جمهورية موريتانيا الإسلامية
الجمهورية الإسلامية الموريتانية
دولة عربية تقع في غرب أفريقيا ،
ولها ساحل طويل يشرف على المحيط الأطلسي.
، جيرانها : مالي من الشرق والجنوب
،والسنغال من الجنوب ،
ومن الشمال الشرقي الجزائر
ومن الشمال المغرب،
و من الشمال الغربي :الصحراء المغربية»
يرجع أصل الإسم موريتانيا إلى مملكة موريتانيا التي كانت قبل الميلاد تحكم شمال المغرب وغرب الجزائر
ومن ألقاب الدولة عبر التاريخ «بلاد شنقيط» ، و«بلاد الملثمين» ، و«بلاد المليون شاعر»
مساحتها = 1,030,700 كيلومتر مربع،
عاصمة الدولة = نواكشوط.
يعود أصل غالبية السكان إلى قبيلة صنهاجة، سواء كانت عربية أم بربرية
ثم دخلت قبائل بنو حسان الذين جاؤوا إلى أفريقية مع قبائل بني هلال، واستقر بنو حسان في موريتانيا، وطبعوا هذه المنطقة بطابعهم حتى أن اللغة التي يتكلمها السكان تعرف باللهجة الحسانية.
وجاءت ( قبيلة بافور) وانصهرت ضمن المجموعة العربية.
ويقدر عدد سكان موريتانيا بحوالي ثلاثة ملايين نسمة
و يشكل العرب والبربر نسبة 85% من مجموع السكان ، ويعرفون ككل باسم «البيضان»
أما الأفارقة الزنوج فيشكلون 14% من عدد السكان، وهي من شعوب الولوف، والسوننكية، والهالبولار، ويعرفون ككل باسم «السودان»
في بداية القرن 21م لا زالت موريتانيا مقسمة إلى مجموعتين سكانيتين هما البيضان والأفارقة الزنوج، ويتعايشون معا في المدن الكبرى ،
ويسكن الأفارقة تقليديا بمحاذاة النهر لأنهم مزارعون
بينما يوجد البيضان في المناطق الأخرى لأنهم بدو حيث أن بقية البلاد صحراوية أو شبه صحراوية .
و الشعبان لم يمتزجا و إنما نشأ في المنطقة تجمع سكاني ذي حضارتين متعايشتين و يجمعهما الإسلام، فهو القاسم المشترك ،وكذلك التعايش التاريخي يغطى كثيرا من الفروق الكامنة بين مكوني هذا الشعب.
. شكلت موريتانيا نقطة وصل و جسرا تجاريا ربط ما بين شمال إفريقيا و غرب إفريقيا و تشكل في تجارة القوافل بين تمبكتُ و سجلماسة
في بداية القرن 20م ظهرت محاولة استعمارية لتمدين البدو ولقيت تسارعا غير مرغوب بسبب التصحر و الجفاف في منتصف الستينيات، مما أدى في العقدين المواليين ( السبعينيات و الثمانينيات) إلى الهروب إلى التمدن و تحول جذري في نمط الحياة البدوية و نمو المناطق السكنية بحجم لم يكن في الحسبان.
هذا التحول في نوعية الحياة أدى إلى إنخفاض مستوى المعيشة و أرتفاع شديد في نسبة وفاة الأطفال في السبعينيات و الثمانينيات و قد فرض على الدولة صرف إمكانياتها المحدودة في قطاعات الصحة و السكن و التعليم.
العملة= أوقية MRO
==========================
* اللغات :
لغة أغلب الشعب هي اللغة العربية
و اللغة العربية هي اللغة الرسمية حسب الدستور الموريتاني.
واللغة الفرنسية متداولة لدرجة أن البعض قال لغة السكان الأولى هي الفرنسية والثانية العربية!
هناك لغات وطنية أخري لا سيما في الجنوب وأهمها الولوفية والبولارية والسوننكية
اللهجات:
* الحسانية : وهي اللهجة السائد في موريتانيا وهي اقرب اللهجات العربية الي اللغة العربية الام
* البولارية : تتكلمها أقلية قبيلة البولار الزنجية
* السوننكية : تتكلمها أقلية قبيلة السونونك الزنجية
* الولوفية : تتكلمها أقلية قبيلة الولف الزنجية
* لهجة آزناك : وهي لهجة شبه منقرضة كانت في الأصل لغة القبائل البربرية الموريتانية.
* الهوسا تتكلمها قليل من القبائل الافريقيا التى انحدرت من غرب افريقيا
==========================
* الديانة
الإسلام هو الديانة السائدة في البلد منذ عدة قرون.
ونسبة الإسلام فيهم 100% .،
وتنص المادة الثانية من دستورها على أن الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للشعب ، وأن رئيسها يجب أن يكون مسلما
==========================
* المناخ
صحراوي حار وجاف
* درجات الحرارة:
في الشتاء تتراوح بين 12 و28 درجة مئوية وفي الصيف تتراوح بين 27 و42 درجة مئوية وأطار وازويرات
==========================
* الاقتصاد
مظاهر السطح أو المناخ غير مواتية للتقدم والاقتصاد يعاني من اختلالات هيكلية بنيوية تعيق نموه في الوقت الراهن يكمن البعض منها في ضعف الأنشطة الفلاحية بشقيها الزراعي و الرعوي إضافة إلى غياب سياسة اقتصادية محكمة فيما يتعلق بالشق المتعلق بالمعادن والصيد
من أهم ركائز الاقتصاد:
1- الصيد البحري :
تتوفر ميزات طبيعية جعلت الدولة في مصاف البلدان المنتجة للأسماك فقد حباها الله بشاطئ ممتد على الحيط الأطلسي يبلغ طوله نحو 650 كلم وتتلاقى في مياهها الإقليمية التيارات البحرية الدافئة والحارة الأمر الذي هيأ لمياهها أن تكون مأوى لكثير من الأسماك والأحياء المائية التي تهاجر في معظم فصول السنة من جميع المناطق الأخرى للتمتع والعيش في المياه الفريدة من نوعها وتلاقي التيارات هذه بسبب وجود جرف قاري عريض يصل إلى (80) ميلا في بعض الأحيان يهيئ توافر كميات كبيرة من الأسماك ذات الجودة العالية طوال فصول السنة ومع ذلك فإن اهتمام السلطات الموريتانية بقطاع الصيد البحري حديث جدا إذ ظل القطاع يدار بصورة عشوائية غير مخططة حتى تبنت السلطات سياسة جديدة للصيد استهدفت دمج القطاع في الاقتصاد الوطني للبلاد فأنشأت شركات للصيد البحري وأقيمت مصانع أرضية للتجميد والتخزين السمكيين كما تم سن القوانين والتشريعات التي تنظم استغلال هذه الثروة الوطنية الكبيرة كما تم تشجيع القطاع الخاص على حيازة بواخر لصيد الكبير بحيث نتج عن ذلك ارتفاع قيمة صادرات البلاد من الأسماك من مليار واحد من الأوقية سنة 1978 إلى 30مليار أوقية سنة 1986 وذلك بواقع 70% من القيمة الإجمالية للصادرات ومنذ ذلك الحين أصبح قطاع الصيد البحري أحد القطاعات الأساسية في تنمية البلاد وحصولها على العملات الصعبة.
2- الزراعة
ما يزال النشاط الزراعي يمثل أهم النشاطات الاقتصادية التي تستوعب شريحة عريضة من السكان المحليين إذ تتجاوز نسبة المشتغلين بالقطاع نسبة 53% من القوى العاملة حسب المتوافر من الإحصاءات 0ولا تزال السمة البدائية هي الغالبة على الممارس من حيث النشاط الزراعي رغم دخول أنماط من الزراعات الحديثة إلى هذا الحقل مثل زراعة الأرز في ضفة نهر السينغال وكذلك الخضروات وأشجار الفاكهة .
وقد كان هذا القطاع أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بظروف الجفاف الذي اجتاح البلاد في عقد السبعينات مما أسهم في تراجعه إضافة على صعوبة الظروف المناخية المكتنفة لهذا النشاط.
* أنماط الزراعة المحلية
أ- الزراعة المطرية: وتتم أساسا في المناطق الساحلية في الجنوب الشرقي وفي المناطق التي لا تصل إليها الفيضانات بمحاذاة النهر 0 وتبدأ هذه الزراعة مع هطول الأمطار وتنتهي في شهر ديسمبر.
ب- الزراعة الفيضية: وتمارس في المناطق التي يصل إليها فيضان النهر وفي مناطق الوديان حيث تبدأ الزراعة عند تراجع المياه ومن الملاحظ أن المزارعين لا يتبنون هنا نظام الأراضي البور وإنما يخضعون القطع بكاملها للزراعة على مدار السنة مما يسمح بحصول إنتاج متنوع وتشمل المناطق الفيضية إضافة إلى ضفاف النهر مناطق أخرى مثل تامورت انعاج بولاية تكانت و يغرف ب آدرار وأهم المحاصيل المزروعة عبر النمطين السابقين هي الذرة البيضاء والدخن والذرة الصفراء والفول السوداني إضافة إلى الخضروات.
ج- الزراعة في الواحات : لا تزال الواحات في البلاد مها لزراعة النخيل بالدرجة الأولى ويمكن بهذا الخصوص التمييز بين نوعين من النخيل : نوع ينمو بصورة طبيعية ، ونوع آخر يغرس وتسقى الواحة بواسطة عيون وآبار تنساب مياهها عبر جداول صغيرة وتنتج النخلة في الظروف المواتية حوالي 100كلغ سنويا من التمر.
3- التعدين :
تمتاز موريتانيا بتنوع ثروتها المعدنية من حديد ونحاس وجبس وفوسفات وغيرها وتساهم الثروات الطبيعية الهائلة مساهمة فعالة في تكوين الرأس المال الوطني وفي تطوير البلاد ودفع عجلة النمو فيها سواء عن طريق الإسهام في حل المشاكل الاجتماعية القائمة خصوصا في مجال العمالة والتشغيل أو للاعتماد عليها كمصدر للحصول على العملات الصعبة التي تحتاج إليها البلاد
* الحديد
في عقد الخمسينات من القرن الماضي غداة الاستقلال بدأ استغلال مناجم الحديد في الشمال ابطاح ازويرات من قبل شركة حديد موريتانيا ميفارما والتي صدرت أولى شحناتها من تلك الخامات سنة 1963م, وهو من النوع الجيد حيث تمثل نسبة التركيز فيه 80,64%, وقد انتقلت حقوق امتيازه من ميفارما بعد تأميمها إلى الشريكة الوطنية للصناعة والمعادن اسنيم والتي باشرت الإنتاج من حينها حيث وصل إنتاجهافي بعض السنوات إلى 12مليون طن من الحديد الخام.
* النحاس
وقد آزر هذا المنجم منجم آخر للنحاس في منطقة أكجوجت ولكنه عرف صعوبات مالية سببت توقفه عن الإنتاج منذ منتصف السبعينات ليحل محله استخلاص الذهب من تلك الخامات في الوقت الراهن, وقد وصل إنتاجها إلى ذروته سنة 1970حين وصل على 2870طن.
* الذهب
لموريتانيا احتياطي لا بأس به من الذهب حيث انه يوجد 8 مناجم ذهب رئيسية وتتواص عمليات البحث و التنقيب عن مناجم جديدة و حاليا يوجد منجم نحاس و ذهب مشتركين حيث في هذا المنجم يستخرج النحاس و الذهب على شكل صخور و بعد ذلك تفصل
تتواصل عمليات التفتيش والمسح الجيولوجي للبحث عن المعادن في البلاد وقد أعلن مكتب البحوث الجيولوجي عن اكتشاف كميات من الذهب في الشمال ووجود دلالات مشجعة في الجنوب .
* الجبس
توجد كميات من الجبس بالقرب من العاصمة نواكشوط في جهة الشمال وعلى شكل شريط يتراوح طوله ما بين (50-60) كلم وقد باشر الإنتاج والتصدير في الثمانينيات وبلغت الكميات المنتجة منه 1650طن كما يقدر احتياطه بنحو 20مليون طن.
==========================
التقسيم الإداري:
تنقسم موريتانيا إلى 12 ولاية زائد العاصمة نواكشوط ، بالإضافة إلى 53 مقاطعة و 280 بلدية منها 163 بلدية ريفية.
[ الولايات
* 1 ولاية أدرار (موريتانيا)
* 2 ولاية لعصابة
* 3 ولاية لبراكنة
* 4 ولاية داخلة نواذيبو
* 5 ولاية كوركول
* 6 ولاية غيديماغا
* 7 ولاية الحوض الشرقي
* 8 ولاية الحوض الغربي
* 9 ولاية إنشيري
* 10 ولاية نواكشوط
* 11 ولاية تكانت
* 12 ولاية تيرس زمور
* 13 ولاية ترارزة
[ المدن التاريخية
* شنقيط
* ولاتة
* وادان
* تيشيت
* كومبي صالح
* أوداغست
[ الموانئ البحرية :
* ميناء نواكشوط
* ميناءالصداقة
* ميناء الصيادين
* ميناء نواذيبو
----------
[ مناطق مهمة :
* حوض آرگين
* گلب الريشات
* الخوارة
ولذلك شاطىء المحيط الأطلنطي.
العاصمة = نواكشوط
==========================
النظام السياسي الموريتاني :
هو نظام جمهوري رئاسي و تقام كل خمس سنين إنتخابات رئاسية لإختيار رئيس للبلاد عبر صناديق الإقتراع و لا يحق للرئيس أن يرأس موريتانيا لأكثر من دورتين متعاقبتين. يتشكل البرلمان أيضا عبر أنتخابات حرة و يسمح نظامه بالتعددية الحزبية و يقوم بدور رقابي على الحكومة و له الحق في مسائلتها كما أن هناك مجلسا للشيوخ له الحق أيضا في مسائلة الحكومة و مراقبة أدائها.
و قد أصبحت جلسات البرلمان تبث علنا على التلفزة الموريتانية الرسمية للمزيد من الشفافية و إشراك المواطن في مراقبة النواب الذين أنتخبهم و هل يأدون دورهم كما يجب كما أنه أيضا نافذة للحكومة للدفاع عن سياساتهم .
الرئيس = محمد ولد عبد العزيز
الوزير الأول = مولاي ولد محمد لغظف
===========
المصادر :
الموسوعة الحرة ويكيبيديا
مصادر أخري
--------------------------