منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الصحافي والإصلاحي المصري عبد العزيز جاويش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

 الصحافي والإصلاحي المصري عبد العزيز جاويش Empty
مُساهمةموضوع: الصحافي والإصلاحي المصري عبد العزيز جاويش    الصحافي والإصلاحي المصري عبد العزيز جاويش Icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 10:30 pm

سيرة المصلح المصري ( عبد العزيز جاويش )
=========================================================

عبد العزيز جاويش هو أديب وكاتب وأحد رجال التعليم في مصر وأحد رواد الإصلاح والعمل الوطني وأحد مناصري الخلافة العثمانية
وفيما يلي موجز لسيرته وقصة حياته:

==============================
31-10-1876م
الموافق 12 -10-1293هـ
ولد عبد العزيز بن خليل جاويش في الإسكندرية لأب من أصل تونسي وأم من أصل تركي، فقد هاجر والده في النصف الثاني من القرن التاسع عشر إلى الإسكندرية واتخذ فيها متجرا للواردات الليبية
--------------------------
في طفولته التحق بكتاب فحفظ القرآنَ الكريم وهو في الرابعة عشرة ، وتعلَّم مبادئ القراءة والكتابة ثم بدأ يطلب العلم بجامع إبراهيم باشا بالإسكندرية، وكان التعليم فيه - ككل مساجد مصر الكبرى - يجري على نسق التعليم في القاهرة
----------------------------------------------
1310هـ 1892م
سافر إلى القاهرة والتحق بالأزهر
عاصر وهو طفل صغير بريطانيا وقد دخلت بجيوشها مصر بإيعاز من واليها الخديوي محمد توفيق سنة (1300 هـ = 1882م) لانقاذ أسرة محمد علي من الثورة العرابية ولحماية أرواح الأجانب المقيمين بمصر ولضمان سداد مصر لديونها الخارجية 00 ولكن بريطانيا لم تخرج بعد إزاحة العرابيين بل بسطت سيطرتها العسكرية و المالية والإدارية وحلت الجيش المصري ووضعت على رأس الشرطة ضابطا إنجليزيا، وألغت الدستور والمجلس الوطني، ووضعت في كل وزارة مستشارا إنجليزيا يتحكم في سياستها..
وعندما وصل عبد العزيز جاويش للدراسة بالجامع الأزهر علم أن المندوب السامي البريطاني وضع بيده زمام الأمور في مصر
-------------------------------------
1312هـ 1894م
لم يستمر عبد العزيز جاويش في الأزهر سوى عامين
، والتحق 1312هـ بمدرسة ( دار العلوم ) بعد أن اجتاز اختبارًا صعبًا بين يدي لجنة تضم عشرةً من كبار رجال العلم تمتحن المتقدمين في دقائق الفقه والتفسير والنحو والبيان والبديع والإنشاء والتاريخ.
---------------------------------------
من 1312 هـ إلي 1315 هـ
وهو طالب في مدرسة دار العلوم تفتحت مواهبه فتفوق في الطبيعة والفلك واللغة العربية،
كان ذا فطرةٌ أدبيةٌ ميَّزَته عن أقرانه ودفعته إلي التحرير في الصحافة في صحيفة(اللواء) ثم في (العلم) و (الهداية) وكان يكتب في تفسير القرآن ويكتب ضد الاحتلال وضدالحكومة.
وشارك في محافل البيان خطيبا مفوها وشاعرا نبيها، حتى أتم دراسته في المدرسة.
----------------------------------------------------------
1315هـ 1897م
حصل على شهادة (مدرسة دار العلوم )
-------------------------------------------------
1315 هـ
عُيِّن الشيخ مدرسًا للغة العربية بمدرسة الزراعة
--------------------------------------------
1316 هـ
كان من سُنن وزارة الزراعة أن تُرسل من خريجي دار العلوم بعثةً سنويةً إلى إنجلترا فاختِيْر عبد العزيز جاويش فيها
وسافر إلي بريطانيا والتحق هناك بجامعة برورود، حيث درس علومَ التربية والطرق الحديثة في التدريس
كان الشيخ جاويش قد تأثر بأسلوب الشيخ محمد عبده في تفسير القرآن وفي البحث الديني وفي اتجاهاته الإصلاحية، فألف جاويش كتاب (الإسلام دين الفطرة) أثناء وجوده في إنجلترا وترجَمَه للغة الإنجليزية ليساهم في الكشف عن مفاهيم الإسلام
---------------------------------------------------
1319هـ 1901م
بعد إقامته ثلاث سنوات ببريطانيا عاد إلى القاهرة ليعمل مفتشًا في ( وزارة المعارف)
وعلي خلاف زملائه لم يكن همه إحصاء وتقويم أغلاط المدرسين بل كان همه الأول إصلاح التعليم.
ولكنه لم يمكث في هذه الوظيفة سوى عام ونصف
--------------------------------------------
1320 هـ 1902م
ألف كتابه ( غنية المؤدبين ) يدعو فيه إلى ضرورة العناية بتربية الأطفال قبل تعليمهم، وفرَّق فيه بين مفهومي التربية والتعليم ،كما فضل أساليب المحاورة والاستنتاج في التدريس
بدلاً من الحفظ والتلقين
--------------------------------------
من 1902 الي 1906م
رجع 1902م إلى إنجلترا ليعمل أستاذا للغة العربية في جامعة أكسفورد، بناء على توصية من المستشرق الشهير (مرجليوث) الذي تعرف عليه أثناء دراسته في لندن. وظل هناك في وظيفته حتي 1906م
أتيح له خلال هذه الفترة التمكن من الثقافة الإنجليزية، وفهم طبيعة الإنجليز و طرائق حياتهم
--------------------------------------------
1903
طبع كتابه (غنية المؤدبين)
--------------------------------------------
(1323 هـ = 1905م)
فيها انعقد مؤتمر المستشرقين بالجزائر
أثناء تواجد جاويش بإنجلترا اختير عضوا في هذا المؤتمر فقام بلغة بليغة وبرهان قوي، بالرد على محاولات بعض المستشرقين الطعن في القرآن، فأثار إعجاب واحترام الحاضرين
---------------------------------------------------------
1323هـ 1905م
وضع ،وهو أستاذ للغة العربية فى جامعة اكسفورد ،كتابه ( الإسلام دين الفطرة والحرية )
فنفذت طبعته الأولى، وقامت ( جريدة المؤيد ) بنشره كاملاً فى نفس السنة، ثم أعيد طبعه أكثر من مرة، وترجم إلى اللغة الإنجليزية
--------------------------------------------
1324 هـ 1906م
عاد من إنجلترا ليعمل مفتشا عاما في وزارة المعارف،
--------------------------------------------------------
1908م
ترك وظيفته المحترمة ومرتبه الجيد ليتولى رئاسة تحرير جريدة " اللواء " التي كان يصدرها الحزب الوطني، وكانت مبادئ الحزب تلقى استجابة عنده، وتجد هوى وقبولا في نفسه؛ فلما عرض عليه رئيس الحزب الوطني محمد فريد أن يعمل بالصحافة في منصب( رئيس تحرير جريدة اللواء ) لم يتردد واستقال من وزارة المعارف ولم تفلح محاولات ( سعد زغلول ) وزير المعارف آنذاك في إثنائه عن استقالته
--------------------------------------------
1 -4-1326هـ
3 -5-1908م
رأَس تحرير جريدة (اللواء) خلفًا للزعيم المصري ( مصطفى كامل ) ، وهنا بدأت مرحلةٌ جديدةٌ في حياته لخَّصها هو في مقاله الأول يوم 1-4-1326هـ جاء فيه:
"باسمك اللهم قد استدبرت حياةً زادُها الجبن وخوَر العزيمة ومطيتُها الدهان والتلبيس
وبيمينك اللهم أستقبل فاتحة الحياة الجديدة، حياة الصراحة في القول، وحياة الجهر بالرأي، حياة الإرشاد العام، حياة الاستماتة في سبيل الدفاع عن البلاد العزيزة،
سيسير (اللواء) على ما كان عليه خادمًا للأمة المصرية، مدافعًا عن الأريكة الخديوية ما حرصت على مصالح رعاياها، مجاهدًا الإنجليز ما بقوا في بلادنا، حاثًّا على الفضيلة والأخلاق الكريمة، داعيًا إلى توحيد عناصر الأمة على اختلاف مللها ونحلها".
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1908
حوكم أمام محكمة عابدين لنشره مقالاً تحت عنوان (دنشواي أخرى في السودان)
وقد حُكم عليه ابتدائيًّا ، لكنه نال البراءة في محكمة الاستئناف
-------------------------------------------------
1909 م
حوكم بسبب نشره مقالاً في اللواء بعنوان (ذكرى دنشواي) وصدر الحكم بحبسه ثلاثة أشهر
------------------------------------------------
27 -11-1909
قَدَّم له الشعب المصري وسامًا في حفل خاص تقديرًا لوطنيته.
--------------------------------------------------
1910
أنشأ مجلة (الهداية) لإفهام المسلمين أسرار القرآن.
فتحت مجلته صفحاتها لناشئة الكتاب آنذاك أمثال طه حسين وعبد القادر المازنى وعباس العقاد وغيرهم
---------------------------------------
م 1910
حوكم بسبب مشاركته في وضع مقدمة لديوان (وطنيتي) لعلي الغاياتي، وحُكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر.
---------------------------------------------
فبراير 1911
عقد مؤتمرًا كبيرًا في مدينة المنصورة ألقى فيه خطبةً جامعةً في إصلاح التربية والتعليم
----------------------------------------------------------
1911م
عقدت الحكومة المصرية مؤتمرًا بمصر الجديدة للإصلاح العام، فألقى الشيخ خطبةً عن الإصلاح الاجتماعي كان عنوانها (وجوب مراعاة أحوال الزمان والمكان في تطبيق أحكام الشرعة الغراء)
وقد دعا إلى ترابط رؤوس الأموال الصغيرة وإنشاء مصرف وطني، وحارب الخمر ومضارّ المسكرات، وألَّف في ذلك كتابًا بعنوان " أذى الخمر ومضارُّه "
، وارتفع صوتُه بضرورة العناية بالمرأة المصرية وتعليمها وإصلاح أحوالها، وعارض زواج المصريين من الأجنبيات
---------------------------------------------
ولم يشغله عمله في جريدة اللواء عن الدعوة إلى إصلاح التعليم، فأنشأ المدرسة الإعدادية كنواة صالحة ينسج عليها التعليم الثانوي، وكان عبد العزيز جاويش يقوم بالتدريس فيها بنفسه، ويفتح أبوابها في إجازات الصيف للطلاب حتى لا تضيع أوقاتهم فيما لا يفيد.
ومضى في جمع التبرعات وعمل الاكتتابات لفتح المدارس الأولية لتعليم أبناء الأمة ولإكمال النقص في عدد المدارس الحكومية التي كان الاحتلال حريصا على أن تكون بمصروفات؛ حتى لا يقبل عليها إلا أبناء الأثرياء، ودعا إلى إنشاء مدارس رياض الأطفال، وقال بأنها هي التي تبني التعليم في مصر.
ودعا جاويش إلى إصلاح مناهج التعليم والعناية بالتربية كأساس التعليم، ورفع مستوى القائمين على العملية التعليمية والأخذ بالأساليب الحديثة في التربية، وهاجم مناهج التعليم القائمة؛ لأن الاحتلال هو الذي وضعها، وأشرف على تنفيذها، ودعا إلى التوسع في التعليم الزراعي والصناعي، وعمل على إكمال النقص في برامج مدارس بالحكومة، وحماية الطلاب من مناهج التعليم الأجنبي بإنشاء عدد من المدارس تكون تحت رعايته.
وامتدت دعوته إلى إصلاح التعليم فشملت تطوير التعليم بالأزهر، وإدخال العلوم العصرية ضمن مناهجه، وفتح أبواب المدرسة الإعدادية التي أنشأها لطلاب الأزهر، وكان من بين من تعلم فيها طه حسين.
وتطلع جاويش إلى اختيار عدد من الطلاب الأزهريين النابهين الذين يقصدون مدرسته وإرسالهم في بعثات إلى أوربا، وكانت البعثات تسافر من كل المدارس ما عدا الأزهر،
---------------------------------------------
26-2-1329 هـ
26-2- 1911م
نجح جاويش في جمع التبرعات اللازمة لنفقات أول بعثة أزهرية على نفقة الأمة إلى فرنسا، وتكونت من ثلاثة طلاب فقط سافروا إلى فرنسا في (26 من صفر 1329 هـ = 26 من فبراير 1911م)، وكان معهم جاويش، وكان الهدف من هذه البعثة الوقوف على أساليب التعليم الحديثة ليطبقها هؤلاء المبعثون في الجامعة الأزهرية حتى تصبح عصرية، غير أن هذا المشروع توقف بعد سفر جاويش إلى تركيا بعد التضييق عليه ومحاربته.
-------------------------------------------
واستمرت مقالاته دفاعا عن الأمة المصرية، وهجوما على الاستعمار وأذنابه ، ولم تشغله القضية الوطنية عن قضايا العالم الإسلامي، فإذا كان يرى حق الأمة المصرية في الحرية والجلاء والدستور، فإنه يراه أيضا حقا للعالم الإسلامي،
وكان يؤمن بوحدته تحت راية الدولة العثمانية التي يرى في تمزيقها ضياعا للوطن وتمكينا للعدو؛ ولذلك هاجم ( أحمد لطفي السيد ) وشن عليه حملة عنيفة حين عارض الأخير معاونة مصر لطرابلس عندما تعرضت للغزو الإيطالي.
وكانت مقالاته الصادقة وحملاته على الاحتلال تؤرق بريطانيا ، ووجدت فيها خطرا داهما على نفوذها بمصر
وكان الشيخ صريحًا في كل آرائه يهاجم المفسدين ذوي السلطة ؛ ولذلك كثرت محاكماته وكثرت سكناه السجون، كما اتسم بخفة الروح والظل لا يمله الجالس مع صمود نفسه وثباته
فلما اشتد الخناق عليه وأحس بتعقب الاحتلال البريطاني له وتدبير مؤامرة لنفيه أو محاكمته والتنكيل به اضطر إلى مغادرة مصر والهجرة إلى تركيا
--------------------------------------------
جمادى الأولى 1330 هـ الموافق مارس 1912م
غادر مصر إلي تركيا
، وكان يحكم تركيا رجال حزب الاتحاد والترقي وكانت له بهم معرفة وثيقة
ولم يكن يرمي جاويش من توجهه إلى تركيا طلب الراحة والركون إلى حياة الدعة والهدوء، بل ذهب إلى هناك ليستأنف نضاله ويعاود نشاطه وكفاحه
ولذلك في أثناء إقامته بتركيا أعاد إصدار مجلة (الهداية)
ثم أنشأ هناك صحيفة ( الهلال العثماني )، وجعل هدفها الدفاع عن حقوق مصر في الحرية والاستقلال ومناهضة الإنجليز في كل مكان
وبعدها أصدر جريدة ( الحق يعلو )، وكانت تصل إلى مصر وتلقى إعجابا وتقديرا.
------------------------------------
1912م
تزعَّم مع بعض زملائه أنصار الحزب الوطني جمع التبرعات وإرسال الذخائر إلى طرابلس لمقاومة الغزو الإيطالي
-------------------------------------------
1913 م
طلبت الحكومة المصرية تسليم الشيخ جاويش لمحاكمته عن تهمة إرسال منشورات ضُبطت مع أحد الطلبة المصريين القادمين من تركيا
وتم تسليمه بالفعل لمصر وأُودع سجن الحدرة ثم أفرج عنه.
------------------------------------------------------
1333 هـ 1914م
سافر إلى المدينة المنورة لوضع مشروع جامعة المدينة المنورة
وأعاد إصلاح كلية "صلاح الدين" بالقدس، وتولى إداراتها
-----------------------------------------
1334هـ 1915م
اشترك مع الحملة العثمانية المتجهة إلى مصر وهي حملةٌ من الجيش التركي لتخليص مصر من الاحتلال
--------------------------------------------------
1914 م
سافر الشيخ إلى إنجلترا؛ حيث اتفق مع أحد أغنياء الهنود على إنشاء أسطول إسلامي.
-----------------------------------------------
فيما بين سنتي 1915 و1918م
كان يتنقل ما بين ألمانيا وتركيا والشام،
وقد أنشأ مجلاتٍ إحداها باللغة الألمانية باسم Die Islamische Welt"
ومجلة ثانية في إسطنبول باسم (العالم الإسلامي)
و مجلة ثالثة في سويسراباسم Egypte؛ وذلك للدفاع عن استقلال مصر
، كما اشترك في مؤتمر الدفاع عن الدول المحتلة في إستكهولم.
--------------------------------------------------------
1918 م
انهزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى فاضطر عبد العزيز جاويش إلى السفر خفية إلى ألمانيا التي كانت تركيا حليفة لها في الحرب، وعاش بألمانيا حياة قاسية وكان معه من زعماء الحزب الوطني محمد فريد وعبد الحميد سعيد
، ورغم ذلك أنشأ مكتبة للدعاية للقضية المصرية، ومجلة إسلامية باللغة الألمانية رغم قسوة الظروف التي كان يحياها في ألمانيا
واتصل بالوفد المصري ووقف إلى جانب زعماء ثورة 1919م
--------------------------------------------------------
17-7-1340 هـ
16-3- 1922م
في هذا اليوم جري إعلان استقلال مصر
عندئذ بدأ جاويش يحزم حقائبه للسفر إلى مصر، غير أن بريطانيا رفضت عودته لمصر على الرغم من إعطائها تأشيرات لكل الراغبين في العودة، فعزم على السفر إلى تركيا
-------------------------------------------------
1922م
سافر إلي تركيا
استدعاه الغازي مصطفى كمال باشا وعيَّنه بمنصب ( رئيس لجنة الشئون التأليفية الإسلامية بأنقرة ).
--------------------------------------------------------
1923م
مصطفى كمال أتاتورك الذي كانت بيده مقاليد الدولة العثمانية، أظهر نواياه في إلغاء الخلافة، وطبع تركيا بطابع العلمانية، وموالاة الغرب، والقضاء على أنظمة الحياة التركية المرتبطة بالإسلام.
ولم تكن هذه الأهواء تتفق مع أهداف الشيخ جاويش
بل هي خلاف عميق بين فكر جاويش وفكر أتاتورك فقرر جاويش العودة إلى مصر وعاد لمصر خفيةً فدخلها سرا ونَشرت جميع الصحف مقالاً تحت عنوان (تجديد العهد) بتوقيع الشيخ جاويش
وبعد عشرة أيام صرَّحت الحكومة المصرية للشيخ جاويش بالإقامة في مصر.
----------------------------------------------
1344هـ= 1925م
بعد عودة جاويش رأت الحكومة المصرية أن تنتفع بخبرته في التربية والتعليم، فأسندت إليه منصب ( مدير التعليم الأوَّلي )
ووكل إليه أمر إصلاح التعليم الأولى فى مصر
وكان لديه مخطط اكثار عدد المدارس لمحو الأمية وتوسيع دائرة التعليم، فأخذ يجوب البلاد ويُنشئ المدارس ويضع الخطط للنهوض بالتعليم حتى وافاه أجله.
ويعتبر عبد العزيز جاويش صاحب الفضل الاول في انشاء نظام المدرسة الاعدادية كنواة ينسج عليها التعليم الثانوي ، وهو الذي كان قد أسس مدرسةً ليلية سمَّاها الإعدادية الليلية يتعلم فيها الأزهريون اللغة الفرنسية
ودعا في وقت مبكر إلى إنشاء مدارس رياض الأطفال ، وامتدت دعوته إلى إصلاح التعليم فشملت تطوير التعليم بالأزهر، وإدخال العلوم العصرية ضمن مناهجه،
----------------------------------------------------------
من مؤلفاته:
( الإسلام دين الفطرة ) و ( أذى الخمر ومضاره ) و ( غنية المؤدبين ) و( مرشد المترجم )؛
----------------------------------------------------------
كان فاضلاً عطوفاً وفي آخر عمره كان يرعى أسرة زميل جهاده محمد فريد الذي توفِّي في برلين سنة (1339- 1920)، ثم كان يرعى أسرة الصحفي المجاهد أمين الرافعي
--------------------------------------------------------
الجمعة 13 -8-1347 هـ
الموافق 25-1-1929م
توفي الشيخ رحمه الله في الفجر
-------------------------------------
وفي الوقت الحاضر يوجد في مصر مدرسة بإسمه وشارع بإسمه تكريماً لذكراه

=========================================================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

 الصحافي والإصلاحي المصري عبد العزيز جاويش Empty
مُساهمةموضوع: صورة عبد العزيز جاويش    الصحافي والإصلاحي المصري عبد العزيز جاويش Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 19, 2010 10:12 am

[
صورة عبد العزيز جاويش:

 الصحافي والإصلاحي المصري عبد العزيز جاويش Ooo_ou11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحافي والإصلاحي المصري عبد العزيز جاويش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصحافي المصري "فهمي هويدي "
» الصحافي المصري محمود أبو الفتح
» الصحافي الفلسطيني " ناصر الدين النشاشيبي"
» خلافة عمر بن عبد العزيز
»  وفيات 2014

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: سير وتراجم-
انتقل الى: