الكهوف التاريخية لبيت جبرين، شمالي غربي الخليل
أولاً : تاريخ بيت جبرين
تقع بيت جبرين فى الشمال الغربى من مدينة الخليل فى موقع استراتيجى . على طريق يؤدي الى القدس وبيت لحم .
-------------------------
وقد ذكر اسمها في التلمود تحت اسم Beht-Guvrin
وذكر اسمها في الفترة الصليبية باسم Gibelin
------------------------
عام 500 ق.م
كانت بيت جبرين قلعة من قلاع الأدوميين وكانت عاصمة لأكبر مقاطعات فلسطين القديمة
------------------------
فى عام 40 ق م
هدم ( الفرس ) قرية بيت جبرين
السبب :موقعها الاستراتيجى ودورها السياسى
------------------------
ثم أعيد بناؤها بإسم: بيت جبرا
كلمة جبرا آرامية الأصل تعني: (القوة والشدّة)
--------
ثم أطلق عليها إسم: بيت جبرين.
الاسم الكنعاني (بيت جبرين) = الرجال الأقوياء
==================
خلال الحقبة اليونانية:
قامت عائلة شخص يدعى ( ابوقاليس ابن سيميوس ) بعمل مقبرة لأفراد عائلتها بمغارة داخل الكهوف ،وتزيين الجدران ببعض الرسومات لحيونات وادوات موسيقية واشخاص
وهى المغارة الوحيدة المكتشفة فى فلسطين
الرسومات بها تعطينا فكرة مهمة عن تقاليد الدفن خلال الحقبة اليونانية
وبالتأمل فيها قال بعض الأثريين أن للرسوم الحيوانية فى هذة المقبرة وظيفة رمزية فمثلا الغربان مرسومة لتخويف الشياطين
اما الكلب الاسطورى ذو الروؤس الثلاثة الذى تم رسمه فى مدخل المدفن و يطلق علية اسم ( سيربيروس ) فهو يقوم بمهمة حراسة مدخل المدفن
وأما النسر المطل على القبور فهو طائر الفنيق الذى يولد من جديد من بين الرماد كإشارة للحياة القادمة بعد الموت
المصدر:
مقال عن آثار قرية بيت جبرين بعنوان " ميثولوجيا يونانية فى قرية فلسطينة " بقلم أسامة العيسة منشور بموقع جريدة ايلاف بتاريخ 25-6-2008
==================
في القرن الرابع
كانت قرية بيت جبرين مركزًا لأسقفية مسيحية
وعندما دخلها عمرو بن العاص؛ بعدما دانت له غزة وعمواس أعطى أهلها الأمان على أنفسهم وأموالهم ومنازلهم على أن يدفعوا الجزية والخراج.
================
30-7-634
بالقرب من بيت جبرين، وقعت (معركة اجنادين) بين الجيش الإسلامي بقيادة القائد الخطير (خالد بن الوليد) وبين الجيش الرومي
--------------------------
القرن 12
استولى الإفرنج على بيت جبرين وأقاموا قلعة حصينة بها خلال الفترة ( 1135-1137 )
وكانت القلعة تشرف على الطريق بين غزة وعسقلان وبين الخليل
------------------------
عام 1187
استولى ( صلاح الدين الأيوبي) على بيت جبرين وقام بتدميرها
-----------------------
و بعدها :
تمكن الفرنجة من احتلال بيت جبرين من جديد
-----------------------
عام 1244
طرد الظاهر بيبرس الفرنجة من بيت جبرين .
-----------------------
عام 1551
أعيد تحصين بيت جبرين (في بدايات العهد العثماني).
-----------------------
القرن التاسع عشر :
تحتوي بيت جبرين على بقايا كنسية وتحصينات وعقود ومدافن ومغر وتبلغ مساحة أراضيها 56 ألف دونم، غرس الزيتون في 3500 دونم منها وتحيط بها أراضي قرى إذنا ودير نخاس، ورعنا، وزيتا، وعراق المنشية، والقبيبة، والدوايمة ،ودورا
وقد ورد ذكرها في كتاب مسح غربي فلسطين في الجزء الخاص بمنطقة القدس Survey of Western Palestine " أن بيت جبرين قرية كبيرة تقع على المنحدر الشرقي للوادي وهي ذات أراض صخرية موحلة ومنخفضة من الشمال والغرب، وهي محاطة بالتلال الصغيرة من كل جانب ولذلك لاترى من مسافة ما من أي اتجاه وهي تشرب من أربعة آبار أغزرها بير أم جديع جنوبا وتضم أربعة أخاديد مشجرة بالزيتون ويبلغ عدد سكانها 900-1000 من المسلمة (عام 1883).
ومما يميزها وجود عدد كبير من الكهوف حولها
كان معظم بيوت القرية في القرن التاسع عشر مصنوع من الطين، وكان بيت الشيخ المكون من طابقين مبني من الحجر
============
في القرن العشرين :
عدد سكان بيت جبرين عام 1912 = ألف مسلم
عدد سكان بيت جبرين عام 1922 = 1520 شخصا
عدد سكان بيت جبرين عام 1931 = 1904 نسمة يسكنون 623 بيتا
عدد سكان بيت جبرين عام 1945 = 2635 نسمة.
عدد سكان بيت جبرين عام 1948 (عام النكبة) = 3000 نسمة
=================
في أوائل أيار- مايو1948
الآلاف من سكان يافا نزحوا إلى منطقة الخليل، و سكن كثيرون منهم الكهوف التاريخية لبيت جبرين، شمالي غربي الخليل
المصدر:
صحيفة "نيويورك تايمز"
==================
27-10-1948
استولي الجيش الإسرائيلي على بيت جبرين نهائياً
و باحتلالها أُحكم تطويق جيب الفالوجة
و اعتبر الإسرائيليون أن السيطرة عليها تشكل تقدماً عسكرياً مهماً على الجبهة الجنوبية.
==================
1948
هاجر الفلسطينيون من سكان بيت جبرين إلى عدة مخيمات منهم مخيم بيت جبرين في مدينة بيت لحم ومخيم الفوار في الخليل وإلي بعض البلدان المجاورة كالأردن وسوريا ولبنان
معظم سكان مخيم بيت جبرين من عائلة العزة النازحين من اراضيهم ، و الاسم الأكثر شيوعا للمخيم الم>كور هو ( مخيم العزة ) لأنهم أكثر اناس فيه.
من الناس الذين كانوا في بيت جبرين وانتقلوا الي غزة عائلة جبريل وهي عائلة مشهورة في غزة وجدهم الكبير جبريل محمد جبريل تميز بقوته وشدته.
================
عام 1949
أقيمت ببيت جبرين، قلعة إسرائيلية باسم:بيت جفرين Beit Gurvrin.
أنشئت (مستعمرة بيت غُفرين ) على أراضي قرية بيت جبرين، ، إلى الشمال من موقعها الأصلي.
المصدر:
ويكيبيديا العربية
--------------------
2001
وبعد كل عمليات الهدم فإن كل ما بقي من القرية القديمة إلى اليوم مسجد، ومقام الشيخ تميم الداري وبضعة منازل.وتنتصب منازل إسرائيلية مسبقة الصنع قرب المقام المهجور.
المسجد بناء حجري مسطح السقف، له نوافذ عالية مقوسة من جميع جهاته وله أبواب مقوسة الأعلى أيضاً، وله في الجهة الخلفية رواق واسع القنطرة تعلوه قبة. والمسجد محاط بالنباتات البرية.
أما المنازل الباقية فبعضها يقيم فيه اليهود، وبعضها الآخر مهجور. وقد حول أحدها - وهو بناء حجري مؤلف من طبقتين، وله باب مستطيل ونوافذ- إلى مطعم إسرائيلي مسمى باسم عربي هو "البستان".
وبات موقع القرية مغطى بالأعشاب الطويلة والشجيرات ونبات الصبار وأشجار الكينا، في حين أصبحت منطقة الكهوف التاريخية لبيت جبرين، موقعاً يجتذب السياح
المصدر بتصرف:
ص150- 152 من كتاب بعنوان "كي لا ننسى: قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها " تأليف وليد الخالدي وآخرون،ترجمة حسني زينة، بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2001، ط3، .
===================
ثانياً : الكهوف التاريخية :
إن قرية بيت جبرين والمناطق المحيطة بها تعتبر من المناطق الأثرية فهي تحتوي على عدد كبير من الخرب والآثار بلغ عددها أكثر من 26 خربة وأكبرها خربة عطاالله (بوايك عطاالله), ومساحة اراضي الخربة 3000 " تلاتة آلاف " دونم.
في قرية بيت جبرين ألف كهف محفورة فى الصخور تعود لعصور قديمة ومختلفة واطلق البعض عليها لقب ( الكهوف والمغر الجرمية )
ولكل منها فتحة من اعلى ثم تتوسع مع الى اسفل حيث تتشكل الكهوف مثل الاجراس تماما.
وتضم الكهوف قاعات وممرات وغرف ومعاصر ومقابر
ومن ابرز معالم بيت جبرين المغارة المحفورة فى الصخر وتعود الى الحقبة اليونانية الى القران الثانى والثالث قبل الميلاد . وتم تعريف هذه المغارة باعتبارها مقبرة.
==================
ثالثاً : صور من كهوف قرية بيت جبرين :
في الفقرة التالية سنشاهد العديد من الصور أحضرناها هنا من مقالة عن آثار بيت جبرين بعنوان "هل بيت جبرين هو مكان اهل الكهف " بقلم هشام طاهر بتاريخ 2-7-2008
==================