منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 *بلاد نجد في القرن 10م*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

*بلاد نجد في القرن  10م* Empty
مُساهمةموضوع: *بلاد نجد في القرن 10م*   *بلاد نجد في القرن  10م* Icon_minitimeالخميس يوليو 19, 2012 11:12 am


*بلاد نجد في القرن  10م*
=========================


المصادر:


*كتاب "مروج الذهب ومعادن الجوهر" للمسعودي، وكتابه الآخر "التنبيه والإشراف"
*"صبح الأعشى" للقلقشندي،
*"تاريخ ابن خلدون"
* كتاب معجم اليمامة لعبد الله بن خميس
* كتاب "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم الأندلسي المتوفى سنة 456 هـ/ 1064 م
* كتاب "عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب" لأحمد بن علي بن عنبة الحسني المتوفى سنة 828 هـ/ 1425

* كتاب "صورة الأرض" لابن حوقل المتوفى بعد سنة 367 هـ/ 978 م
*كتاب"صفة جزيرة العرب" للهمداني المتوفى في حدود سنة 344 هـ 955 م
* كتاب رحلة ناصر خسرو المسماة "سفرنامه"،
* كتاب "معجم البلدان" لياقوت الحموي.
*"موسوعة لآلئ"
* مقال للدكتور فهد بن عبد العزيز الدامغ- كلية الشريعة واللغة العربية - رأس الخيمة

======================
مرادفات:
ولاية اليمامة (في العصرين الأموي والعباسي )=(بلاد نجد  حالياً)0
وادي المجازة= (الحريق  حالياُ)
بلد قُرَّان =(القرينة حالياً)،
منطقة جو الخضارم =الخرج حالياً)،
الفقي =(سدير حالياً)
النعمية = (علب حالياً)
مرأة =(حالياً مرات  بإقليم الوشم)
الفلج =(حالياً الأفلاج)
========================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

*بلاد نجد في القرن  10م* Empty
مُساهمةموضوع: حكم الأخيضريين والقرامطة باليمامة   *بلاد نجد في القرن  10م* Icon_minitimeالخميس يوليو 19, 2012 11:27 am

مقدمة: الفترة  (253- 295 هـ/ 867 - 908 م):
كانت هذه الفترةبالنسبة للعلويين الأخيضريين  هي فترة التأسيس وقوة دولتهم  في أول عهدها قبل استفحال شأن  دولة القرامطة في إقليم البحرين المجاور. وكانت الظروف مواتية للأخيضريين عند قيام دولتهم: فالخلافة العباسية كانت تعيش حالة ضعف شديد لأسباب كثيرة، منها تسلّط الأتراك، والنزاع بين المستعين والمعتز على الخلافة، واندلاع كثير من الفتن والثورات في مناطق متعددة من بلاد الخلافة.
=====================
سنة 255 هـ/ 869 م
  اندلعت ثورة الزنج في جنوب العراق - أي بعد قيام الدولة الأخيضرية بسنتين فقط -كانت من أشد الثورات وأكثرها خطراً وكوّنت حاجزاً بين مركز الخلافة وإقليم اليمامة، وأدت إلى انشغال الخلافة بإخمادها وصرف جُلِّ اهتمامها لذلك فترة طويلة. ولعل هذا كان من العوامل المهمة التي ساعدت الأخيضريين على تثبيت أقدامهم في المنطقة، وأتاحت لهم فرصة البقاء وممارسة نشاطهم بحُريّة، وأبعدت عنهم احتمال مواجهة رادعة من السلطة المركزية.
يضاف إلى ذلك عدم وجود منافس لهم في المنطقة أو المناطق المجاورة في أول عهدهم.
كل هذه الظروف والعوامل أسهمت في نجاح محمد الأخيضر في الاستيلاء على جزء مهم من بلاد اليمامة، يتمثل في منطقة جو الخضارم (الخرج) وما حولها. وساعدته بعد ذلك في تثبيت سلطته واستمرارها. ويلاحظ أن هذا الجزء يعدّ من أكثر بقاع اليمامة خصوبة ووفرةَ مياهٍ، وكانت تقوم فيه مستوطنات زراعية كثيرة، وكان أغلب سكانه من بني حنيفة، وهم أكثر قبائل اليمامة تحضّراً واستقراراً في تلك الآونة.
وقد يرد سؤال هنا عن ماهية القوة التي اعتمد عليها محمد الأخيضر في فرض سيطرته على هذا الجزء. والمصادر لا تجيب على هذا السؤال. ولكن يبدو أن الأخيضر وخلفاءه انتهجوا سياسة الاستعانة بالقوى البدوية في السيطرة على المناطق الحضرية. وهذه السياسة وإن حققت للأخيضريين مكاسب سياسية، وللمتعاونين معهم مكاسب مادية، فإنه كان لها آثار سيئة على المنطقة وسكانها،
======================
سنة 286 هـ/ 899 م
قامت دولة قرامطة البحرين على يد أبي سعيد الجنابي .
ويبدو أن أبا سعيد بعد أن أحكم سيطرته على إقليم البحرين، وألحق هزيمة ساحقة بجيش الخلافة الذي أرسله الخليفة العباسي المعتضد (279 - 289 هـ/ 892 - 902 م) سنة 287 هـ/ 900 م، أخذ يتطلع إلى مد نفوذه على المناطق المجاورة. ويذكر المسعودي أنه أرسل قوات استولت على أجزاء من عمان؛ كما استولت على يبرين ، وبلاد الفلج  .

===========================

نجد في القرن العاشر الميلادي:




908م
الحرب بين  أبي سعيد الجنابي والأخيضريِّين، :
أورد الأصفهاني في حديثه عن أخبار الطالبيين في عهد الخليفة المقتدر (295 - 320 هـ/ 908 ـ 932 م) خبراً جاء فيه: »وقتل القرمطي المعروف بابن الجنابي بالكوفة رجلاً من ولد طباطبا لم يقع لي نسبه، وقتل بناحية اليمامة جماعة منهم، يقال لهم بنو الأخيضر، لم تقع إلينا أنسابهم"

ويفسر نص الأصفهاني ويؤكده ما ذكره عبد الجبار الهمذاني عن الرسالة التي بعث بها الوزير علي بن عيسى، وزير الخليفة المقتدر، إلى أبي سعيد الجنابي التي جاء فيها:
"وزعمت أنك رسول المهدي، وقد قتلت العلويين وسبيت آل الأخيضر العلويين، ومن باليمامة، واسترققت العلويات!!"

ومن خلال هذين النصين، نستطيع أن نؤكد أن أبا سعيد الجنابي دخل في مواجهة مع الأخيضريين في اليمامة، وألحق بهم الهزيمة، وقتل عدداً منهم، وأسر آخرين. ولعل هذا الأمر وقع تقديراً في حدود سنة 295 هـ/ 908 م، فنص الأصفهاني - كما أشرنا - ورد في حديثه عن الطالبيين في أيام المقتدر. وبهذه الهزيمة تنتهي الفترة الأولى من فترات حكم الأخيضريين.

================================
الفترة  (295 - 316 هـ/ 908 - 928 م)
لا تتوافر عنها معلومات واضحة.
لا نعلم هل أدّت الهزيمة السابقة إلى سقوط دولة الأخيضريين الأولى، وفرض سيطرة مباشرة من قبل القرامطة على اليمامة فترة من الزمن، ثم تمكن الأخيضريون بعد ذلك من استعادة حكمهم، أو أنها لم تؤد إلى سقوط حكم الأخيضريين، وإنما أفقدتهم قدراً من استقلالهم، وفرضت عليهم نوعاً من التبعية للقرامطة، ثم استعادوا استقلالهم بعد ذلك شيئاً فشيئاً.  
.
ولعل الأخيضريين استفادوا من الظروف التي مر بها القرامطة بعد قتل أبي سعيد الجنابي سنة 301 هـ/ 914 م، بسبب عدم وجود شخص مؤهل من أبنائه يخلفه في الزعامة. فابنه الأكبر سعيد كان ضعيفاً وغير قادر على القيام بالمهمة، وابنه الثاني أبو طاهر سليمان كان صغيراً عند وفاة والده، إذ لم يتجاوز السابعة من عمره بعدُ، لذلك تولى إدارة دولة القرامطة مجلس وصاية حتى سنة 310 هـ/ 922 م، حين تسلّم الزعامة أبو طاهر القرمطي. وخلال الفترة المشار إليها، مر القرامطة بمرحلة سكون، ولم يسجل لهم نشاط عسكري يُذكر، واكتفوا بالحفاظ على أوضاعهم الداخلية
==========================
سنة 310 هـ
استعاد الأخيضريون قدراً كبيراً من استقلالهم خلال تلك الفترة.
فقد ذكر ياقوت نقلاً عن تاريخ ابن سيرين قوله:
"وفيها- يعني سنة 310 هـ - انتقل أهل قرّان من اليمامة إلى البصرة لحيف لحقهم من ابن الأخيضر في مقاسماتهم ، وجدب أرضهم" .
وهذا النص يفيد أن الأخيضريين كان لهم نفوذ وسلطة باليمامة في ذلك التاريخ.
==================================
في أواخر سنة 313 هـ/ 926 هـ :
مهاجمة أبي طاهر القرمطي لمدينة الكوفة .

وقد ذكر المسعودي، حين أشار إلى مهاجمة أبي طاهر القرمطي لمدينة الكوفة في أواخر سنة 313 هـ/ 926 هـ، أنه حين قرر الانسحاب منها والعودة إلى مركزه في الأحساء، سلمها إلى إسماعيل بن يوسف بن محمد الأخيضر. وهذا يدل على تعاون إسماعيل مع أبي طاهر القرمطي وحسن علاقته به في ذلك التاريخ.
==========================
928م الموافقة سنة 316 هـ :
ساءت علاقة الأخيضريين بالقرامطة  بعد سنوات قليلة.
ذكر ابن عنبة أن معركة حامية الوطيس دارت بين الأخيضريين والقرامطة سنة 316 هـ 928 م، قُتل فيها إسماعيل بن يوسف بن محمد نفسه، وثلاثة من إخوته هم: إبراهيم، وإدريس الأكبر، والحسين؛ كما قُتل فيها أيضاً عمه أبو عبد الله محمد بن محمد بن يوسف
ولم يبين ابن عنبة أسباب هذه المعركة، ولم يشر إلى النتائج التي ترتبت عليها من الناحية السياسية.

ولعل خلافاً نشب بين الطرفين، تطور إلى هذه المواجهة، أو أن أبا طاهر القرمطي بعد أن علا شأنه بما حققه من انتصارات، لم يعُد قانعاً بالتبعية غير المباشرة للأخيضريين، بل أصبح لا يرضى بأقل من السيطرة التامة على بلادهم.

وحين عدّد ابن حوقل الأعمال السيئة التي قام بها أبو طاهر، ذكر منها: "وقاتلُ آل أبي طالب وبني هاشم، والمستحل دماءهم وفروجهم وأموالهم" .

والأخيضريون - كما هو معلوم - من آل أبي طالب.و ابن حوقل يلمح بقوله هذا إلى ما فعله أبو طاهر بهم.

===============================
الفترة الثالثة (316 - 328 هـ ) تقريباً الموافقة ( 928 - 939 م)
في هذه الفترة، نرجح أن القرامطة سيطروا سيطرة مباشرة على الحكم في اليمامة، على أثر تلك الضربة القوية التي وجهها أبو طاهر للأخيضريين سنة 316 هـم، مما أدى إلى سقوط مؤقت لدولتهم. ومما يعزز ما ذهبنا إليه أمران:
أحدهما: أن هزيمة الأخيضريين وقعت في فترة الذروة في نشاطات أبي طاهر وقوته العسكرية، واتساع نطاق دولته، حيث امتد نفوذه إلى جنوب العراق، وبلاد عمان، وبلاد الأحقاف في أقصى جنوب الجزيرة العربية، واجتاحت جيوشه مكة المكرمة وسيطر على طريق الحج العراقي، وبالتالي يرجح أنه سيطر على اليمامة أيضاً وهي أقرب البلاد إليه، وبخاصة بعد إلحاق الهزيمة بالأخيضريين.

أما الثاني، فهو ما ورد في عدد كبير من المصادر التاريخية من أن اليمامة كانت تحت حكم أبي طاهر القرمطي في منتصف العقد الثالث من القرن 4هـ.

فقد ذكر ابن الأثير أن البحرين واليمامة كانتا في يد أبي طاهر القرمطي سنة 324 هـ/ 936 م. وذكر مثل ذلك كل من: النويري ، وابن كثير، وأبو الفدا.
=======================
سنة 325 هـ/ 937 م :
ذكر ابن الجوزي أن اليمامة وهجر وأعمال البحرين كانت في يد أبي طاهر القرمطي سنة 325 هـ/ 937 م ، وذكر مثل ذلك مسكويه.
ويبدو أن ما حل بالأخيضريين بعد هزيمتهم على يد أبي طاهر، هو الذي جعل بعض المؤرخين يشيرون إلى أن دولة الأخيضريين قَضَى عليها القرامطة. ولعلهم يقصدون دولتهم الأولى، لأنهم استطاعوا استعادة سلطتهم مرة أخرى في فترة لاحقة.
============================
لا تتوافر لدينا معلومات عن أوضاع الأخيضريين بعد ما حل بهم سنة 316 هـ/ 928 م.

وأوَّل خبر محدد التاريخ ورد عنهم بعد هذه الحادثة - فيما نعلم - هو ما ذكره المسعودي في معرض حديثه عن سكنى طَسْم وجديس لبلاد اليمامة، حيث قال: »وهذا البلد في هذا الوقت - وهو سنة 332هـ - بيد ولد الأخيضر العلوي، وهو من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب

ومن خلال هذا النص الذي أورده مؤرخ معاصر للأحداث ، يمكن أن نؤكد أن الأخيضريين كانوا يحكمون باليمامة في سنة 223 هـ/ 944 م. أي  استعادوا حكمها من القرامطة في أحد الي السنوات بعد سنة 325 هـ/ 937 م التي صرح فيها بعض المؤرخين بأن اليمامة كانت في يد القرامطة، وقبل سنة 332 هـ/ 944 م التي صرح المسعودي بأن الحكم فيها كان بيد الأخيضريين.
========================
في سنة 326

وقوع فتنة داخلية بين القرامطة  
=======================
سنة 327 هـ/ 939 م
تمرّد بعض الأعراب على أبي طاهر القرمطي ، وامتناعهم عن تسليم ما ينهبون من قوافل الحجاج وغيرها إليه
======================
في حدود سنة 328 هـ/ 940 م تقريباً
الراجح أن الأخيضريين استعادوا حكمهم ، وذلك لسببين :
1- وقوع فتنة داخلية بين القرامطة في سنة 326 هـ/ 938 م، أدت - كما يقول ابن الأثير - إلى فساد حالهم وقتل بعضهم بعضاً
؛ كما أدت إلى لزوم أبي طاهرٍ بلد هجر وتركِ قصدِ البلاد الأخرى والإفساد فيها

2- تمرّد بعض الأعراب على أبي طاهر القرمطي سنة 327 هـ/ 939 م، وامتناعهم عن تسليم ما ينهبون من قوافل الحجاج وغيرها إليه.
ويبدو أن الأخيضريين استغلُّوا هذه الظروف التي مرت بالقرامطة وتمكنوا من استعادة سلطتهم في اليمامة. وقد يكون مما ساعدهم أيضاً ما عُرف من سوء سياسة القرامطة، ونزوع أهل نجد إلى الاستقلال، ونفورهم من التبعية لسلطة خارجية.
ولا نعلم - على وجه اليقين - مَنِ الزعيم الأخيضري الذي استعاد الحكم من القرامطة، ولكن من خلال تسلسل ذكر أمرائهم - كما ورد عند ابن حزم، وابن خلدون ، والقلقشندي ، وابن عنبة - نرجح أنه أبو محمد الحسن بن يوسف بن محمد، أخو إسماعيل بن يوسف قتيل القرامطة، وهو الأمير الرابع في سلسلة أمراء الأخيضريين منذ تأسيس دولتهم.
]
*سلسلة أمراء الأخيضريين منذ تأسيس دولتهم*
=========================

 الأمير الأول :  محمد الأخيضر أبرز حكّام الفترة الأولى باعتباره المؤسس، ولكن في ظل نُدرة المعلومات عن تاريخ الأخيضريين لا نعلم كم استمر حكمه ومتى انتهى، علماً بأن عمره حين قدم إلى اليمامة كان في حدود ثلاث وأربعين سنة. وقد أشار ابن عنبة إلى أن محمداً أنجب اثني عشر ابناً، أعقب منهم ثلاثة هم: يوسف وإبراهيم ومحمد (ابن محمد)

=========================
الأمير الثاني : يوسف بن محمد الأخيضر
خلف أباه  في الحكم - بعد وفاته
. ولا نعرف عن فترة حكمه شيئاً
=======================
الأمير الثالث: اسماعيل بن يوسف
يوسف أشرك ابنه إسماعيل معه في الحكم في حياته؛ وبعد وفاته، انفرد إسماعيل بالحكم .
ولم يحدد  ابن حزم  تاريخاً لذلك
======================
الأمير الرابع  :  أبو محمد الحسن بن يوسف بن محمد، أخو إسماعيل بن يوسف
=====================
 الأمير الخامس، هو أبو جعفر أحمد بن الحسن بن يوسف،
وقد تولى بعد والده. ولم يذكر ابن حزم ومن بعده ابن خلدون والقلقشندي سوى هؤلاء الأمراء الخمسة. أما ابن عنبة، فقد تابع ذكر أمرائهم، لكنه لم يذكرهم حسب تسلسل ولايتهم، بل خلال بيانه لتفرعات أنسابهم؛ كما أنه لم يذكر ما يدل على تواريخ توليهم
===========================
الأمير السادس: صالح بن إسماعيل بن يوسف، وهو ابن عم سابقه، ووالده إسماعيل، قتيل القرامطة ثالث أمراء بني الأخيضر. ولا نعلم الظروف التي تولى فيها، ومتى تولّى، وهل كان ذلك بموافقة من بني عمه أو أنه انتزع الإمارة منهم من منطلق رؤية خاصة بأنه الأحق بها باعتبار أن والده كان أميراً.
===========================
الأمير السابع: أبو عبد الله محمد بن أبي جعفر أحمد بن الحسن. ويلاحظ أن الإمارة عادت لفرع الحسن بن يوسف، واستمرت فيه بعد ذلك حتى سقوط الدولة الأخيضرية.
===========================
الأمير الثامن: أبو المقلد جعفر بن أبي جعفر أحمد بن الحسن، وهو أخو السابق. ويلاحظ أنه خلف أخاه، مع أن لأخيه ولدين، ومع أن من يمعن النظر في تسلسل أمراء الأخيضريين يجد أن الإمارة في الغالب تنتقل بالوراثة من الأب إلى أحد أبنائه. ولعل ابني محمد بن أحمد كانا صغيرين عند وفاته، أو أنهما غير مؤهّلَين للإمارة.
==============================
الأمير التاسع: حسن بن أبي المقلد جعفر.
============================
الأمير العاشر: محمد بن أبي المقلد جعفر. ويبدو أن صراعاً عنيفاً على الحكم نشب بين أبناء أبي المقلد: فقد قَتل جعفر بن أبي المقلد جعفر أخاه محمداً وحل محله في الإمارة.
=============================
الأمير الحادي عشر: جعفر بن أبي المقلد جعفر. تولى بعد أن قتل أخاه - كما أشرنا -، ثم ما لبث أن ثار عليه ابن أخيه كرزاب بن علي وقتله بعمه محمد.
===========================
الأمير الثاني عشر: كرزاب بن علي بن أبي المقلد. تولى الإمارة بعد أن قتل عمه جعفراً، وهو آخر أمراء بني الأخيضر، بحيث سقطت دولتهم بعد ذلك
===============================

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
*بلاد نجد في القرن 10م*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بلاد نجد في القرن 9م
» نشأة الأحزاب المصرية
» من تاريخ النوبة من القرن 13 حتي القرن 20
» الكشيون وملوكهم بالعراق في الفترة (1680ق م-1157ق م)
» تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: