تاريخ تايلاند في القرن 21

تاريخ تايلاند في القرن 21
=============
 
في بدايات القرن 21
كان هناك مشكلة المسلمين في جنوبي تايلند الذين يشكلون ما نسبته 5% من عدد السكان (نحو عشرة ملايين نسمة) ويعانون بحسب مراقبين من "تمييز واضطهاد"، مما جعل البعض منهم يشكل مجموعات مسلحة تقاتل الجيش التايلندي للحصول على الانفصال أو الحكم الذاتي.
------------------
8-9-2005
تعيين الجنرال  "سونتهي بونيار اتغلين" قائدا للجيش في تايلند
وتولى مهامه في اكتوبر/ تشرين الأول 2005 ليكون أول مسلم يشغل هذا المنصب في تايلاند التي تعيش فيها غالبية بوذية
-------------------
19-9-2006
قاد  الجنرال "سونتهي بونيار اتغلين" انقلابا ضد حكومة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا.
-----------------------
وتم تعيين  الجنرال سورايود، في منصب رئيس الوزراء !
--------------------------
وفي حديث الجنرال "سونتهي بونيار اتغلين" لبرنامج "مقابلة خاصة" في قناة "العربية":
اوضح الجنرال "اتغلين" أن مشكلة جنوب  تايلند ستكون من أولويات الحكومة القادمة، "وهناك مجالات عديدة للعمل على دلك
فأولاً: يجب أن تعمل الحكومة الجديدة على تطوير نظام التعليم في منطقة الجنوب
ثانياً: يجب أن تنظر إلى الحل في النظام السياسي في المنطقة أي النظام الدي يكفل العدل والمساواة في المجتمع
وكذلك يجب أن تعمل على دعم المواطنين للمشاركة في حل المشكلة".
 
ويؤكد الجنرال أن  99% من المواطنين المسلمين في جنوب البلاد لديهم الاعتقاد بأنهم تايلنديون
" من خلال سؤالنا المواطنين في الجنوب عن رأيهم في الانفصال وجدنا بأنهم لا يؤيدون فكرة الانفصال أو الحكم الذاتي في المنطقة والمنادين للانفصال مجموعة قليلة وصغيرة جداً وإنني من الثقة بأنه إذا ما وصلنا إلى حل نهائي للمشكلة فسوف تتحسن الأمور، وأود التأكيد في هذا المقام بأن طريق الحل الوحيد للمشكلة هو الحل السلمي".

وعن تأثير الانقلاب الأخير على علاقات تايلند الخارجية مع الدول الإسلامية، يوضح أتغلين، "بصفتي مسلم سافرت إلى عدة دول بما فيها الدول المجاورة لتايلند وخاصة ماليزيا من خلال المقابلة مع كبار المسؤولين في ماليزيا وجدت أنهم مدركون تماما أن المشكلة التي حصلت في تايلند هى مشكلة داخلية وهي لن تتدخل في شؤون تايلند الداخلية. كما أن ماليزيا خائفة من أن تدخل المشكلة حدودها من خلال المتشددين".

ويرفض الجنرال أتغلين أن تكون هناك جهات أو دول اسلامية وراء انقلابه:
"ظاهرة الاتهامات الموجهة من بعض الدول تصدر ممن لديه إدراك قليل للأمور..
ما حدث في تايلند قضية داخلية بعيدة عن التدخلات الخارجية لذا فليس هناك مساعدات ولا دعم من أية دولة كانت".

وبشأن علاقات تايلند مع  السعودية والتي ينظر إليها مسلمو تايلند باحترام كبير باعتبارها قلب العالم الإسلامي ، يقول اتغلين:
"إن المواطنين المسلمين في تايلند كلهم مدركون تماماً أهمية ومكانة السعودية
وأقول إن المسلمين في تايلند يدرسون تاريخ السعودية بعد تاريخ تايلند لأهميتها في قلوب المسلمين بما أنها مكان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم"
ونحن نتطلع إلى حل جميع القضايا العالقة بين البلدين وإنني على ثقة كبيرة بأن الحكومة القادمة سوف تعمل على ذلك
وشخصيا سأزور المملكة العربية السعودية في أقرب فرصة ممكنة".

ويوضح الجنرال التايلندي أن الحل الأمثل للقضاء على ظاهرة الإرهاب برأيه يتمثل في "أن ندرك أن الله هو الخالق ونحن كلنا من عباد لله وإذا ما وصلنا إلى هذا الحد فسيعم الحب في قلوب أفراد المجتمع وعندما يعم الحب فسيعيش الناس تعايشا سلميا، ما يؤدي في النهاية إلى زوال الإرهاب من العالم بالتحابب والتآخي والتراحم".

و ينفي أيغلين أن يكون قد تعمد تعيين رجل عسكري على رأس الحكومة المؤقتة التي سيكون من مهامها تشكيل لجنة اعادة صياغة الدستور خلال عام قبل اجراء انتخابات عامة جديدة، "عندما يتقاعد العسكري من الخدمة في الجيش يصبح مدنيا، وهذا هو حال رئيس الحكومة الجنرال سورايود، هو رجل مناسب وصاحب سجل نظيف كما أنه ملم بالشؤون الخارجية والزراعية".
=========================

2006 ومابعدها :
بعد الاطاحة بتاكسين بواسطة  الجيش في عام 2006  أصدر القضاء التايلاندي حكماً  صدر بالسجن بحق تاكسين  بناء على اتهامات بالفساد واختلاس الأموال.
وأخذ تاكسين يعيش في منفاه الاختياري تجنبا لتنفيذ هذا الحكم لو بقي ببلاده
غير ان تاكسين يسيطر رغم غيابه على الساحة السياسية في تايلاند، حيث يحظى بشعبية كبيرة.
حيث يتمتع بحب الناخبين في المناطق الريفية الذين يكنون الامتنان لسياساته خلال وجوده في السلطة من قبيل توفير رعاية صحية رخيصة ومشروعات لدعم ذوي الدخل المحدود بالأرياف ،أما  النخبة الحاكمة فتعتبره سياسيا فاسدا ميالاً  الى الاستبداد وقد يهدد النظام الملكي في تايلاند.
----------------------
حزب ابهيسيت، الحزب الديموقراطي،  يحظى بالدعم تقليديا في بانكوك والجنوب،لكنه  لم يفز بأي انتخابات عامة منذ نحو عقدين
وقد فاز تاكسين وحلفاؤه في كل الانتخابات منذ 2001.
العسكريين طردوا تاكسين وحلفاءه من الحكم في عام  2006 ثم طردهم القضاء مرتين في 2008، مما سمح بتسلم ابيسيت السلطة على رأس ائتلاف من ستة احزاب.
ويلعب الجيش دورا هاما في السياسة في بلد شهد من الانقلابات ما يقارب عددها عدد ما شهده من انتخابات، كما سبق للقضاء التدخل لتحديد من يمسك بدفة البلاد.
------------------------
 2010
الاحتجاجات التي شهدتها تايلاند  ما بين شهري نيسان/ابريل وايار/مايو 2010.
أسفرت عن مقتل 90 شخصا، غالبيتهم من المدنيين،  في سلسلة من الاشتباكات في الشوارع بين المحتجين ومعظمهم من العزل الموالين لتاكسين، والقوات الحكومية التي اطلقت الذخيرة الحية.
 
--------------------
3-7-2011
الانتخابات
أسفرت عن نجاح (حزب بوا تاي) المعارض وهزيمة الحزب الديموقراطي الحاكم
وبفوز المعارضة ستصبح ينغلوك شيناوات، شقيقة تاكسين التي دفع بها للترشح عن المعارضة، اول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تايلاند.
 
 رئيسة (حزب بوا تاي) المعارض اسمها (يينغلوك شيناواترا) وتعمل سيدة أعمال وعمرها 44 عاماً
وهي الشقيقة الصغري لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا
 
ووفق اخر تقديرات اللجنة الانتخابية بعد فرز 92 في المئة من الاصوات فان حزب بوا تاي فاز ب260 مقعدامن جملة المقاعد (500 مقعد ) ما يزيد عن الغالبية المطلقة(50%+1) مقابل 163 مقعدا للديموقراطيين.
وشكلت هذه الانتخابات المحك الانتخابي الرئيسي الاول للحكومة المدعومة من جانب النخبة في تايلاند منذ الاحتجاجات الحاشدة التي نفذها انصار تاكسين من ذوي "القمصان الحمراء" العام الماضي ما اصاب بانكوك بالشلل واطلق اخطر اعمال عنف سياسي تشهده البلاد منذ عقود.

-----------------
المعارضة  في تايلاند تتوق إلي السلطة لكنها لم تتمكن من الوصول إلى السلطة بصورة شرعية منذ عشرين سنة
------------------------
نوفمبر/تشرين الثاني 2013
بدأت أعمال عنف  من المعارضة  ترمي  لاحتلال مبان حكومية
 موجة الاحتجاجات  تطالب رئيسة الوزراء  بالتنحي لاتهامها بمواصلة سياسة الرشوة والفساد التي مارسها شقيقها رئيس الوزراء السابق (ثاكسين شيناواترا )  الذي أطيح به عام 2006 عن طريق انقلاب عسكري ويعيش الآن  في دبي، ،وأنها  ماهي إلا دمية في يد شقيقها !
-------------------------
25-11-2013
اقتحم  مجموعة من المتظاهرين  المجمع الرئيسي لوزارة الخارجية في العاصمة بانكوك، إلا أنهم تعهدوا بعدم الدخول إلى المباني الرئيسية للمجمع.
يذكر أن عشرات الآلاف من المتظاهرين التايلانديين كانوا قد تدفقوا فى مظاهرات،  إلى شوارع «بانكوك»،وجابوا الشوارع، وقام مئات من المتظاهرين باقتحام الباحة الرئيسية لوزارة المالية.
المصدر:
المتحدث باسم الخارجية التايلاندية، سيك وأناميثي
-------------------------
في يناير/كانون الثاني 2014
امتدت   أعمال عنف للمعارضة لتشمل إغلاق الطرق الرئيسية في العاصمة، ضمن حملة عرفت باسم"شل بانكوك".
---------------------
فرضت السلطات  حالة الطوارئ التي فرضتها  بالعاصمة
السبب :
الاحتجاجات الشعبية -التي وقع خلالها 23 قتيلا وعشرات الجرحى
=================
بعد ذلك
خفت حدة الاحتجاجات
قامت السلطات بإلغاء  حالة الطوارئ  بالعاصمة.
---------------------
في فبراير/شباط  2014
أجريت  الانتخابات البرلمانية
لم يتم التصويت في 28 دائرة انتخابية من بين 375، وذلك بسبب منع المحتجين المناهضين للحكومة الحالية المترشحين من التسجيل وتقديم أوراقهم.
وتقع الدوائر التي لم تجر بها الانتخابات في المناطق الجنوبية من البلاد، والتي تعد قاعدة للحزب الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة.
----------------------------------
2014
اتهم أعضاء حزب "بويا تاي"  المحكمة الدستورية بتقويض الديمقراطية الانتخابية.
وقال الحزب الذي يحكم البلاد  إنه لن يقبل بأي تصرف غير دستوري وغير قانوني، خاصة "الاستخدام غير النزيه للقوانين كأداة من أجل التدمير السياسي".
--------------------------------
21-3-2014
قضت المحكمة الدستورية في تايلاند  ببطلان الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط الماضي،
وصوّت ستة من أعضاء هيئة المحلفين بالمحكمة الدستورية لصالح قرار بطلان الانتخابات، مقابل  معارضة ثلاثة أعضاء.
وقال المتحدث باسم المحكمة بيمول تامبيتاكبونغ إن القرار استند إلى أن الانتخابات لم تجر في كافة أنحاء البلاد في نفس التوقيت، وهو ما يخالف الدستور. حيث لم يتم التصويت في 28 دائرة انتخابية من بين 375،
تعليق:
هذا الحكم سيعطل تشكيل الحكومة الجديدة، ويزيد من متاعب رئيسة الوزراء ينغلاك شيناواترا  ولذلك قال ناطق باسم رئيسة الوزراء : " إن حكم اليوم مؤسف ويشكل سابقة سيئة في البلاد."
ويشكل الحكم انتصارا للمعارضة، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الذي كانت  المحكمة الدستوريةقد رفضت له  طلبا سابقاً لإبطال الانتخابات.
 ------------------- 
22-3-2014
وقعت 3 انفجارات  قرب محطة وقود في ولاية تشيانجماي بشمال البلاد، مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح.
و انفجرت قنبلتان قرب مخيم المحتجين على سياسة الحكومة في ولاية تشونبوري التايلاندية دون سقوط أحد
المصدر:
روسيا اليوم عن مصدر في الشرطة التايلاندية
-----------------
المرادفات:
"بويا تاي = كلمة تايلاندية تعني بالعربية :"من أجل التايلنديين

----------------------
بعد وصول ينغلوك الى السلطة في 2011 قامت بإصدار قرار بإقالة  رئيس مجلس الامن القومي
و لكن  المحكمة الادارية أعادته لعمله.وبالفعل عاد وتسلم مهامه
وبعدها  تقدم   اعضاء من مجلس الشيوخ إلي المحكمة الدستورية بشكوي من  ان نقل مهام هذا المسؤول الامني تمت بما فيه فائدة للحزب الحاكم  
---------------------
ديسمبر 2013
تم حل البرلمان فى تايلاند
---------------------
7-5-2014
اقالت المحكمة الدستورية التايلاندية رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوترا من منصبها باعتبار انها استغلت سلطاتها عبر قرار نقل مهام مسؤول امني في العام 2011.
وقال قاضي من المحكمة "لقد انتهت مهام رئيسة الوزراء، لم يعد بامكان يينغلوك البقاء في منصبها كرئيسة وزراء تصريف اعمال ! ".
كما قضت المحكمة الدستورية التايلاندية بعزل تسعة أعضاء من الحكومة،منهم  وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء.
 رفضت المحكمة تعيين رئيس جديد للحكومة مشيرة الى انها «ليست مخولة» القيام بذلك.
المصدر : تليفزيون تايلاند الذي قام بنقل الحكم  مباشرة
---------------

ورفض أنصار رئيسة الوزراء هذا الحكم معتبرين أنه طريقة غير عادلة  للاطاحة بها عبر تضامن القضاة مع المعارضة ثم استخدامهم بلاعدل لأحكام قضائية مسيسة  بعد ستة أشهر من احتجاجات للمعارضة التي فشلت في اجبار رئيسة الوزراء علي الاستقالة.
أما من سيصير رئس وزراء الآن فقد أعلن حزب «بويا ثاي» الحاكم أن نائب رئيسة الوزراء وإسمه ( نيواتثامرونغ بونسونغبايسان ) سيحل محلها في ظل عدم وجود برلمان

20-5-2014
إعلان الأحكام العرفية في تايلاند
---------------------------
 
 
22-5-2014
انقلاب في تايلاند قام الجيش به لتنحية الحكومة
تزعم الانقلاب  قائد الجيش التايلاندي  الجنرال (برايوت تشان أوتشا ) بدعوي استعادة النظام،
والعجيب أن برايوت  تشان أوتشا  عقد اجتماعًا مع كل الفصائل المتناحرة، بهدف إيجاد حل للاحتجاجات المناوئة للحكومة، المستمرة منذ ستة أشهر
وخرج من الاجتماع ليعلن بصورة مفاجئة سيطرة الجيش علي الحكم في كلمة نقلها التليفزيون قائلاً :"تعين على الجيش استعادة النظام، وتنفيذ إصلاحات "
وادعي  أن "سيطرة الجيش لن تؤثر على العلاقات الدولية "
 
وصدر تصريح من وينتاي سوفاري نائب المتحدث العسكري  في بيان نقله التليفزيون  إن قائد الجيش في تايلاند الجنرال برايوت تشان أوتشا سيرأس مجلسا عسكريا تولى الآن إدارة شؤون البلاد ! وإنه تم تعليق العمل بالدستور، لكن مجلس الشيوخ سيظل يعمل.
 
 
 
---------------------------

22-5-2014
اعتقال معظم القادة البارزين للجماعة التي تعرف باسم أصحاب القمصان الحمراء في نفس اليوم الذي حدث فيه الانقلاب.
وتم تسويد شاشات محطات تلفزيونية ،
 
=============
الجمعة 23-5-2014
استدعى "مجلس السلام الوطني وحفظ النظام 155 سياسيا وناشطا   واعتقل مئة منهم على الأقل في مواقع تابعة للجيش
ومن بين هؤلاء المعتقلين هذا اليوم :
1- رئيس الوزراء السابق نيواتومرونج بونسونجبايسان الذي تمت الإطاحة به في الانقلاب
2-رئيسة الوزراء التي خلفته ينجلوك شيناواترا شقيقة رئيس الوزراء السابق الهارب تاكسين شيناواترا الذي أطاح به الانقلاب الأخير للجيش في أيلول/سبتمبر 2006 .
 3- زعماء الحركات الاحتجاجية الموالية والمناهضة للحكومة مثل سوتيب ثاوجسوبان، الذي قاد سبعة أشهر من المظاهرات في بانكوك ضد الحكومة السابقة.
هذه الاعتقالات  أثارت غضب  جماعات حقوقية دولية.
وقال براد آدامز، مدير الشؤون الآسيوية بمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان :"لقد تسبب الحكم العسكري في تايلاند في انهيار وضع حقوق الإنسان. والرقابة واسعة النطاق والتهديدات التي تتعرض لها وسائل الإعلام تستهدف إسكات جميع المنتقدين للحكم العسكري"
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في جنيف :"الاعتقال العسكري للسياسيين والمدنيين البارزين أمر مزعج للغاية وأحث مجلس السلام الوطني وحفظ النظام على إطلاق سراحهم فورا".
 
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل ويراتشون سوخوندادباتيباك :"بشكل عام، سنعتقلهم لنحو أسبوع".
--------------------------
وقال قائد الجيش الجنرال برايوت شان-أوتشا الذي يتولى الآن منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء إن الانقلاب كان ضروريا لاستعادة النظام ومنع المزيد من أعمال العنف وتسوية الأزمة السياسية.ورافق الانقلاب حملة صارمة على وسائل الإعلام المحلية، التي صدرت لها تعليمات بتفادي تقارير "مشوهة" أو مواجهة الملاحقة القضائية.
ولم يحدد برايوت بعد جدولا لتعيين رئيس وزراء وحكومة مؤقتة، كما هو العرف في الأنظمة الخاضعة لحكم المجلس العسكري.
-------------------------
وكجزء من الانقلاب، أعلن الجيش الأحكام العرفية التي تحظر التجمعات السياسية لأكثر من خمسة أشخاص وتفرض حظرا من الساعة العاشرة مساء حتى الخامسة صباحا وتفرض رقابة على الإعلام.
 ----------------------
وقالت صحيفة "بانكوك بوست" إن الشرطة والجنود طوقوا احتجاجا ضم نحو 200 متظاهر مناهض للانقلاب تجمعوا في منطقة ميجور سينيبليكس" في بانكوك وفرقوهم بالقوة.
 -----------------------
واعتقل الجيش أيضا 21 ناشطاً  في شمال شرق تايلاند كانوا يعدون لمعارضة الانقلاب.وكان نحو 200 جندي قد داهموا منزلا في منطقة خون كاين على بعد نحو 350 كيلومترا شمال شرق بانكوك
وقال المتحدث باسم مجلس السلام الوطني وحفظ النظام الكولونيل وينثاي سواري  أن الجنود وجدوا بحوزة الناشطين قنبلتين يدويتين واسطوانتين غاز، و اعترفوا أنهم حصلوا على تعليمات من زعماء الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية للإعداد للتصدي لانقلاب العسكر.
================
 
24-5-2014
نكث المجلس العسكري الحاكم بوعده بالابقاء علي مجلس الشيوخ وقام بحله اليوم مغلقا بذلك   الهيئة التشريعية  المستقلة الباقية بعد قيامه بالانقلاب . 
كما استدعي  المجلس العسكري الحاكم   35 شخصا   من بينهم أكاديميون  لتسليم أنفسهم أو مواجهة الاعتقال بعد اعتقال العشرات منذ الانقلاب الذي جرى هذا الأسبوع.
 
المصادر:
د ب أ
صحيفة "بانكوك بوست"
===============

25-5-2014
اندلعت في العاصمة  بانكوك اشتباكات بين محتجين مناهضين للانقلاب العسكري وقوات من الجيش والشرطة. ووقعت الاشتباكات عندما تحدى المتظاهرون الحظر الذي فرضه الحاكم العسكري على التجمعات الكبيرة لليوم الثاني على التوالي.
 
وقد منعت قوات الأمن مسيرة كانت متوجهة إلى النصب التذكاري وسط العاصمة للتنديد باستيلاء الجيش على السلطة واعتقاله رئيسة الوزراء المعزولة ينغلوك شيناواترا وسياسيين آخرين وللمطالبة بإجراء انتخابات.
 
ومنذ استيلاء القوات المسلحة على الحكم في تايلاند  الخميس 22-5 ألقت قوات الأمن القبض على زعماء الاحتجاج وحظرت التجمعات وفرضت قيودا على وسائل الإعلام المحلية وأغلقت الشبكات الإخبارية التي توجه إلى مشتركين وصادرت أسلحة جماعات المعارضة المسلحة.
-------------------
الأحد 25-5
للإيضاح والتشاور عقدت قيادات الجيش اجتماعات مع رؤساء المؤسسات التجارية الحكومية والخاصة وكبار مسؤولي التجارة ومسؤولي المال والأعمال ورؤساء تحرير 18 صحيفة محلية.
 -------------------
الأحد 25-5
بسبب الانقلاب والمستجدات على المشهد السياسي في البلاد :أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إلغاء تدريب عسكري مشترك يجري حاليا مع جيش تايلاند إضافة إلى الغاء زيارات مزمعة لمسؤولين عسكريين
.