منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تاريخ الفلك عند المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

تاريخ الفلك عند المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الفلك عند المسلمين   تاريخ الفلك عند المسلمين Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 2:16 pm

تاريخ الفلك عند المسلمين

كان لعرب الجاهلية اهتمام فطري بالفلك ..
السبب :
الصحراء منبسطة  لا معالم فيها تدل على الطريق
والسير في الصحراء من بلدة إلي أخري يحتاج للنظر للسماء لمطالعة بعض النجوم فيسير البدوي والنجم ذاك عن يمينه أويساره أو خلفه

وفي الشعر الجاهلي الكثير مما يدلنا على التبحر في الفلك ..
هو امرؤ القيس يضرب موعداً لحبيبته:
"إذا ما الثريا في السماء تعرضت "

والشاعر الآخر يصف نجم (سهيل) وتلألؤه فيقول :
وسهيل كوجنة الحب في الكون -- وقلب المحب في الخفقان

وكثير من الأسماء العربية للنجوم يرجع إلى العصر الجاهلي .
ولكن هذا الاهتمام بالفلك ظل في حدود الفطرة والحساب التقريبي والفراسة .. إلى أن جاء الإسلام ووجه أنظار المسلمين إلى أهمية هذا العلم .

----------------------
الاسلام وفضله في تقدم علم الفلك
لقد كان للاسلام كدين وتعاليم الفضل الاكبر في النهضة الفلكية عند المسلمين فالمسلم يبدأ نهاره قبل شروق الشمس فيراقب مطلع الفجر لكي يصلي الصبح في اخر نهاره يرقب الغسق ليصلي العشاء وبين ذلك يتابع حركة الشمس في زاوية في الافق في الظهر ثم العصر ثم المغرب لكي يصلي كل صلاة في حينها .
والمسلم  يصوم رمضان مع هلال شهر رمضان ويفطر حسب الشهر القمري .
واذا صلي في أي بقعة من الارض فهو ملتزم ان يعرف اتجاه الكعبة . أي يعرف مكانه علي ظهر الارض ويعرف الشمال والجنوب والشرق والغرب ثم تأتي آيات القرآن فتأمره ان يتامل في الفضاء الخارجي من حةله لكي يعرف قدرة الله ومعجزة الخلق . أن ينظر الي الشمس والقمر والنجوم وفي ذلك قوله تعالى: افلا ينظرون الي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ، وقوله ويفكرون في خلق السموات والارض.

ثم يذهب القران ابعد من ذلك فيذكر كواكب معينة ونجوما باسمائها ومن ذلك قوله " وما ادراك ما الطارق ، النجم الثاقب" ومعني الثاقب هنا انه من الشهب المتحركة .
وقوله تعالي " وانه هو رب الشعري" والشعري هو المع نجوم (كوكبه الدب الاصغر) .
وإلى جانب هذه التوعية بأهمية الفلك فإن القرآن يأتي إلينا بحقائق علمية تعتبر معجزات قرآنية .. ولا يمكن لأحد فهمها ما لم يكن لديه علم واسع واطلاع على الفلك .
---------------------------
لما ثبتت أركان الدولة الإسلامية  أقبل المسلمون على علم الفلك وأولوه اهتماما كبيرا ابتدأت المرحلة الأولى من تلك النهضة بتجميع وترجمة كل علوم السابقين من اغريق وفرس وهند وصين ، فمن أشهر الكتب المترجمة في هذا الميدان كتاب "السند هند " عن الهندية وكتاب " المجسطي " لبطليموس عن الإغريقية .
ثم جاءت مرحلة الانتاج العلمي والابداع والابتكار حيث تفرغ الكثير من علماء المسلمين لعلوم الفلك ونبغوا فيها ومن هؤلاء الكندي والفارابي والبتاني والمجريطي والبيروني وابن الهيثم البصري وابن باجة الأندلسي وابن يونس المصري وابن رشد والقزويني والبتاني وعباس بن فرناس وعبدالرحمن الصوفي .
وقد بلغ اهتمام العرب بالفلك أن أصبح الهواية والتسلية لكل أسرة متعلمة تماما كما يهوى الناس اليوم مشاهدة التليفزيون أو مباراة في كرة القدم فكان لكل أسرة مكتبة فلكية .. وكانوا يحرصون على مشاهدة السماء ومراقبة سير الأفلاك والقمر وزيادة المراصد العامة في المناسبات الدينية كبداية رمضان والأعياد كجزء من أداء المناسك وكانت بعض الأسر تتوارث هذا العلم وتأخذ لنفسها كنية فلكية مثل الاسطرلابي والراصد والفلكي .
واشتغل بالفلك وكتب عنه الأطباء أمثال الرازي وابن سينا والفلاسفة أمثال ابن رشد والبيروني والفقهاء والأدباء والشعراء أمثال ابن الخيام .
ومن الخلفاء أيضا من كان عالما مثل ( الخليفة المأمون)

كان ( الخليفة المأمون) أول من قاس محيط الكرة الأرضية سنة 830م

وكان كثير من الخلفاء  يبني في بيته مرصداً فلكياً خاصاً به لهوايته.


وخير شاهد على فضل علماء المسلمين وانجازاتهم في علوم الفضاء فقد أعلنت الهيئة الفلكية العالمية التي تتألف من علماء من جميع أنحاء العالم أنها شكلت لجنة تسمى (لجنة تسمية تضاريس القمر ) مهمتها دراسة فضل العلماء على مر العصور الذين ساهمت أبحاثهم في هبوط الإنسان على سطح القمر . فكان في مقدمة من اختارتهم (18) عالما مسلماً فقررت وضع أسمائهم على تضاريس القمر ومن هؤلاء كما جاء في القرار :

أبو الفداء
- ابن فرناس
- ابن يونس الذي كان أول من قام بقياس مواقع الكواكب السيارة بعضها إلى بعض
- ابن الفزاري
- المرودي
- الفرغاني
- أبو عبدالله المهاني
- أبو ريحان البيروني
- القزويني
- الخوارزمي
- جابر بن حيان
- ابن بطوطة الرحالة الذي ساهمت خرائطه في فك بعض الرموز على سطح القمر للتشابه الكبير بين سطحه وسطح الأرض ،
- عمر بن الخيام الذي قام بأبحاث هامة في مرصده عن دوران الكواكب حول الشمس ..
- الدكتور فاروق الباز. وهو عالم معاصر
=========================================

المراصد الإسلامية وإنجازات المسلمين
لم يأت القرن التاسع والعاشر الميلادي حتى كانت كل عاصمة إسلامية من الأندلس غربا حتى الصين شرقا تذخر بالمراصد الضخمة المزودة بالآلات المتنوعة والعلماء المتفرغين .. ومن أشهرها المرصد الذي بناه الخليفة المأمون فوق جبل قايسون في دمشق ومرصد الشماسية في بغداد ومرصد جبل المقطم الذي بناه الخليفة الحاكم بأمر الله في القاهرة ومرصد الدينوري في أصفهان وغيرها كثير .


والاسطرلاب آلة رصد اخترعها الإغريق .. وعندما أخذها المسلمون عنهم كانت في شكل قرص بسيط بدائي ..فطورها المسلمون واخترعوا أنواعا جديدة تتفق مع اكتشافاتهم الفلكية .. فاخترعوا الاسطرلاب الكروي وأيضا الزورقي (اخترعه السجستاني سنة 1048 م حسب نظريته في دوران الأرض حول نفسها) كما اخترع علماء المسلمين آلات رصد جديدة لم تكن معروفة من قبل مثل ذات الأوتار وذات الحلق ، وآلة الربع المجيب والربع المقنطر وذات الشعبتين وذات السمت والارتفاع والحلقة الاعتدالية وأنواعا مختلفة من المزاول والمشخصات لقياس الوقت ..
كما نبغ المسلمون في عمل الآزباج لحساب الأجرام السماوية وهي من أهم مستلزمات الرصد الفلكي ، وقد اخترع بن الهيثم أول كاميرا في التاريخ ( Camera Obscura) وسماها " الخزانة المظلمة ذات الثقب " وهي عبارة عن صندوق مطلي من الداخل بالأسود وبه ثقب من ناحية ولوح زجاجي مصنفر من الناحية الأخرى .

وقد استعمل علماء الفلك المسلمون هذه الكاميرا في مراصدهم حيث تظهر على اللوح الزجاجي صور صافية للنجوم والكواكب مما ساعد على معرفة نسبها وأحجامها وفي اكتشاف نجوم جديدة .

كما اخترع أبناء موسى بن شاكر (فلكي الخليفة المأمون) آلة ضخمة ذات شكل دائري استعملت في مرصد سامراء وقد جاء في وصفها " أنها تحمل صور النجوم ورموز حيوانات في وسطها وتديرها قوة مائية وكان كلما غاب نجم في السماء اختفت صورته في الخط الأفقي من الآلة .
وبهذا كان للمسلمين الفضل في اكتشاف الكثير من النجوم والكواكب المعروفة على عصرنا
--------------------------------------------------------------
ومازالت بعض النجوم للآن تحمل الأسماء العربية
كما أن الكثير من الاصطلاحات العربية في علم الفلك ما زال مستعملا حتى اليوم فمن ذلك :
مجموعة الطائر Altair
ومجموعة Deneb أصلها الذنب
و Familheut أصلها فم الحوت
و Bet-Elgeuse أصلها بيت الجوزاء
Anka أصلها العنقاء
Aldebran أصلها الدبران
Al-mucantar وأصلها المقنطر
Azimuth أصلها السموت
وعموماً  ف‘ن الاصطلاحات العربية في علم الفلك تزيد عن 150 اسماً ومصطلحاً .

وقد رسموا خرائط ملونة للسماء
وألف عبدالرحمن الصوفي كتاباً عن النجوم الثوابت به خرائط مصورة وبين مواضع ألف نجم ورسمها على شكل الإنسان أو الحيوان وكلها رصدها بنفسه ووصفها وصفاً دقيقاً ووضع أقدارها من جديد بدقة متناهية تقرب من التقديرات الحديثة .


والمسلمون أول من أثبت بالتجربة والمشاهدة والحساب نظرية أن الأرض كروية

أما عن علاقة الشمس بالأرض فقد تقبل المسلمون أول الأمر نظرية بطليموس التي تقول (بأن الأرض هي مركز الكون كله .. وأن الشمس والقمر وسائر النجوم تدور حولها .. ولم يعارضه الرازي وابن سينا في ذلك ..

ثم جاء البيروني فشكك في هذه النظرية وقال في كتابه (علم الهيئة) بإمكانه أن يكون العكس صحيحاً أي أن تكون الأرض هي التي تدور حول الشمس مرة كل عام إلى جانب دورانها حول نفسها مرة كل يوم وليلة

ثم جاء ( أبو سعيد أحمد بن محمد الدجاني) المتوفى سنة 1024م والذي عاصر البيروني فأكد هذا القول واستنبط اسطرلاباً خاصاً حسب نظريته الجديد يسمى (الاسطرلاب الزورقي )

وهكذا فتح المسلمون الطريق أمام العالم ( كوبرنكس) عام 1543 لكي يثبت هذه النظرية .

وكذلك حسب ( الفرغاني) و(ابن رسته) أبعاد الشمس والقمر والزهرة والمريخ وعطارد وزحل والمشتري عن مركز الأرض .. وقدر البتاني أن بعد الشمس في أبعد أفركها يساوي 1146 مرة مثل نصف قطر الأرض وفي أقرب مواقعها مثل 1070 مرة وهي نتائج قريبة من الحقيقة .

واكتشف ابن الهيثم طبيعة الغلاف الجوي حول الأرض وقدر ارتفاعه 15 كيلو متر وهو الصحيح ،

وقد ابتكر المسلمون تقاويم شمسية فاقت في ضبطها واتقانها كل التقاويم السابقة وحسبوا أيام السنة الشمسية بأنها 365 يوماً وست ساعات وتسع دقائق وعشر ثوان فكان الخطأ في حسابهم بمقدار دقيقتين و 22 ثانية

وقد اكتشف ابن رشد الكلف على وجه الشمس وفسره بأنه بسبب عبور عطارد أمامها وفسر ابن الهيثم الكثير من الظاهر الفلكية والفضائية والضوئية مثل الكسوف والخسوف والطيف وقوس قزح .
-------------------
830
كان ( الخليفة المأمون) أول من قاس محيط الكرة الأرضية سنة 830م
---------------------
قبيل 887 :
عباس بن فرناس العالم الأندلسي (المتوفى سنة 887م)   صار أول مخترع للقبة الفضائية فقد أقام في ساحة بيته قبة ضخمة جمع فيها النجوم والأفلاك في مواقعها ومثل الشهب والنيازك والبرق والرعد وكان يزوره الولاة والعلماء والأعيان فيعجبون من اختراعه هذا ووصفه الشعراء في قصائدهم .
---------------------
قبيل 1024
جاء ( أبو سعيد أحمد بن محمد الدجاني) المتوفى سنة 1024م والذي عاصر البيروني فأكد  مقولة البيروني عن كروية الأرض واستنبط اسطرلاباً خاصاً حسب نظريته الجديد يسمى (الاسطرلاب الزورقي )
------------------
قبيل 1138 :
دعا عالم الفلك ابن باجة الأندلسي المتوفي سنة 1138 حشدا من اصدقائه وكبار الشخصيات   الي حفل ساهر في مرصده الفلكي واخبرهم انه يعد لهم مفاجأة كبيرة
وكان ابن ماجة الي جانب علمه بالفلك فيلسوفا وموسيقيا ماهرا وشاعرا واديبا . وبينما ضيوفه جالسون علي مائدة الطعام أمسك ابن باجة بالعود وشرع بعزف علي العود ويتغني بأبيات من تأليفه وهو ينظر الي القمر :

شقيقك غيب في لحده -- وتشرق يابدر من بعده
فهلا كسفت فكان الكسوف-- حدادا لبست علي فقده

وأخذ يكرر هذه الفقرة "فهلا كسفت   فكان الكسوف " وكان الضيوف  ينظرون الى القمر . ففوجئوا أن  القمر اختفى كأنما استجاب للطلب المتكرر من  الفلكي ابن باجة.. فتعجب الحاضرون جميعآ وأخذوا يسألونه :كيف فعلتها؟؟. فقال: إنني كفلكي  حسبت موعد كسوف البدر بالسنه والشهر واليوم والساعة والدقيقة.. وذلك باستعمال الحساب الفلكي وصناعة التعديل.. فأعددت  لكم هذا الحفل يوم الكسوف دون أن أخبركم بالمفاجأة.
وهذه القصة تدلنا على مدى ما توصل إليه علماء المسلمين من نبوغ وتبحر في هذا العلم..
------------------------------

الفلك والتنجيم
قد يتصور بعض الناس أن اهتمام المسلمين بالفلك يرجع إلى الشغف بمعرفة الحظ و  الغيب .
ورغم أن العلاقة بين النجوم والحظ والغيب مازالت تثير  اهتمام بعض الناس في عصرنا الحاضر إلا أن علماء المسلمين كانوا أول من وضع خطاً فاصلاً بين العلمين بصفة قاطعة فاعتبروا الفلك علماً يقيناً أما استطلاع  المنجمين لمنظر النجوم قبل الأحداث الهامة مثل الحرب فكان المسلمون لايعتقدون في صحته ولاكانوا  يعملون بتلك الاستطلاعات بل كان أكثرهم يتحداها كما حدث مع المعتصم قبل غزو عمورية فقد حذره المنجمون بأن منظر النجوم الآن لايسمح بالحرب والا فالمصير الهزيمة  الهزيمة .. ومع ذلك فلم يتراجع المعتصم بل ذهب وقاتل الروم وانتصر

 
================================

الدعوة لوحدة الدول العربية والاسلامية  لتوفير التمويل والخبرات اللازمة لحقل الفضاء:
في العقود القلائل  الأخيرة تطور علم الفلك تطوراً مذهلاً بعد اختراع الصواريخ عابرة الفضاء Space Rockets
وحدث أول هبوط لإنسان على ظهر القمر وتكرر الأمر مراراً حتي انك تجد رائد الفضاء الآن يحفر بيده أرض القمر ليجلب عينات من تربة القمر الي كوكب الأرض
ورأينا كذلك مراكز الأبحاث الفضائية ترسل الصواريخ إلى المريخ والزهرة وغيرها للهبوط على سطحها
كما تم  استغلال الفضاء عسكريا وتجارياً بإطلاق أقمار صناعية تدور حول الأرض  تلتقط صور الأرض وترسلها لمراكز استقبال .

إن غزو الفضاء  يحتاج إلي علماء فضاء وصناعات فضاء وتجارب أولية ولن تقدر على المنافسة فيها الشعوب الصغيرة
وكما نعلم فإن العملاقين الكبيرين روسيا وأمريكا تعرضتا مرارا لتحطم مركباتهم الفضائية حتي استقرت لهم الأمور

لكن لما عجزت شعوب أوروبا عن مجاراة روسيا وأمريكا وحدت جهودها في وكالة فضاء أوروبية مشتركة حتى لا تتخلف عن الركب .. وأطلقت أول قمر فضائي أوروبي .
واليوم يبلغ المسلمون ربع سكان الكرة الأرضية تعدادا .. وعجزنا أن نعمل متحدين فتكون لنا وكالة فضاء إسلامية ومركز فضاء إسلامي

ويجب أن نتذكر أن  من علماء الفضاء المسلمين من هاجر من بلادنا عندما لم يجد  لنفسه مجالا للبحث العلمي واشتغلوا في مراكز الفضاء في أمريكا وأوروبا   وأثبتوا تفوقهم حتى اختار الأمريكيون إسم ( فاروق الباز) ليسموا به  أحد مراكز الهبوط على سطح القمر  .

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ الفلك عند المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقدير عدد المسلمين بالأمريكتين
» تظاهر المسلمين في نيويورك ضد التمييز
» شمس بدران - وزير الحربية المصري 1966-1967
» علماء الطب عند المسلمين في العصر الوسيط
» حسن البنا وتأسيس جماعة الإخوان المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: تاريخ العلوم-
انتقل الى: