منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 جورباتشوف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

جورباتشوف  Empty
مُساهمةموضوع: جورباتشوف    جورباتشوف  Icon_minitimeالأربعاء مايو 08, 2013 12:05 pm


جورباتشوف
================
 
              
جورباتشوف  Mikhai10
 
2-3-1931
ولد في سترافوبول، روسيا
إسمه  بالسجلات الرسمية : ميخائيل سيرجيفيتش جورباتشوف
----------------

أكمل جورباتشوف دراساته الأولية ثم التحق بجامعة موسكو الحكومية  ليدرس القانون وتخرج
----------------
1952
انضم  جورباتشوف  للحزب الشيوعى
-----------------
بعدها:
تزوج جورباتشوف من رايسا
----------------

الفترة (1985-1991) :
جورباتشوف  = رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي
----------------
الفترة (1988-1991) :
من :    1-10-1988
إلي :   25-12-1991
جورباتشوف  = رئيس  الاتحاد السوفييتي
وهو الرئيس السابع و الاخير للاتحاد السوفييتى

وكان يدعو إلى إعادة البناء أو البريسترويكا.
شارك رونالد ريغان في إنهاء الحرب الباردة
----------------
عام 1990
حصل  جورباتشوف على جائزة نوبل للسلام .
----------------
26-12-1991
آتت البريسترويكا ثمارها  عندما توارى الإتحاد السوفيتي في صفحات التاريخ بعد توقيع بوريس يلتسن على اتفاقية حل إتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية.
 
 
 
مرادفات:
ميخائيل سيرجيفيتش جورباتشوف= ميخائيل سيرغيفيتش غرباتشوف =بالروسية:( Михаи́л Серге́евич Горбачёв)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

جورباتشوف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جورباتشوف    جورباتشوف  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 31, 2013 2:49 pm

أهم أعماله هي البروسترويكا، وهى سلسلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التى اضطلع بها فى الاتحاد السوفييتى عام 1985، ,وهي محل جدل محتدم منذ ذلك الحين.
البروسترويكا، وهى سلسلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التى اضطلعتُ بها فى الاتحاد السوفييتى عام 1985، محل جدل محتدم منذ ذلك الحين. واليوم، اتخذ الجدل أهمية جديدة.
--------------
, وهو الآن رئيس المؤسسة الدولية للدراسات الاجتماعية الاقتصادية والسياسية (مؤسسة جورباتشوف)
-----------------
وكان إلي عهد قريب يكتب مقالات في الصحف العالمية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

جورباتشوف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جورباتشوف    جورباتشوف  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 31, 2013 2:50 pm

مقالة (الخيار المؤلم) للزعيم جوزباتشوف بعد نشوب الثورة التونسية 2010 والثورة المصرية 2011
===========================================

أعلن الشعب بوضوح فى تونس، ثم فى مصر، أنه لا يرغب فى العيش تحت حكم مستبد، وأنه قد ضاق ذرعا بنظامين سيطرا على الحكم لعقود
صوت الشعب سيكون حاسما فى النهاية، وأن على النخب العربية، والبلدان المجاورة لمصر، وقوى العالم أن تفهم هذا وتأخذه فى الاعتبار ضمن حساباتها السياسية.

ولقد بدا قدر كبير من القلق بدا فى تعليقات الساسة ورجال الإعلام، حيث أعلن كثيرون تخوفهم من أن تؤدى الحركة الشعبية إلى الفوضى، ومن ثم إلى رجعية أصولية ومواجهة بين العالم الإسلامى والجماعة الدولية،
هذا القلق يرجع إلى عدم الثقة فى الشعب المصرى والشعوب العربية الأخرى.

هناك النظرة الغربية الشائعة التى تظن أن الأنظمة الشمولية فى العالم العربى هى الضمان الوحيد لعدم صعود الإسلاميين إلى الحكم، و قادة تلك الأنظمة القمعية يؤمنون بأدوارهم كحماة للاستقرار. ومع ذلك، ظلت مشكلات اجتماعية واقتصادية تتصاعد خلف الواجهة. وقد فاقم الاضطراب الاجتماعى، وركود الاقتصادات، واستمرار الفساد، واتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء، وحياة الإحباط التى يعيشها الملايين من الشباب.

إن مصر هى البلد الرئيسى فى الشرق الأوسط والعالم العربى. و من مصلحة الجميع حدوث تنمية مستقرة بها. لكن استقرارها كان يعنى العيش فى ظل حالة طوارئ دائمة، ظلت طوال ثلاثة عقود تقريبا تجمد جميع الحقوق والحريات ومنحت السلطة التنفيذية سلطات غير محدودة، ترخيصا بحكم مستبد.

ومن هنا، أراد أولئك الذين ملأوا شوارع القاهرة وغيرها من المدن المصرية فى مظاهرات حاشدة إنهاء هذه المهزلة. وأنا موقن أن معظم الثوار يمقتون الحكم الاستبدادى كما يكرهون التطرف سواء كان دينيا أو أى تطرف آخر.

لا يمكننا أن ننكر إسهام مبارك فى مساعى تحقيق تسوية سلمية للنزاع فى الشرق الأوسط وأن هذا الرئيس السابق كان له مؤيدون فى مصر. وأنا قابلت مبارك ذات يوم ولاحظت أنه رجل ذو شخصية قوية صلب الإرادة. غير أن غالبية المصريين رأوا أن إعلانه عن فترة انتقالية ليس سوى محاولة منه لكسب الوقت، وعلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تسلم السلطة بعد تنحى الرئيس مبارك أن يضع ذلك فى الاعتبار.

ولو نظرنا لموقف الجماعات الإسلامية من أحداث مصر، فهناك عناصر مجهولة كثيرة فى المعادلة التى تحتاج إلى حل فى مصر ودول المشرق العربى. إن التيار الإسلامى أكثر التيارات التى يصعب التنبؤ بتصرفاتها. والسؤال الآن ما موقع هذا التيار ضمن الحركة الشعبية؟ وأى نوع من أنواع الإسلام سوف يظهر؟ ففى مصر نفسها، تصرفت الجماعات الإسلامية حتى الآن بنوع من أنواع ضبط النفس،لكن خارج مصر تدلي الجماعات الإسلامية بتصريحات غير مسئولة واستفزازية.

يثبت تاريخ الإسلام أن بهذا الدين العظيم ما يؤيد حقوق الإنسان والمدنية وسيكون من الخطأ أن ننظر إلى الإسلام باعتباره قوة تدميرية. فتاريخ الحضارة الإسلامية يشمل فترات كانت فيها الحضارة الإسلامية زعيمة تطور المدنية فى العالم. ولا خلاف على إسهاماتها فى العلوم ونشر التعليم والأدب. وقد دافعت المذاهب الإسلامية بقوة عن العدالة الاجتماعية والسلام.
ولدى هذا النوع من الإسلام الذى يؤكد تلك القيم، إمكانيات هائلة للتقدم ونلحظ الآن دولاً ذات أغلبية مسلمة، وفى ذات الوقت هى بلاد متقدمة ديمقراطية وبها إنجازات اجتماعية واقتصادية حقيقية، مثل تركيا وإندونيسيا وماليزيا،
وهذا ما يدعو للتفاؤل.

وأريد أن أوجه كلمة للمصريين قائلا لهم إن على كل من شارك فى تحول مصر أن يتصرف الآن بأقصى قدر من المسئولية وعلى نحو متوازن فى الحكم على الأمور وفى العلم. ولا شك أن الدروس المستفادة من الأحداث فى مصر تتجاوز فى أهميتها العالم العربى. فمازالت أنظمة مماثلة قائمة فى كل مكان، باختلاف أعمارها وأصولها. وبعضها نتج عن الفترة التى أعقبت ثورات ديمقراطية شعبية. والبعض الآخر تولى الحكم بفضل بيئة تجارية مواتية وارتفاع أسعار السلع. وركز عدد كبير على تسريع خطى التنمية الاقتصادية وحقق نجاحا فى أغلب الظروف.

إن الخطأ الرئيسى الذى وقعت فيه العديد من الأنظمة العربية، هى أنها عقدت مع شعوبها فى مرحلة معينة نوعا من الصفقات: النمو الاقتصادى على حساب الحرية وحقوق الإنسان.
وقد شاب عيب خطير هذه الأنظمة جميعا هو الفجوة بين الحكومة والشعب، وعدم وجود نوع من التغذية الارتجاعية، وهو ما يؤدى عاجلا أو آجلا إلى سلطة غير قابلة للمساءلة وغير منضبطة
وقد تلقي قادة الأنظمة العربية تحذيرا قويا مما حدث فى مصر وتونس، لكنهم مازالوا يواصلون إقناع أنفسهم بأن حالهم مختلف، وأن الوضع لديهم تحت السيطرة. بيد أن عليهم أن يتساءلوا إلي أي وقت ستستمر هذه السيطرة. عليهم أن يفهموا فى داخلهم أن تلك السيطرة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، لأن أكثرها سيطرة شكلية محضة.
فإذا تفهموا ذلك سيثور السؤال المحتوم: ماذا بعد ؟ هل نواصل العمل بديمقراطية زائفة تمنحنا كفئة حاكمة أصواتا فى الانتخابات تتراوح بين 80 % و 90 % ؟ أم نسعى للانتقال إلى ديمقراطية حقيقية؟
إنه الخيار المؤلم الذى يشير إليه عنوان مقالي
و البديل الثانى شاق، وهو التأكد من أن هناك معارضة حقيقية، وأن ندرك أن المعارضة سوف تصل إلى السلطة إن آجلا أو عاجلا. ومن ثم سوف تسلط الأضواء على الانتهاكات، وتتحطم شبكات الفساد التي أدت إلى ارتقاء السلطة، وسيتساءل أحد ما عن ذلك.

فهل يرغب أى نظام مستبد فى تدبر مثل هذا الاحتمال؟
لا أحد يعلم الإجابة، لكنني أدعو للتحلى بالتفاؤل، وأؤكد أنه حينما يطالع المرء وجوه الثوار فى ميدان التحرير، فإنه يود أن يصدق أن التحول الديمقراطى المصرى سوف ينجح. وسيكون ذلك التحول الديموقراطي نموذجا جيدا يحتاجه العالم أجمع.
==========
المصدر:
مقالة بالشروق (21-2-2011)منقولة عن ترجمة مقال جورباتشوف المنشور في جريدة نيويورك تايمز الأمريكية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
 
جورباتشوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: المنتديات المتخصصة :: تاريخ أوروبا :: روسيا-
انتقل الى: