تاريخ تركستان

بهـا العلمــاء أقطــاب الــديـــار    
وقـامــت وهــى عاليــة المنــــار

إذا يممــت مسجــد عيـــد كــاه
رأيــت الــديــن فــى عـز وجــاه

بنــا يعقــوب الغــازى عـــــلاه
ودام لــه الثنــاء بــلا تنـــــاهى

بهــا العلمــاء تشهــدهم صفــوفــا
بهــا الطــلاب تلقــاهم ألـــوفـا

بحــار فــى العلـــوم لــكل أرض
ويــوم الحــرب تنظــرهـم سيوفا


تلك هي تركستان


كلمة تركستان تتركب من كلمتين (ترك)و (ستان)فمعناها بلاد الترك  لأن استان  كلمة فارسية بمعنى المكان او الوطن او البلاد او الارض.
سماها قدماء الهند   تروشكا
و القدماءاليونانيون أسموها   اسكيت
و القدماء الايرانيون أسموها   الساك  .
والفاتحون العرب أسموها بلاد ماوراء النهر
=====
تقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى، تقدر مساحتها بـ1.6مليون كم2،ويحدها:
من الشمال روسيا،
ومن الغرب: قازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان،
ومن الجنوب :باكستان والهند،
ومن الشرق :الصين،
ومن الشمال الشرقي :منغوليا..

عدد سكانها= 13مليون نسمة يتوزعون على أعراق منها علي الأقل: 6مليون من الإيجور، ومليون من الكزاك



--------------------------------------------------------------
عام 1000 قبل الميلاد
كان يحكم التركستان الامبراطور التركى « ساكاو »

المصدر : باي مرزاهيت فى مجلة « ملى تركستان »
-----------------------------------------
405-530:
دولة الهون
-----------------------------------------
752
134هـ
تخلصت تركستان من الاحتلال الصيني
تعليق : عاد الاحتلال الصيني لها سنة 1758
======================
1000-800
-1688-184 هجري
حكام تركستان = خانات الجك الشرقيون
-----------------------------
930-754 م
318-136 هجري
علي بعض الفترات فقط كان حكام تركستان من  ملوك الصين
-----------------------------
و من عام 86 هـ حتى عام 320هـ
خلال قرنين و نصف القرن كان الاسلام فى دأبه و جهاده نحو الشرق حتى تم له النصر النهائى فى التركستان عام 320هـ
العهد الاسلامى بعد معارك نهاوند بقليل عام 642
-----------------------------
سنة 86هـ
بناء قتيبة رضى الله عنه مسجده المشهور فى سمرقند ،
-------------------------------------
عام 103هـ
ذكر بن كثير في تاريخه في احداث عام 103هـ تحت عنوان:

ذكر وقعة جرت بين الترك والمسلمين

إن خاقان الملك الأعظم ملك الترك بعث جيشاً إلى الصغد لقتال المسلمين، عليهم رجل منهم يقال له‏(‏ كورصول )، فأقبل حتى نزل على قصر الباهلي فحصره وفيه خلق من المسلمين، فصالحهم نائب سمرقند وهو (عثمان بن عبد الله بن مطرف)على أربعين ألفاً، ودفع إليهم سبعة عشر دهقاناً رهائن عندهم،
ثم ندب عثمان الناس، فانتدب رجل يقال له‏(المسيب بن بشر الرياحي )في أربعة آلاف، فساروا نحو الترك، فلما كان في بعض الطريق خطبهم فحثهم على القتال وأخبرهم أنه ذاهب إلى الأعداء لطلب الشهادة، فرجع عنه أكثر من ألف،
ثم لم يزل في كل منزل يخطبهم ويرجع عنه بعضهم، حتى بقي في سبعمائة مقاتل، فسار بهم حتى غالق جيش الأتراك، وهم محاصروا ذلك القصر، وقد عزم المسلمون الذين هم في القصر على قتل نسائهم وذبح أولادهم أمامهم، ثم ينزلون فيقاتلون، حتى يقتلوا عن آخرهم، فبعث إليهم المسيب يثبتهم يومهم ذلك، فثبتوا
ومكث المسيب حتى إذا كان وقت السحر فكبر وكبر أصحابه، وقد جعلوا شعارهم يا محمد، ثم حملوا على الترك حملة صادقة، فقتلوا منهم خلقاً كثيراً، وعقروا دواب كثيرة، ونهض إليهم الترك فقاتلوهم قتالاً شديداً، حتى فرَّ أكثر المسلمين، وضربت دابة المسيب في عجزها فترجل وترجل معه الشجعان، فقاتلوا و هم كذلك قتالاً عظيماً، والتفت الجماعة بالمسيب، وصبروا حتى فتح الله عليهم،وفرَّ المشركون بين أيديهم هاربين لا يلوون على شيء، وقد كان الأتراك في غاية الكثرة
فنادى منادي المسيب‏:‏ أن لا تتبعوا أحداً، وعليكم بالقصر وأهله
فاحتملوهم، وحازوا ما في معسكر أولئك الأتراك من الأموال والأشياء النفيسة، وانصرفوا راجعين سالمين بمن معهم من المسلمين الذين كانوا محصورين، وجاءت الترك من الغد فلم يجدوا به داعياً ولا مجيباً، فقالوا في أنفسهم‏:‏ هؤلاء الذين لقونا بالأمس لم يكونوا إنساً، إنما كانوا جنَّاً‏.‏


المصـدر كتاب البدايه والنهاية الجزء التاسع
http://www.al-eman.com/IslamLib/view...251&CID=149#s5
=================

عام 118هـ
موقعة الموروة  تقاتل فيها جيش المسلمين وجيش الاتراك بقيادة (سولوقاغان )

 انتصر الاتراك. وتأهب القائد سولوقاغان  للوثوب  على عرش البلاد
و لقد فوجىء الوالى العمومى  (كول جور باغاترخان)بطمع القائد المذكور فى عرش البلاد، فتقدم الوالى لاستقباله  ليدارى ما يعتزم القيام به

و بعد ايام من هذا الاستقبال و الاحتفال فى مدينة توخماق قام  الوالى  (كول جور باغاترخان)بمهاجمة قصر سولوقاغان و قتله مع افراد حاشيته وأعلن نفسه خاقانا على قبائل تركش الشرقى.

و سعد المسلمون بمقتل سولوقاغان و قام والى خراسان بإرسال من يبشر الخليفة الأموي (هشام بن عبدالملك) بمقتل ذلك العدو للدين و عندها سجد الخليفة شكرا لله الذى هدم احد اركان الكفر  فى الشرق .    

=============================


دولة السامانيين 261-390 هـ:

  استقلت بما يسمى بدولة السامانيين.
و قيل: انقرضت دولة السامانيين عام 903 م  

==================

900
287هجري
حكام تركستان = آل يابغو الغزيون من  القبائل التركمانية
المصدر: hukam.net
-----------------------------
من عام 963م الى 1187م
قام الفزنويون وهم سلالة من المماليك الاتراك بانشاء دولتهم فى مناطق خوارزم

-----------------------------
850-920
235-308 هجري
حكام تركستان = القاراخانيون
القاراخانات  من القبائل التركماني
-----------------------------
عام 320هـ
عام 934م
دخل الإسلام بلاد التركستان الشرقية عن طريق الأمير الإيجوري (ستاتوك بوجرخان )على يد الداعية العلامة ( أبو النصر السامانى )حينما استمع الامير منه إلي  مبادئ الدين الاسلامى و خصائصه فآمن بالإسلام قبل أن يتولى العرش ، فلما أصبح  حاكم ولاية أوجور اتخذ لنفسه اسماً مسلماً هو "عبدالكريم ستاتوك"
وبإسلامه تبعه من اهل مدينة بالاساغون الكاشغر عشرة آلاف أسرة دخلوا في دين الله،
 
المرادفات:
ستاتوك بوجرخان=ستوق بوغراخان
==================
عام 440هـ الموافق 1044م
اعتنقت الاسلام قبائل « اوغوز » و « قارلوق » من ( قبائل الاتراك ما بين طاشكند و فاراب )وتعدادها مئتا الف أسرة  
ولو  فرضنا ان كل أسرة مؤلفة من خمسة انفس فعدد الذين اسلموا هذه المرة نحو مليون نفس فى يوم واحد.
المصدر :عبدالعزيز مخدوم الملقب بجنكيزخان البكورى فى كتابه(تركستان فى قلب آسيا )

-----------------------------
920-1212
308-609 هجري
حكام تركستان =  القاراخانات
-----------------------------
حوالي 1100-1220
493-617 هجري
حكام تركستان = القراختاي
 ختاي   قبيلة من قبائل الاتراك بالشمال من جبال آلتاي فى حدود منغوليا ولظروف ما نزحوا الى الشرق فى سهول منشوريا و حين علموا  ا ن اقواما من  قبائل الاتراك اسسوا ممالك و دويلات  تحمسوا و تجمعوا و عادوا الى بلدهم الاصلى (تركستان الشرقية) بشكيمتهم و صلابة عودهم و بشجاعتهم  اسسوا دولة لا باس بها و خاضوا غمار الحروب مع جارتها فى الغرب والجنوب   هذه الدولة كانت تركيةو على غير ملة الاسلام، و كان آخر ملوكهم (كو جلوك )الذي  هزمه جنكيزخان. فكان فيها المصرع الاخير لدولة.

  و قام بعدها جنكيزخان بتوحيد الاتراك تحت راية واحدة فحلت الدولة المغولية محل دولة قاراختاي، و دولة خورازم شاه  معا و قد تمت قبلها دولة  السامانيين.  .
المصدر : الاعلام لبعض رجالات تركستان تأليف محمد قاسم أمين تركستانى

المرادفات :
قراختاي = قاراختاي = قراخطاي
-----------------------------
1220-1335
617-735 هجري
حكام تركستان = المغول
-----------------------------
1227-1571
624-979 هجري
حكام تركستان = الجاغتاي
المرادفات:
جاغتاي =جاغطاي= جفتاي
----------------------------
سنة  1325
اعتنق الجاغتاي الاسلام
-----------------------------
1462م
الموافق عام 892هـ
وفاة السلطان يونس خان وخلفه ابنه و ولى عهده و اكبر ابنائه السلطان محمود خان  
-----------------------------
و فى عام 908هـ
هجوم (محمد شيبانى خان) علي طشقند
 و (محمد شيبانى خان) هو  احد ولاة السلطان (محمود خان )، و كان قائدا محنكا و بالرغم من تواضعه و اظهاره الولاء كان  يخفى ما يضمره. ولكن لما جاءته الفرصة المواتية هجم علي ( طاشقند )و استولى عليها سنة 908هـ.
---------------------

سنة 914هـ الموافق 1507م
فيها انتهت دولة جفتاي خان المغولى فى تركستان الشرقية
 ولما ضاع حكم الدولة  من السلطان محمود خان  خرج مع ابنائه متنكرين و استقر بهم المقام فى مكان نائى  إلا ان جواسيس ( محمد  شيبانى خان )كانت لهم بالمرصاد فألقى القبض عليهم  وسيقوا  الى ضفاف (نهر جيحون)حيث تم تقطيعهم اوصالا سنة914هـ   .
----------------
916هـ
 السطان (محمد شيبانى خان ) بلقي حتفه علي يد  (شاه اسماعيل الصفوى )  في ميدان  المعركة  
---------------

سنة 917هـ
حدثت مناوشات  سعيد خان ابن آلآجة خان مع السلطان ابي بكر مرزا
انهزم الاخير و رجع الى ياركنت التي هي  من اعظم مدن تركستان الشرقية  
-------------------------------
فى عام 921هـ الموافق 1514م

مقتل ابى بكر مرزا حيث قتله غدرا اخوه من امه عندما قرر الخضوع و الانقياد للسلطان سعيد خان و ذلك بسبب اختلاف وقع بين الاخوين فى السابق
=================
سنة 940هـ الموفق 1534م
توفى السلطان سعيد خان و هو فى طريقه من هضبة التبت و اتو بجثته الى ياركنت  و دفن بها ( بآلتون مازارم ) فى مقابر السلاطين الاتراك. و نصب ابنه عبدالرشيد خان سلطانا للدولة السعيدية خلفا لأبيه و بصفته وليا للعهد .

-----------------
سنة 978هـ
توفى عبدالرشيد خان. دام  ملكه 38 عاما، و هى أطول مدة قضاها سلطان من سلاطين الدولة السعيدية على الاطلاق.
و بعدئذ تعاقب على رئاسة الدولة كل من ابنائه و هم: شجاع الدين خان، محمد خان، عبداللطيف خان
---------------------------
سنة 1037
توفى عبداللطيف خان .
و كان المذكور قد انفصل عن الاسرة والتاج السعيدى السلطان (عبدالرحيم خان بن عبدالرشيد خان) و الذى  كان واليا لمدينة تورفان
بعد وفاة عبداللطيف خان برزت خلافات حادة بين الامراء و التى استمرت تسع سنوات كاملة حتى تغلب فيها الامير (عبدالله خان بن عبدالرحيم خان بن عبدالرشيد خان)
----------------------------
سنة 1046هـ
حكم (عبدالله خان بن عبدالرحيم خان بن عبدالرشيد خان)
فى عهده انتعشت البلاد و اقيمت المراكز و بنيت المساجد و المدارس فى كل مدينة و قرية و شقت الطرق و مدت الجسور و الكبارى و انشئت قنوات الرى و احواض المياه، و مراكز للبريدو و الاستراحات و المدارس فى كل مدينة من مدن تركستان الشرقية
وبعضها  حتى الآن قائمة تؤدى رسالتها.
ملحوظة :  فى الدولة السعيدية كانت (ياركنت) العاصمة لملوكهم و دار سلطنتهم .
المصدر : الاعلام لبعض رجالات تركستان



=============================

1571-1626
979-1035 هـ
حكام تركستان الحقيقيون = قبائل القالموق

المرادفات:
القالموق = القلموق = الكلمك = الكلمش


-----------------------------
فى سنة 1090هـ
استولى هداية الله ايشان على مدينة كاشغر بمساندة قبيلة القالموق وهي قبيلة من قبائل الاتراك  تدين بالبوذية ،و سقط السلطان محمد امين خان شهيدا فى مدينة ياركند
و بموته انتهت دولة جافتاي و من ورثه من بعده.

واغتصب  (هداية الله ايشان ) الملك و جعل عاصمته مدينة كاشغر و منذ ذلك التاريخ افل نجم (مدينة  ياركنت) مهد سلاطين الدولة السعيدية.


  و قام  المرافقون لهداية الله ايشان بقتل و نهب و اغتصاب و هتك للحرمات
و لقد ادخل هداية الله فى بلاطه شرذمة من الصينيين رجالا و نساء ، بنين و بنات، فتيانا و فتيات حتى اصبحت اسرته كأنها اسرة صينية لاختلاطه بهم

ملحوظة : لقبيلة القلموق ذرية باقية حتى الآن بمجمعات صغيرة فى التركستان الشرقية حول جبال تنكرتاغ.
-----------------------------
عام 1102هـ
موت ( آفاق خوجه ايشان هداية الله)ـ
-------------
1626-1758
1035-1171 هجري
حكام تركستان = مملكة القالموق

-----------------------------

الفترة  1102-1134هـ
الحروب  بين امراء الخواجات و الذين يساعد القالموق بعضهم على بعض على اساس المثل القائل « فرق تسد » مما اضطر بعض امراء الخواجات الى اللجوء الى الخانات الصغيرة فى (وديان  قاراقوروم فامير )شرقا من قبائل ( كانجوت = فصيلة من اهل التب كانت قد انحدرت الى غرب الشمال من جبال الهمالايا و استوطنوا الوديان الآمنة. و بينما كان القالموق من (جبال تنكرتاغ تيانشان ) شمالا فى التركستان الشرقية. كانت قبيلة كانجوت فى اقصى الجنوب منها فى وديان قاراقوروم، فبرزت فى الافق بوادر الشر حيث انتشرت اعمال السلب و النهب و القتل فى امة لا حيلة لها و لا قوة.

و لقد انقسم الاشرار الى جبهتين متصارعتين :
احداهما فى الشمال و تسمى ب « آف تاغلق »
و الاخرى جنوبية و تسمى « قارا تاغلق ».
و اما الشعب التركستانى فكان هو الضحية التى داستها الاقدام واستولي الصينيون علي أراضيه سنة 1172 بعد ان أرهقته قوى البغى من الصينيين و الخواجات

المصدر لهذه الفقرة : الاعلام لبعض رجالات تركستان
================================
1758-1864
1172-1281 هجري
حكام تركستان = أباطرة الصين

ملحوظة : هذا أمر مؤسف حيث خلال 1039سنة ( منذ عام 133هـ الموافق 750م حتى عام 1172هـ الموافق 1757م)لم يكن للصينيين وجود فى التركستان الشرقية على الاطلاق.  

-----------------------------
1864-1877
1281-1294 هجري
حكام تركستان = مملكة كشغر

-------------------------------

1877-1928
1294-1347 هجري
حكام تركستان = أباطرة الصين
------------------------------
1928-1937
1347-1356 هجري
فترة اضطرابات في حكم تركستان

---------------------------

عام 1932م
   قامت ثورة ختن تحت رعاية المجاهد ( محمد امين بوغرا) و باشراف زميله و صديق صباه المجاهد الفقيه الشيخ ( ثابت بن عبد الباقي الكاشفري )
و في مساء يوم الثلاثاء المواقق 17-10-1352هـ و من داخل مدينة ايلجا و بعد نجاح الثورة  و في اليوم الاول منها صلى المجاهدون صلاة المغرب في سراي الحكومة بعد استيلائهم عليه و الفتك بالصينيين بما فيهم الحاكم الصيني و حاشيته.
--------------------------------------
في اوائل عام 1938م
( شين شي تسه)  يعتقل النائب العام خوجة نياز
و اعقبه باعتقال النبيل شريف خان
فقامت ثورة (عثمان باقور )
-------------------------------------
سنة 1940
ابرام حكومة( شين شي تسه) في اورمجي معاهدة عام 1940م مع السوفيات.
السبب : فشل شين  في اخماد ثورة (عثمان باقور ) اضطره لابرام هذه المعاهدة
و رغم ذلك لم يستطع عمل اي شيء بالنسبة للثورة عامة وفي ميدان السلاح بصفة خاصة في معاركه العديدة مع القائد عثمان باقور
--------------------
عام 1942م
تخلى شين عن حكومة اورمجي نهائيا و حل محله اوجوش

---------------------------------------------------------
1933-1944
1352-1363 هجري
حكام تركستان = جمهورية أويغورستان
-----------------------------
1944-1950
1363-1369 هجري
حكام تركستان = القوميون الصينيون
-----------------------------
عام 1949
تولى الشيوعيون مقاليد الحكم في الصين
---------------------------
1950-الي الوقت الحاضر
1369هجري-الي الوقت الحاضر
حكام تركستان = رؤساء جمهورية الصين

وللأسف سعوا الي تهجير سكان الصين الي  تركستان الشرقية فاحتلوها وفاقوا في التعداد  أصحاب البلاد حتي قيل أن   نسبة المستعمرين الصينيين في تركستان المسلمة أصبحت 60% ، بينما نسبة أهل البلاد 40% فقط لا غير..

وبالإضافة لذلك  ألغى الشيوعيون الكتابة العربية التي كان المسلمون يستخدمونها لمدة ألف سنة ماضية، وأتلفوا 730ألف كتاب باللغة العربية بما في ذلك نسخ من القرآن الكريم، وذلك تحت شعار محاربة "مخلفات الماضي".. وصادروا ممتلكات الوقف لقطع موارد الأنشطة الدينية تحت شعار"الإصلاح الزراعي" وأغلقوا 29ألف مسجد في جميع أنحاء تركستان الشرقية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية واسطبلات ومجازر، وقبضوا على 54ألف إمام وتم تعذيبهم وتشغيلهم بالسخرة في تنظيف المجاري والعناية بأمر الخنازير وأغلقوا كل المدارس الملحقة بالمساجد   وقاموا بتدريس مبادئ ماركس ولينين وماو تسي تونج !!،...
ولكرد فعل لما ذكرناه ثار  التركمان المسلمون  بين سنتي 1950-1972م. ولكن كانت المحصلة كارثية:إعدام 360ألف تركماني،ونزوح  100ألف تركماني إلى البلاد المجاورة.
المصدر لهذه الفقرة :  مقال "محمد إركن البتكن"  بعنوان (اضطهاد المسلمين التركمان في تركستان الشرقية)
-----------------------------