والمجلس الإسلامي ، والجمعية الإسلامية المحمدية.

ويعاني المسلمون في موزمبيق من التخلف وانخفاض المستوى وضعف التأهيل المهني ، لذا هاجر العديد منهم إلى الدول المجاورة للعمل في الحرف الشاقة ، كما يعاني المسلمون من نفود إسرائيل الاقتصادي في المنطقة لا سيما في الاقطار الي يهاجر إليها العمال من موزمبيق

--============
المصدر : مواقع متعددة منها ويكيبيديا

جمهورية موزمبيق

العاصمة: مابوتو

القارة: أفريقيا
إجمالي متوسط العمر: 46
متوسط عمر الإناث: 48
متوسط عمر الذكور: 45
نسبة تعليم الإناث: 23
نسبة تعليم الذكور: 58

نوع الحكومة:
جمهورية


تاريخ إقرار الدستور:
أقر في 30 نوفمبر 1990

حقوق التصويت: لكل مواطن بلغ 18سنة من العمر
العملة: 1 ميتكال = 100 سنتافو

الموقع الجغرافي:
توجد موزميبق في جنوب شرقي القارة الأفريقية ، تطل على المحيط الهندي بساحل يزيد على ألفي كيلومتر ، ويمثل هذا حدودها الشرقية ، وتشترك حدودها الشمالية مع تنزانيا ، وفي الغرب تشترك حدودها مع زامبيا وملاوي وزمبابوي وفي الجنوب سوازى لاند وجمهورية اتحاد جنوب أفريقيا ، وثمثل موزمبيق مخرجا ساحلياً للعديد من جنوب أفريقيا الداخلية مثل ملاوى وزامبيا وزمبابوى وبتسوانا وكذلك مخرجا لولاية ترنسفال في جمهورية اتحاد جنوب أفريقيا . وتبلغ مساحة موزمبيق ( 801،590 كم )وسكانها سنة 1408 هـ -1988 م (14،851،0000 ) نسمة ، وعاصمة البلاد مدينة مابوتو وأهم موانئها بيرا ، وتنقسم البلاد إلى 10 ولايات .
المساحة بالكيلومتر المربع: 801590
المساحة بالميل: 309496
لغات البلاد : البرتغالية ( الرسمية )، لهجات محلية أخرى أهمها (الماكيا، رونجا، تسونجا، موتشوب)

أهم المدن:
مابوتو، عدد السكان بهذه المدينة = 1098000
بايرا، عدد السكان بها =2993000
نامبولا، عدد السكانبها= 202600


مظاهر السطح:
تشغل المنخفضات الساحلية حوالي خُمس مساحة موزمبيق ، وفي الداخل ترتفع الأرض نحو الغرب حيث تكون سلسلة من التلال والمرتفعات التي تبلغ أعلى ارتفاع لها في جبل "بينجا" بالقرب من الحدود الغربية وفي سلسلة جبال "نام لي" في الشمال ، وفي الشمال الغربي توجد هضبة أنجونيا مشكلة الحافة الغربية للأخدود الأفريقي العظيم والتي يشغلها هنا بحيرة مالاوي ونهر شيري
وتتميز التربة عموماً بعدم الخصوبة إلا في وديان الأنهار وبعض الأجزاء في هضبة أنجونيا ، وتتدفق أنهار الدولة العديدة من المرتفعات في الغرب إلى مضيق موزمبيق في الشرق ، وأهم وأكبر الأنهار هو نهر الزامبيزي ، وتنبع الأجزاء العليا من هذا النهر من بحيرة خلف سد "كابورا باسا" ، ومن الأنهار الأخرى الهامة نهر "روقوما" والذي يشكل جزءا من الحدود مع تنزانيا ، ونهر سابي ونهر ليمبوبو .
أما بحيرة "مالاوي" فهي تشكل جزءا من حدود الدولة مع مالاوي وهي تسير غرباً عبر نهر "شيري" إلى نهر الزامبيزي .

المناخ:
يسود موزمبيق مناخ سافانا استوائي ، مع موسم جفاف يستمر من إبريل إلى أكتوبر ، وتبلغ درجة الحرارة في الشتاء (يوليو) حوالي 21 درجة مئوية (70 فهرنهايت) في الساحل وتقل في المناطق المرتفعة ، ويقل معدل سقوط المطر من 1.422 مم (56 بوصة) في الشمال إلى 762 مم (30 بوصة) في الجنوب .

البيئة:
أثرت الحرب الأهلية التي استمرت 20 عاماً منذ استقلال موزمبيق عن البرتغال على فرص التنمية في الدولة
وقد تأثر إنتاج الجمبري والذي يساهم بحوالي 40 % من إجمالي الناتج القومي بتدمير أشجار المنجروف الموجودة بطول الساحل ، وكذلك تعاني مياه الساحل والمياه السطحية من التلوث .

السكان
ينتمي أغلب سكان موزمبيق إلى العناصر الزنجية المعروفة بشعب ( البانتو) ،(بانتو الوسط )ومنهم الياو ، والسواحليون في النطاق الساحلي ، والشونا ، وتسنجا وهناك أقلية من الآسيويين المهاجرين ، وأقلية من البض معظمهم من البرتغاليين

ويتمركز السكان في النطاق السهلي ، حيث توجد أغلب المدن مثل موزمبيق ، وبيرا وسوفالا ، ومابوتو العاصمة وكانت اسم هذه العاصمة سابقاً (لورنزوماكيز )

الديانات
معتقدات محلية، النسبة المئوية: 60%
مسيحيون، النسبة المئوية: 30 %
مسلمون، النسبة المئوية: 10% فقط

الاقتصاد:
والمستوي الاقتصادي للدخول منخفض ، لذا يهاجر العديد من العمال من موزمبيق إلى زيمبابوي ، واتحاد جنوب أفريقيا حيث يشتغلون كعمال زراعة أومناجم ، ولقد دفعهم للهجرة :عدم استقرار الأمن - ومعارضة التغير الاجتماعي - ضعف موارد الدولة - انتشار البطالة

الزراعة حرفة أساسية عند السكان ،ويعمل بالزراعة 82% والحاصلات الزراعية تمثل في الأرز ، وقصب السكر ،والكاسافا ، والمطاط ، وجوز الهند ، ومكسرات الكاشو ا،والموز ، والشاي ، والقطن، كاسافا، الذرة،الفواكه الاستوائية
ملاحظة: لا يوجد عندهم اكتفاء ذاتي في الغذاء

وتأتي حرفة الرعي والثروة الحيوانية بعد الزراعة غيرأن البلاد تعاني من التخلف ، ،

وهناك نشاط صيد الجمبري (الروبيان)،

ولموزمبيق شهرة قديمة في إنتاج الذهب من منطقة سوفالا ، غير أن هذه الأهمية تلاشت مع مرور الزمن ،
وعثر علي خامات الفحم ، والحديد في بعض مناطق موزمبيق ، ،
وهناك صناعات خفيفة في حدود ضيقة منها صناعة السكر ، وتعبئة الشاي ، وصناعة المنسوجات القطنية ،
وقد جري استغلال الطاقة الكهربائية المولدة من الأنهار .

أهم الصناعات
الأغذية، المشروبات، الكيماويات ( (الاسمنت - الصابون - الدهانات) )، منتجات بترولية، منسوجات، منتجات غير معدنية ( (الاسمنت - زجاج - الاسبستوس) )، التبغ


####################################
المصدر بتصرف :
http://forums.moheet.com/showthread.php?t=22258

الاسلام: وجمهورية موزمبيق دولة ذات أغلبية مسلمة تمثل 80% من عدد السكان البالغ عددهم 19.686 مليون نسمة (عام 2006) ،وتعد الولايات الشمالية والعاصمة مابوتو من أكثر المناطق كثافة سكنية للمسلمين.

وصول الإسلام إلى موزمبيق مرتبط بوصوله إلى ِ شرقي أفريقيا ، فلقد ازدهرت التجارة بين العرب وشرقي أفريقيا وحدتث هجرات عربية إلى المدن الساحلية على طول الساحل الأفريقي ، وهكذا أخد المسلمون نقاط ارتكاز على الساحل الشرقي للقارة االأفريقية ثم أخد التجار المسلمون والدعاة يتوغلون إلى الداخل وعرف المسلمون هذه المنطقة بجزيرة (موسى السمبيق ) وزادت الهجرات الإسلامية إلى بر الزنج وكان المهاجرون من العرب والفرس ، من ممبسة وكلوة . ونشط المهاجرون المسلمون في تشيد المدن الساحلية .

الموقع :
في شرق قارة أفريقيا وتطل على المحيط الهندي بشريط ساحلي يبلغ طوله 2000 كلم ،
.
أهم الأنشطة:
الزراعة:
قطاع الزراعة يستوعب 80% من قوة العمل البشرية،وتشتهر موزمبيق بعدم استخدام الكثير من الأسمدة الكيماوية مما أعطى لمنتجاتها الزراعية الأولوية عند الدول المستوردة وبالأخص الدول الأوروبية ،ويعتبر القطن وجوز الهند والشاى من أهم المحاصيل الزراعية في موزمبيق .

صيد الأسماك:
تطل جمهورية موزمبيق على المحيط الهندي بساحل يبلغ طوله 2000كلم بجانب العديد من الأنهار وأهمها نهر الزامبيزي ،مما أتاح لجمهورية موزمبيق ثروة سمكية ضخمة وللأسف لا تستثمر منها إلا حوالي25%، ومع هذا يبلغ انتاجها السنوي 500 ألف طن من الأسماك


التعدين:
يوجد في جمهورية موزمبيق العديد من المعادن أغلبها لم يتم تقديره بسبب قلة رأس المال المستثمر في هذا القطاع ،وتشير التقديرات الأولية الى وجود كميات من الذهب وكذلك الماس واليورانيوم ، كما يوجد في أراضي جمهورية موزمبيق كميات كبيرة من الغاز الطبيعي .