منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 انتشار الأرمن في سوريا ولبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

انتشار الأرمن في سوريا ولبنان Empty
مُساهمةموضوع: انتشار الأرمن في سوريا ولبنان   انتشار الأرمن في سوريا ولبنان Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 19, 2011 3:53 pm

في القرن 1ق م
امتدت امبراطورية الملك الأرمني ( ديكران ) جنوبا إلى حدود فلسطين، وغدت انطاكية إحدى عواصم الإمبراطور الأرمني.
-------------------
إن سوريا التاريخية التي كانت تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى الصحراء السورية ومن سلسلة جبال آمانوس إلى حدود مصر، كانت تجاور أرمينيا من الناحية الشمالية الشرقية، فضلا عن أن طرق الشرق القديمة كانت تربط سوريا وساحل المتوسط الشرقي وبلاد ما بين النهرين.
-------------------
القرن 6م
أول هجرة أرمنية إلى سوريا
-------------------

، ومنذ القرن 6م
غدت حلب مركزا تجاريا كبيرا واشتهرت بصناعة الحرير، وكان التجار الأرمن يتحكمون في تجارته، وفي صباغة المنسوجات ، كما برز منهم خياطون وصانعو أحذيةمهرة.
----------------------
القرن 7م
، فتح العرب سوريا، ووصلت إلى ذروة مجدها أيام الخلافة الأموية، كان الأمراء الأرمن في زيارات دائمة إلى دمشق عاصمة الأمويين.
------------------
ولما كانت مدن سورية مراكز مزدهرة للتجارة العالمية أثناء الحكم العربي وترتبط مع مدن ارمينيا بطرق تجارية عدة، كانت العلاقات التجارية بين الشعبين العربي والأرمني متطورة، واستمرت حتي بعد سقوط الخلافة العربية أيضا،

-------------------
وتعتبر حواشي المخطوطات الأرمنية التي نسخت في انطاكيا وبغداد وحلب من أهم المصادر التي تتكلم عن الجاليات الأرمنية في هذه البلاد، فضلا عن المصادر السريالية والعربية، والوثائق والمراسيم الحكومية.
-------------------
1453
استيلاء العثمانيين على القسطنطينية
-------------------
الفترة(1870-1890)0
لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد الأرمن وأماكن انتشارهم في سوريا، لكن هناك بعض المصادر الأرمنية التي تذكر أن عدد الأرمن في ولاية حلب ولبنان في الفترة الممتدة ما بين السنوات 1870 و1890 كان يبلغ ما بين 80 ألفا و85 ألف أرمني.
المصدر: المهندسة هوري عزازيان في كتابها "الجاليات الأرمنية في البلاد العربية"
-------------------
1876
اضطهاد الحكم العثماني للأرمن في تركيا
أدي الي هجرة أرمنية إلي سوريا
-------------------
1895
اضطهاد الحكم العثماني للأرمن في تركيا
أدي الي هجرة أرمنية إلي سوريا
-------------------
1909
اضطهاد الحكم العثماني للأرمن في تركيا
أدي الي هجرة أرمنية إلي سوريا
-------------------
1915
وقوع مجزرة ضد الأرمن
-------------------
1922
نكبة كيلكيا
المرادفات:
كيليكيا =Cilicia
-------------------
1922
بلغ عدد الأرمن في سوريا ولبنان 125 ألف أرمني تقريبا، منهم 75 ألف استوطن مدينة حلب وضواحيها.
-------------------
1930
عدد الأرمن في سوريا يساوي 40 ألف أرمني
-------------------
23-6-1939
توقيع المعاهدة الفرنسية التركية
أحدثت هجرة أرمنية بعد ضم تركيا إليها لواء اسكندرونة إليها
-------------------
في أربعينيات القرن 20م
تعيين (آرام كارامانوكيان)،وهو أرمني بمنصب القائد العام للمدفعية في الجيش العربي السوري
----------------
23-6-1946
هاجر 40 ألف ارمني من سوريا ولبنان إلى أرمينيا
ثم تبعتها هجرات أخرى على نطاق محدود.
-------------------
والأرمن أمة نشيطة وعاملة، لا تعتمد إلا على نفسها، حريصون على الذهاب إلى عملهم مبكرا، نشطوا في التجارة والطب والصيدلة والهندسة والفن والكتابة والميكانيكا .
فلا تجد بين الأرمن عاطلا عن العمل إلا إن كان ذا إعاقة، ومتضامنون ليس بينهم متشرد أو متسول، ويعملون في تعمير سوريا التي تستضيفهم، ويناضلون في سبيل حريتها واستقلالها.
-------------------
1868
صدور أول جريدة باللغة الأرمنية باسم (فرات)0
صدرت هذه الجريدة في حلب
واستمرت حتى 1914
وكانت الجريدة الرسمية لولاية حلب، ثم بدأت بعد ذلك تصدر باللغتين العربية والتركية.
-------------------
وفي مطلع القرن 20م
لعبت الجمعيات الثقافية والنسائية الأرمنية في حلب دورا ملموسا في الحياة التربوية للجالية الأرمنية
-------------------
1922
كانت توجد في حلب 19 مدرسة أرمنية ابتدائية تخص الطوائف الأرمنية الثلاث: الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية.
مع ملاحظة أن الأرثوذكس كانوا ولا يزالون يمثلون الطائفة الرئيسيةبين الأرمن في حلب وفي جميع أرجاء المهجر الأرمني وجمهورية أرمينيا.
-------------------

الأرمن من القدامى في سوريا برزت منهم شخصيات عديدة في مجال الصحافة والسياسة والعسكرية والطب ،منهم الصحفي (رزق الله حسون )مؤسس أول جريدة عربية خاصة في العالم، والأديب الصحفي (أديب اسحاق)، والقائد العام سابقا للمدفعية في الجيش العربي السوري(آرام كارامانوكيان)، والدكتور الطونيان، والدكتور جبه جيان وكلاهما من الأعلام الأوائل في الطب بسوريا.
وقد لمع كثير من الأرمن في الطب والصيدلة منهم د.آصادور الطونيان الذي أسس مشفاه الخاص في 1912 واستمر حتى العام 1962 وكان طبيب البلدية سنة 1922 الدكتور ليفون بابازيان.
وفي الفترة بين 1920 و1930 كان يعمل في حلب 30 طبيبا و15 صيدلانيا من الارمن

-------------------
1949-1950
تعيين اللواء آرام فرة مانوكيان وهو أرمني بمنصب (قائد عام قوات المدفعية السورية) وكذلك كان عضواً بهيئة الأركان العامة
-------------------
من القادة الأرمن الذين خدموا في الجيش السوري في الفترة ما بين 1949 و1950
العميد هرانت مالويان ،واللواء آلبير كليجبان، والرائد جوزيف بيراميان ،والنقيب كريكور هندويان.
--------------------
1978
كانت تصدر للأرمن بسوريا 10 جرائد يومية و11 مجلة اسبوعية و32 مجلة شهرية و43 دورية و10 تقاويم سنوية.

--------------------

حافظ الأرمن في سوريا على تقاليدهم القومية قبل هجرتهم إلى سوريا، وهي تقاليد شرقية بمجملها ولا تختلف كثيراً عن الأعراف والتقاليد الشرقية المسيحية، وتقتصر عاداتهم في الزواج على داخل الطائفة الأرمنية فقط.
-------------------

--------------------
أماالأرمن المعاصرون بسوريا فمن مشاهيرهم :
سنبل سنبليان عضو مجلس الشعب السوري، والفنان الممثل سلّوم حدَّاد ، والفنانة هاسميك كيومجيان ، والمذيعة التلفيزيونية ييرادوكريكوريان، وقائد الفرقة السيمفونية السورية المايستروميساك باغبوداريان، والفنان الموسيقي فاهه تيميزجيان، والموسيقي فاهه ديميرجيان.
والعديد من الفنانين التشكيليين والمسرحيين والأدباء والمترجمين والكتاب الأرمن، منهم الدكتور الكسان كشيشيان والكاتب المسرحي والأديب والمترجم المرحوم نظار نظاريان.
ولهم فرق رقص شعبي كفرقة سردرباد وفرقة جيروكيجيجيان للرقص الشعبي وفرقة كورال حلب للغناء الجماعي التابعة لمطرانية الأرمن الارثوذكس.
-------------------
العلاقة بين أرمن سوريا وأرمينيا :
يسافر أرمن سوريا إلى جمهورية أرمينيا لزيارة أقاربهم هناك
أما السفر إلى المناطق الأرمنية الواقعة شرق تركيا الآن، فغير وارد
-----------------------
2011
تتركز الجاليات الأرمنية التي استوطنت العالم العربي في القرن 20 في سوريا ولبنان والعراق والأردن وفلسطين ومصر
في سوريا وحدها يعيش الآن عدد يتراوح تقديره مابين 190 ألف أرمني إلي 320 ألف أرمني من جميع الأعمار

، يتمركز الأرمن على الأغلب في حلب وكذلك في دمشق واللاذقية والقامشلي

يقدر عدد سكان حلب من الأرمن بـ90 ألفا ولهم العديد من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والكنائس والجمعيات الثقافية والخيرية والأندية الرياضية. ويشارك أرمن حلب في نهضتها العمرانية، حيث أنشأوا فيها أبنية شامخة.




########################
المصادر:

بعض الموسوعات
المهندسة هوري عزازيان في كتابها "الجاليات الأرمنية في البلاد العربية
الباحثة الأرمنية "سيلفر" من أرمن حلب في حوار مع قناة"العربية.نت


عدل سابقا من قبل البدراني في الأربعاء أكتوبر 19, 2011 4:39 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

انتشار الأرمن في سوريا ولبنان Empty
مُساهمةموضوع: الأرمن في لبنان   انتشار الأرمن في سوريا ولبنان Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 19, 2011 4:18 pm

[ لأرمن شعب عريق، جذوره ضاربة في التاريخ، ينتمي الأرمن إلى العرق الآري، ويعود وجودهم في أرض أرمينيا التاريخية (الهضبة الأرمنية) الممتدة في الأجزاء الوسطى والشرقية من آسيا الصغرى إلى الألف الثالث ق.م، حسب الدراسات اللغوية والآثارية الحديثة التي تتفق مع التقليد المتوارث القديم. وتمتد أرمينيا التاريخية من غرب منابع نهر الفرات وحتى بحر قزوين وإيران، ومن سلسلة جبال القوقاز، حتى سلسلة جبال طوروس الأرمنية على حدود العراق الشمالية، ويُعد جبل آرارات الذي رست عليه سفينة نوح حسب الكتاب المقدس أهم جبال أرمينيا، علما ان معظم الارمن في لبنان ينحدرون من منطقة كيليكيا التي توجد حاليا ضمن الدولة التركية ولا تعود اصولهم الى اراضي دولة ارمينيا الحالية التي زارتها او عادت اليها قلة من ابنائهم.


أرمن لبنان عددهم 300 ألف نسمة وهم بذلك اكبر جالية ارمنية في العالم العربي والسبب في وجودهم بلبنان هو الهجرة
كانت بعض الأعمال المتطرفة عند الأرمن سبباً, أو ذريعة لقيام حملة عقابية لقمع الأرمن, اتخذت صورة مطاردة جماعية أو مذابح , وكان ذلك بتغاضي السلطات العثمانية
وبلغت تلك الحملات غايتها في أيام الحرب العالمية الأولى سنة 1915م حيث بدأت عملية القمع المنظم للأرمن وكانت معركة الأرمن ضد الاتراك خاسرة سلفا بسبب افتقارهم للسلاح،

ويقول الأرمن أن المجازر ضدهم من الأتراك أسفرت عن مصرع مليون ونصف مليون أرمني وعشرات الآلاف من أبناء الطوائف الأخرى.
لكن تركيا تستنكر هذا الادعاء لأن الأرمن نزحوا ولم يقتلوا ولدي تركيا وثائق بذلك


وصولهم الى لبنان

نزح مئات الآلاف من الارمن من أرمينيا الغربية الى مختلف انحاء العالم
وتجزء من هذا التدفق السكاني توجه عبر الساحل السوري إلي لبنان.

في لبنان سكن الارمن في بداية تهجيرهم في مخيمات انشئت في بيروت في مناطق مار مخايل وتشارتشابوك، حيث كانت الاحوال الاجتماعية والاقتصادية للاجئين سيئة للغاية. لكن مع مرور الزمن اخذ الارمن بالانتشار في مختلف مناطق الدولة اللبنانية، وضاروا يتواجدون بكثرة في منطقة برج حمود وعنجر وانطلياس.
وينتمي معظم ابناء الجالية الارمنية الى الطائفة الارثوذكسية وينتمي الاخرون الى الطائفة الكاثوليكية فيما تنتمي اقلية فقط الى الطائفة الانجيلية، علما بان الارمن على اختلاف مذاهبهم ارتبطوا على الدوام بعلاقات طبية مع كل الطوائف المسيحية والاسلامية.


اندماجهم في المجتمع اللبناني
الارمن الذين هاجروا للبنان في القرن 20 هربا من القمع العثماني باتوا اكثر الفئات اندماجا بفضل مهارتهم واتقانهم للعربية،[/b]
ويمتاز الارمن عن غيرهم من القوميات بانهم رغم تحسسهم بارمنيتهم كقومية انبثقوا منها الا انهم لم يتخذوا من تجزرهم العرقي سببا للتنكر للارض التي احتضنتهم والشعب الذي اخاهم ولقد تفاعل الارمن مع محيطهم الاجتماعي الذي وجدوا فيه وتجانسوا مع المجموعات الاخرى التي عاشوا معها وتفاعلوا وكونوا مشاركين حضارة وسطروا تاريخا،

وقد اندمج ابناء الجالية الارمنية في لبنان الذي استقبلهم بالترحاب منذ نحو قرن من الزمن رغم ضيق مساحته وقلة عدد سكانه, وحصلوا على الجنسية اللبنانية وانخرط رجالات الارمن في الحياة البرلمانية والسياسية ولهم في البرلمان اللبناني العديد من النواب و ثلاثة احزاب رئيسية، علما بان والدة رئيس الجمهورية اللبناني وعقيلته هما من اصول ارمنية.

كما قاموا بتأسيس المدارس والجمعيات الثقافية والرياضية والخيرية والصحف والكنائس. ولكن مع هذا يحافظ الأرمن على قوميتهم وهم يحاولون عبر التمسك بلغتهم وحضارتهم أينما حلوا أن يتمسكوا بهويتهم قدر المستطاع من خلال تنمية الهوية الأرمنية ضمن العائلة واضافة الى ذلك تساهم مؤسسات نشطة سياسية وثقافية ورياضية اضافة الى نحو 70 مدرسة في تغذية هذا الانتماء.


لدى وصولهم الى لبنان، عاش الارمن تحت الخيا بمناطق نائية لكنهم ما لبثوا ان انتزعوا اعجاب المجموعات الاخرى في لبنان بسبب المهارات التي كانوا يمتلكونها وبسبب مثابرتهم مما ادى بهم حاليا الى تبوء مناصب سياسية واقتصادية بارزة.
وبرع الارمن في لبنان في مجالات الصناعة (الذهب والالمنيوم والورش) والتجارة والمحاماة والهندسة والطب، حيث تجد امهر صناع المجوهرات في لبنان من الارمن وكذلك ابرز الصناعيين والعديد من الاطباء الناجحين وبعض مقدمي البرامج التلفزيونية والفنانين المشهورين اضافة الى نصف اعضاء الفرقة السيمفونية اللبنانية .


لغتهم وتخاطبهم
فيما يتكلم معظم اللبنانيين ثلاث لغات هي العربية والفرنسية والانكليزية، يتكلم الارمن اربع لغات والرابعة هي لغة الآباء والأجداد أي الأرمنية. ومازال الأرمن يتحدثون لبعضهم البعض باللغة الارمنية في دلالة على عدم رغبتهم في الذوبات ومحافظتهم على ارتباطهم العاطفي بأنتماءهم لأرمينيا

المطبخ الأرمني:
تحظى الاطباق الارمنية الساخنة بشعبية كبيرة في لبنان رغم ان لبنان زاخر بالمآكل الوطنية والعالمية، واشتهر الأرمن بالسجق والبسطرمة والأكل كثير التوابل، وبزيارة لمنطقة برج حمود ستجد الكثير من المطاعم الشعبية والتي تقوم بأعداد الأكل الأرمني على أصولة هذا بخلاف انتشار المطاعم الأرمنية في مختلف ارجاء لبنان.

الأسواق الأرمنية
يعد السوق الواقع بمنطقة برج حمود هو اكبر الأسواق الأرمنية في لبنان واشتهر بمحلات صاغة الذهب وكذلك محلات البضائع المقلدة كما ا شتهر بأسعارة المنخفضة.

حيادهم :
[b]لعب الارمن في لبنان دورا مهما في الحياة الاجتماعية وشكلوا ثقلا في الحياة السياسية وبالرغم من أنهم مسيحيون فلم يستفزوا مشاعر المسلمين ولم يشاركوا في الحرب الأهلية اللبنانية بجانب الموارنة أوغيرهم لكن تمسكوا بموقف حيادي من دون ان ينضموا الى فريق ضد اخر ويقال أنهم دفعوا ثمنا باهظا بسبب موقفهم هذا، الا انهم لم يتراجعوا عن هذه الاخلاقيات


المصادر: مواقع علي الانترنت ومصادر ارمنية سياسية مختلفة ومراجع أرمنية مسيحية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

انتشار الأرمن في سوريا ولبنان Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتشار الأرمن في سوريا ولبنان   انتشار الأرمن في سوريا ولبنان Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 29, 2012 6:20 am

23-8-2012
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية مايلي :
حسب بعض التقديرات، فان ما بين 60 ألفا و100 ألف مسيحي من أصل أرمني يقيمون في سوريا. وهم أحفاد الارمن الذين فروا من أرمينيا خلال الحرب العالمية الأولى خشية من عواقب اقتتالهم مع الجيوش العثمانية.

ولما تكثفت المعارك في سوريا في أغسطس 2012 أصبح السوريون الارمن في سوريا.يشعرون بخوف متزايد
ولذلك منذ بدء النزاع في سوريا في مارس 2011 نزح أكثر من 3000 سوري أرمني الى أرض أجدادهم أرمينيا،هربا من المعارك في سوريا
مواطنون أرمن، حضروا الى مطار يريفان لاستقبال أقاربهم الأرمن السوريين القادمين من سوريا ولاسيما من حلب،
. لكن قليل من النازحين الأرمن ، لايعتبرون قدومهم لأرمينيا هجرة و نزوحاً دائماً لكن يعتزمون العودة الى بلدهم سوريا فور عودة السلام الى سوريا.
وعلي سبيل المثال يقول يانوك سولاهيان عند وصوله الى أرمينيا كما فعل آلاف السوريين الأرمن منذ بدء النزاع: " السلطات السورية كانت تحذرنا كل الوقت وتنصحنا بعدم مغادرة منازلنا لكي لا نتعرض للقتل وكنا نسمع اطلاق نار وقصفا طوال الليل. و في نهاية أغسطس وإذا كان كل شيء على ما يرام، نعتزم العودة الى حلب مع بدء المدارس"

ويقول فريج كيورمليان وهو صائغ سوري من عرق أرمني «نحن قلقون جدا ليس فقط على اقربائنا لكن أيضا على امن جيراننا العرب. تعايشنا سلميا جنبا الى جنب منذ ولادتنا ولم نشهد أبدا مشاكل في سوريا."
ولكن بعض اللاجئين يتخوفون من الغموض بسوريا في حال اطاحة نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي تقيم حكومته علاقات ودية مع أرمينيا، واقامة نظام إسلامي محله. فمثلاً تقول امرأة سورية أرمنية مسيحية مسنة قادمة من حلب،بعد وصولها مطار يريفان: «هذا غموض يجعلنا بالتأكيد خائفين جدا. كيف سينتهي كل هذا وماذا سيحصل للاقلية المسيحية في حال رحيل الاسد؟».

وعبر سوريون أرمن آخرون، قدموا من حلب، عن قلقهم على مصير أقربائهم وأصدقائهم الذين لم يغادروا سوريا.

ولكن في يريفان، اتخذت السلطات الأرمنية اجراءات لتسهيل عودة السوريين الأرمن الى أراضي أجدادهم عبر تبسيط إجراءات الحصول على تأشيرات دخول، والسماح لهم بالحصول على جواز سفر من القنصلية الأرمنية في حلب.
وقد قدم أكثر من ثلاثة آلاف سوري أرمني طلبات للحصول على الجنسية الأرمنية في الأشهر الستة الماضية، ما يدل على القلق المتزايد إزاء مستقبلهم في سوريا.
ثلاثة آلاف سوري أرمني تعادل نحو 3% من السوريين الأرمن ، والباقون لم يطلبوا الجنسية الأرمنية
ولذلك قال فردوس زكريان، المسؤول في لجنة وزارة الشتات الأرمني المكلفة بشؤون السوريين الأرمن وغيرهم :
«حتى الآن لا يمكننا أن نسمي ذلك عملية هجرة كثيفة.
عدد من الأرمن في سوريا لا يريدون ترك منازلهم وأعمالهم
وليس هناك اليوم في سوريا موجة اعمال مناهضة للارمن ولا تهديد فعلي لوجود المجموعة الارمنية الذي يعود لفترة طويلة من الزمن..لكن اذا اصبح الوضع خطرا، فان ارمينيا مستعدة لمساعدة كل مواطنينا».

ويقصد أن وزارة الشتات تري أن الوضع ليس حرجا بعد وانه من غير المرتقب تنظيم عملية اجلاء جماعية.
--------------
المصدر:
(أ ف ب)- يريفان- تقرير بقلم مريم هاروتونيان في 23-8-2012



###########################

###########################
24-8-2012
كما هو معلوم أنشأت الأقليات في سوريا مايعرف بإسم "المجلس الوطني للأقليات في سوريا"
وهو ليس حزبا أو هيئة سياسية. ويشكل كوكتيلا متنوعا يشمل كل أطياف المجتمع السوري الإثنية والدينية، مثل:
الأكراد
والتركمان
والأشوريين
والعلويين
والشركس
والمسيحيين
والإسماعليين
والدروز
و المجلس الوطني للأقليات يفرض ستارا حديديا حول اجتماعاته وأعماله ويثير تساؤلات عديدة حول هوية المؤسسين له
وورد في 24-8-2012 من مصدر مقرب للمجلس أن ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية عشية يوم الخميس 23-8-2012 بأن "أكثر من ثلاثة الاف سوري أرمني الى أرمينيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، منذ بدء النزاع في سوريا في اذار/مارس 2011" صحيح، مشيرا إلى أن عددهم اقترب من أربعة آلاف شخص، وأكد أن نسبة هجرتهم ارتفعت بعد حصول المواجهات في حلب حيث تعيش نسبة كبيرة من الأرمن في حلب.
وأن الأيام القادمة سوف تشهد للأسف مغادرة المزيد من الأرمن وعودتهم إلى أرمينيا
وأن عدد الأرمن الذين يعيشون في سوريا أكثر مما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "

المصدر : سيريا بوليتيك
=================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتشار الأرمن في سوريا ولبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هجرة الأرمن إلى مصر
» تصويت البرلمان الفرنسي على مشروع قانون يجرم إنكار إبادة الأرمن
» تاريخ الأوبئة الفتاكة في القرن 21
» هجرات بعض قبائل العرب إلي مصر
» متاحف مدينة حلب- سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: