منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخليفة العباسي هارون الرشيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

الخليفة العباسي هارون الرشيد Empty
مُساهمةموضوع: الخليفة العباسي هارون الرشيد   الخليفة العباسي هارون الرشيد Icon_minitimeالخميس ديسمبر 01, 2011 11:23 pm

----------------------
سنة 170هـ
بدء خلافة هرون الرشيد بن المهدي
وهـو خامس خلفاء الدولة العباسية
كان مولده بالري في آخر ذي الحجة سنة 148هـ
تولي الخلافة في الفترة (170 - 193هـ/ 788 - 810م)
كانت خلافته 23 سنـة وشهريـن و18يومـاً
وكان جميلاً أبيض قد وخطه الشيب
وانقطعت خلافته بوفاته ، و عاش 47 سنة و5 أشهر و5 أيام
مبايعته:
بويع للرشيد هارون ابن المهدي محمد بالخلافـة فـي الليلـة التـي مـات فيهـا الهـادي وكـان عمـر الرشيد حين ولي اثنتين وعشرين سنة وأمه وأم الهادي الخيزران أم ولد
لقد بويع للرشيد عند موت أخيه الهادى، وكان أبوهما قد عقد لهما بولاية العهد معًا، ويروى أن الهادى قد حدثته نفسه بخلع الرشيد، وجمع الناس على تقليد ابنه العهد بعده، فأجابوه، وأحضر "هرثمة بن أعين"، فقيل له: تبايع يا هرثمة؟ فقال: يا أمير المؤمنين، يمينى مشغولة ببيعتك، ويسارى مشغولة ببيعة أخيك، فبأى يد أبايع؟
فقال الهادى لجماعة الحاضرين: شاهت وجوهكم، والله لقد صدقنى مولاى، وكذبتمونى، ونصحنى فغششتمونى،

ولما مات الهادي ب (عيسا باذ ) صلى عليه الرشيد وسار إِلى بغداد

عصره :
أعاد إلى الخلافة مجدها الذى كان لها على عهد جده المنصور، وما كان مسرفًا ولا بخيلا، وسمى الناس أيامه "أيام العروس" لنضارتها وكثرة خيرها وخصبها، وكانت دولته من أحسن الدول وأكثرها وقارًا ورونقًا وأوسعها مملكة، واتسعت الدولة الإسلامية فى عهد الرشيد، وجاءه الخير من كل مكان،
يعد عصر الرشيد وابنه المأمون أرقى عصور بنى العباس قوة وعظمة وثقافة، وهو العصر الذهبى للدولة العباسية.
وعين الرشيد يحيى بن خالد البرمكى، وجعله كبير وزرائه، وقال له: "قد قلدتك أمر الدولة، وأخرجته من عنقى إليك، فاحكم فى ذلك بما ترى من الصواب، واستعمل من رأيت، واعزل من رأيت، وأمض الأمور على ما ترى." وسلَّم إليه خاتم الخلافة.
أما الولايات فقد فوضها إلى أمراء جعل لهم الولاية على جميع أهلها، ينظرون فى تدبير الجيوش والأحكام، يعينون القضاة والحكام، ويجْبُون الخراج، ويقبضون الصدقات، ويقلدون العمال فيها، ويحمون الدين، ويقيمون حدوده، ويؤمُّون الناس فى صلاة الجمعة، الصلوات الأخرى أو يستخلفون عليها، فإذا كانت أقاليمهم ثغرًا متاخمًا للعدو تولوا جهاده.

وما قسمت أعمال الدولة منذ انتقالها إلى بنى العباس تقسيمها فى زمن الرشيد، ولذلك كان للخليفة وقت ليحج، ووقت ليغزو، ووقت ليصطاف فى الرقة، ويترك قصر الخلد فى بغداد.

لقد كان الرشيد على أشد ما يكون من الانتباه لكل ما صغر وكبر من شئون الملك، ومن أشد الملوك بحثًا عن أسرار رعيته، وأكثرهم بها عناية، وأحزمهم فيها أمرًا؛ لذلك فما اشتعلت فتنة فى أرجاء دولته إلا أطفأها.

وألغى الرشيد العُشْر الذى كان يؤخذ من الفلاحين والمزارعين بعد النصف، وكان رحمه الله يسدُّ كل خللٍ فى مملكته، ويهتمُّ كل الاهتمام بما يخفف عن الفلاحين.

وقد ولّى الرشيد رجلا بعض أعمال الخراج، فدخل عليه يودعه، وعنده يحيى بن خالد البرمكى، وابنه جعفر، فقال الرشيد ليحيى وجعفر: أوصياه. فقال له يحيى: وفِّر وعَمِّر. وقال له جعفر: أنصف وانتصف. فقال له الرشيد: اعدل وأَحْسِن.
وكتب الرشيد إلى أحد عماله:أجْرِ أمورك على ما يكسب الدعاء لنا لا علينا، واعلم أنها مدة تنتهي، وأيام تنقضى، فإما ذكر جميل، وإما خزى طويل.

ومما يعد جديدًا فى تعظيم الحكم أن قاضى الرشيد "أبا يوسف" صاحب أبى حنيفة وتلميذه كان أول من دُعى فى الإسلام قاضى القضاة (وزير العدل الآن )،

وكان الرشيد لا يبخل بالمال فى سبيل الدولة، وقد خلف من المال -على كثرة بذله- مالم يخلف أحد مثله منذ كانت الخلافة.
قال ابن الأثير: كان الرشيد يطلب العمل بآثار المنصور إلا فى بذل المال، فإنه لم يُر خليفة قبله كان أعطى منه للمال، وكان لا يضيع عنده إحسان محسن، ولا يؤخر عنده.

وكان له من البنين‏:‏ الأمين من زبيدة ، والمأمون من أم ولـد اسمهـا مراجـل ، والقاسـم المؤتمـن ،والمعتصـم محمـد ،وصالح ،وأبو عيسى محمد ،وأبو يعقوب ،وأبو العباس محمد ،وأبو سليمان محمد ،وأبو علي محمد ،وأبو محمد وهو اسمه وأبو أحمد محمد كلهم لأمهات أولاد وخمس عشرة بنتاً
وكان الرشيد يتصدق من صلب ماله في كل يوم بألف درهم
:
وكذلك كان الرشيد حكيمًا فى سياسته كما كان حكيمًا فى إدارته،وسلم إلى الرشيد بحقه فى الولاية بعده.
وكانت سياسة الرشيد سياسة رشيدة فى الداخل والخارج، غزا الروم حتى وصل إلى "إسكدار" من ضواحى "القسطنطينية" أيام ولايته العهد، وتغلغل مرة ثانية فى بلادهم وغزاهم فى خلافته بضع غزوات، وأخذ منهم "هرقلية"، وبعث إليه ملكهم بالجزية عن شعبه، واشترط عليه الرشيد ألا يعمر هرقلية، وأن يحمل إليه فى السنة ثلاثمائة ألف دينار. :
وكان "نقفور" قد نقض العهد الذى أعطته الملكة "إرينى"، التى كانت تحكم الروم قبله، وأرسل إلى هارون الرشيد رسالة يهدده فيها: "من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب: أما بعد؛ فإن الملكة التى كانت قبلى أقامتك مقام الرَّخ (طائر خرافى يعرف بالقوة)، وأقامت نفسها مقام البَيْدق (يعنى مقام الضعيف)، فحملت إليك من أموالها ما كنت حقيقًا بحمل أضعافه إليها، لكن ذلك لضعف النساء وحمقهن، فإذا قرأتَ كتابى هذا، فاردد ما حصل لك من أموالها، وافتدِ نفسك بما تقع به المصادرة لك، وإلا فالسيف بيننا وبينك".
فلما قرأ الرشيد الرسالة غضب غضبًا شديدًا حتى لم يقدر أحد أن ينظر إليه، فدعا بدواة وكتب إلى نقفور ملك الروم ردّا على رسالته يقول:
"بسم الله الرحمن الرحيم: من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وقاد بنفسه جيوشًا جرارة، ولقّنه درسًا لا يُنسى، فعاد إلى أداء الجزية صاغرًا،
.
وجاء فى فتوح البلدان للبلاذرى: "وقد رأينا من اجتهاد أمير المؤمنين هارون فى الغزو، ونفاذ بصيرته فى الجهاد أمرًا عظيمًا، وأقام من الصناعة (الأسطول) مالم يقم قبله، وقسم الأموال فى الثغور والسواحل، وهزم الروم وقمعهم".
وسمى الرشيد "جبار بنى العباس"؛ لأنه أخرج ابنه القاسم للغزو سنة 181هـ، فهزم الروم هزيمة منكرة، أدخلت الرعب فى قلوبهم، فصالحه الروم على أن يرحل عنهم فى مقابل أن يعيدوا إليه كل من أسروهم من المسلمين قبل ذلك، وكان هذا أول فداء فى الإسلام بين المسلمين والروم.
وأرسل "على بن عيسى بن ماهان" لغزو بلاد الترك، ففعل بهم مثلما فعل القاسم بن الرشيد بالروم، وسبى عشرة آلاف، وأسر ملكيْن منهم. ثم غزا الرشيد نفسه الروم وافتتح هرقلية، وأخذ الجزية من ملك الروم.
وتوطدت الصِّلات بينه وبين "شارلمان" ملك فرنسا وجرمانيا وإيطاليا وتبادلا السفراء، والهدايا.
أما عن نكبة "البرامكة" وكانوا من أصل فارسى، الذين كان منهم وزير الرشيد، وكانت لهم الكلمة العليا فى البلاد على يديه سنة 187هـ/ 803م، بعدما ظهروا ظهورًا غطى أو قارب أن يغطى على سلطة الرشيد ومكانته، وهو الخليفة.
لقد أصبحوا فى الدولة العباسية، الأمر أمرهم، والكلمة كلمتهم، والأموال فى أيديهم، فما منعهم ذلك لأن يفسد حالهم، ويسوء سلوك أكثرهم، حتى إن الرشيد كان لا يمر ببلد أو إقليم أو مزرعة أو بستان إلا قيل: هذا لجعفر بن يحيى بن خالد البرمكى. كما قلدوه فى إنفاق الأموال والعطايا والمنح.
فضاق الرشيد بالبرامكة، وعزم على أن يقضى عليهم، وتكون نكبتهم على يديه، ونودى فى بغداد: لا أمان للبرامكة إلا محمد بن خالد بن برمك وولده؛ لإخلاصهما للخليفة.
وكان منهم الوزراء والقادة وأصحاب الرأى،فلما حدث منهم ما حدث، امتنع الرشيد عن الوثوق بهم، واختار وزراءه ومستشاريه من العرب، وجعل الفضل بن الربيع الذى كان أبوه حاجبًا للمنصور والمهدى والهادى وزيرًا له.
وكان الفضل بن الربيع شهمًا خبيرًا بأحوال الملوك وآدابهم، فلما ولى الوزارة جمع إليه أهل العلم والأدب.
وما زال الفضل ابن الربيع على وزارته حتى مات الرشيد سنة 193هـ/ 809م.

كان الرشيد يكثر من صلاة النافلة إلى أن فارق الدنيا، وكان يتصدق وينفق على الحجيج من صلب ماله
وكان يحب الشعر والشعراء، ويميل إلى أهل الأدب والفقه، ويكره المراء فى الدين، ويسرع الرجوع إلى رحاب الحق إذا ذكر.
حدث أنه حبس أبا العتاهية الشاعر، ووكَّل به رجلا يكون قريبًا منه لينظر ما يقول ويصنع، فكتب أبوالعتاهية على الحائط:
أما والله إن الظلم لــــؤم -- وما زال المسىء هو الظلـوم
إلى ديان يوم الدين نمضـى --وعند الله تجتمع الخصــوم
فجاء الرجل فأخبر هارون الرشيد، فبكى الرشيد، وأطلق أبا العتاهية واعتذر إليه واسترضاه.
وحج الرشيد ذات مرة، فرآه الناس وقد تعلق بأستار الكعبة يقول: "يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمير الصامتين، صلّ على محمد وعلى آل محمد، واغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا؛ يا من لا تضره الذنوب، ولا تخفى عليه العيوب، ولا تنقصه مغفرة الخطايا، صلّ على محمد وعلى آل محمد، وخِره لى فى جميع أمورى. يامن خشعت له الأصوات بأنواع اللغات، يسألونه الحاجات، إن من حاجتى إليك أن تغفر لى ذنوبى إذا توفيتنى، وصُيِّرت فى لحدى، وتفرق عنى أهلى وولوا؛ اللهم لك الحمد حمدًا يفضل كل حمد، كفضلك على جميع الخلق؛ اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد صلاة تكون له رضا، وصلّ عليه صلاة تكون له ذخرًا، واجزه عنا الجزاء الأوفى. اللهم أحينا سعداء، وتوفنا شهداء، واجعلنا سعداء مرزوقين، ولا تجعلنا أشقياء مرجومين".
----------------------
في شوال سنة 170هـ
ولد الأمين محمد بن هرون الرشيد
ووالدته هي زبيدة
-------------------------------------
سنة 170هـ
استوزر الرشيد يحيى بن خالد وألقى إِليه مقاليد الأمور‏.‏
---------------------------------------
سنة 170هـ
عزل الرشيد الثغور كلها من الجزيرة وقنسرين وجعلها حيزاً واحداً وسميت العواصم
وأمر الرشيد بعمارة طرسوس على يد فـرج الخـادم التركـي ، وسكنها النـاس‏.‏
----------------------
سنة 170هـ
بدء بناء مسجد قرطبة الجامع
في الأندلس : أمـر (عبـد الرحمـن الداخـل) الأمـوي حاكم الأندلس ببناء جامع قرطبة
وكان موضعه كنيسة وأنفق عليه مائة ألف دينار‏.‏
------------------
سنة 170هـ
هزيمة الروم أمام المسلمين


==============================
أحداث سنة 171هـ (787/788م)

• إنشاء مكتبة قرطبة الضخمة بالأندلس

• تعيينات جديدة في إفريقية وخراسان ومصر.

• قمع ثورات الخوارج في إفريقية.

• ثورة الصَّحصح الخارجي في الجزيرة تؤدّي إلى مصرعه.

• أمير خراسان يفتح كابل وغيرها.


============================================
19-4-172هـ
الدولة الأموية في الأندلس : توفي (عبـد الرحمـن الداخـل) حاكم الأندلـس بقرطبـة
ويعـرف بعبـد الرحمـن الداخـل لدخولـه بلـاد المغـرب
نبذة عن عبد الرحمن الداخل :
إسمه : عبـد الرحمـن بن معاويـة بـن هشـام بـن عبـد الملك بن مروان بن الحكم ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف‏
وكان مولده بأرض دمشق سنة 113هـ
وكان أصهب خفيف العارضين طويل القامة نحيفاً أعور‏
استولي علي حكم الأندلس في 6-12-138هـ
وقصده بنو أمية من المشرق والتجأوا إِليه‏
ومدة ملكه الأندلـس ثلـاث وثلاثـون سنـة .‏
--------------------
26-4-172هـ
الدولة الأموية في الأندلس : خلفاً لأبيه تولي حكم الأندلس ( هشام بن عبد الرحمن
-----------------------------------------
سنة 172هـ
دولة الأدارسة : قيام ( إدريس بن عبدالله بن الحسن المثني ) بتأسيس دولة للأدارسة بالمغرب الأقصى
----------------------------------
سنة 172هـ
المغرب : الشروع في بناء (فاس)
الأدارسة يبنون مدينة ( فاس ) عاصمة لدولة الأدارسة بالمغرب الأقصى
---------------------------
سنة 172هـ
وفاة ( أبو زيد رباح اللخمي ) الزاهد بمدينة القيروان
وكان صالحاً مجاب الدعوة‏.‏
--------------------------------
سنة 172هـ
هارون الرشيد يُخفِّف الضرائب عن أهل (السَّواد).
----------------------------------
سنة 172هـ
عزل وتولية الولاة العباسيين في أرمينية ومصر.
----------------------------------
سنة 172هـ
تجديد بناء القنطرة على نهر قرطبة في الأندلس.
----------------------------------
سنة 172هـ
غزو لبلاد الروم.
----------------------------------
سنة 172هـ
الدولة الأموية في الأندلس: ثورة سليمان وعبدالله ابنني عبدالرحمن الداخل على أخيهما هشام تنتهي بالمصالحة مع سليمان لقاء عوض من المال.
----------------------------------
سنة 172هـ
الدولة الأموية في الأندلس :( هشام بن عبدالرحمن ) يقمع فتناً وثورات بين اليمانيّة والقيسية.
----------------------------------
سنة 172هـ
الدولة الأموية في الأندلس : ثورة سعيد الأنصاريّ في (طرطوشة) شرقيّ الأندلس تنتهي بمصرعه.
----------------------------------
سنة 172هـ
الدولة الأموية في الأندلس :ثورة (مطروح بن سليمان) في (برشلونة) على أمير الأندلس المستقلة (هشام بن عبدالرحمن )

============================================
سنة 173هـ
ماتت ( الخيزران بنت عطاء ) والدة هارون الرشيد
----------------------
سنة 173هـ
حج الرشيد وأحرم من بغداد‏.‏
----------------------
27-6-173 هـ
وفاة الخليل بن أحمد الفراهيدي) مؤسس علم العروض ومعلم سيبويه وواضع أول معجم للعربية وهو العين
نبذة عن الخليل بن أحمد :
ولد في عُمان سنة100هـ (718م)، وهو من قبيلة فراهيد من زهران من الأزد.
وترك موطنه الى البصرة فنشأ بها
وأخذ النحو عن أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي وحدث عن أيوب السختياني وعاصم الأحول والعوام بن حوشب وغالب القطان. ]
كان الخليل زاهدا ورعا وقد نقل ابن خلكان عن تلميذه النضر بن شميل قوله: «أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال». كما نقل عن سفيان بن عيينة قوله: «من أحب أن ينظر إلى
رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد».]
ومن حكايات زهده ، ان سليمان بن حبيب بن ابى صفره والى فارس والاهواز ، كان ﯾﺪفع له راتبا بسيطا يعينه به، فبعث اليه سليمان يوما يدعوه اليه، فرفض ، وقدم للرسول خبزا يابسا مما عنده قائلا: ما دمت اجده فلا حاجه بي الى سليمان
يعد الخليل بن أحمد من أهم علماء المدرسة البصرية وتنسب له كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط،
كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم ويحيى بن بعمرالاحمدي، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم.
وله من الكتب -بالإضافة لمعجم العين- كتاب النّغم، وكتاب العروض، وكتاب الشواهد، وكتاب الإيقاع.]
أخذ النحو عنه سيبويه والنضر بن شميل وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير والأصمعي والكسائي وعلي بن نصر الجهضمي.
وتوفي في البصرة في يوم الجمعة لثلاث بقين من جمادي الآخرة سنة 173هـ، الموافق 789م. ============================================

سنة 174هـ (790/791م)
هرون الرشيد يبني قصره في (بازبدى) بجزيرة ابن عمرو.
----------------------------
سنة 174هـ
وباء في مكة.
----------------------
سنة 174هـ
تغيير الولاة في مصر وإفريقية.
----------------------
سنة 174هـ
بناء (دار الحكمة) ببغداد.
.
==================================
سنة 175هـ (791/792م)
الخليفة هرون الرشيد يكتب كتابا يوصي فيه لابنه الأمين بالبيعة (وكان طفلاً عمره 5 سنوات) ومن بعده لابنه المأمون ويعلق الكتاب في جوف الكعبة
--------------------------------------
سنة 175هـ
اغتيال إدريس بن عبدالله مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب
------------------------------
سنة 175هـ
يحيى بن عبدالله المحض يتهيّأ للقيام بثورة في الدَّيلم
سار ( يحيي بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب) إلى الديلم‏.‏
فتحرك بين الأهالي هناك
------------------------------
فـي ربيـع الآخـر سنة 175هـ
مولد ( إِدريس بن إِدريـس بـن عبـد اللـه بـن الحسـن بـن الحسن بن علي بن أبي طالب)

توفي أبوه إِدريس الأول وله جارية حبلى ولم يكن له ولـد ، فولـدت الجاريـة بعـد موتـه مولوداً ذكراً فسموه إِدريس علي اسم أبيه
ملحوظة : إدريس بن عبد الله هـو الذي سَلِم من القتل لما قتل أهل بيته يوم التروية بظاهر مكة في سنة 169هـ
----------------------
سنة 175هـ
التولية الثانية لموسى بن عيسى العباسيّ على مصر.
----------------------
سنة 175هـ
هارون يولّي خاله ( الغطريف ) على خراسان.
----------------------
سنة 175هـ
حملة للجيش العباسي على بلاد الروم
فشلت بسبب البرد الشديد.
----------------------
سنة 175هـ
الدولة الأموية في الأندلس : (هشام بن عبدالرحمن الداخل ) ينفي أخوَيه سليمان وعبدالله خارج الأندلس.
----------------------
سنة 175هـ
الدولة الأموية في الأندلس : خمود ثورة مطروح في (سرقسطة) بعد اغتياله
----------------------
سنة 175هـ
الدولة الأموية في الأندلس : غزو جيش المسلمين بالأندلس لبلاد الروم.
--------------------------------------------
سنة 175هـ
ثورة ( حُصَين الخارجيّ ) في خراسان.

=======================================

سنة 176هـ (792/793م)
.

تولية جعفر البرمكي على مصر،
------------------
ظهور الامامة الأباضيّة في عُمان
ثورة (يحيى بن عبدالله) من ذرية الحسن بن علي في بلاد الديلم
ظهـر أمـر ( يحيـى بـن عبـد اللـه بـن الحسـن ابـن الحسـن بـن علي بن أبي طالب) بالديلم واشتدت شوكته
ثم إِن الرشيد جهز إِليه الفضل بن يحيى في جيش كثيف فكاتبه الفضل وبذل له الأمان وما يختاره
فأجاب يحيى بن عبد الله إِلى ذلك وطلب يمين الرشيد وأن يكون بخطه ويشهد فيه الأكابر
ففعل ذلك وحضر يحيى بن عبد الله إِلى بغداد فأكرمه الرشيد وأعطاه مالا كثيراً
ثم اعتقله الرشيد وحبسه حتى مات في السجن ببغداد‏.‏
----------------------
سنة 176هـ
فتنة عظيمة بالشام بين النزارية (القيسية) واليمانية
هاجت الفتنة بدمشق بين المضرية واليمنية
وكان والي دمشق حينئذ (عبد الصمد بن علي ) فجمع الرؤساء وسعوا في الصلح بينهم فأتوا بني القين وكلموهم في الصلح فأجابوا
وأتوا اليمانية وكلموهم في الصلح فقالوا‏:‏ انصرفوا عنا حتى ننظر
ثم سارت اليمانية إِلى بني القين وقتلوا منهم نحو ستمائة
فاستنجدت بنو القين قضاعة وسليحا فلم ينجدوهم فاستنجدوا قيساً فأجابوهم وساروا معهم إِلى العواليك من أرض البلقاء فقتلوا مـن اليمانيـة ثمانمائـة
وكثـر القتـال بينهم
ثم عزل الرشيد عبد الصمد عن دمشق وولاها (إِبراهيم بن صالح بن علي) ودام القتال بين المذكورين نحو سنتين وكان سبب الفتنة بين اليمانيين والمضريين: أن رجلا من القين أتى رحى بالبلقاء ليطحن فيه فمر بحائط رجل من لخم أو جذام وفيه بطيخ فتناول منه فشتمه صاحبه وتضاربا واجتمع قوم من اليمانيين وضربوا الذي من القين فأعانه جماعة
---------------------------------
سنة 176هـ
تغيير والي دمشق (عبد الصمد بن علي )
وتولاها بدلاً منه (إِبراهيم بن صالح بن علي)
----------------------
سنة 176هـ
ظهور الأباضية في عُمان
----------------------------------------
سنة 176هـ
غلبة جيش هشام بن عبدالرحمن الداخل على (الفرنج)
----------------------------------------
سنة 176هـ
ثورة الفضل الخارجي بنواحي نصيبين تنتهي بمصرعه
-------------------------------------------
من وفيات 176هـ
** الفرج بن فضالة وصالح بن بشر القاري وكان ضعيفاً في الحديث‏.‏
** نعيم بن مسيرة النحوي الكوفي‏.‏
============================================
سنة 177هـ‏
هشام بن عبدالرحمن الداخل يهاجم جنوب فرنسا
------------------------------------------------
سنة 177هـ (793/794م)
تولية ولاة جدد في مصر وإفريقية.
------------------------------
سنة 177هـ‏
تولية الفضل بن يحيى البرمكي على خراسان، وضمّ الري وسجستان إليه.
---------------------------
سنة 177هـ‏
مقتل إدريس الأول بدسيسة عباسيّة.
-----------------------------
سنة 177هـ
جيش الأندلس يصل حتّى جنوب فرنسا.
-------------------------------
سنة 177هـ
ثورة العطّاف الأزدي في الموصل.
-------------------------------
سنة 177هـ
قمع ثورة حُصين الخارجي في خراسان.
-------------------------------
سنة 177هـ
وفاة الأخفش الأكبر.
--------------------------------
سنة 177هـ‏
توفـي بالكوفـة (أبـو عبـد اللـه شريك بن عبد الله بن أبي شريك )
وكان مولده ببخارى سنـة 95هـ
تولى القضاء أيام المهدي ثم عزله الهادي وكان عالمـاً عادلاً في قضائه كثير الصواب حاضر الجواب
ذكر معاوية بن أبي سفيان عنده ووصف بالحلم فقال شريك‏:‏ ليس بحليم من سفّه الحق وقاتل علي بن أبي طالب .‏
============================================

سنة 178هـ (794/795م)
------------------------
سنة 178هـ‏
تغييرات جديدة للولاة في مصر وإفريقية.
------------------------
سنة 178هـ‏
الفضل البرمكي يشكّل في خراسان جيشاً من نصف مليون جندي باسم (العباسيّة).
------------------------
سنة 178هـ‏
انتشار المذهب المالكي في الأندلس وحلوله محل مذهب الإمام الأوزاعي.
------------------------
سنة 178هـ‏
ثورة الجنود الخراسانيّة يُقتل فيها الفضل المهلّبي أمير إفريقية الذي تنتهي بموته دولة المهالبة في إفريقية.
------------------------
سنة 178هـ‏
هرثمة بن أعيَن أمير إفريقية يقمع ثورة ابن الجارود الذي يتّخذ سبيله إلى السجن في بغداد.
------------------------
سنة 178هـ‏
غزو لبلاد الروم وما وراء النهر.
------------------------
سنة 178هـ‏
ثورة الوليد التغلبي الخارجي بالجزيرة تنتهي بمقتله.
------------------------
سنة 178هـ‏
جيش الأندلس يدخل جنوب فرنسا وشمال اسبانيا الغربي.
------------------------
سنة 178هـ‏
• قمع ثورة (تاكرنا) بالأندلس وتمرّد البربر فيها.
------------------------
سنة 178هـ‏
انتهاء دولة المهالبة في أفريقيا والتي دامت 23 سنة بقتل الثائرين ل (الفضل بن روح المهلبي )
-----------------------
سنة 178هـ‏
ثورة مسلمي مصر على الضرائب العباسية وطرق جبايتها
-----------------------------
سنة 178هـ‏
ثورة ( الوليد بن طريف الشاري ) الخارجي في الجزيرة
===========================



سنة 179هـ (795/796م)

سنة 179هـ
هارون يعزل محمّد بن خالد البرمكي عن (الحِجابة) ويولّيها الفضلَ بن الربيع.
---------------------------------
سنة 179هـ
عزل والي مصر وتولية والي جديد في مصر.
---------------------------------
سنة 179هـ
هارون يبدأ ببناء عاصمة جديدة له على نهر (القاطول) 00ثمّ يترك البناء.
---------------------------------
سنة 179هـ
جيش هشام في الأندلس يتغلب على تحالف ملك (جليقية) وملك (الباشكنس).
----------------------

إحباط فتنة(ثورة ) الوليد بن طريف الحرورى
وكان من رءوس الخوارج ولقي حتفه
---------------------------------------------
سنة 179هـ
توفي بالمدينة ودفن بالبقيع (الإمام مالك ) صاحب المذهب الفقهي
اسمه : مالـك بـن أنـس بـن مالـك بـن أبـي عامـر بـن عمـرو بـن الحـارث مـن ولـد ذي الأصبـح‏.‏
ولذلـك قيـل له الأصبحي
وذو الأصبح اسمه الحارث بن عوف من ولد يعرب بن قحطان
نبذة عن الامام مالك :
ولد سنة 95هـ
وكان شديد البياض إِلى الشقرة طويل القامة
أخذ القراءة عن نافع بن أبي نعيم وسمع الزهري وأخذ العلم عن ربيعة الراي‏.‏
قال الشافعي رضي الله عنه‏:‏ قال لي محمد بن الحسن أيهما أعلم صاحبنا أم صاحبكم يعني أبا حنيفة ومالكاً‏.‏ .‏
‏ قلت : فأنشدك الله من أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم؟‏.‏
قال‏:‏ اللهم صاحبكم‏.‏
قلت :فأنشدك الله من أعلم بالسنة؟
قال‏:‏ اللهم صاحبكم‏.‏
قلت :فأنشدك الله من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله المتقدمين صاحبنا أم صاحبكم.‏ ؟
قال‏:‏ اللهم صاحبكم‏.‏
قلت:‏ فلم يبق إِلا القياس والقياس لا يكون إِلا على هذه الأشياء
جرت وشاية بالامام مالك إِلى (جعفـر بـن سليمـان بـن علـي بـن عبـد اللـه بـن العبـاس ) وهذا هـو ابـن عـم أبـي جعفر المنصور وقالوا له‏:‏ إِنه لا يرى الإِيمان ببيعتكم هذه بشيء لأن يمين المكره ليست لازمة !
فغضب جعفر بن سليمان ،واستدعي مالك وجرده وضربه بالسياط ومدت يده حتى انخلعت من كتفه وارتكب منه أمراً عظيماً فلم يزل بعد ذلك الضرب في علو ورفعة‏.‏
------------------------------
سنة 179هـ
توفي مسلم بن خالد الزنجي الفقيه المكي
وكان الشافعي قد صحبه قبل مالك وأخذ عنه الفقه
---------------------------------
سنة 179هـ
توفـي السيـد الحميـري الشاعـر
واسمه إِسماعيل بن محمد بـن يزيـد بـن ربيعة بن مفرغ الحميري
والسيد لقب غلب عليه أكثر من الشعر
وكان شيعياً كثيراً الوقيعة في الصحابة
------------------------------------------

============================================
سنة 180هـ
وفاة ( هشام بن عبد الرحمن بن معاوية ابن هشام بن عبد الملـك ) صاحـب الأندلـس‏.‏
نبذة عن هشام بن عبد الرحمن:
تولي حكم الأندلس وكانـت مدة إِمارتـه 7سنيـن و7 أشهـر و8 أيام
عندما توليَ الحكم خرج عليه عمّاه سليمان وعبد الله ابنا عبد الرحمن وكانا في بر العدوة فتحاربوا مدة والظفر للحكم وظفر الحكم بعمه سليمان فقتله سنة أربع وثمانين ومائة فخاف عمه عبد الله وصالح الحكم سنة ست وثمانين ولما اشتغل الحكم بقتال عميـه اغتنمـت الفرنـج الفرصـة فقصـدوا بلـاد الإسلـام وأخذوا مدينة برشلونة في سنة 185هـ‏
مات عن 39 عاماً وأربعة أشهر
------------------------------------------
سنة 180هـ
تولي ( الحكم ابن هشام ) حكم الأندلس خلفاً لأبيه
-------------------------------------
سنة 180هـ
سار ( جعفر بن يحيى بن خالد ) إلى الشام فسكّن الفتنة التـي كانـت بالشـام
-----------------------
سنة 180هـ
هـدم الرشيـد سـور الموصـل
السبب: كثرة ماوقع من أهلها من العصيان .‏
--------------------------
سنة 180هـ
وقيل سنة 170هـ
توفي ( سيبويه النحوي ) بقرية (البيضـاء) مـن قـرى شيـراز
نبذة عن سيبويه :
واسـم سيبويـه عمـرو بـن عثمـان بـن قنبـر وكـان أعلـم المتقدمين والمتأخرين بالنحو وجميع كتب الناس في النحو عيلة على كتابه
واشتغل على الخليل بن أحمـد
وكـان عمـره لمـا مـات نيفـاً وأربعيـن سنـة
وقال بعض المؤرخين أنه توفي بالبصرة سنة161هـ وقيل سنة 188هـ
وقال أبو الفرج ابن الجوزي توفي سيبويه في سنة 194هـ وعمره اثنتان وثلاثون سنة وإنه توفي بمدينة ساوة
وذكر خطيب بغـداد عـن ابـن دريـد أن سيبويه مات بشيراز وقبره بها
وكان سيبويه كثيراً ما ينشد‏:‏
إِذا بل من داء به ظـن أنْه نجا ** وبه الـداء الـذي هـو قاتلـه
وسيبويه لقبه هو لفظ فارسي معناه بالعربية "رائحة التفاح"
وقيل إِنما لقب سيبويه لأنه كان جميل الصورة ووجنتاه كأنهما تفاحتان
وجرى له مع الكسائي البحث المشهور في قولك‏:‏ "كنت أظـن لسعة العقرب أشد من لسعة الزنبور‏".‏
قال سيبويه‏:‏ فإِذا هو هي
وقال الكسائي فإِذا هو إِياها
وانتصر الخليفة للكسائي
فحمل سيبويه من ذلـك همـاً ، وتـرك العـراق وسافـر إِلـى جهـة شيراز وتوفي هناك‏.‏
============================================
سنة181 هـ
غزا الرشيد أرض الروم فافتتح حصن الصفصاف
--------------------------------------
من وفيات 181هـ
*عبد الله بن المبارك المروزي في رمضان وعمره ثلاث وستون سنة‏*‏
** مـروان بـن أبـي حفصة الشاعر وكان مولده سنة 105هـ
** أبو يوسف القاضي أكبر أصحاب أبي حنيفة‏
واسمه: يعقوب بن إبراهيم من ولد سعـد بـن خيثمـة
سعـد بـن خيثمـة هو صحابـي مـن الأنصار وهو سعد بن بجير ولكن اشتهر باسم أمه خيثمة وأبو يوسف .‏
============================================
سنة182 هـ
مات جعفر الطيالسي المحدث‏.‏
============================================
25-7-183 هـ
توفي ( الامام موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بـن علـي زيـن العابديـن بـن الحسيـن بـن علـي بـن أبـي طالـب) ببغـداد فـي حبـس الرشيد
وحبسه عند السندي بن شاهك وتولى خدمته في الحبس أخت السندي وحكت عن موسى المذكور أنه كان إِذا صلى العتمة حمد الله ومجده ودعـاه إِلـى أن يـزول الليـل ثـم يقـوم يصلـي حتـى يطلـع الصبح فيصلي الصلح ثم يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم يقعد إِلى ارتفاع الضحى ثم ويستيقظ قبل الزوال ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر ثم يذكر الله تعالى حتى يصلي المغرب ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة فكان هذا دأبه إِلى أن مات رحمة الله عليه
وكان يلقب الكاظم‏:‏ لأنه كان يحسن إِلى من يسيء إِليه
وموسى الكاظم المذكور سابع الأئمة الاثني عشـر علـى رأي الإمامية
وولد موسى المذكور في سنة 129هـ وتوفـي فـي سنة183 هـ لخمس بقين من رجب ببغذاد وقبره مشهـور هنـاك وعليـه مشهـد عظيـم فـي الجانـب الغربـي مـن بغـداد
-----------------------------------------
سنة 183هـ ‏.‏
توفي( يونس بن حبيب ) النحوي المشهور
أخذ العلم عن أبي عمرو بن العلاء وكان عمره قد زاد علـى مائـة سنـة
وروى عنـه سيبويـه
وليونـس بن حبيب قيـاس فـي النحـو ومذاهب ينفرد بها‏.‏
============================================
سنة 184هـ
تغييرات كبيرة في ولاة الأقاليم
ولـى الرشيـد (حمـاد البربـري) اليمن ومكة
وولىّ ( داود بن يزيد بـن مرثـد بـن حاتـم المهلبـي) السنـد‏.‏
وولـى الرشيـد (يحيـى الحرسـي ) الجبـل
وولـى مهرويـه الـرازي طبرستـان
وولى إبراهيم بن الأغلب إِفريقية
وكان على الموصل وأعمالها يزيد بن مرثد بن زائدة الشيباني‏.‏
============================================
من وفيات سنة 185هـ
1- (عبد الصمد ابن علي بن عبد الله بـن عبـاس ) عم المنصوروكـان فـي القـرب إلـى عبـد المناف بمنزلة يزيد بن معاوية وبين موتهما ما يزيد على مائة وعشرين سنة‏.‏
2- توفي يزيد بن مرثد بن زائدة الشيباني وهو ابن أخي معن بن زائدة‏.‏
============================================
1-2-187هـ
الإيقاع بالبرامكة
أوقـع الرشيـد بالبرامكـة وقتـل جعفـر بـن يحيـى
وقـد اختلـف القائلون فـي سبـب ذلك اختلافاً كثيراً
1- القول الأشهر لكن أجمع أغلب المحققين على بطلانا، هو إتيانه العباسة أخت الرشيد فإن الرشيد زوجه بها ليحل له النظر إِليها وشرط على جعفر أنه لا يقربها فوطئها وحبلت منه وجاءت بغلام
2- القول الثاني : أن الرشيد حبس ( يحيى بن عبـد اللـه بـن الحسـن بـن الحسيـن بـن علـي بـن أبـي طالـب) عند جعفر فأطلقه جعفر
3- القول الثالث : عظم أمر البرامكة واشتهار كرمهم فأحبهم الناس ، والملوك لا تصبر على مثل ذلك فنكبهم لذلك
وكان قتل جعفر بالأنبار مستهل صفر من هذه السنة عند عود الرشيد من الحج
وبعد أن قتل جعفر وحمل رأسه أُرسل من أحاط بيحيى وولده وجميع أسبابه وأخذ ما وجـد للبرامكـة مـن مـال ومتـاع وضيـاع وغيـر ذلـك وأُرسـل إِلـى سائـر البلـاد بقبـض أموالهـم ووكلائهم وسائر أسبابهم وأرسل رأس جعفر وجيفته إِلى بغْداد وأمر بنصب رأسه وقطعة مـن جيفتـه علـى الجسـر ونصـب الأخـرى علـى الجسـر الآخـر ولـم يتعرض الرشيد ل(محمد بن خالد بن برمـك ) وولـده وأسبابـه لبراءتـه ممـا دخـل فْيـه أخوه يحيى بن خالد بن برمك وولده
وكان عمر جعفر لمـا قتـل37سنـة وكانـت الـوزارة إِليهم لمدة 17سنة
وفي ذلك يقول الشاعر الرقاشي وقيل أبو نواس‏:‏
الآن استرحنا واستراحت ركابُنا وأمسك من يجدي ومن كان يحتدي
فقل للمطايا قد أمنت من السرى وطي الفيافي فدْفداً بعد فدْفد
وقل للمنايا قـد ظفـرت بجعفـر ولـم تظفـري مـن بعـده بمسود
وقل للعطايا يا بعد فضل تعطلي وقـل للرزايـا كـل يوم تجددي
ودونـك سيفـاً برمكياً مهنداً أصيب بسيف هاشمـي مهنـدِ
وقال يحيى بن خالد لما نكب‏:‏
" الدنيا دول والمال عازية ولنا بمن قبلنا أسوة وفينا لمن بعدنا عبرة‏.‏ "
جد أسرة البرامكة هو برمك المجوسي، وكان من سدنة بيت النار وخدامه الكبار، ولا يذكر له إسلامًا، وترتيب هذه الأسرة كما يلي:
برمك المجوسي ß خالد بن برمك [من دعاة الدولة العباسية، وتولى الوزارة في عهد السفاح] ß يحيى بن خالد [أشهر شخصية في الأسرة، ووزير الرشيد وأبوه في الرضاعة] ß 1 ـ الفضل بن يحيى [خليفة أبيه والقائد الكبير]، 2 ـ جعفر بن يحيى [نديم الرشيد وسبب النكبة]، 3 ـ موسى بن يحيى [القائد الحربي، أشجعهم على الإطلاق]، 4 ـ محمد بن يحيى [ليس له كبير ذكر، ولكنه من أسباب النكبة].

* لقد كانت أسرة البرامكة غرة على جبين الدولة العباسية، لما كان لهم من المآثر والفضائل والسخاء الشديد، والأعمال العظيمة في الدولة، وخاصة أيام الرشيد؛ فالأب يحيى بن خالد كان المسئول عن تربية الرشيد، وزوجته أرضعت هارون الرشيد، وهو الذي حافظ لهارون على ولاية العهد عندما هم الخليفة الهادي بخلع أخيه الرشيد، وهو الذي قام على أمر وزارة الرشيد أفضل قيام حتى فوض الخليفة الرشيد له كل الأمور، أما ابنه الفضل ـ وكان أكبر أخوته ـ كان أخو الرشيد في الرضاعة والمسئول عن تربية الأمين ابن الرشيد، واستطاع أن يقضي على فتنة يحيى بن عبد الله في بلاد الديلم، وولي خراسان وغيرها، واتخذ من جندها جيشًا كبيرًا تعداده 50 ألف جندي، جعل ولاءهم له مباشرة، وسماهم 'العباسية'.

أما جعفر سبب النكبة فهو نديم الرشيد وخليله في المجالس، وله من الأعمال الكبيرة أيضًا؛ فهو الذي قضى على العصبية القبلية في الشام سنة 180 هـ، ثم جعل له ولاية خراسان والشام ومصر، وجعله مسئولاً عن تربية ابنه المأمون. أما موسى الأخى الثالث فكان كل همه القتال والغزو بحكم شجاعته الفائقة، وتولى أمر الشام سنة 186هـ، وكانت هذه الشجاعة أحد أسباب نكبتهم؛ حيث غار منه بعض القواد الآخرين وسعوا فيه عند الرشيد.

أما محمد الأخ الرابع فليس له ذكر معلوم في التاريخ، إلا أنه كان بعيد الهمة، ودوره في هذه الفترة يحيطه الغموض.

* اختلف المؤرخون فيما بينهم في السبب الذي دفع الرشيد بالتخلص من الأسرة البرمكية في الآتي:

1 ـ حادثة يحيى بن عبد الله الطالبي: الذي خرج إلى بلاد الديلم ودعا لنفسه هناك، وبايعه كثير من الناس، وقويت شوكته، وذلك سنة 176 هـ، فأرسل إليه الرشيد الفضل بن يحيى، واستطاع الفضل أن يستنزل يحيى بالسلام على أمان له عند الرشيد، وذلك من غير أن تهراق نقطة دم، وعد ذلك من أفضل أعمال الفضل، وبعد فترة ظهر من يحيى ما أوجب عند الرشيد نقض الأمان، فأمر بحبسه عند جعفر بن يحيى، وفي ذات ليلة اجتمع يحيى مع جعفر، وما زال به حتى أطلقه جعفر وزوده بالمال اللازم لخروجه من بغداد، فوصل الخبر للرشيد، وكان ذلك يعد خيانة عظمى عند العباسيين لشدة خوفهم من الطالبيين، فخاف الرشيد من تآمر آل برمك مع الطالبيين من أجل إقصاء العباسيين، فأمر بقتل جعفر وحبس باقي الأسرة.

2 ـ الترف الشديد: كان البرامكة يعيشون في ترف شديد جدًا، حتى أنهم كانوا يبنون قصورهم ويضعون على الحوائط بلاط الذهب والفضة، وبنى جعفر بيتًا له كلفه عشرين مليون درهم، وكان الرشيد في سفر ذات يوم، فلم يمر على قصر ولا إقليم ولا قرية إلا قيل له: هذا لجعفر، وعندما عاد الفضل من حربه في الديلم أطلق لمادحيه ثلاثة مليون درهم. وهذا السرف جعل الرشيد يتابعهم في الدوواوين والكتابات، فأكتشف وجود خلل كبير في مصاريف الدولة.

3 ـ الفضل بن الربيع: وكان من موالي العباسيين، وكان شديد العداء للبرامكة، ويقال أنه هو الذي سعى بهم عند الرشيد, وأظهر عيوبهم، وغطى محاسنهم، ووضع عليهم العيون، حتى استطاع أن يرصد حادثة هروب يحيى الطالبي عند جعفر، فأخبر بها الرشيد، وزين له أن البرامكة يريدون الخلافة للطالبيين.

4 ـ أصل البرامكة: حاول بعض المؤرخين الربط بين أصل البرامكة وهم مجوس، وبين ما حدث لهم على يد الرشيد، فيما أنهم حاولوا إظهار الزندقة، وإعادة دين المجوس مرة أخرى، وأنهم أدخلوا النار في الكعبة حتى تعبد هناك، والذي ساعد على ترويج هذه الفكرة مصاحبة جعفر بن يحيى لبعض الزنادقة أمثال أنس بن أبي شيخ الذي قتله هارون الرشيد بيده، ولكن هذا السبب بعيد المأخذ، ولا دليل عليه.

5 ـ جيش البرامكة: ولعل هذا السبب هو الأوضح والأقوى مع حادثة يحيى الطالبي، وأصل هذا الجيش كما ذكرنا كونه الفضل بن يحيى من جند خراسان [وتلك البلاد معروفة تاريخيًا بولائها للعباسيين، ولكن ميلهم أكثر للطالبيين وآل البيت]، وتعداده خمسين ألفًا جعل ولاءه له مباشرة دون غيره، ثم استقدم منهم عشرين ألفًا لبغداد وسماهم 'الكرنبية' مما حرك هواجس الرشيد، غير أنه لم يتحرك حتى جاءه خبر من والي خراسان علي بن عيسى بن ماهان أن السبب في اضطراب خراسان هو موسى بن يحيى من بغداد، فتحقق الظن عند الرشيد، واجتمعت عنده كل ما سبق من الأسباب، وعندها قرر الرشيد عند رجوعه من الحج، وفي آخر ليلة من المحرم سنة 187 هـ بالإيقاع بالبرامكة، فأمر بقتل جعفر وصلبه على جسر بغداد، وحبس باقي البرامكة في السجون، والاستيلاء على أموالهم وقصورهم وكل ما لديهم وساموهم في السجن سوء العذاب، وتبدل نعيمهم بؤسًا، وماتوا واحدًا تلو الآخر في السجون.



-------------------------------
سنة 187هـ
خلـع الـروم ملكتهـم وكانـت امـرأة تدعى إيريني وملكوا نقفور
تعقيب : كتب نقفور إِلى الرشيد‏:‏ من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب أمّا بعد فإِن الملكة التي كان قبلي أقامتك مقام الرخ وأقامت نفسها مقام البيدق فحملت إليك من أموالها ما كنت حقيقاً بحمل أضعافه إِليها لكن ذلك من ضعف النساء وحمقهن فإِذا قرأت كتابي هذا فاردد ما حصل لك من أموالها وإلا السيف بيننا وبينك
فلما قرأ الرشيد الكتاب استفزه الغضب وكتب على ظهر الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم من هارون أمير المؤمنين إِلى نقفور كلب الروم قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة والجواب ما تراه لا ما تسمعه
ثم سار الرشيد من يومه حتى نزل على هرقلة ففتح وغنم وخرب فسأله نقفور المصالحة على خراج يحمله في كل سنة فأجابه‏.‏
---------------------------------
سنة 187هـ
هاجت الفتنة بالشام بين المضرية واليمانية
فأرسل الرشيد وأصلح بينهم
----------------------------------
من وفيات سنة 187هـ
1- الفضيـل بـن عيـاض الزاهـد وكـان مولده بسمرقند وانتقل إِلى مكة ومات بها
2- أبو مسلم معاذ الفرءا النحوي
وهو الذي أخذ الكسائي عنه علم النحو .‏
وولد في عهد يزيد بن عبد الملك‏
================================
سنة 188هـ
وفاة الشاعر‏ ( العباس بن الأحنف ) .‏
================================
في سنة 189هـ-وقيـل فـي سنـة 181هـ
توفـي أبـو الحسـن علـي بـن حمـزة بن عبد الله بن فيروز المعروف بالكسائي في الري
وهو أحد القراء السبعة وكان إِماماً في النحـو واللغة وقيل له الكسائي لأنه دخل الكوفة وأتى إِلى حمزة بن حبيب
الزيات ملتفاً بكساء وقيل بل حج وأحرم بكساء‏.‏
-----------------------------------
في سنة 189هـ
سـار الرشيـد إلـى الـري وأقـام بـه أربعـة أشهـر ثـم رجـع الرشيد إِلى العراق ودخل بغداد في آخر ذي الحجة وأمر بإِحراق جثة جعفر وكانت مصلوبة على الجسر
ولم ينزل ببغداد ومضى من فوره إِلى الرقة فقال في ذلك بعض شعراء الرشيد‏:‏
ما أنخنا حتى ارتحلنا فانف - - رق بين المناخ والارتحال
سألونـا عن حالنا إِذ قدمنا --فقرأنا وداعهم بالسـؤال
فقـال الرشيـد‏:‏ واللـه إِنـي أعلـم أنـه مـا فـي الشـرق ولا فـي الغـرب مدينـة أيمـن ولا أيسر من بغداد وأنها دار مملكة بني العباس ولكنـي أريـد المنـاخ علـى ناحيـة أهـل الشقـاق والنفـاق والبغـض لأئمـة الهدي والحب لشجرة اللعنة بني أمية ولولا ذلك ما فارقت بغداد‏.‏
-------------------------
سنة 189هـ
مات محمد بن الحسن الشيباني الفقيه صاحب أبي حنيفة
نبذة عن المذكور : كان والده الحسن من أهل قرية ( حرستا ) من غوطة دمشق فسار إِلى العراق وأقام بواسط فولد ولده محمد بن الحسن المذكور
ونشأ محمد بن الحسن بالكوفة ثم صحب أبا حنيفة
وتفقه على أبي يوسـف
وصنـف عـدة كتب مثل‏:‏ الجامع الكبير والجامع الصغير في فقه أبي حنيفة وغير ذلك‏.‏
================================



سنة 190هـ
سـار الرشيـد فـي 135ألفاً من المرتزقة سوى من لا ديوان له من الأتباع والمتطوعة حتى نزل على هرقلة وحاصرها ثلاثين يوماً
--------------------------
شـوال 190هـ
فتح هرقلة
فتح الرشيد هرقلة وسبـى أهلهـا
وبـث عساكـره فـي بلـاد الـروم ففتحـوا الصفصاف وملقونية ،وخربوا ،ونهبوا
وبعث نقفور بالجزية عن رعيته وعـن رأسـه أيضـاً ورأس ولـده وبطارقته
------------------------
سنة 190هـ
الأسطول الإسلامي يعاود غزو قبرص
نقض أهل قبرص العهد‏، فغزاهم معتوق بن يحيى وكان عاملاً على سواحل مصر والشام فسبى أهل قبرص

------------------
سنة 190هـ
أسلم ( الفضل بن سهل ) على يد المأمون وكـان مجوسيـاً
---------------------------
من وفيات سنة 190هـ
* أسـد بـن عمـر
*ابـن عامـر الكوفـي صاحـب أبـي حنيفـة
--------------------------
سنة 190هـ
توفي ( يحيى بن خالد بن برمك ) محبوساً بالرقة في المجرم
وكان عمره يومئذ 70 عاماً.‏
================================
سنة 191هـ
إلزام نقفور بأداء الجزية للمسلمين
-----------------------------

سنة 191هـ
أمر الرشيد أهل الذمة بتمييز لباسهم وهيئاتهم في بغداد وغيرها
================================

سنة 192هـ
فيها سار الرشيد من الرقة إلى خراسان فنزل بغداد ورحل عنها إِلى النهروان لخمس خلون من شعبان واستخلف على بغداد ابنه الأمين‏.‏

-----------------------------
سنة 192هـ
هارون الرشيد يمنح امتيازات خاصة للإفرنج في الأماكن المقدسة
-----------------------------

سنة 192هـ
تحرك ثروان الحروري وقتل عامل السلطان بالبصرة
================================

سنة 193هـ
في المحرم سنة 193هـ
مـات ( الفضل بن يحيى بن خالد ابن برمك ) في الحبس بالرقة
عاش 45سنة
كان من الأفاضل.‏
-------------------------------
3-6-193 هـ
وفاة الخليفة هارون الرشيد وهو مسافر بمدينة طوس
وكـان الرشيد قد مرض من حين ابتدأ سفره هذا ،فاشتدت علته بجرجان في شهر صفر
فسار إِلى طوس فمات بهـا فـي التاريـخ المذكـور

وكـان قـد سيـر ابنـه المأمون إِلى مرو
وحفر الرشيد قبره في موضع الدار التـي كان فيها وأنزل فيه قوماً ختموا فيه القرآن وهو في محفة على شفير القبر ،
وكان يقول في تلك الحالة :واسوءتاه من رسول الله
ولما دنت منه الوفاة غشي عليه ثم أفاق
فرأى الفضل بن الربيع على رأسه فأنشد الخليفة هرون:‏
يا فضل أحين دنا ما كنت أخشى دنوه -- رمتني عيونُ الناس من كل جانب
فأصبحتُ مرحوماً وكنت محسداً --- فصبرا على مكروه مر العواقب
سأبكي على الوصل الذي كان بيننا --- وأندبُ أيام السرور الذواهب
ثم مات وصلى عليه ابنه صالح
وحضر وفاته الفضل بن الربيع وإسماعيل بن صبيح وسرور وحسين


وعهد بالخلافة إِلى الأمين ثم من بعده إِلى المأمون وكتب بينهما عهداً بذلك وجعله في الكعبة
وكان قد جعل ابنه القاسم ولقبه المؤتمن ولي العهد بعد المأمون ،وجعل أمر استقرار القاسم أوعزله موكولاً إلى المأمون إِن شاء استمر به وإن شاء عزله‏.‏
--------------------------------


منقووول
المصدر:
موسوعة لآلئ 2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخليفة العباسي هارون الرشيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخليفة العباسي هارون الرشيد - رابط مناقلة
» الخليفة العباسي الراضي ( 934-940 م)
» الخليفة العباسي الأمين
» الخليفة العباسي المستكفي (945-946 م)
» الخليفة العباسي المهدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2011-
انتقل الى: