الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة فرعونية 2520 ق م

سنفرو (نب ماعت) مؤسس الأسرة الرابعة الفرعونية
ويطلق عليه لقب (الملك المحسن المحبوب)
=======================
نسبه:
الملكة "مرس – عنخ" هى أم سنفرو، ويرجح أنها كانت إحدى زوجات الملك حوني الثانويات،
===================
وكلمة "سنفر" تعني: "صنع الجمال".
وسنفرو هو الاسم المختصر من "بتاح سنفروي"، أي "بتاح جملني".
====================
زواجه:
تزوج سنفرو من (حتپ حرس)، ابنة سلفه الفرعون ( حوني) .
زواجهما تم قبل وفاة حوني آخر ملوك الأسرة الثالثة.
و أنجب سنفرو طفلاً ذكياً اسمه ( خوفو ) تولي عرش مصر من بعده وبني خلال عهده الهرم الأكبر الذي يعتبر إحد عجائب العالم حتي عصرنا هذا

ربما يكون (هوني ) أيضاً هو والده حسب نظرية لبعض المنظرين تقول إن هوني أنجب (حتپ حرس) من زوجة ملكية، بينما أنجب سنفرو من جارية. وكان زواج سنفرو من (حتپ حرس) هو وسيلته لتولي عرش مصر لأن حتب حرس صاحبة الحق في وراثة العرش



تزوج سنفرو (ابن الملك حوني من زوجة فرعية) . وأسس الأسرة الرابعة. وهو ما أكدته المصادر الأدبية

================
توليه الحكم:

حكم مصر50عاما في عدل وسلام من حوالي 2520ق.م. حتى 2470ق.م.

ولكن تاريخ مانيتون يحدد مدة حكمه بمقدار 26 عاما ،وذكرت بردية تورين أنها 24 عاما
إ ذكر أحد أدباء الدولة الوسطي في نصوصه:
"وبعد أن توفي جلالة الملك حوني نُصب جلالة الملك سنفرو باعتباره ملكا فاضلا في هذه الدنيا كلها".
=============
أعمال سنفرو :(المصدر لهذه الفقرة : حجر بالرمو )
أقام عدداً كبيراً من القصور والمعابد.
كان قوي الشخصية فحكم وقاد بلاده وشعبه إلى حياة أفضل يظللها الأمن والسلام،
وانتعش في عهده اقتصاد مصر بفضل تشجيعه إقامة علاقات تجارية مع الفينيقيين

قام بإرسال أسطول مصري بحري مكون من أربعين سفينة لإحضار أخشاب الأرز، "الصنوبر" من ميناء جبيل بلبنان – حسب ما جاء في حجر بالرمو- وهى الأخشاب التى استعلمت وصنعت منها الأبواب وبعض الأجزاء الداخلية من أهرامات الملك.
وكان ماهراً في في استخدام موارد بلاده.
ذكر أيضاً حجر بالرمو خبر تشييد ستين سفينة لكل منها ستة عشر مجدافاً.
====================
النشاط العسكري للملك سنفرو::(المصدر لهذه الفقرة : حجر بالرمو )
اهتم بتأمين الحدود ، ودخل في صراعات مع:
1-أهل مايطلق عليها الآن اسم النوبة
2-أهل مايطلق عليها الآن اسم سيناء
3- أهل مايطلق عليها الآن اسم ليبيا

وسبب الحملة إلي بلاد النوبة هو إعادة الأمن والطمأنينة إلي حدود مصر الجنوبية.
وورد ذكر هذه الحملة على الوجه الثاني من حجر بالرمو، ومن خلال الأرقام يتضح لنا مدى المقاومة التى واجهها الملك سنفرو هناك. وقد عاد جيشه بـ 7000 آلاف من الاسري و200 ألف رأس من الثيران والاغنام،
وقد أطلق الملك سنفرو اسم "نحسيو" علي كل القبائل التى تسكن جنوبي الحدود المصرية.

وقام بإرسال حملات لتأديب بدو سيناء، الذين كانوا يغيرون على مناجم الفيروز والنحاس وقوافل التجار،

وقد تم العثور علي نقش للملك سنفرو علي صخور جبل المغارة، تمثل هذا الملك وهو يقوم بتأديب الأسرى
، ووجدت رعيته أنه يستحق أن يمجد حاميا للمنطقة إلي جانب المعبودين حتحور وسوبد.

وأما عن الحملة عسكرية ضد ليبيا فقد انتصر فيها وأتى منها بـ 11 ألف أسير و13 ألف رأس من الثيران والأغنام.
==========================
التنظيم الإداري في عهد سنفرو :
قد استحدث وظيفة ( الوزير ) التى ظهرت لأول مرة في عهده. وليس هناك دليل أقوى من وجود ممثلات للأقاليم المصرية المنقوشة على جدران معبد الوادي بدهشور، وهى أقدم نقش للأقاليم المصرية عثر عليه.
تنظيم وإدارة العمل في تشييد هرمي الملك في نفس المكان، كان عملاً ضخماً استعمل فيه كم هائل من الأحجار الجيرية قدرت بحوالي 3.842.000 متراً مكعباً من الحجر الجيري، بينما قدرت الأحجار التى استخدمها الملك خوفو في بناء الهرم الأكبر بحوالي 2.500.000 متراً مكعباً. والهدف من هذه المقارنة هو معرفة مدى فاعلية التنظيم الاداري المصري المشرف على تنفيذ هذا العمل منذ آلاف السنين.
========================


أهم اعمال سنفرو:
1- استيراد خشب الأرز النادر من لبنان لعدم وجود أخشاب جيدة في مصر ،
وقد أرسل أسطولا ضخما إلى فينيقيا لهذا الغرض
2- حماية وتأمين حدود مصر الشرقية والجنوبية من الأعداء
3- تشييد هرمين بدهشورلنفسه وهما الهرم الأحمر و الهرم المائل
4- العناية باستخراج المعادن من سيناء لاسيما النحاس والفيروز


تماثيله :
وقد تم العثور علي رأس من حجر الجرانيت قد تكون للملك سنفرو وهى محفوظة حالياً بمتحف بروكلين ، ارتفاعها 61 سم.
تؤرخ هذه الرأس لأواخر الأسرة الثالثة وبداية الأسرة الرابعة، وتتشابه هذه الملامح من حيث الأنف العريض والشفاه الغليظة وامتلاء الوجه مع ملامح سنفرو في رأس أخرى لتمثال من الحجرالجيري أكتشفت في دهشور الجنوبية

ونلاحظ طريقة وضع الملك للتاج علي رأسه بحيث يغطي جبين الملك
ويميل الآثاريون لنسبة هذه الرأس الفرعونية إما إلي خوفو أو إلي والده سنفرو وكلاهما يعد من أخطر ملوك الأسرة الرابعة وقد أخذ كل منهما لقب "نثر عا" أي المعبود الكبير.

ويوجد تمثال من الحجر الجيري للملك سنفرو وهو محفوظ حالياً بالمتحف المصري عثر عليه د أحمد فخري في نيش بمعبد الوادي الخاص بهرمه في منطقة دهشور الجنوبية، وينسبه العلماء للملك سنفرو، وخاصة للملامح من حيث الشفتين الغليظتين وإمتلاء الوجه والأنف العريض وطريقة وضع التاج الأبيض فوق الرأس بحيث تغطي أكبر قدر من الجبين، ونلاحظ أن التمثال أصابه التلف في منطقة الصدر والأطراف.
========================
المرادفات:
الفرعون ( هوني) = الفرعون ( حوني)

نحسيو= السودانيين،