بدرالدين الحوثي

بدرالدين الحوثي
الأب الروحي لجماعة الحوثيين في صعدة شمال اليمن.





سيرته:

- ولد سنة1924، في مدينة ضحيان إحدى مدن صعدة.

-

- والده أميرالدين الحوثي، وعمه الحسن الحوثي، وهما من أبرز المرجعيات الزيدية في صعدة.

أما أولاده، فهم:
1-قائد التمرد في صعدة عبدالملك
2-حسين قائد التمرد في صعدة الذي قتل في إحدى المعارك مع القوات الحكومية سنة 2005
3-النائب المنفي يحيى الحوثي، الذي يعتبر المتحدث الرسمي باسم الحوثيين في الخارج.
-------------------------------
- يعتبر بدرالدين الحوثي أحد مراجع المذهب الزيدي في اليمن والأب الروحي للحوثيين الذين خاضوا ست حروب مع الحكومة انتهت بهدنة أعلنت في فبراير/ شباط 2010.

- من أبرز مدرّسي «اتحاد الشباب» الذي أنشأه صلاح أحمد فليتة العام 1986 لتدريس شباب الطائفة الزيدية، والذي تحوّل بعد الوحدة اليمنية من جمعية دينية إلى مشروع سياسي من خلال «حزب الحق» الذي يمثّل الزيدية.

- المرشد الروحي لمنتدى «الشباب المؤمن»، الذي تأسس في العام 1992 كإطار ثقافي للزيديين، قبل أن يتحوّل في العام 1997 إلى تنظيم سياسي.

- يقود أولاده صراعاً مع الحكومة شمال اليمن، وبعد مقتل نجله حسين بدرالدين (الذي كان نائباً في البرلمان اليمني في انتخابات 1993 و1997)، الذي قاد أولى جولات الحرب ضد الدولة اليمنية في العام 2004، تولى بدرالدين الحوثي قيادة جماعة الحوثيين وقام بنفسه بقيادة الجولة الثانية من الصراع أواخر مارس/ آذار 2005، امتدت لأسابيع، وشملت مناطق جديدة، وكانت أشبه بحرب عصابات.

- مع انتهاء الحرب الثانية بين القوات الحكومية والحوثيين، تضاربت الأنباء في شأن مصيره، بين من يقول إنه قُتل ومن يشير إلى خروجه من صعدة، وظل مصيره مجهولاً حتى إعلان وفاته يوم 25-11-2010.

- وفقاً لأدبيات حركة الحوثي، ينتهي نسب بدرالدين بن أمير الدين الحوثي إلى الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي، مؤسس المذهب الهادوي الزيدي، وأول من أسس دولة إمامية في شمال اليمن.

- له مؤلفات كثيرة تناول فيها العديد من القضايا الفقهية، وموقف الزيدية منها، ولعل أبرزها كتب «تفسير القرآن الكريم»، و«كشف الغمة في مسألة اختلاف الأمة»، «التحذير من الفرقة»، فضلاً عن عشرات الرسائل، وأهمها «الزيدية في اليمن».

-------------------------
25-11-2010
توفي الزعيم الروحي للحوثيين في اليمن بدرالدين الحوثي

وأعلن المكتب الإعلامي للحوثيين في بيان وزع عبر البريد الإلكتروني مساء هذا اليوم عن وفاة المرجع الزيدي اليمني الحوثي عن عمر ناهز الـ 86 عاماً،
كان يعاني طويلاً من مرض الربو


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3004 - السبت 27 نوفمبر 2010م الموافق 20 ذي الحجة 1431هـ

الحوثيون هم مجموعة مسلحة وظاهرة تتداخل فيها عوامل طائفية وقبلية وسياسية وتاريخية. بدأوا في 2014 حملة توسعية في اليمن، قادمين من جبال صعدة، وضعوا أيديهم خلالها على معظم معاقل النفوذ للقوى التقليدية في شمال اليمن، لاسيما آل الأحمر زعماء قبائل حاشد. وسيطروا على صنعاء في 21 سبتمبر2014 مستفيدين من عدم مقاومة الجيش لهم ومن تحالف ضمني أو التقاء مصالح، في أقل تقدير، مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 

ينتمي الحوثيون إلى المذهب الزيدي الشيعي، الذي ينتشر في اليمن، والقريب فقهيا من السنة. لكن، على خلاف بقية الجماعات الزيدية، يقترب الحوثيون عقائديا من المذهب الشيعي الإثني عشري، الذي ينتشر في إيران.
والزيدية تاريخيا اسم يطلق على عشرين مذهبا لم يبق منها سوى أربعة مذاهب وهي الهادوية والسالمية والجارودية والصالحية، لكن المذهب السائد في شمال اليمن هو الهادوية.

ومن غير المعروف لأي مذهب ينتمي الحوثيون لكن قيادتهم تدّعي انتماءهم للمذهب الجارودي، وهو مذهب شيعي متطرف ومستقل عن الزيدية وقد انقرض في اليمن.

ويحاول قادة الحوثيين نشر هذا المذهب تحت مسمّى الزيدية وفرضه بالقوة. ويرى قادة الحوثيين أن الزيود (الزيدية القبلية) أصبحوا سنّة وخرجوا عن المذهب الزيدي ويقومون بتكفيرهم. وتاريخيا المذاهب الزيدية تكفر المذهب الجارودي الشيعي أيضا ويرون أنه فرقة باطنية منحرفة شيعية وليست من الزيدية.


◄ بدر الدين الحوثي:  
 
أحد فقهاء المذهب الزيدي المتأثر بالمذهب الشيعي الإثني عشري.
اختلف مع علماء الزيدية في اليمن، المتقربين مذهبيا مع السنة الحنابلة، وتبنى المذهب الإثني عشري الإيراني وتأثر بالثورة الإيرانيةوسعى إلى تطبيقها في اليمن.
وتبيّن دراسة لراغب السرجاني بعنوان “قصّة الحوثيين” أن التقارب بين الحوثيين والمذهب الشيعي الإثني عشري يعود إلى تأثر الحوثيين بأطروحات زعيمهم بدر الدين الحوثي، وهو أحد فقهاء المذهب الزيدي المتأثر بدوره بالمذهب الشيعي الإثني عشري.

يقول السرجاني إن القصة بدأت في محافظة صعدة، وبالتحديد، من قرية مران النائية، (على بُعد 240 كم شمال اليمن)، حيث يوجد أكبر تجمّعات الزيدية في اليمن، وفي عام 1986 تم إنشاء “اتحاد الشباب”، وهي هيئة تهدف إلى تدريس المذهب الزيدي لمعتنقيه وكان بدر الدين الحوثي – وهو من كبار علماء الزيدية آنذاك- من ضمن المدرِّسين في هذه الهيئة.

في عام 1990 جاءت الوحدة اليمنية وفُتح المجال أمام التعددية الحزبية، ومن ثمّ تحول “اتحاد الشباب” إلى “حزب الحق”، وظهر حسين بدر الدين الحوثي كأحد أبرز القياديين السياسيين فيه، ودخل مجلس النواب في سنة 1993، وكذلك في سنة 1997.

بالتزامن مع هذه الأحداث نشب خلاف كبير بين بدر الدين الحوثي وبين بقية علماء الزيدية حول فتوى تاريخية وافق عليها علماء الزيدية في اليمن، وعلى رأسهم المرجع مجد الدين المؤيدي. وتقضي الفتوى، محل الخلاف، بأن شرط النسب الهاشميّ للإمامة صار غير مقبول، وأن هذا كان لظروف تاريخية، وأن الشعب يمكن له أن يختار من هو جدير لحكمه دون شرط أن يكون من آل البيت.
   
اعترض بدر الدين الحوثي على هذه الفتوى بشدّة، خاصة أنه من فرقة “الجارودية”، وهي إحدى فرق الزيدية التي تتقارب في أفكارها نسبيّا مع الإثني عشرية. وتطوَّر الأمر أكثر مع بدر الدين الحوثي، حيث بدأ يدافع بصراحة عن المذهب الإثني عشري، بل إنه أصدر كتابا بعنوان “الزيدية في اليمن”، يشرح فيه أوجه التقارب بين الزيدية والإثني عشرية؛ ونظرا إلى المقاومة الشديدة لفكره المنحرف عن الزيدية هاجر إلى طهران، حيث عاش هناك عدة سنوات وتأثر بثورة الخميني واعتقد في إمكانية نقل  النموذج الإيراني بثورة الخميني إلي اليمن، .
ثم عاد بدر الدين الحوثي إلي اليمن  بعد أن توسَّط  له في العودة عدد من علماء اليمن عند الرئيس   علي عبدالله صالح ..

على الرغم من ترك بدر الدين الحوثي للساحة اليمنية إلا أن أفكاره الإثني عشرية بدأت في الانتشار، خاصة في منطقة صعدة والمناطق المحيطة.

وفي عام 1992 انشقَّ ابنه حسين بدر الدين الحوثي عن “حزب الحق”، وكوَّن جماعة خاصة به، حملت اسم “حركة الشباب المؤمن” وكانت في البداية جماعة ثقافية دينية فكرية ثم تحولت إلى تجمع سياسي يندّد بـ”التهميش” الذي يعاني منه سكان شمال غرب اليمن، معقل الزيديين الذي يشكلون نسبة ثلث السكان في اليمن تقريبا.
استخدم حسين الحوثي نفوذه كعضو في البرلمان اليمني في تأمين غطائه السياسي واستطاع بثقافته الدينية التأثير في عقول الطلبة الناشئين من أعضاء تنظيم “الشباب المؤمن” في المحافظات الزيدية التي كانت تشكو من التهميش والفقر مثل (صعدة وعمران وذمار وحجة).
قاد حسين الحوثي حركة الحوثيين في النزاع مع الحكومة اليمنية في صعدة،
وقتل خلال حرب 2004 بين الحوثيين وحكومة علي عبد الله صالح.

◄ عبد الملك الحوثي بعد مقتل أخيه:
استلم عبد الملك الذي لم يحصل على أي دراسة نظامية متقدمة، زمام الأمور في الحركة الحوثية بينما كان في الرابعة والعشرين من عمره
يذكرنا هذا القائد الشاب لحركة أنصار الله بالزعيم الشيعي حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني، من حيث الطريقة في التعبير أو في مضمون الخطاب.
------------
الحكومة والقبائل المتحالفة معها قاتلت الحوثيين في الشمال منذ أكثر من عقد من الزمان
خلال حروب الحوثيين ضد علي عبدالله صالح، كان الحوثيون الطرف الأضعف سياسيا وعسكريا، واقتصر نشاطهم على محافظة صعدة، ويطرحون مطالب غير محددة دون أن تكون لهم أجندة سياسية واضحة.
وتعيد الظاهرة الحوثية أشباح ماضي الإمامة الزيدية مع تأكيد آل الحوثي انتمائهم إلى آل البيت وانتسابهم إلى إرث أئمة الممالك الزيدية التي حكمت شمال اليمن طوال ألف عام تقريبا.

واستمر حكم الأئمة في شمال اليمن حتى 1962 حين أطاحت بالإمام البدر ثورة تهيمن عليها شخصيات سنية واستمر الصراع في السبعينات بين أنصار الزيدية والجمهوريين السنة.
لكن (علي عبدالله صالح ) وهو علي المذهب الزيدي و حكم اليمن اعتبارا من العام 1978 وأقام الوحدة مع دولة اليمن الجنوبي الاشتراكية، ثم أحبط في 1994 محاولة قادها جنوبيون للانفصال مجددا، كما خاض ست حروب مع الحوثيين، لاسيما من خلال حلفائه في تجمع حاشد القبلي وزعمائه آل الأحمر.

ورغم الطابع الطائفي لحركتهم، يقيم الحوثيون شبكة علاقات تتخطى الإطار الزيدي الشيعي، بنسجهم تحالفات مع قبائل زيدية وسنية معادية لتكتل حاشد القبلي النافذ وخصومهم الأبرز آل الأحمر.

وبات الحوثيون يستفيدون اليوم من تحالفات قبلية في مجمل شمال غرب اليمن، فهم يواجهون عدائية متزايدة من القبائل السنية في وسط وجنوب البلاد، فضلا عن المواجهات الشرسة التي يخوضونها مع تنظيم القاعدة.

وتمكنوا من اغتنام النقمة التاريخية على نفوذ آل الأحمر ضمن حاشد وفي شمال اليمن، مع العلم أن حاشد لطالما اعتبرت الدعامة الأقوى للحكم في صنعاء.

كما استطاعوا أن يحدثوا تغييرا في صورتهم مع مشاركتهم بشكل فعال في الانتفاضة الشعبية ضد نظام صالح في 2011.
وقبل أن يحددوا لأنفسهم اسما، هو “أنصار الله” عام 2012، كانوا يشيرون لأنفسهم بـ”أنصار الحق” و”الحسينيين” و”المجاهدين” و”جند الله”، وكل هذه التسميات تساعد في صعوبة اعتبار الحوثيين منظمة بجهاز قيادة مسيطر ومتماسك.

غير أن انتفاضة عام 2011 ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح غيّرت الحراك السياسي في البلاد، ودفعت الحوثيين إلى المسرح السياسي.
و أعقب انتقال السلطة في 2012، مشاركة الحوثيين  في الحوار الوطني،زادت الشبهات حول سعي الحوثيين إلى فرض سيطرتهم على شمال اليمن استباقا لتحويل البلاد إلى دولة اتحادية.
ويعزو الخبراء ذلك إلى استغلال الحوثيين ضعف الدولة التي تواجه جهات أخرى، إما تطالب بالانفصال أو تشتكي من إهمال الحكومة وأيضا جهات خارجية.

تشير دراسة لمجموعة الأزمات الدولية بعنوان “الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء” إلى أن ثمة تحوّلا في ميزان القوى في شمال اليمن، منذ مطلع عام 2014، حيث كسب المقاتلون بالحوثيين سلسلة من المعارك، ممّا أدى فعليا إلى إحكام سيطرتهم على محافظة صعدة، على الحدود اليمنية السعودية، والتوسّع جنوبا إلى العاصمة صنعاء.وسيطر الحوثيون في 2014 على معاقل آل الأحمر في محافظة عمران بشمال اليمن.
ويشكّك الخبراء في إمكانية أن ينجح الحوثيون في تحقيق كل هذا التقدّم بمفردهم، مهما كانت الخبرة التي اكتسبوها خلال حروبهم ضدّ عبدالله صالح.

وبات مؤكّدا أن إيران التي تأثّر بثورتها إمام الحوثيين، بدر الدين الحوثي، تدعم هذه الجماعة لأنها ستفتح لها مجال أمام تحقيق مخططها في رسم الهلال الشيعي في المنطقة.
وفي تصريحاته، التي نقلتها وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية،اعترف علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بدعم بلاده لجماعة الحوثي لفرض نفوذهم على مناطق شاسعة من اليمن، في ظل التمويل والتسليح والتدريب والتخطيط العسكري والسياسي.. وأن بلاده تأمل أن يؤدي أنصار الله في اليمن دورا مماثلا لدور حزب الله في لبنان.

 منذ أواخر صيف2014  نجح الحوثيون،في زيادة قوتهم واتسع نفوذهم، وذلك بدعم من إيران وبدعم من  الرئيس السابق علي عبدالله صالح  الذي يتزعم  حزب “المؤتمر الشعبي العام”  . وفرض الحوثيون سيطرتهم على جزء كبير من العاصمة، مؤكدين في البداية أنهم لا يسعون إلى عزل الرئيس عبد ربه. ولكنهم اتخذوا خطوات أخرى  لبسط نفوذهم..وفي تصعيد خطير، سيطر مقاتلو الحوثي، في يناير 2015على مقر إقامة رئيس الدولة، بصنعاء، في عملية أشبه بانقلاب سيؤدي  إلى جر الدولة اليمنية إلى صراع طويل وإغراق البلاد في الفوضى .
وتوقّع فارع المسلمي، وهو باحث زائر بمركز كارنيجي للشرق الأوسط، أن يؤدي استيلاء الحوثيين على دار الرئاسة إلى مزيد من العنف، مشيرا إلى أن “استراتيجية الحوثيين تقوم على السيطرة على اليمن ببطء، صدمة ثم توقف، ثم صدمة ثم توقف”.

وقال الخبراء إن تأييد، علي عبدالله صالح، للنقاط الأربع التي وردت في خطاب عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة “أنصار الله” عقب العملية الأخيرة في صنعاء تؤكد فرضية التقارب بين الطرفين، وأن لرجال صالح دور في إرشاد مقاتلي الحوثي المسلّحين لخطوات الوصول  إلى الحكم .
تحذر تقارير دولية من  وجود مخاطر من انجرار الحكومة الهشّة إلى صراع لا تستطيع تحقيق نصر فيه، خصوصا أن لها جبهة حرب أخرى مفتوحة ضدّ تنظيم القاعدة؛وجبهة حرب مع الانفصاليين الجنوبيين الذين يراقبون التطورات في الشمال لمحاولة العودة إلى وضع ما قبل حرب 1994.

اليمن على مشارف صراع طويل سيتسبّب فيه الحوثيون الذين يصرّون على أن يصبحوا الحلقة الأقوى على الساحة اليمنية، مهدّدين العملية السياسية ومستغلين الوضع الأمني الهشّ في اليمن والحراك الانفصالي المتشدّد في الجنوب الذي يكتسب مزيدا من القوة و نشاط (تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) في جنوب اليمن، الذي يجتذب ضربات منتظمة من قبل طائرات أميركية من دون طيار

المصدر:
مقتبس من مقالة " من جبال صعدة وأوصلهم إلى دار الرئاسة اليمنية ": المنشورة بصحيفة العرب عدد 22-1-2015 ص7

حسين بدر الدين الحوثي:
قائد حركة الحوثيين في النزاع مع الحكومة اليمنية في صعدة، وقتل خلال حرب 2004 بين الحوثيين وحكومة علي عبد الله صالح. استخدم نفوذه كعضو في البرلمان اليمني في تأمين غطائه السياسي واستطاع بثقافته الدينية التأثير في عقول الطلبة الناشئين من أعضاء تنظيم “الشباب المؤمن” في المحافظات الزيدية.
=======================


◄ عبد الملك  بدر الدين الحوثي:
القائد الشاب الجديد ل(حركة أنصار الله)
بعد مقتل أخيه حسين  استلم عبد الملك الذي لم يحصل على أي دراسة نظامية متقدمة، زمام الأمور في الحركة الحوثية بينما كان في الرابعة والعشرين من عمره.
استطاع في سنة 2015 أن يسيطر تماماً علي العاصمة صنعاء



المصدر : العرب http://www.alarabonline.org