بالأرقام: أقوى 500 شخصية عربية 2013 - عند مجلة أريبيان بزنس الأحد، 24-3-2013
---------------
لا يقتصر دور العرب على دولهم فهناك شخصيات مؤثرة تنتشر في أكثر من 36 دولة أجنبية وفي مختلف جوانب الحياة جمعت قائمة 2013 رقما قياسيا من الداخلين الجدد تضمنوا رقم قياسيا للمرأة العربي وبلغ 118 امرأة وتصدرتهن في أعلى تصنيف الشيخة لبنى القاسمي في المرتبة 12.
كان للقارة الأفريقية حضور قوي في القائمة بحوالي 49 اسماً، أي ما يعادل 10 % من القائمة. لكن بالمقارنة مع العام الماضي فقد انخفض العدد هذا العام، حيث خسرت مصر 6 أسماء خلال الأشهر الـ12 الماضية.
بطبيعة الحال تعكس الأرقام حالة الاضطراب التي تمر بها القارة السمراء.
هناك 83 اسماً في القائمة من أصل أفريقي، أي أن 41 %من الأقوياء الأفارقة اختاروا الاستقرار خارج القارة، وهؤلاء كثر ومنهم: العالمين عمر ياغي وفاروق الباز الذين يعيشان في الولايات المتحدة . لن ننكر أنها كانت سنة شاقة وطويلة لإتمام مهمة قائمة الأقوى 500 شخضية عربية في العالم.
ففي عالمنا العربي فقط هناك أكثر من 340 مليون شخص، وقليل جداً هي المعلومات المتوفرة عن الكثير من المبدعين والمفكرين منهم.
الهدف هو أن نوفر للقراء نافذة على نخبة من العرب المؤثرين والمغيرين أينما وجدوا في أنحاء هذه الكرة الأرضية.
وبما أن لكل زمان رجاله ونساؤه، يكون المحك الفعلي المعتمد في الاختيار والحذف والتحريك مبنياً على كم التأثير والحضور في ساحات النشاط العلمي والثقافي والتعليمي والاداري والريادي والسياسي والفني ومجالات أخرى على مدى عام كامل: اي منذ صدرت لائحة الأقوياء العرب 2012.
وكما جرت العادة، سنناقش الآن النقاط البارزة من القائمة لهذا العام 2013 ولنقارنها بقائمة العام 2012.
في هذا العام دخل القائمة 155شخص جديد، وهذا يعني أن نسبة التغيير في القائمة الحالية هي 31 بالمئة.
ومن بين الأسماء العربية الجديدة التي دخلت قائمة هذا العام، منها أشخاص لهم أثر عميق وهائل في عالم الأعمال الربحية والخيرية، وعلى رأس هؤلاء السوداني الأصل د. محمد إبراهيم، الذي كان له الأثر الاكبر في اختراق الاتصالات الخليوية في القارة الأفريقية. وكان بناؤه لشبكة الهاتف المتحرك أن مهدت الطريق لتحقيق رؤية سعد البراك الشمولية وانطلاق الشبكة الواحدة وإطلاق ثورة شركات الاتصالات العالمية الشرق أوسطية.
ومنهم "مو فرح " الصومالي الأصل والذي أبدع في دوره كعداء في الألعاب الأولمبية محرزاً ميداليتين ذهبيتين للمسافات الطويلة العام الماضي
ولم يكن مو الأسم العربي الوحيد الذي سطع نجمه الرياضي، فقد فاز عرب آخرون في الأولمبياد، فكان هناك:
أسامة الملولي من تونس
ومخلوفي توفيق الجزائري
والإماراتي عبد الله سلطان العرياني الذي توج بالذهبية في «البارالمبية» الأولى.
ومن الأسماء التي دخلت حديثاً أيضاً هناك الأردنيان مازن رواشده، مهندس «تويتر» وعمر ياغي الكيميائي المنهمك في تطوير مواد جديدة ستساعد في مجال الطاقة النظيفة.
والسؤال الآن هو: من تربع على المرتبة الأولى؟ الجواب هو أنه للسنة التاسعة على التوالي رأت لجنة التحكيم أنه الأمير الوليد بن طلال آل سعود رئيس المملكة القابضة وأكبر مستثمر أجنبي في الولايات المتحدة. وفي دراسة استثماراته دلالة على عبقرية استثمارية خاصة ورؤية بعيدة المدى أثبتت فعاليتها على الرغم من خسائر الأسواق المتكررة والعنيفة على مدى الأعوام السابقة. وفي السنة الماضية2012 أبدع في انطلاقات جديدة عالمية رفعت من قيمة ثروته بشكل كبير.
في لائحة 2013 أيضاً استمر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس طيران الإمارات في المركز الثاني، حيث أن أثره المستمر في صناعة الطيران العالمي والسياحة غني عن التعريف.
كان الدخول الأعلى في اللائحة الجديدة للعداء مو فرح،
بينما جاء في المركز الرابع محمد العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار ومن له الفضل في بناء أطول برج في العالم.
و يقوم محمد العبار ببناء إمبراطورية معادن في أفريقيا.
وكان قطاعا البنوك والمالية الأكثر حظاً في لائحة الأقوياء من العرب حيث احتلت شخصيات القطاعين 19 % منها، وبذلك لم يختلف الأمر عن السنة 2012.
ويليهم في التعداد شخصيات قطاع الثقافة والمجتمع متمثلة بـ 15 بالمئة، وهو مجال واسع يستوعب نشطاء سياسيين واجتماعيين ودعاة دين وغيرهم. وبذلك تكون النسبة قد انخفضت من 18 بالمئة عن سنة 2012
ويليهم في التعداد شخصيات قطاع الفنون والترفيه، بنسبة 14 % من الخمسمائة شخصية.
أما تقسيم عدد الأقوياء العرب من حيث البلدان،فقد تفوقت دولة الإمارات على لبنان حاضرة كأكثر الأمم شعبية بين العرب في القائمة.
فبوجود 102 شخصية من دولة الإمارات أو يقطنون فيها فان هذه الدولة الناشئة تحتل أكثر بقليل من20 بالمئة من القائمة. وتعد هذه النسبة تحسناً عن العام الماضي. وننوه أن عدد الأسماء الإماراتية هو 64 اسماً. ولقد تأكدت مرة أخرى قوة الإمارات كجاذب للمواهب اللامعة من مختلف أنحاء العالم العربي.
ومن ناحية بلد المنشأ، نلاحظ أن 84 شخص قوي منشؤهم السعودية ، وبعد السعوديين 83 شخص منشؤهم لبنان
المصدر
http://arabic.arabianbusiness.com/society/culture-society/2013/mar/24/327035/