منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخليفة العباسي الهادي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحاجة
عضو فعال



عدد المساهمات : 657
تاريخ التسجيل : 16/11/2011

الخليفة العباسي الهادي Empty
مُساهمةموضوع: الخليفة العباسي الهادي   الخليفة العباسي الهادي Icon_minitimeالخميس ديسمبر 01, 2011 9:29 pm

خلافة موسى الهادى
( 169 - 170هـ / 786 - 787م)


مقدمة
أوصى المهدى ابنه موسى الهادى قبل أن يموت بقتل الزنادقة، وكان الهادى قوى البأس شهمًا خبيرًا بالملك كريمًا. فجدَّ فى أمرهم، وقتل منهم الكثير.
على أن الأمور بينه وبين العلويين لم تكن على ما يرام كما كانت فى عهد أبيه، فقد عادت إلى التوتر بعد فترة السلام التى امتدت طوال فترة خلافة المهدي.
ويرجع السبب فى ذلك إلى عامل المهدى على المدينة، فقد ظلم بعض آل على -رضى الله عنه- مما جعل الحسين بن على بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب يثور ويجتمع حوله كثيرون ويقصدون دار الإمارة، ويخرجون من فى السجون، ثم يخرج الحسين إلى مكة فيرسل له الهادى: "محمد بن سليمان" وتتلاقى جموعهم فى موقعة حاسمة قتل فيها "الحسين" وحمل رأسه إلى موسى الهادى.
ونجا من موقعة "الفخ" اثنان من العلويين، أحدهما: يحيى بن عبد الله بن الحسن، أما الثانى فهو أخوه إدريس بن عبد الله.
وقد ثار الأول فى عهد الرشيد فقتل أما الثانى وهو إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن فقد تمكن من إثارة أهل المغرب الأقصى ( المملكة المغربية حاليّا ) على العباسيين، حيث أسس هناك دولة الأدارسة.
وعلى الرغم من أن خلافة موسى الهادى كانت قصيرة فإن الفتوحات الإسلامية لم تتوقف مسيرتها؛ فقد غزا "معيوف بن يحيى" الروم ردّا على قيام الروم بغزو حِمْص "الحَدَث"، ولقد دخل معيوف بلاد الروم، وأصاب سبايا وأسارى وغنائم.
ولقى الهادى ربه سنة سبعين ومائة هجرية، وكان رحمه الله موصوفًا بالفصاحة، محبّا للأدب ذا هيبة ووقار، قيل عن الليلة التى مات فيها: هى ليلة مات فيها خليفة وجلس فيها خليفة، وولد خليفة. فالخليفة الذى مات فيها هو الهادى، والذى جلس فيها على سريره هو الرشيد، والذى ولد فيها هو المأمون.

المصدر للمقدمة : موقع كويت25

------------------------

خط زمني للأحداث في عصره

منقول من موسوعة لآلئ

---------------------
22-1-169هـ
بدء خلافة الهادي
انتقال الخلافة العباسيّة إلى موسى الهادي بعد موت المهدي في ظروف غامضة.
موسى الهادي يتولى الخلافة العباسية بعد وفاة أبيه المهدي

وموسى الهاديهو رابع خلفاء الدولة العباسية
تفاصيل : كان موسى الهادي مقيماً بجرجان يحارب أهل طبرستان فبويع له بالخلافة في عسكـر المهـدي في اليوم الذي مات فيه المهدي
ولما وصل الرشيد وعسكر المهدي إِلى بغداد راجعين من ماسبذان أُخذت البيعة ببغداد أيضاً للهادي
وكتب الرشيد إِلى الآفاق بوفاة المهدي وأخذ البيعة للهادي ولما وصل إِلى الهادي وهو بجرجان الخبر بموت أبيه المهدي وبيعة الناس لـه بالخلافـة نـادى بالرحيل وسار على البريد مجدّاً فدخل بغداد في عشرين يوماً
------------------------
سنة 169هـ
محاولة خلع هارون العباسيّ من ولاية العهد.
------------------------
سنة 169هـ
الهادي بعد وصوله بغداد يستوزر أبا الفضل الربيع بن يونس للمرة الثالثة
------------------------
سنة 169هـ
ثورة (الحسين بن عليّ بن الحسن المثلّث) في المدينة تنتهي بمصرعه في (فَخّ)
ظهر ( الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ) بمدينة الرسول عليه السلام وكان معه جماعة من أهل بيتـه منهـم (الحسـن بـن محمـد بـن الحسـن بـن الحسـن بـن علـي بـن أبـي طالـب )و(عبـد اللـه بن إسحاق بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب )
وعبد الله المذكور هو ابن عاتكة‏.‏
واشتـد أمـر الحسين بن عليّ بن الحسن المثلّث وجرى بينه وبين عامل الهادي على المدينة وهو (عمر بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ) قتال ، فانهزم عمـر المذكـور ، وبايـع النـاس الحسيـن المذكـور علـى كتاب الله وسنة نبيه للمرتضى من آل محمد‏.‏
وأقام الحسين هو وأصحابه بالمدينة يتجهزون أحد عشر يوماً ثم خرجوا يوم السبت 24-11-169هـ ووصل الحسين إِلى مكـة ولحـق بـه جماعـة مـن عبيـد مكـة‏.‏
وكـان قـد حـج تلـك السنـة جماعـة من بني العباس وشيعتهم فمنهم سليمان بن أبي جعفر المنصور ومحمد بن سليمان بن علي والعباس بن محمد بن علي وانضم إِليهم من حج من شيعتهم ومواليهم وقوادهم
موقعة فخ بين الشيعة والعباسيين
واقتتلوا مع الحسين المذكور يوم الترويـة فانهزم أصحاب الحسين وقتل الحسين واحتز رأسه وأحضر قدام المذكورين من بني العباس وجمع معه من رؤوس أصحابه ورؤوس أهل المدينة ما يزيد على مائة رأس وفيها أيضـاً رأس (سليمـان بـن عبـد اللـه بـن الحسـن بـن الحسـن بـن علـي بـن أبي طالب) واختلط المنهزمون بالحاج وكان مقتلهم بموضع يقال له وج وهو عن مكة إِلى جهة الطائفْ
وفي قتل المذكورين بوج يقول بعضهم‏:‏
وعلـى ابـن عاتكـة الذي واروه ليس له كفن تركوا بوج غدوة في غير منزلة الوطن
وأفلت من المنهزمين ( إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ) فأتى مصر و كان على بريدها ( واضح مولى بني العباس ) وكان شيعياً فحمل إدريس المذكور على البريد إلى المغرب حتى انتهى إلى طنجة ولما بلغ الهادي ذلك ضرب عنق واضح وبقي إدريس في تلـك البلاد حتى أرسل الرشيد (الشماخ النامي مولى بني الأسد) فاغتاله بالسم فمات
ولما مات إِدريس المذكور كانت له حظية حبلى فولدت ابناً وسموه إِدريس باسم أبيه وبقي حتى كبر واستقل بملك تلك البلاد ،
وحمل رأس الحسين ومعه باقي الـرؤوس إلـى الهـادي فأنكـر الهـادي عليهم حمل رأس الحسين ولم يعطهم جوائزهم غضْباً عليهم
وكان الحسيـن المذكـور شجاعـاً كريماً قدم على المهدي فأعطاه أربعين ألف دينار ففرقها ببغداد والكوفة وخرج من الكوفة ما يملك ما يلبسه إلا فروة لم يكن تحتها قميص‏.‏
------------------------
سنة 169هـ
هرب ( إدريس بن عبدالله بن الحسن الطالبي) إلى المغرب بعد وقعة (فَخّ).
------------------------
سنة 169هـ
غزوة الصائفة علي بلاد الروم.
------------------------
سنة 169هـ
ثورة (حمزة الخزاعي الخارجي) في شمال الموصل تنتهي باغتياله.
------------------------
سنة 169هـ
** توفي نافع بن عبد الرحمن ابن أبي نعيم المقرئ‏.‏
أحد القراء السبعة للقرآن
وروى عن نافع راويـان وهمـا ورش وقنبـل
وكـان نافـع إمـام أهـل المدينـة في القراءة ويرجعون إلى قراءته ، وكان محتسباً فيه دعابة
وكان أسود اللون شديد السواد ،وقرأ مالك عليه القرآن
ملحوظة : نافع بن عبد الرحمن المقرئ‏ المذكور هنا ليس هو ( نافع مولى عبد الله بن عمر) المحدث .‏
-----------------------------

----------------------
سنة 170هـ
اغتيال الخليفة العباسي الهادي بواسطة أمه
عن عمر يناهز 26 عاماً توفي ( موسى الهادي بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور) في ليلة الجمعة 15-3-170هـ
وكانت خلافته سنة وثلاثة أشهر لاغير
قيل إِن أمـه الخيزران قتلته بأن أمرت الجواري فغمين وجهه وهو مريض فمات ودفن بعيسا باذ الكبرى في بستانه وكان طويلاً جسيماً أبيض وكان بشفته العليا تقلص
ترك سبعة بنين وابنتينن‏.‏
----------------------
سنة 170هـ
بدء خلافة هرون الرشيد بن المهدي
وهـو خامس خلفاء الدولة العباسية
ولد بالري في آخر ذي الحجة سنة 148هـ
بويع للرشيد هارون ابن المهدي محمد بالخلافـة فـي الليلـة التـي مـات فيهـا الهـادي وكـان عمـر الرشيد حين ولي اثنتين وعشرين سنة وأمه وأم الهادي الخيزران أم ولد
لقد بويع للرشيد عند موت أخيه الهادى، وكان أبوهما قد عقد لهما بولاية العهد معًا، ويروى أن الهادى قد حدثته نفسه بخلع الرشيد، وجمع الناس على تقليد ابنه العهد بعده، فأجابوه، وأحضر "هرثمة بن أعين"، فقيل له: تبايع يا هرثمة؟ فقال: يا أمير المؤمنين، يمينى مشغولة ببيعتك، ويسارى مشغولة ببيعة أخيك، فبأى يد أبايع؟
فقال الهادى لجماعة الحاضرين: شاهت وجوهكم، والله لقد صدقنى مولاى، وكذبتمونى، ونصحنى فغششتمونى،

ولما مات الهادي بعيسا باذ صلى عليه الرشيد وسار إِلى بغداد ليتولي الخلافة
-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخليفة العباسي الهادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخليفة العباسي المعتضد (892-902 م)
» الخليفة العباسي الأمين
» الخليفة العباسي المهدي
» الخليفة العباسي المقتدر (908-932 م)
» الخليفة العباسي القاهر (932-934)م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2011-
انتقل الى: